
رئيس الوزراء الصيني يزور البرازيل ومصر الأسبوع المقبل
مصر
الأسبوع المقبل. وقال الناطق باسم الوزارة في بيان إن "لي تشيانغ سيحضر
قمة بريكس
الـ17 في ريو دي جانيرو في البرازيل تلبية للدعوة التي تلقاها من الخامس حتى الثامن من يوليو/تموز" الحالي.
وتشيد كل من بكين وموسكو بمجموعة "بريكس" باعتبارها قوة موازية لما تعتبرانه هيمنة الغرب في الساحة الدولية. ويتعهّد أعضاء "بريكس"، التي استمدت اسمها من الأعضاء المؤسسين (البرازيل وروسيا والهند والصين)، تعزيز التجارة والتعاون، رغم أنهم غير مرتبطين باتفاق تجاري.
اقتصاد دولي
التحديثات الحية
دول "بريكس" تعتزم الدفاع عن التعددية في خضم حرب ترامب التجارية
وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ إن "آلية بريكس للتعاون واحدة من أهم منصات التضامن والتعاون في أوساط الأسواق الناشئة والبلدان النامية في عالم اليوم". وأضافت أنها "قوة أساسية من أجل الترويج لعالم متعدد الأقطاب أكثر مساواة ونظاما وعولمة اقتصادية شاملة للجميع ومفيدة". لكن الكرملين أعلن الأسبوع الماضي أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لن يتوجّه إلى البرازيل لحضور القمة بسبب مذكرة التوقيف الصادرة بحقه عن المحكمة الجنائية الدولية.
وبعد البرازيل، يجري رئيس الوزراء الصيني "زيارة رسمية إلى مصر من التاسع حتى العاشر من يوليو/تموز". وسعت بكين لتقديم نفسها وسيطاً في الشرق الأوسط، إذ سهّلت التقارب في 2023 بين السعودية وإيران، بينما تصوّر نفسها بأنها لاعب محايد أكثر من الولايات المتحدة في ما يتعلق بالنزاع الفلسطيني الإسرائيلي. وقالت ماو إن "رئيس الوزراء لي تشيانغ سيتبادل خلال الزيارة وجهات النظر بشكل معمّق مع القادة المصريين في ما يتعلق بتطوير العلاقات بين الصين ومصر وتعميق التعاون المفيد للطرفين والقضايا ذات الاهتمام المشترك".
وأطلقت مصر والصين مناورات جوية مشتركة، في منتصف شهر إبريل/نيسان الماضي، حملت اسم "نسور الحضارة – 2025"، وذلك من قاعدة وادي أبو الريش الجوية، جنوبي مصر، شاركت فيها طائرات مقاتلة من طرازات متعددة من الجانبين، في خطوة تعد الأولى من نوعها.
وفي مايو/أيار 2024، زار الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بكين للمشاركة في الاجتماع الوزاري العاشر لمنتدى التعاون العربي الصيني، والذي تصادف مع مرور عشر سنوات على علاقة الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين مصر والصين.
(فرانس برس، العربي الجديد)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ يوم واحد
- العربي الجديد
رئيس الوزراء الصيني يزور البرازيل ومصر الأسبوع المقبل
أعلنت وزارة الخارجية الصينية، اليوم الأربعاء، أن رئيس الوزراء لي تشيانغ يزور البرازيل لحضور قمة مجموعة "بريكس" قبل أن يتوجّه إلى مصر الأسبوع المقبل. وقال الناطق باسم الوزارة في بيان إن "لي تشيانغ سيحضر قمة بريكس الـ17 في ريو دي جانيرو في البرازيل تلبية للدعوة التي تلقاها من الخامس حتى الثامن من يوليو/تموز" الحالي. وتشيد كل من بكين وموسكو بمجموعة "بريكس" باعتبارها قوة موازية لما تعتبرانه هيمنة الغرب في الساحة الدولية. ويتعهّد أعضاء "بريكس"، التي استمدت اسمها من الأعضاء المؤسسين (البرازيل وروسيا والهند والصين)، تعزيز التجارة والتعاون، رغم أنهم غير مرتبطين باتفاق تجاري. اقتصاد دولي التحديثات الحية دول "بريكس" تعتزم الدفاع عن التعددية في خضم حرب ترامب التجارية وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ إن "آلية بريكس للتعاون واحدة من أهم منصات التضامن والتعاون في أوساط الأسواق الناشئة والبلدان النامية في عالم اليوم". وأضافت أنها "قوة أساسية من أجل الترويج لعالم متعدد الأقطاب أكثر مساواة ونظاما وعولمة اقتصادية شاملة للجميع ومفيدة". لكن الكرملين أعلن الأسبوع الماضي أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لن يتوجّه إلى البرازيل لحضور القمة بسبب مذكرة التوقيف الصادرة بحقه عن المحكمة الجنائية الدولية. وبعد البرازيل، يجري رئيس الوزراء الصيني "زيارة رسمية إلى مصر من التاسع حتى العاشر من يوليو/تموز". وسعت بكين لتقديم نفسها وسيطاً في الشرق الأوسط، إذ سهّلت التقارب في 2023 بين السعودية وإيران، بينما تصوّر نفسها بأنها لاعب محايد أكثر من الولايات المتحدة في ما يتعلق بالنزاع الفلسطيني الإسرائيلي. وقالت ماو إن "رئيس الوزراء لي تشيانغ سيتبادل خلال الزيارة وجهات النظر بشكل معمّق مع القادة المصريين في ما يتعلق بتطوير العلاقات بين الصين ومصر وتعميق التعاون المفيد للطرفين والقضايا ذات الاهتمام المشترك". وأطلقت مصر والصين مناورات جوية مشتركة، في منتصف شهر إبريل/نيسان الماضي، حملت اسم "نسور الحضارة – 2025"، وذلك من قاعدة وادي أبو الريش الجوية، جنوبي مصر، شاركت فيها طائرات مقاتلة من طرازات متعددة من الجانبين، في خطوة تعد الأولى من نوعها. وفي مايو/أيار 2024، زار الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بكين للمشاركة في الاجتماع الوزاري العاشر لمنتدى التعاون العربي الصيني، والذي تصادف مع مرور عشر سنوات على علاقة الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين مصر والصين. (فرانس برس، العربي الجديد)


العربي الجديد
منذ 2 أيام
- العربي الجديد
مسؤول: هجوم أوكراني على إيجيفسك الروسية يخلف قتلى وجرحى
أدى هجوم أوكراني بالمسيّرات على مدينة إيجيفسك الروسية الواقعة على مسافة أكثر من ألف كيلومتر من الحدود، إلى سقوط عدد من "القتلى والجرحى" صباح اليوم الثلاثاء، بحسب ما أفاد حاكم المنطقة. وقال ألكسندر بريشالوف حاكم جمهورية أودمورتيا، حيث تقع إيجيفسك في مقطع فيديو عبر "تليغرام": "للأسف، هناك قتلى وجرحى". وقال إن الهجوم استهدف شركة في المدينة من دون أن يحدد اسمها. وإثر ذلك، أعلن مصدر أمني أوكراني لوكالة "فرانس برس"، طالباً عدم الكشف عن هويته، أن مسيّرات أطلقتها قوات الأمن الأوكرانية "أصابت مصنع كوبول في إيجيفسك الذي ينتج نظامي الدفاع الجوي تور وأوسا، ومسيّرات للجيش الروسي ". والمدينة الواقعة على حوالى 970 كيلومتراً إلى الشرق من موسكو، معروفة بإيوائها العديد من الشركات العاملة في قطاع الصناعات العسكرية الروسية، ولا سيما مصنع مسيّرات هجومية. وأظهرت صور نشرتها وسائل إعلام روسية عموداً من الدخان يتصاعد من مبنى مشتعل ومسيّرة تعبر في السماء خلال النهار وتتحطم عليه. وتشن كييف بانتظام ضربات على بنى تحتية في روسيا رداً على القصف الروسي العنيف المتواصل على أوكرانيا منذ بدء الحرب الروسية في فبراير/ شباط 2022. وكان رئيس أركان الجيش الأوكراني أولكسندر سيرسكي أعلن، في 21 يونيو/حزيران، أن بلاده ستكثّف ضرباتها ضد أهداف عسكرية في عمق الأراضي الروسية. وعشية المحادثات ين البلدين في إسطنبول في الثاني من يونيو، قصفت أوكرانيا عدة مطارات روسية، على بعد آلاف الكيلومترات من حدودها، بواسطة طائرات مسيّرة تم تهريبها إلى روسيا ثم إطلاقها من بعد في عملية معقدة. روسيا تنفي مماطلتها بالمحادثات في الأثناء، نفى الكرملين اليوم الثلاثاء اتهامات مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب الخاص إلى أوكرانيا كيث كيلوغ بأن روسيا تماطل في ما يتعلق بمحادثات السلام، وأوضح أن موسكو "أوفت بكل الاتفاقات التي تم التوصل إليها خلال المفاوضات حتى الآن". وقال كيلوغ أمس الاثنين: "روسيا لا يمكنها مواصلة المماطلة لكسب الوقت لتقصف أهدافاً مدنية في أوكرانيا". ورداً على سؤال بشأن هذه التصريحات، قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن روسيا ممتنة لفريق ترامب لمساعدته في تسهيل المحادثات، لكنه شدد على أن موسكو لا تعرقلها. أخبار التحديثات الحية روسيا تعلن السيطرة الكاملة على مقاطعة لوغانسك شرقي أوكرانيا وذكر بيسكوف للصحافيين في موسكو: "لا أحد يعطل أي شيء هنا"، مضيفا: "ندعم بطبيعة الحال تحقيق الأهداف التي نسعى إليها من خلال العملية العسكرية الخاصة (الحرب على أوكرانيا) عبر الوسائل السياسية والدبلوماسية. لذلك، لا نرغب في إطالة أمد أي شيء". وأشار بيسكوف إلى أنه يتعين الاتفاق بشأن موعد جولة ثالثة من المحادثات. (فرانس برس، رويترز، العربي الجديد)


العربي الجديد
منذ 3 أيام
- العربي الجديد
وزير خارجية ألمانيا من كييف: حرية أوكرانيا مهمتنا الأبرز أمنياً
وصل وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول إلى العاصمة الأوكرانية كييف على متن قطار خاص، صباح اليوم الاثنين، في زيارة رسمية. وفي ضوء الغارات الجوية الروسية المكثفة المستمرة، وعد فاديفول أوكرانيا بمواصلة دعمها بالأسلحة، وقال خلال الزيارة: "حرية أوكرانيا ومستقبلها هما أبزر مهمة في سياستنا الخارجية والأمنية... سنقف بثبات إلى جانب أوكرانيا حتى تتمكن من مواصلة الدفاع عن نفسها بنجاح، بأنظمة دفاع جوي حديثة وغيرها من الأسلحة، بالإضافة إلى مساعدات إنسانية واقتصادية". وأضاف وهو على رصيف محطة القطار: "أوكرانيا تمر حالياً بوضع صعب للغاية". Guten Morgen aus der Ukraine 🇺🇦 — Johann Wadephul (@AussenMinDE) June 30, 2025 وفي إشارة إلى إيران، ذكر الوزير أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يستغل على ما يبدو التركيز على الشرق الأوسط لمواصلة حربه التي تنتهك القانون الدولي، على حد تعبيره، وقال: "لا يمكننا السماح له بذلك. ولهذا السبب، يجب على أوروبا وألمانيا توضيح إلى أي جانب تقف: إلى جانب أوكرانيا". وأوضح فاديفول أن أوكرانيا ستحدد ما إذا كانت أوروبا ستبقى مكاناً تُعلى فيه أهمية الحرية والكرامة الإنسانية، أم ستصبح قارة تتغير فيها الحدود بالقوة، وأضاف: "لذلك سنواصل التركيز الكامل على دعم أوكرانيا"، مشيراً إلى أن هذا يُظهر أيضاً "صمودنا باعتبارنا أوروبيين". أحداث الغزو الروسي لأوكرانيا 24 فبراير 2022 وذكر فاديفول أن بوتين لا يريد مفاوضات بل يريد استسلاماً، مؤكداً أنه من أجل ذلك ستتم مواصلة العمل على فرض العقوبات بأقصى قدر من الضغط. وظلت الزيارة طي الكتمان لأسباب أمنية حتى وصول الوزير صباح اليوم، حيث سافر فاديفول إلى كييف بالقطار برفقة ممثلين عن قطاع صناعة الأسلحة الألمانية. وتُعدّ ألمانيا أحد الموردين الرئيسيين لأوكرانيا بالمعدات العسكرية والأسلحة والمساعدات المالية، في الوقت الذي تواصل فيه البلاد صد غزو روسي شامل بدأ في فبراير/ شباط 2022. ومن المقرر أن يُجري فاديفول محادثات مع نظيره الأوكراني أندريه سيبيها، ويُحيي ذكرى ضحايا مذبحة "بابي يار" عام 1941، حيث قتلت قوات الاحتلال النازية أكثر من 33 ألف رجل وامرأة وطفل يهودي في وادٍ على مشارف المدينة. ويشهد فاديفول أيضاً مباحثات رفيعة المستوى بين قادة أعمال ألمان ومسؤولين أوكرانيين، وفقاً لوزارة الخارجية الألمانية. وتزامنت زيارة وزير الخارجية الألماني إلى أوكرانيا مع تأكيد الكرملين أن الحزمة الـ18 من العقوبات التي يخطط لها الاتحاد الأوروبي لن تؤدي إلى إنهاء الحرب التي تشنّها روسيا على أوكرانيا. وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف للتلفزيون الروسي الرسمي، الأحد: "وحده المنطق والحجج العقلانية يمكن أن تدفع روسيا إلى طاولة المفاوضات"، وأضاف: "من المستحيل إجبار روسيا على ذلك عبر أي نوع من الضغط أو العنف". تقارير دولية التحديثات الحية روسيا تشن هجومها الأكبر على أوكرانيا بمئات الصواريخ والمسيرات وأعرب بيسكوف عن قناعته بأن حزمة العقوبات الجديدة التي يسعى إليها الاتحاد الأوروبي سيجري تبنيها في نهاية المطاف، رغم المعارضة من سلوفاكيا. ومع ذلك، قال إنه "كلما كانت الإجراءات العقابية أشد، كان الرد عليها أقوى"، وقال بيسكوف إن العقوبات "سيف ذو حدين". وغالباً ما تقول موسكو إن الاتحاد الأوروبي سيتضرّر أكثر من العقوبات، على سبيل المثال من خلال التخلي عن المواد الخام والطاقة الروسية. وحثّ الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي المجتمع الدولي على تكثيف العقوبات، واصفاً إياها بأنها "أداة حيوية للحد من آلة الحرب الروسية". وقال زيلينسكي في خطابه المصوّر المسائي، الأحد: "يجب أن تكون العقوبات الآن واحدة من أهم الأولويات... عقوبات العالم ضدّ روسيا". يشار إلى أن الاتحاد الأوروبي يقدم دعماً مالياً لكييف منذ غزو روسيا لأوكرانيا في فبراير/ شباط عام 2022. وأعلنت الحكومة الأوكرانية في إبريل/ نيسان الماضي عن تلقيها دعماً مالياً بقيمة 3.5 مليارات يورو (3.8 مليارات دولار)، من التكتل. وتعد هذه الأموال جزءاً من برنامج "تسهيل أوكرانيا" التابع للاتحاد الأوروبي، والذي سوف يقدم دعماً بقيمة 50 مليار يورو حتى عام 2027. ميدانياً، شنّت روسيا، فجر الأحد، أكبر هجوم جوي لها على أوكرانيا منذ بداية الحرب، ما أدى إلى مقتل شخص واحد على الأقل. وقالت سلطات محلية في أوكرانيا، الأحد، إنّ روسيا استخدمت المئات من الطائرات المُسيّرة وصواريخ كروز والصواريخ الباليستية في هجوم على غرب البلاد وجنوبها ووسطها خلال الليل، ما أدى إلى إصابة ستة أشخاص على الأقل وتدمير منازل وبنية تحتية. (أسوشييتد برس، العربي الجديد)