
ابدأ يومك بهذا المشروب لصحة أفضل ونشاط أكثر
إن بدء يومك بمشروبات صحية غنية بالعناصر الغذائية لا يساعدك فقط على أن تصبح نشيطًا وحيويًا، بل له أيضًا تأثير إيجابي على صحتك العامة، شرب المشروبات المنعشة مثل القرفة و الشمر له فوائد عديدة، وهذا المزيج القوي يعمل بشكل أفضل عندما يتم تناوله في الصباح الباكر على معدة فارغة، بحسب موقع تايمز ناو.
يساعد على الهضم
القرفة والشمر فعالان للغاية في تحسين الهضم. يساعد هذا المشروب على استرخاء عضلات الجهاز الهضمي، ويقلل من تكوّن الغازات والانتفاخ وعسر الهضم. وقد استُخدم الشمر لآلاف السنين كمليّن موثوق.
يساعد ماء الشمر والقرفة أيضًا على تقوية بطانة الأمعاء، ويمكن استخدامه لعلاج أعراض التهاب الأمعاء. تساعد القرفة على تحفيز الإنزيمات الهضمية، مما يضمن هضمًا وامتصاصًا أكثر سلاسة للطعام.
ينظم سكر الدم
ماء الشمر والقرفة رائع لتنظيم مستويات السكر في الدم، خاصةً لمرضى السكري. ووفقًا للخبراء، يحتوي الشمر على الأنيثول، وهو عنصر أساسي في خفض مستويات السكر في الدم، مع الحماية من تلف الكلى والكبد والعين الناتج عن هذا المرض المُنهك. كما أن القرفة تعمل بطريقة تُشبه الأنسولين - الهرمون المسؤول عن نقل السكر من مجرى الدم إلى الأنسجة.
يعزز فقدان الوزن
ويُشاع أيضًا أن مشروب الشمر والقرفة يساعد في إنقاص الوزن، وقد ربطت العديد من الدراسات بين تناوله وفقد الدهون أو انخفاض محيط الخصر.
يقلل الالتهاب ويحسن صحة القلب
تُقلل المركبات الموجودة في كلٍّ من القرفة والشمر من علامات الالتهاب، وهو السبب الجذري للعديد من الأمراض المزمنة، بما في ذلك أمراض القلب.
كما يُساعد على تنظيم ضغط الدم، ويُخفّض ضغط الدم المرتفع، بالإضافة إلى خفض مستويات الدهون الثلاثية والكوليسترول الضار (LDL) لدى بعض الأشخاص.
علاوة على ذلك، فإن كل من القرفة واليانسون يزيدان مستويات البروتين الدهني عالي الكثافة(الكوليسترول الجيد)، والذي يساعد على تحسين صحة قلبك عن طريق إزالة الكوليسترول الزائد من الأوعية الدموية.
تحتوي القرفة، على وجه الخصوص، على كميات كبيرة من الكومارين الطبيعي، وهي مجموعة من المركبات التي تساعد على منع تضيق الأوعية الدموية وتوفر حماية من جلطات الدم، مع ذلك، فإن الإفراط في تناول الكومارين قد يُضعف وظائف الكبد ويزيد من خطر النزيف، لذا احرص على تناول القرفة باعتدال.
يخفف آلام الدورة الشهرية
لجميع النساء اللواتي يعانين من آلام الدورة الشهرية أو عسر الطمث، بدلاً من الاعتماد على الأدوية والمسكنات، جربي تناول مشروبات القرفة والشمر صباحاً. وفقاً للدراسات، يُخفف الشمر من تقلصات الرحم، وهو ما يُسبب الألم الذي تُبلغ عنه النساء المصابات بعسر الطمث.
يحارب العدوى
تحتوي القرفة واليانسون على خصائص قوية مضادة للبكتيريا والفطريات - وكلها مهمة لتعزيز مناعتك وإبعاد العدوى.
يقول الخبراء إن سينامالديهيد - المكون النشط الرئيسي في القرفة - يمنع نمو أنواع مختلفة من البكتيريا والفطريات والعفن. وتشمل هذه أيضًا:المكورات العنقودية،السالمونيلا، وبكتيريا الإشريكية القولونية ، التي قد تُسبب أمراضًا للإنسان. كما تُقلل خصائص القرفة المضادة للبكتيريا من رائحة الفم الكريهة وتمنع تسوس الأسنان.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ 25 دقائق
- مصرس
مقاومة الانسولين تُسبب الكبد الدهني - 4 علامات تستوجب الانتباه
تحدث مقاومة الأنسولين عندما تتوقف خلايا الجسم عن الاستجابة للأنسولين كما ينبغي، فيقوم البنكرياس بتعويض ذلك بإنتاج المزيد من الأنسولين، حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى ارتفاع مزمن في مستويات السكر في الدم، والإصابة بمقدمات السكري أو داء السكري من النوع الثاني، لكن ما علاقة ذلك بالكبد الدهني. في السياق التالي، يوضح " الكونسلتو"، العلاقة بين مقاومة الانسولين والكبد الدهني، وذلك حسبما جاء في موقع، "healthline".هل مقاومة الإنسولين تسبب الكبد الدهني؟يُعرّف مرض الكبد الدهني غير الكحولي (NAFLD) بأنه تراكم الدهون في الكبد، ولا يرتبط باستهلاك الكحول بكثرة، وهو شائع جدًا لدى الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة، إذا تسبب مرض الكبد الدهني غير الكحولي في التهاب الكبد وتلفه، يُطلق عليه التهاب الكبد الدهني غير الكحولي (NASH).غالبًا ما تتزامن مقاومة الأنسولين مع مرض الكبد الدهني، حيث تُعدّ السمنة ومتلازمة التمثيل الغذائي من عوامل الخطر المشتركة، بالإضافة لذلك فقد تُعزز مقاومة الأنسولين تخزين الدهون في الكبد.اقرأ أيضًا: هرمونات تؤثر على وزنك- إليك طرق تحسينهاكما أن مقاومة الأنسولين سمة من سمات داء السكري من النوع الثاني، حيث إن الأشخاص المصابون بداء السكري من النوع الثاني أكثر عرضة للإصابة بمرض الكبد الدهني غير الكحولي (NAFLD)، لذلك فإنه يشترك مرض الكبد الدهني غير الكحولي ومقاومة الأنسولين في عوامل الخطر، وقد تلعب مقاومة الأنسولين دورًا في الإصابة به.ترتبط كل من متلازمة التمثيل الغذائي والسمنة بارتفاع خطر الإصابة بمرض الكبد الدهني غير الكحولي ومقاومة الأنسولين.متلازمة التمثيل الغذائي هي مجموعة من الحالات التي تزيد من خطر الإصابة بأمراض صحية مثل السكتة الدماغية ومرض الشريان التاجي وداء السكري، يُعتقد أن أكثر من 40% من البالغين في الولايات المتحدة يستوفون المعايير التشخيصية لمتلازمة التمثيل الغذائي.قد يهمك: علامات تدل على إصابتك بمقاومة الأنسولينأعراض متلازمة التمثيل الغذائي هي:1- زيادة محيط الخصر.2- ارتفاع ضغط الدم.3- ارتفاع مستويات السكر في الدم.4- ارتفاع الدهون الثلاثية في الدم.

مصرس
منذ 25 دقائق
- مصرس
تأثير الكبد الدهني على القلب- نصائح فعالة للوقاية
يحدث مرض الكبد الدهني، نتيجة تراكم الدهون بشكل مفرط في الكبد، ورغم ارتباطه بعوامل نمط الحياة، مثل السمنة والإفراط في تناول الكحول، إلا أنه قد يرتبط بصحة القلب. يستعرض "الكونسلتو" في التقرير التالي، العلاقة بين مرض الكبد الدهني والقلب، والخطوات التي يمكن اتخاذها للحفاظ على صحة كلا العضوين، وفقا ل""onlymyhealth.علاقة الكبد الدهني بالقلبإن الارتباط المعقد بين هذين العضوين المختلفين ظاهريًا ينبع من حقيقة أن الكبد والقلب يلعبان دورًا حيويًا في الحفاظ على الصحة العامة.يؤدي تراكم الدهون في الكبد إلى مقاومة الأنسولين وإطلاق مواد كيميائية مُسببة للالتهابات، مما يُعزز الالتهاب في جميع أنحاء الجسم.اقرأ أيضًا: هل النوم بعد الأكل يضر بالكبد؟ويُعدّ هذا الالتهاب المُزمن مُساهمًا رئيسيًا في الإصابة بتصلب الشرايين، وهو تراكم اللويحات في الشرايين، والذي يُؤدي في النهاية إلى النوبات القلبية والسكتات الدماغية.غالبًا ما يكون الكبد الدهني مصحوبًا بمستويات عالية من الدهون الثلاثية ومستويات منخفضة من الكوليسترول البروتين الدهني عالي الكثافة (HDL)، وكلاهما من عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب.وتؤدي مقاومة الأنسولين المرتبطة بالكبد الدهني إلى متلازمة التمثيل الغذائي، وهي مجموعة من الحالات تشمل ارتفاع ضغط الدم، وارتفاع نسبة السكري في الدم، والسمنة البطنية، وكلها تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.مضاعفات الكبد الدهني تتجاوز أمراض القلبيمكن أن يتطور التهاب الكبد الدهني غير الكحولي (NASH)، وهو شكل أكثر حدة يتميز بالتهاب الكبد.مع مرور الوقت، يمكن أن يؤدي هذا الالتهاب إلى تليف الكبد، أو تراكم النسيج الندبي، والذي قد يتطور في النهاية إلى تليف الكبد، وهو مرض كبدي خطير لا رجعة فيه.إدارة الكبد الدهنيينصح باتباع نظام غذائي متوازن يشمل الحبوب الكاملة والبروتينات قليلة الدهون والإكثار من الفواكه والخضراوات.قد يهمك: هل يتحول التهاب الكبد إلى سرطان؟ طبيب يوضحوالحد من تناول السكريات المضافة والكربوهيدرات المكررة يساعد في ضبط مستويات السكر في الدم ومنع تراكم الدهون المفرط في الكبد.كما أن ممارسة الرياضة بانتظام تساعد على إنقاص الوزن وتحسين حساسية الأنسولين، وكلاهما مفيد للحد من دهون الكبد.


نافذة على العالم
منذ 8 ساعات
- نافذة على العالم
صحة وطب : عادة صباحية قد تستنزف طاقتك وتؤثر على صحتك
الثلاثاء 20 مايو 2025 04:30 مساءً نافذة على العالم - يلجأ كثيرون إلى تخطي وجبة الإفطار كحل سريع لتوفير الوقت، فى ظل سرعة الحياة، لكن الأطباء وخبراء التغذية يحذرون من أن هذه العادة قد تكون أحد الأسباب الخفية وراء الإرهاق وضعف التركيز وتقلب المزاج خلال اليوم، بحسب موقع تايمز ناو. تُعد وجبة الإفطار أول مصدر للطاقة بعد ساعات طويلة من الصيام الليلي، فعند الاستيقاظ، تكون مستويات الجلوكوز منخفضة، وهو ما يؤثر على نشاط الدماغ والعضلات، ويُسهم الإفطار المتوازن في تجديد هذه المستويات، ما يمنح الجسم انطلاقة صحية ليومه. تجاهل وجبة الإفطار من يتخطون هذه الوجبة الصباحية يعانون غالبًا من: انخفاض الطاقة ضعف الأداء الذهني اضطراب المزاج صداع منتصف الصباح زيادة الرغبة في تناول السكريات وقد أظهرت دراسة نُشرت في مجلة "Nutrients"، أن الذين يحرصون على تناول الإفطار بانتظام يتمتعون بتركيز أفضل، ومستوى طاقة أعلى، وتحكم أفضل في نسبة السكر في الدم مقارنةً بمن يتجاهلون هذه الوجبة. أضرار طويلة المدى لتجاهل وجبة الافطار لا يقتصر أثر تجاهل الإفطار على ساعات الصباح فقط، بل يمكن أن يؤدي إلى تباطؤ الأيض، وزيادة الشهية لاحقًا، خاصة تجاه الأطعمة عالية السعرات، مما يرفع من خطر الإصابة بالسمنة ومقاومة الأنسولين ومشكلات صحية أخرى. ماذا يقول خبراء التغذية؟ يقول الأطباء إن الافطار لا يحتاج أن يكون وجبة فاخرة أو كبيرة، بل يمكن أن يتكون من عناصر بسيطة مثل: موزة مع زبدة الفول السوداني بيضة مسلوقة مع خبز كامل الحبوب كوب من الشوفان مع الزبادي والمكسرات وتنصح الدراسات باختيار وجبة تحتوي على كربوهيدرات معقدة، وبروتين، ودهون صحية، لتوفير طاقة مستمرة ومنع الشعور بالخمول. إذا كنت تعاني من تعب مبكر، أو تجد صعوبة في التركيز، فقد يكون الحل أبسط مما تتخيل وجبة فطور متوازنة قد تكون حلا لتحسين طاقتك ومزاجك وإنتاجيتك اليومية.