
«بريسايت» و«ماليزيا مدني» توقعان اتفاقية في الذكاء الاصطناعي
خلال فعاليات منتدى «آسيان - مجلس التعاون لدول الخليج العربي» الاقتصادي 2025، تمّ توقيع الاتفاقية رسمياً في خطوة نوعية تُجسّد تقدماً كبيراً في التعاون بين دولة الإمارات وماليزيا في مجال الذكاء الاصطناعي، وتُعدّ هذه الاتفاقية أول مبادرة كبرى لشركة بريسايت في منطقة جنوب شرق آسيا.
تم تبادل الاتفاقيات بحضور أنور إبراهيم، رئيس وزراء ماليزيا، وسيف الدين ناسوتيون إسماعيل، وزير الداخلية الماليزي، وبينج شياو، الرئيس التنفيذي لمجموعة جي 42.
بموجب الاتفاقية، ستتعاون بريسايت مع الحكومة الماليزية في تنفيذ عدد من المبادرات المهمة، ويشمل ذلك: تطوير بنية تحتية سحابية سيادية، وتطبيقات وحلول ذكاء اصطناعي تدعم التحوّل الرقمي في مجال السلامة الوطنية، والأمن العام، وكفاءة العمل الحكومي.
خطوات كبيرة
وقال سيف الدين ناسوتيون إسماعيل، وزير الداخلية الماليزي: «هذه الشراكة معززة بالجهود الاستباقية والرائدة لدولة الإمارات في مجال الذكاء الاصطناعي. بعد أن بدأت رحلتها في مجال الذكاء الاصطناعي مبكراً، قطعت الإمارات خطوات كبيرة في كل من التطبيق العملي لتقنيات الذكاء الاصطناعي وتطوير أطر حوكمة شاملة. توفر هذه التجربة الغنية، التي تجسدها شركة بريسايت، أساساً لا يقدر بثمن لطموحات ماليزيا في مجال الذكاء الاصطناعي».
قال توماس براموتيدهام، الرئيس التنفيذي لشركة بريسايت: «تُجسّد هذه الاتفاقية التزامنا العميق باستخدام الذكاء الاصطناعي التطبيقي لتحقيق أثر وطني ملموس. من خلال تعاوننا مع مبادرة ماليزيا مدني للذكاء الاصطناعي، نحن نساهم في تسريع مسيرة ماليزيا نحو تمكين اقتصاد رقمي متقدّم ومدعوم بالذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى ترسيخ أسس الابتكار والكفاءة والمرونة طويلة الأمد ضمن قطاعات استراتيجية».
وأضاف: «في إطار هذا التعاون، يسعدنا أن نقدّم حلولاً متطوّرة تُحقق تقدّماً ملموساً، بدءاً من تطوير بنى تحتية آمنة للبيانات، ووصولاً إلى تعزيز قدرات الذكاء الاصطناعي والتحليلات للهيئات الماليزية الرئيسية. تعكس هذه الشراكة إيماننا المشترك بأن التكنولوجيا قادرة على إحداث تحوّل جذري عندما يتم توظيفها بمسؤولية وذكاء».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خليج تايمز
منذ 12 دقائق
- خليج تايمز
134 ألف فتوى بدبي لتعزيز الاعتدال والتوعية الدينية
صدرت أكثر من 134 ألف فتوى في دبي خلال النصف الأول من عام 2025، من خلال دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري، وذلك في إطار رسالتها في تعزيز الوعي الديني وتقديم التوجيه الإسلامي المعتدل والميسر للجمهور. صدرت الفتاوى عبر منصات متعددة، شملت الاستشارات الشخصية، وتقديم الفتاوى إلكترونيًا، وخدمات الهاتف، وجلسات الفتاوى المباشرة في المساجد والندوات. وتتوافق هذه المبادرة مع إعلان قيادة دولة الإمارات العربية المتحدة عام 2025 "عامًا للمجتمع". وبحسب دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري، تناولت الفتاوى مجموعةً من المسائل الدينية والاجتماعية والأخلاقية، وأصدرها علماءٌ أكفاء، بما يتوافق مع المبادئ الإسلامية. وأوضحت الدائرة أن هذه الخدمة مصممةٌ لمعالجة القضايا المعاصرة بمنهجٍ علميٍّ متوازن. تابع آخر الأخبار. تابع KT على قنوات واتساب. وتشير البيانات الرسمية إلى أن معدل الاستجابة لطلبات الفتاوى الإلكترونية بلغ 95.12% في الربع الأول و89.13% في الربع الثاني، وهو ما يعكس التزام الإدارة بتقديم الدعم في الوقت المناسب وبدقة. قال الدكتور أحمد الحداد، مفتي عام الدولة ومدير إدارة الإفتاء، إن الفتوى ليست حكماً دينياً فحسب، بل هي شكل من أشكال التوعية والإرشاد. قال: "هدفنا هو إصدار أحكام واضحة وموثوقة بلغة واضحة، تعكس قيم التسامح والاعتدال. نريد ربط الدين بالحياة اليومية بما يدعم تماسك المجتمع ويجنبه الفرقة والانقسام". تتوفر الخدمة عبر قنوات متعددة، منها موقع دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري الإلكتروني، والخط الساخن، وجلسات التواصل المجتمعية المفتوحة. كما تُنظم الدائرة مبادرات تواصلية لتقريب الباحثين من الجمهور مع ضمان الخصوصية والثقة. وأكد الدكتور الحداد أن ثقة الجمهور بالخدمة هي مفتاح نجاحها. وأضاف: "الفتوى ليست مجرد إجابة، بل هي جسر بين الإيمان والحياة".


البيان
منذ 12 دقائق
- البيان
50% من سكان الإمارات يستخدمون المدفوعات غير النقدية بشكل منتظم
تثبت دولة الإمارات العربية المتحدة مجدداً مكانتها قوة إقليمية في مجال التحول الرقمي، إذ يشهد نظام المدفوعات الرقمية في الدولة تطوراً غير مسبوق يجمع بين الابتكار التكنولوجي والموثوقية التقليدية. ووفقاً لاستطلاع أجرته شركة «آيديميا للمعاملات الآمنة» (IDEMIA Secure Transactions) حول اتجاهات المستهلكين العالمية في الدفع لعام 2024، فإن أكثر من 50% من سكان الإمارات يستخدمون المدفوعات غير النقدية بشكل منتظم، فيما لا يزال 67% يحتفظون ببطاقتين فعليتين أو أكثر، ما يعكس توازناً فريداً بين البنية التحتية الرقمية المتقدمة والثقة المستمرة في الوسائل المادية. وقال هيني دو بلسيس، نائب الرئيس الأول لدى «آيديميا للمعاملات الآمنة»، خدمات الدفع، منطقة الشرق الأوسط: «لطالما كان للسياسات الحكومية الدور المحوري في تسريع التحول نحو اقتصاد رقمي، حيث ساهمت مبادرات مثل استراتيجية التحول في البنية التحتية المالية التي أطلقها مصرف الإمارات المركزي، إلى جانب مبادرات الحكومة الذكية، في تمهيد الطريق أمام معاملات رقمية فورية وآمنة. وقد أسهم ذلك في تحفيز الابتكار ضمن شركات التكنولوجيا المالية، مع ضمان رقابة تنظيمية تواكب وتيرة التغيرات المتسارعة». وأضاف: «حقق قطاع المدفوعات في الإمارات خطوات كبيرة خلال السنوات الأخيرة، من بينها الانتشار الواسع للمدفوعات اللا تلامسية وتبني المحافظ الرقمية، بالإضافة إلى إطلاق بطاقات دفع ذكية بتصاميم حديثة تشمل البطاقات المعدنية والمضيئة، فضلاً عن البطاقات البيومترية التي تلقى قبولاً واسعاً؛ حيث أبدى 98% من المستهلكين استعدادهم لاستخدام تقنيات بيومترية، بينما عبر 69% عن اهتمام خاص باستخدام بصمة الإصبع». وتتجه الأنظار حالياً إلى الجيل التالي من حلول الدفع، مثل الأجهزة القابلة للارتداء ومنصات البلوك تشين، مع التأكيد على ضمان شمولية الوصول لجميع فئات المجتمع. وتشهد السوق الإماراتية زخماً متزايداً في حلول الدفع عبر رموز الاستجابة السريعة (QR Code) وخدمات «اشتر الآن وادفع لاحقاً» (BNPL)، خصوصاً في مجالات التجارة الإلكترونية والمطاعم ووسائل التنقل. كما يفضل المستهلكون تجارب تسوق لا تلامسية ومبسطة، وهو ما تدعمه حلول متقدمة مثل «انقر للدفع» (Tap To Pay) من خلال تكامل المحافظ الرقمية وتحويل البيانات إلى رموز التوكن والمعاملات بنقرة واحدة. ويمتاز المشهد المالي في الإمارات بروح التعاون بين البنوك التقليدية والبنوك الرقمية (Neobanks) وشركات التكنولوجيا العالمية. وتستفيد الشركات الناشئة من الحاضنات التنظيمية والدعم الحكومي، فيما تعمل البنوك التقليدية على إطلاق خدمات رقمية أولاً، في ظل بيئة تنافسية تعزز الابتكار دون الإخلال بثقة المستهلك. يعد التحول الرقمي مرتبطاً ارتباطاً وثيقاً بالأمن والثقة، حيث تمثل تقنيات مثل التشفير على مستوى الشريحة والمصادقة البيومترية وتقنية التوكن عناصر أساسية لحماية البيانات والمعاملات، إضافة إلى أن البيانات تشير إلى أن 84% من سكان الإمارات يرون أن الاحتيال الإلكتروني يمثل أحد أكبر المخاوف المرتبطة بالدفع الرقمي. تشير التوقعات إلى أن الاقتصاد الإماراتي يتجه خلال السنوات الخمس إلى العشر المقبلة ليصبح شبه خال من النقد. ومع أن بعض الحالات الخاصة قد تستدعي استخدام الأموال الورقية والعملات المعدنية، فإن غالبية المعاملات ستتم عبر القنوات الرقمية باستخدام البطاقات الذكية والأجهزة القابلة للارتداء والمحافظ الرقمية، إلى جانب حلول مدمجة داخل الهواتف والأجهزة الأخرى. ومن المتوقع أن تحتفظ البطاقات المادية بمكانتها، بل وأن تزداد أهميتها بين الفئات المتميزة الباحثة عن تجربة ملموسة متكاملة. وتعد تقنيات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي المحرك الرئيسي للمرحلة المقبلة، من خلال تقديم خدمات مصرفية مخصصة وتحليل المخاطر بشكل استباقي والكشف المبكر عن الاحتيال. كما تسهم سلسلة الكتل «البلوك تشين» (Blockchain) في تبسيط المعاملات العابرة للحدود وتعزيز التحقق من الهوية الرقمية. واختتم هيني دو بلسيس قائلاً: «وتبرز حلول مثل « من آيديميا كمثال على المحافظ الصلبة الآمنة، التي توفر إمكانيات متقدمة لإدارة الأصول الرقمية. وتشكل هذه التقنيات معاً حجر الأساس للبنية التحتية المالية المستقبلية في الإمارات».


زاوية
منذ 41 دقائق
- زاوية
شاپورجي بالونجي تُرسّخ خبرتها الممتدة لـ158 عاماً في العقارات الفاخرة في السوق الإماراتية
دبي، الإمارات العربية المتحدة: في خطوة تاريخية تُجسّد التوسع العالمي لأحد أعرق الأسماء في قطاع البناء والعقارات، أعلنت شركة شابورجي بالونجي الهندية، والتي تمتد خبرتها لأكثر من 158 عاماً، عن إتمام أول مشاريعها السكنية الدولية "إمبريال أفينيو" في وسط مدينة دبي، لتدشن بذلك مرحلة جديدة من حضورها العالمي في أسواق العقارات الفاخرة. يرتفع المشروع على 45 طابقاً ويوفر إطلالات بانورامية خلابة على برج خليفة وقناة دبي المائية، ويضم بهواً فخماً بمساحة 10,000 قدم مربع ومجموعة متكاملة من المرافق الراقية، بما في ذلك مسابح إنفينيتي، مركز لياقة بدنية حديث، ومساحات ترفيهية، فضلاً عن مزايا استدامة متقدمة تشمل الألواح الشمسية ونظام معالجة المياه الرمادية. وبعد حصول المشروع على شهادة إنجاز البناء من مؤسسة التنظيم العقاري في دبي (RERA)، باشرت الشركة في استقبال أصحاب الوحدات لإجراء المعاينة واستلام العقارات. يُعد "إمبريال أفينيو"، بتمويل يبلغ 1.4 مليار درهم إماراتي، بما في ذلك استثمارات من شركة هاي فن كابيتال البريطانية وبنك الإمارات التجاري، خطوة طموحة تعزز مكانة دبي كمركز عالمي جاذب للمطورين العقاريين الدوليين. وتعليقاً على هذه الانطلاقة الكبيرة، قال السيد سايروس إنجنير، المدير العام في شركة شابورجي بالونجي العالمية للتطوير العقاري شركة: "إمبريال أفينيو ليس مجرد برج سكني فاخر، بل يمثل رؤية استراتيجية واضحة. إننا نمزج بين إرث الهند العريق في الهندسة والبناء ومعايير دبي المستقبلية، لنقدّم أسلوب حياة عصرياً ومستداماً وتقنياً في قلب أكثر المناطق تميزاً في المدينة." تماشياً مع استراتيجيتها في التوسع نحو أسواق العقارات الفاخرة العالمية، اختارت شابورجي بالونجي دولة الإمارات – وتحديداً دبي – كنقطة انطلاق لرحلتها الدولية، وذلك نظراً لما توفره من بيئة استثمارية واعدة وزخم في الطلب على العقارات الفاخرة، حيث تُسجّل منطقة وسط دبي عوائد استثمارية تتراوح بين 8 و 12% سنوياً. وأضاف السيد سايروس: "تتوافق طموحات دبي مع رؤيتنا – بناء معالم عقارية مستدامة أيقونية. وقد وفرت حيوية منطقة وسط المدينة منصة مثالية لتقديم خبرتنا العالمية في مجال التطوير العقاري السكني الفاخر." استقطب المشروع مشترين من أكثر من 60 جنسية، ويضم باقة متنوعة من الوحدات السكنية الفاخرة، تشمل شققاً من غرفة إلى خمس غرف نوم، بنتهاوس، وفيلات بوديوم بمسابح خاصة، صُممت جميعها لتلبية الطلب المتنامي على المنازل الواسعة الراقية المزوّدة بتقنيات ذكية ومعايير ضيافة فندقية. ومن المتوقع أن تصل قيمة المبيعات الإجمالية للمشروع إلى نحو 2 مليار درهم إماراتي، مما يجعله علامة فارقة في مسيرة الشركة ويؤكد تحولها إلى مطور عقاري عالمي يُسهم في رسم ملامح النهضة العمرانية الجديدة في دبي. نبذة عن شابورجي بالونجي وشركاه الخاصة المحدودة تأسست شركة شابورجي بالونجي عام 1865 في الهند، وهي مؤسسة متعددة الأنشطة تتمتع بحضور قوي في قطاعات الهندسة والإنشاءات، البنية التحتية، العقارات، المياه، الطاقة، والخدمات المالية. تضم الشركة فريق عمل يتجاوز 70,000 موظف وتقدم حلولاً متكاملة في أكثر من 70 دولة حول العالم. وتتمحور رؤية الشركة حول بناء المشاريع الضخمة والمعالم العمرانية الأيقونية، وقيادة الابتكار في مجالات إدارة المياه والطاقة المتجددة والنفط والغاز، بما يواكب مبادئ الحوكمة الرشيدة والتنمية المستدامة من أجل كوكب أفضل. نبذة عن مشروع إمبريال أفينيو – وسط مدينة دبي يُعد مشروع "إمبريال أفينيو" أبرز مشاريع شابورجي بالونجي السكنية حتى اليوم، ويضم مجموعة فريدة من المنازل الفاخرة في قلب وسط مدينة دبي بإطلالات مباشرة على برج خليفة وقناة دبي. يتألف المشروع من 424 وحدة سكنية تشمل شققاً من 1 إلى 4 غرف نوم، بنتهاوس من 4 و5 غرف، وفيلات فاخرة من 3 إلى 5 غرف بمسابح خاصة تقع في مستويات البوديوم. يرتفع البرج على 45 طابقاً ويتضمن 5 طوابق مخصصة لمواقف السيارات، ويوفر تجربة سكنية متكاملة من خلال مطابخ عصرية، حمامات بتصاميم راقية، وشرفات خاصة لكل وحدة. -انتهى-