
مسؤول: هجوم أوكراني على إيجيفسك الروسية يخلف قتلى وجرحى
بالمسيّرات
على مدينة إيجيفسك الروسية الواقعة على مسافة أكثر من ألف كيلومتر من الحدود، إلى سقوط عدد من "القتلى والجرحى" صباح اليوم الثلاثاء، بحسب ما أفاد حاكم المنطقة. وقال ألكسندر بريشالوف حاكم جمهورية أودمورتيا، حيث تقع إيجيفسك في مقطع فيديو عبر "تليغرام": "للأسف، هناك قتلى وجرحى". وقال إن الهجوم استهدف شركة في المدينة من دون أن يحدد اسمها.
وإثر ذلك، أعلن مصدر أمني أوكراني لوكالة "فرانس برس"، طالباً عدم الكشف عن هويته، أن مسيّرات أطلقتها قوات الأمن الأوكرانية "أصابت مصنع كوبول في إيجيفسك الذي ينتج نظامي الدفاع الجوي تور وأوسا، ومسيّرات
للجيش الروسي
". والمدينة الواقعة على حوالى 970 كيلومتراً إلى الشرق من موسكو، معروفة بإيوائها العديد من الشركات العاملة في قطاع الصناعات العسكرية الروسية، ولا سيما مصنع مسيّرات هجومية. وأظهرت صور نشرتها وسائل إعلام روسية عموداً من الدخان يتصاعد من مبنى مشتعل ومسيّرة تعبر في السماء خلال النهار وتتحطم عليه.
وتشن كييف بانتظام ضربات على بنى تحتية في روسيا رداً على القصف الروسي العنيف المتواصل على أوكرانيا منذ بدء الحرب الروسية في فبراير/ شباط 2022. وكان رئيس أركان الجيش الأوكراني أولكسندر سيرسكي أعلن، في 21 يونيو/حزيران، أن بلاده ستكثّف ضرباتها ضد أهداف عسكرية في عمق الأراضي الروسية. وعشية المحادثات ين البلدين في إسطنبول في الثاني من يونيو، قصفت أوكرانيا عدة مطارات روسية، على بعد آلاف الكيلومترات من حدودها، بواسطة طائرات مسيّرة تم تهريبها إلى روسيا ثم إطلاقها من بعد في عملية معقدة.
روسيا تنفي مماطلتها بالمحادثات
في الأثناء، نفى الكرملين اليوم الثلاثاء اتهامات مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب الخاص إلى أوكرانيا كيث كيلوغ بأن روسيا تماطل في ما يتعلق بمحادثات السلام، وأوضح أن موسكو "أوفت بكل الاتفاقات التي تم التوصل إليها خلال المفاوضات حتى الآن". وقال كيلوغ أمس الاثنين: "روسيا لا يمكنها مواصلة المماطلة لكسب الوقت لتقصف أهدافاً مدنية في أوكرانيا". ورداً على سؤال بشأن هذه التصريحات، قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن روسيا ممتنة لفريق ترامب لمساعدته في تسهيل المحادثات، لكنه شدد على أن موسكو لا تعرقلها.
أخبار
التحديثات الحية
روسيا تعلن السيطرة الكاملة على مقاطعة لوغانسك شرقي أوكرانيا
وذكر بيسكوف للصحافيين في موسكو: "لا أحد يعطل أي شيء هنا"، مضيفا: "ندعم بطبيعة الحال تحقيق الأهداف التي نسعى إليها من خلال العملية العسكرية الخاصة (الحرب على أوكرانيا) عبر الوسائل السياسية والدبلوماسية. لذلك، لا نرغب في إطالة أمد أي شيء". وأشار بيسكوف إلى أنه يتعين الاتفاق بشأن موعد جولة ثالثة من المحادثات.
(فرانس برس، رويترز، العربي الجديد)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


القدس العربي
منذ 6 ساعات
- القدس العربي
كييف تستدعي القائم بالأعمال الأمريكي بعد قرار واشنطن تعليق تسليمها أسلحة
كييف- أوكرانيا: استدعت أوكرانيا الأربعاء القائم بأعمال السفارة الأمريكية، بعد إعلان واشنطن أنّها ستعلّق إرسال شحنات أسلحة معيّنة كانت وعدت كييف بها لمواجهة الغزو الروسي. ويرجّح بأن يسدّد وقف تسليم ذخيرة وغيرها من المساعدات العسكرية بما في ذلك أنظمة دفاع جوي، ضربة قاسية لأوكرانيا التي تواجه هجمات روسية بالصواريخ والمسيرات تعد من بين الأكبر على مدى فترة الحرب المتواصلة منذ ثلاث سنوات. والثلاثاء، قالت نائبة المتحدثة باسم البيت الأبيض آنا كيلي في رسالة لوكالة فرانس برس عبر البريد الإلكتروني، إنّ قرار تعليق واشنطن تعليق تزويد أوكرانيا بأسلحة معيّنة 'اتُّخذ لوضع مصالح أمريكا في المقام الأول، وذلك عقب مراجعة أجرتها وزارة الدفاع للمساعدات العسكرية التي تقدّمها بلادنا لدول أخرى حول العالم'. وتعقيبا على ذلك، قال المستشار الرئاسي الأوكراني دميترو ليتفين لصحافيين الأربعاء 'نعمل على استيضاح الأمر. أظن أن كل الأمور ستتوضح في الأيام المقبلة'. وجاء ذلك فيما أعلنت وزارة الدفاع الأوكرانية أنها لم تتلقَّ أي بلاغ مسبق عن خفض في شحنات الأسلحة الأمريكية، مشيرة إلى أن وضع حد للغزو الروسي يتطلّب دعما 'ثابتا'. وقالت في بيان إن 'أوكرانيا لم تتلق أي بلاغات رسمية بشأن تعليق أو مراجعة الجداول الزمنية للمساعدات الدفاعية المتفق عليها.. نشدد على أن المسار باتّجاه إنهاء الحرب هو عبر الضغط الثابت والمشترك على المعتدي وعبر الدعم المتواصل لأوكرانيا'. وتعد الخطوة مؤشرا على تحوّل محتمل في أولويات الرئيس دونالد ترامب الذي ضغط على روسيا وأوكرانيا لتسريع وتيرة مفاوضات السلام. وسعى الرئيس الجمهوري لأداء دور أكبر عبر طرح وقف محتمل لإطلاق النار في غزة والتخفيف من حدة التوتر بين إيران وإسرائيل عقب حرب بينهما استمرت 12 يوما. وحسبما نقل موقع 'بوليتيكو' عن مسؤول أمريكي رفض الكشف عن هويته، فقد خلصت مراجعة البنتاغون إلى أن المخزونات من ذخائر تم التعهّد بها سابقا باتت ضئيلة للغاية وبأنه لن يتم إرسال بعض الشحنات التي كانت مخصصة لأوكرانيا. لكنّ كيلي شددت على أنّ 'قوة الجيش الأمريكي لا تزال غير قابلة للتشكيك بها… اسألوا إيران فحسب'، وذلك في إشارة إلى الضربات الأمريكية التي استهدفت ثلاثة مواقع نووية إيرانية. وذكر موقع 'بوليتيكو' ووسائل إعلام أمريكية أخرى بأن هذا التوقف عن تسليم أسلحة إلى كييف يشمل صواريخ لمنظومة 'باتريوت' للدفاع الجوي وأنظمة المدفعية التي تستخدم الذخائر الموجهة بدقة وصواريخ 'هيلفاير'. 'يشجّع' روسيا من جانبها، حذّرت وزارة الخارجية الأوكرانية من أن 'أي تأخير أو إرجاء' في تسليمها الأسلحة من قبل واشنطن 'يشجّع' روسيا على مواصلة مهاجمتها. وأكد مصدر عسكري أوكراني لفرانس برس أن مواجهة روسيا ستكون أصعب في غياب الاسلحة الأمريكية. وقال 'نعتمد حاليا بشكل كبير على الأسلحة الأمريكية، وإن كانت أوروبا تقوم بما في وسعها، لكن سيكون صعبا علينا (المواجهة) من دون الذخائر الأمريكية'. في المقابل، رحّبت موسكو بالقرار الأمريكي، معتبرة أن خفض الدعم العسكري لكييف يجعل نهاية النزاع أقرب. وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحافيين ردا على سؤال من فرانس برس 'كلما قلّت كمية الأسلحة التي تُسلّم إلى أوكرانيا، كلما باتت نهاية العملية العسكرية الخاصة أقرب'، في إشارة الى التسمية التي تعتمدها موسكو للهجوم الذي بدأ مطلع العام 2022. وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اجتمع مع ترامب أثناء قمة حلف شمال الأطلسي التي عقدت في هولندا الأسبوع الماضي، وبدا بأنه حصل على رد غامض من الرئيس الأمريكي بشأن أنظمة 'باتريوت'. وقال ترامب في إشارة إلى الصواريخ التي تسعى كييف للحصول عليها ليكون بإمكانها مواجهة الهجمات الروسية 'سنرى إن كان بإمكاننا توفير بعض منها.. الحصول عليها أمر صعب للغاية'. آلاف المسيّرات في الأثناء، أسفر هجوم بمسيرة روسية على منطقة خاركيف الأوكرانية عن مقتل شخص وإصابة آخر بجروح، بحسب ما أفاد حاكم المنطقة الأربعاء. وأتى الهجوم عقب ضربات أوكرانية بالمسيّرات أودت بحياة ثلاثة أشخاص وأدت إلى إصابة العشرات بجروح الثلاثاء في مدينة إيجيفسك الروسية، على بعد أكثر من ألف كيلومتر عن خط الجبهة. وخلص تحليل لفرانس برس نشر الثلاثاء إلى أن روسيا كثّفت هجماتها الجوية بشكل كبير في حزيران/يونيو، إذ أطلقت آلاف المسيرات باتّجاه جارتها. وخلص تقرير صدر في نيسان/أبريل عن 'معهد ستوكهولم لأبحاث السلام الدولية' إلى أن روسيا تتفوّق عسكريا على أوكرانيا رغم أن الأخيرة تنفق على الدفاع جزءا من ناتجها المحلي الإجمالي يتجاوز ما تنفقه أي دولة أخرى في العالم. وبلغ إنفاق أوكرانيا على الدفاع 64,7 مليار دولار عام 2024، بحسب المعهد، فيما اعتمدت كييف بشكل كبير على حلفائها في أوروبا والولايات المتحدة في ما يتعلق بالأسلحة والمساعدات. وحمّل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الغرب مسؤولية تأجيج النزاع عبر تقديم هذا الدعم، إذ قال للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الثلاثاء إن الغرب 'تجاهل على مدى سنوات مصالح روسيا الأمنية'. وتبدّلت نبرة البيت الأبيض حيال أوكرانيا بشكل كبير في عهد ترامب. وفي العام 2022، استقبل الرئيس حينذاك جو بايدن بحرارة زيلينسكي في البيت الأبيض فيما أعلنت إدارته عن أسلحة بقيمة ملياري دولار مخصصة لأوكرانيا. في المقابل، تعرّض زيلينسكي أثناء زيارته إلى واشنطن في وقت سابق هذا العام إلى إهانات في المكتب البيضوي من قبل ترامب ونائب الرئيس جاي دي فانس اللذين اتهماه بالجحود. ولدى طلب فرانس برس الحصول على تعليق بشأن وقف شحنات الأسلحة وسببها، تجنّب البنتاغون الرد مباشرة. لكن كبير المتحدثين باسم وزارة الدفاع شون بارنيل قال إن 'الجيش الأمريكي لم يكن قط أكثر قدرة واستعدادا وذلك بفضل قيادة الرئيس ترامب ووزير (الدفاع بيت) هيغسيث'. (أ ف ب)


العربي الجديد
منذ 10 ساعات
- العربي الجديد
رئيس الوزراء الصيني يزور البرازيل ومصر الأسبوع المقبل
أعلنت وزارة الخارجية الصينية، اليوم الأربعاء، أن رئيس الوزراء لي تشيانغ يزور البرازيل لحضور قمة مجموعة "بريكس" قبل أن يتوجّه إلى مصر الأسبوع المقبل. وقال الناطق باسم الوزارة في بيان إن "لي تشيانغ سيحضر قمة بريكس الـ17 في ريو دي جانيرو في البرازيل تلبية للدعوة التي تلقاها من الخامس حتى الثامن من يوليو/تموز" الحالي. وتشيد كل من بكين وموسكو بمجموعة "بريكس" باعتبارها قوة موازية لما تعتبرانه هيمنة الغرب في الساحة الدولية. ويتعهّد أعضاء "بريكس"، التي استمدت اسمها من الأعضاء المؤسسين (البرازيل وروسيا والهند والصين)، تعزيز التجارة والتعاون، رغم أنهم غير مرتبطين باتفاق تجاري. اقتصاد دولي التحديثات الحية دول "بريكس" تعتزم الدفاع عن التعددية في خضم حرب ترامب التجارية وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ إن "آلية بريكس للتعاون واحدة من أهم منصات التضامن والتعاون في أوساط الأسواق الناشئة والبلدان النامية في عالم اليوم". وأضافت أنها "قوة أساسية من أجل الترويج لعالم متعدد الأقطاب أكثر مساواة ونظاما وعولمة اقتصادية شاملة للجميع ومفيدة". لكن الكرملين أعلن الأسبوع الماضي أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لن يتوجّه إلى البرازيل لحضور القمة بسبب مذكرة التوقيف الصادرة بحقه عن المحكمة الجنائية الدولية. وبعد البرازيل، يجري رئيس الوزراء الصيني "زيارة رسمية إلى مصر من التاسع حتى العاشر من يوليو/تموز". وسعت بكين لتقديم نفسها وسيطاً في الشرق الأوسط، إذ سهّلت التقارب في 2023 بين السعودية وإيران، بينما تصوّر نفسها بأنها لاعب محايد أكثر من الولايات المتحدة في ما يتعلق بالنزاع الفلسطيني الإسرائيلي. وقالت ماو إن "رئيس الوزراء لي تشيانغ سيتبادل خلال الزيارة وجهات النظر بشكل معمّق مع القادة المصريين في ما يتعلق بتطوير العلاقات بين الصين ومصر وتعميق التعاون المفيد للطرفين والقضايا ذات الاهتمام المشترك". وأطلقت مصر والصين مناورات جوية مشتركة، في منتصف شهر إبريل/نيسان الماضي، حملت اسم "نسور الحضارة – 2025"، وذلك من قاعدة وادي أبو الريش الجوية، جنوبي مصر، شاركت فيها طائرات مقاتلة من طرازات متعددة من الجانبين، في خطوة تعد الأولى من نوعها. وفي مايو/أيار 2024، زار الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بكين للمشاركة في الاجتماع الوزاري العاشر لمنتدى التعاون العربي الصيني، والذي تصادف مع مرور عشر سنوات على علاقة الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين مصر والصين. (فرانس برس، العربي الجديد)


العربي الجديد
منذ 13 ساعات
- العربي الجديد
نتنياهو يزور البيت الأبيض الاثنين المقبل للقاء ترامب
يزور رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو البيت الأبيض الاثنين المقبل، 7 يوليو/ تموز، للقاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي تحدّث أخيراً عن وقف إطلاق نار "قريب" في غزة ، وفق ما أفاد به مسؤول أميركي وكالة فرانس برس أمس الاثنين. وكانت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت قد قالت، في وقت سابق، إنّ الجانبين يعملان على تحديد موعد للزيارة. وأضافت "أعلم أنه (نتنياهو) أعرب عن اهتمامه بالحضور إلى واشنطن والاجتماع مع الرئيس". وسيكون هذا الاجتماع الثالث لنتنياهو مع ترامب منذ عودة الرئيس الجمهوري إلى السلطة في يناير/ كانون الثاني الماضي. وأوضحت ليفيت أنّ وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر سيسبقه إلى واشنطن هذا الأسبوع "للاجتماع مع مسؤولين كبار في البيت الأبيض". أخبار التحديثات الحية ترامب: لا أتحدث مع إيران ولا أعرض عليها أي شيء وكان ترامب قد قال، الجمعة، إنّ وقف إطلاق النار بين إسرائيل، حليفة الولايات المتحدة، وحركة حماس في قطاع غزة "قريب" ويمكن أن يدخل حيّز التنفيذ "في الأسبوع المقبل". وأكدت ليفيت، أمس الاثنين، أنّ ترامب جعل من "إنهاء هذه الحرب الوحشية في غزة... أولوية". ومن المتوقع أن تناقش الزيارة ملف التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، ففي 26 يونيو/ حزيران المنصرم، صرّح المبعوث الخاص للرئيس الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف بأنّ واشنطن ستصدر في وقت قريب "إعلاناً هاماً" بشأن انضمام دول في المنطقة إلى اتفاقيات التطبيع مع إسرائيل أو ما تسمى أميركياً وإسرائيلياً " اتفاقيات أبراهام ". وقد يكون ملف إيران على جدول أعمال الزيارة، في ظل الشكوك حول مسألة تدمير البرنامج النووي الإيراني، والتهديدات الإسرائيلية بمنع طهران من استئناف أنشطتها النووية وإصلاح ما دمره العدوان الأخير عليها. (فرانس برس، العربي الجديد)