
بطلب من إدارة ترمب .. 'وول ستريت جورنال' تزعم إرجاء إسرائيل هجومها ضد إيران
وكالات- كتابات:
نقلت صحيفة (وول ستريت جورنال) الأميركية؛ عن شخص وصفته: بـ'المطلع على خطط إسرائيل'، قوله إنّ الاحتلال الإسرائيلي: 'كان قد خطط لشنّ هجوم على إيران هذا العام، لكنه أرجأ ذلك بعد طلب من إدارة؛ دونالد ترمب، للسماح بإجراء مفاوضات'.
وقال مسؤولون غربيون وإسرائيليون إنّ عملًا عسكريًا: 'قد يؤخّر البرنامج النووي الإيراني، مدة عام على الأقل'، وفقًا لما أوردته الصحيفة، إلا أنّ هناك: 'شكوكًا كبيرةً بشأن تأثير أي هجوم إسرائيلي على برنامج إيران، بما في ذلك مواقع التخصّيب ومخزونها من (اليورانيوم) عالي التخصّيب'.
وفي حين ينتّاب الاحتلال الإسرائيلي قلقٌ: 'من ألا يكون الاتفاق جيدًا بما يكفي، ومن خسارة فرصة أخرى للتعامل مع قضية النووي الإيراني بعُمق'، بحسّب الباحث البارز في (معهد دراسات الأمن القومي) الإسرائيلي؛ 'راز زيمت'، قال مسؤولون أميركيون إنّ 'واشنطن' تأمل أن يُعالج إطار عمل اتفاق محتمل هذه المخاوف ويُقنع 'إسرائيل' بالإحجام عن مهاجمة 'إيران'.
'إسرائيل لن تلجأ إلى الخيار العسكري بلا موافقة أميركية'..
كذلك، أشارت (وول ستريت جورنال)؛ إلى أنّ هناك: 'اتفاقًا واسع النطاق في إسرائيل'، على ضرورة أن تكون قادرةً على التصرف: 'بصورة مستقلة تجاه إيران، بغض النظر عن نتيجة المحادثات'.
وبينما يرى البعض في 'إسرائيل' أنّ عليها المُضّي قُدمًا في مواجهة البرنامج النووي الإيراني، حتى من دون دعم 'الولايات المتحدة'، ما دامت الفرصة سانحة؛ فمن شأن ذلك أن: 'يُنفّر حليفها الرئيس'، بحسّب الصحيفة.
كما من شأن ذلك أن يؤدي إلى أن يكون الهجوم الإسرائيلي: 'أقل فعاليةً، أو يصعب تنفيذه، من دون مساعدة عسكرية أميركية'، وهي تشمل: 'المساعدة الحيوية في صدّ أي رد عسكري إيراني واسع النطاق، على أي هجوم إسرائيلي'.
وأمام ذلك، أكد 'راز زيمت'؛ أنّ الاحتلال الإسرائيلي: 'لن يلجأ إلى الخيار العسكري، من دون موافقة أميركية'.
'شكوك بشأن إمكان إبرام اتفاق لا يسمح لإيران بالتخصيّب'..
ذكرت الصحيفة أيضًا أنّ الكثيرين في كيان الاحتلال: 'يخشون من أنّ إدارة ترمب لن تلتزم بخطها الأحمر بشأن التخصيّب، في إطار حماستها للتوصل إلى اتفاق'.
وفي السيّاق نفسه؛ يُشكّك مسؤولون أميركيون سابقون وأوروبيون، شاركوا سابقًا في مفاوضات مع 'إيران'، في قدرة الإدارة الأميركية على: 'إبرام اتفاق لا يسمح لطهران ببعض القدرة على تخصّيب (اليورانيوم)'، كما نقلت الصحيفة.
وفي غضون ذلك، أدت الجهود الإسرائيلية لتشدّيد الموقف التفاوضي الأميركي والحفاظ على خيار توجيه ضربة عسكرية ضدّ المنشآت الإيرانية إلى: 'إحباط البيت الأبيض'، بينما يعمل الطرفان المفاوضان على وضع إطار عمل يحدد المباديء التي ستُشكّل الاتفاق.
وقال مسؤول أميركي 'كبير'، بحسّب (وول ستريت جورنال)، إنّ 'الولايات المتحدة': 'تستّعد لتقديم ورقة شروط لإيران تتضمن وقف التخصيّب'، وتابع: 'إذا لم يقبلوا بهذه الشروط، فلن يكون ذلك أمرًا جيدًا للإيرانيين'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


موقع كتابات
منذ 7 ساعات
- موقع كتابات
من بنسلفانيا .. ترمب يعلن عزمه رفع رسوم استيراد الصلب إلى 50% 'لن يفلت أحد من ذلك'
وكالات- كتابات: أعلن الرئيس الأميركي؛ 'دونالد ترمب'، أنه سيُضاعف رسوم استيراد 'الصُلب' إلى: (50%)، في خطوة تهدف إلى: 'حماية الصناعة المحلية'، وذلك خلال كلمة ألقاها في مصنع بولاية 'بنسلفانيا'. وقال 'ترمب': 'سنرفع تعرفة واردات الصُلب إلى الولايات المتحدة من: (25%) إلى: (50%)، ما سيُشكّل ضمانة أكبر لقطاع صناعة الصُلب'. وخلال كلمته أمام عمّال المصنع في الولاية التي ساهمت بفوزه في الاستحقاق الرئاسي الأخير، شدّد الرئيس الأميركي على أنه: 'لن يفلت أحد من ذلك'، مؤكدًا أن الرسوم السابقة ساهمت في حماية شركة (يو. إس. ستيل)، وأن المصنع كان مهددًا بالإغلاق لولا فرض رسوم على واردات المعادن في ولايته الأولى. وأثنى 'ترمب' على 'شراكة' بين شركة (يو. إس. ستيل) الأميركية و(نيبون ستيل) اليابانية، مشددًا على أن: '(يو. إس. ستيل) ستبقى تحت سيّطرة الولايات المتحدة'، وأن: 'أي عمليات تسّريح لموظفين لن تحصل، كما لن تحصل أي تعاقدات خارجية بموجب الصفقة'. ومنذ بداية ولايته الرئاسية الثانية غير المتتالية؛ في كانون ثان/يناير الماضي، عمدّ 'ترمب' إلى فرض رسوم جمركية على حلفاء 'الولايات المتحدة' وخصومها، شملت سلعًا من قطاعات الصُلب والألومنيوم والسيارات بنسبة: (25%). وفي مطلع نيسان/إبريل الفائت، استّثنى 'البيت الأبيض' الصلب والألومنيوم والذهب وقائمة طويلة من المعادن الأخرى من الرسوم الجمركية الأميركية، في محاولة لاحتواء الآثار السلبية لفرض تلك الرسوم والتقليل من خطر تقلبات الأسعار.


موقع كتابات
منذ 7 ساعات
- موقع كتابات
بمشاركة ناشطين أوروبيين .. 'أسطول الحرية' يبُحر غدًا الأحد لكسر الحصار عن غزة
وكالات- كتابات: من المَّقرر أن ينطلق، غدًا الأحد: 'أسطول الحرية' في مهمة تهدف إلى كسر الحصار عن 'قطاع غزة'، وفق ما أعلنت النائبة 'الفرنسية-الفلسطينية'؛ في البرلمان الأوروبي؛ 'ريم حسن'. وسيُشارك في هذه الرحلة الإنسانية ناشطون، من بينهم الناشطة السويدية المعروفة في مجال المناخ؛ 'غريتا ثونبرغ'. وأعلنت نائبة 'فرنسية-فلسطينية'، أنّ الناشطة 'ثونبرغ' ستبُحر مع ناشطين آخرين، غدًا الأحد، إلى 'غزة' على متن سفينة إنسانية احتجاجًا على الحرب الإسرائيلية المسَّتمرة على القطاع. وتمّ تنظيم الرحلة من قبل (أسطول الحرية)؛ وهو تحالف من مجموعات معارضة للحصار الذي فرضته 'إسرائيل'؛ في 02 آذار/مارس الماضي، على 'غزة' بعد استئناف العدوان، عقب وقف إطلاق النار الذي لم يصَّمد طويلًا. وأفادت عضو 'البرلمان الأوروبي' المشاركة في الرحلة؛ 'حسن'، إنّ: 'العملية لها أهداف متعدَّدة: إدانة الحصار الإنساني والإبادة الجماعية المستَّمرة، والإفلات من العقاب الممنوح لإسرائيل ورفع مستوى الوعي الدولي'. وتُجدّر الإشارة إلى أنّ 'حسن'، هي شخصية بارزة في الحزب اليساري (فرنسا الأبية)، وأثارت جدلًا واسعًا في الماضي بتصريحاتها حول الشرق الأوسط. وكان من المَّقرر أن تزور 'حسن'؛ الأراضي الفلسطينية المحتلة، في شباط/فبراير الماضي، مع وفد من 'البرلمان الأوروبي'، لكنها قالت إنها: 'مُنعت من دخول إسرائيل'. وتمّ الاتفاق سابقًا على أن تقوم 'ثونبرغ'، التي اشتهرت بتنظيم احتجاجات للمراهقين من أجل المناخ في بلدها 'السويد'، بالرحلة إلى 'غزة'؛ في وقتٍ سابق هذا الشهر، على متن سفينة تابعة لتحالف (أسطول الحرية)، لكن السفينة تعرضت للاعتداء والتخريب أثناء رحلتها إلى 'غزة'. واستهدفت مُسيّرة إسرائيلية سفينة (أسطول الحرية)؛ قُبالة 'ساحل مالطا'، أثناء توجّهها إلى 'غزة'، ما أدّى إلى اندلاع حريق فيها وثقبها وبدء غرقها، في الثاني من أيار/مايو الماضي. وقال التحالف؛ في منشور عبر منصة (إكس)، إنّ المُسيّرة: 'استهدفت مقدمة السفينة مرتين، ما أدى إلى اندلاع حريق وخرق في الهيكل'. ونشرت 'حسن'؛ على مواقع التواصل الاجتماعي: 'لضمان أمننا، وكذلك نجاح مهمتنا، نحتاج إلى أقصى قدر من التعبئة العامة لهذه المبادرة'. وقال 'البيت الأبيض'، الخميس الماضي، إنّ: 'إسرائيل وافقت على المقترح الأميركي لوقف إطلاق النار في قطاع غزة؛ الذي تمّ تقديمه أيضًا إلى (حماس)'، لكن الأخيرة اعتبرت أنّ المقترح: 'لا يستجيب لأي من مطالب شعبنا'. وحذّر 'مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية'؛ (أوتشا)، من تدهور الأوضاع الإنسانية في 'قطاع غزّة'، مؤكّدًا أنّ 'إسرائيل' تمنع دخول معظم المساعدات الإنسانية، بما فيها الطعام الجاهز للأكل، واصفًا الوضع هناك: بـ'أكثر بقاع الأرض جوعًا'. وأمس الجمعة؛ وصف الأمين العام لمنظمة (أطباء بلا حدود)؛ 'كريستوفر لوكيير'، ما تقوم به 'منظمة غزة الإنسانية' الأميركية-الإسرائيلية؛ لإيصال المساعدات إلى 'قطاع غزة': بـ'الكارثي' وأنها خطة لتطهير القطاع عرقيًا، مؤكّدًا: 'عدم فعّالية الخطة (الأميركية-الإسرائيلية) لاستغلال المساعدات كأداة'. وكان المفوض العام لـ'وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين'؛ (الأونروا)، 'فيليب لازاريني'، أعلن الأربعاء الماضي، أنّ نظام توزيع المساعدات المدعوم أميركيًا في 'غزة': 'هدر للموارد وإلهاء عن الفظائع'. وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي 'حرب الإبادة الجماعية'؛ في 'قطاع غزة'، حيث أعلنت 'وزارة الصحة'؛ في 'قطاع غزة'، أمس الجمعة، ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي المتواصل على 'قطاع غزة'؛ منذ 07 تشرين أول/أكتوبر 2023، إلى: (54.321) شهيدًا، إضافةً إلى: (123.770) جريحًا، في ظل استمرار التصعيد الإسرائيلي واستهداف المدنيين والبُنى التحتية الحيوية في مختلف مناطق القطاع.


موقع كتابات
منذ 8 ساعات
- موقع كتابات
بعد فيديو الصفعة عند باب الطائرة .. بماذا نصح 'ترمب' نظيره الفرنسي ؟
وكالات- كتابات: نصح الرئيس الأميركي؛ 'دونالد ترمب'، نظيره الفرنسي؛ 'إيمانويل ماكرون': بـ'إبقاء باب الطائرة مغلقًا'، على خلفية انتشار مقطع فيديو يُظهر 'ماكرون' متلقيًا صفعة من زوجته؛ 'بريجيت'، لدى وصولهما إلى 'فيتنام'. ووصف 'ترمب' – الذي تزوج (03) مرات – أنّ ذلك: 'لم يكن جيدًا'، وأعلن في حديث صحافي في 'البيت الأبيض' تواصله مع 'ماكرون' عقب الحادث، وقال: 'هما على ما يرام'، لكنه أكد عدم معرفته بحقيقة ما جرى بين الرئيس الفرنسي وزوجته. وأثار المقطع الذي التقطته وكالة (آسوشيتد برس) الأميركية من داخل الطائرة الرئاسية الفرنسية؛ بُعيْد هبوطها في 'هانوي' في بداية جولة آسيوية، ضجة واسعة على الشبكات الاجتماعية. وأظهرت المشاهد في 'مطار هانوي' باب الطائرة وهو يُفتح وبدا عبره 'ماكرون' وهو لا يزال داخلها، وفي تلك اللحظة شوهدت 'بريجيت' كأنها توجّه صفعة إليه من دون أن تظهر هي نفسها من خلف الباب. وبدا 'ماكرون' متفاجئًا مما حدث، لكنه سرعان ما التفت إلى الخارج ليُلقي التحية. وعندما بدأ الزوجان النزول على سلم الطائرة، مدّ 'ماكرون' ذراعه لـ'بريجيت'؛ لكنها لم تمسّكها بل تمسّكت بحافة السلم. وعلّق 'ماكرون' على ذلك قائلًا؛ إنّ اللقطة لا تعدّو كونها مزاحًا بينهما وليست شجارًا عائليًا، داعيًا إلى الهدوء.