logo
«ذا أتلانتيك» تحلل تداعيات سياسات ترامب على مستقبل التحالفات الدولية

«ذا أتلانتيك» تحلل تداعيات سياسات ترامب على مستقبل التحالفات الدولية

مصرس٢٠-٠٢-٢٠٢٥

على مدار ثمانية عقود، شكّلت التحالفات الأمريكية مع القوى الديمقراطية حجر الزاوية في الاستراتيجية الخارجية لواشنطن، والتي امتدت إلى مجالات الاقتصاد والثقافة، ما رسّخ النفوذ الأمريكي عالميًا.
وفقًا لمجلة «ذا أتلانتك» الأمريكية، لعبت الولايات المتحدة دورًا محوريًا في استقرار مناطق مضطربة، عبر ضخ استثمارات هائلة في أمن حلفائها، ما مكّن دولًا مثل ألمانيا واليابان من تحقيق نهضة اقتصادية مستدامة، بعيدًا عن تهديد الأنظمة الاستبدادية التوسعية.لكن مع صعود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للساحة السياسية، يواجه هذا الإرث تحديًا غير مسبوق، إذ يتبنى نهجًا يعيد ترتيب الأولويات، ويراهن على الانعزال النسبي، وتقليص الالتزامات التاريخية، ما قد يعيد تشكيل الخريطة الجيوسياسية برمّتها، فهل تشهد الولايات المتحدة نهاية عصر التحالفات التقليدية، وبداية مرحلة جديدة من السياسة الخارجية الأمريكية القائمة على المصالح الاقتصادية البحتة؟كيف تترجم سياسات ترامب عمليًا؟أحدثت سياسات ترامب قطيعة مع عقود من التحالفات الأمريكية، منهيًا نهج ما بعد الحرب العالمية الثانية الذي ارتكز على دعم الديمقراطيات الحليفة، لكن هذا التحول لم يكن وليد اللحظة، بل سبق أن أعرب عنه ترامب منذ 1987 حين وصف التحالفات بأنها "عبء مالي" وطالب بتقليل الالتزامات الأمريكية، وهو ما بدأ تنفيذه فعليًا خلال رئاسته الأولى.وفي عام 2000، أكد ترامب أن "الانسحاب من أوروبا سيوفر للولايات المتحدة ملايين الدولارات سنويًا"، وهو ما انعكس في سياساته، حيث فرض نهجًا انعزاليًا، وقلص الالتزامات العسكرية، وأثار تساؤلات حول مستقبل الشراكات الأمريكية، واليوم، يبدو أن سياسات ترامب ستتجه نحو تغييرات أعمق قد تعيد تشكيل النظام العالمي.وخلال رئاسته الثانية، لم تعد سياسات ترامب مجرد تصريحات، بل تحولت إلى استراتيجيات ملموسة، في مؤتمر ميونيخ الأمني، كان الحاضرون يتوقعون من نائبه ج دي فانس التركيز على التحركات الروسية في أوكرانيا أو دعم كييف على صعيد استمرار الحرب الروسية الأوكرانية، لكنه بدلاً من ذلك شن هجومًا كلاميًا على الديمقراطيات الأوروبية، واصفًا إياها بكيانات غير ديمقراطية، متبنيًا خطابًا أقرب إلى الدعاية الروسية، ما أكد للمجتمع الدولي أن أولويات واشنطن تغيرت.اقرأ أيضًا: الاتحاد الأوروبي: ترامب «خلط» بين رئيسي روسيا وأوكرانيا بوصفه زيلينسكي ديكتاتورًاهل تتحول أوكرانيا إلى غنيمة أمريكية؟لم تقتصر سياسات ترامب على الخطاب، بل امتدت إلى فرض معادلة اقتصادية جديدة، فقد زار وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت كييف حاملًا وثيقة من صفحتين طالبًا من الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي التوقيع عليها.هذه الوثيقة تنص على حصول الولايات المتحدة على 50% من موارد أوكرانيا، بما في ذلك المعادن والنفط والغاز والموانئ، للأبد، ورغم أن أوروبا قدمت دعمًا عسكريًا وماليًا يفوق ما قدمته واشنطن، إلا أن هذه الاتفاقية إن تمت ستتركها خارج اللعبة تمامًا، فيما سيجد الأوكرانيون أنفسهم بلا أي ضمانات أمنية أو استثمارات أو خطط لإعادة الإعمار.ووفقًا لمجلة «ذا أتلانتك» الأمريكية، تعكس شروط الاتفاق صرامة تفوق حتى معاهدة فرساي التي فرضت على ألمانيا بعد الحرب العالمية الأولى، وربما أشد من تلك المفروضة على ألمانيا واليابان بعد الحرب العالمية الثانية، علاوة على ذلك، تتعارض البنود مع القوانين الأوكرانية الحالية، ما دفع زيلينسكي إلى رفض التوقيع، في ظل سياسات ترامب الجديدة.من المستفيد الحقيقي؟الأمر لا يقتصر على قسوة الاتفاق، بل يمتد إلى الغموض الذي يحيط بمستفيديه، فهل ستكون الحكومة الأمريكية المستفيدة الرئيسية، أم أنها فرصة اقتصادية لأصدقاء ترامب وشركائه التجاريين؟ وما يزيد الأمر جدلًا هو أن النزاعات المتعلقة بالاتفاق ستُحسم في محاكم نيويورك، وكأنها المخولة للبت في قضايا بهذا الحجم.وبينما قدم جي دي فانس، خطابًا صادمًا في مؤتمر ميونيخ للأمن، حمل بيسنت عرضًا صعبًا إلى كييف، لتتضح معالم سياسات ترامب تجاه الحلفاء، مفادها: «لم تعد واشنطن مهتمة بالتحالفات التقليدية، بل بات دعمها مشروطًا بالقدرة على الدفع، ومن لا يملك ما يقدمه اقتصاديًا، فليس له مكان في أولويات الإدارة القادمة».وفي مؤتمر صحفي حديث، أعاد ترامب تأكيد رؤيته للسياسة الخارجية عبر تصريحات مثيرة للجدل حول أوكرانيا، وزعم أن كييف هي من بدأت الحرب الروسية الأوكرانية، متجاهلًا حقيقة التحركات الروسية بكييف وفقًا لمجلة «ذا أتلانتك»، وادعى أن واشنطن أنفقت 350 مليار دولار هناك، رغم أن الرقم أقل بكثير، ليتضح أن سياسات ترامب أصبحت أداة لإعادة صياغة التحالفات بطرق غير مسبوقة.بحسب «ذا أتلانتك» الأمريكية، لا يزال من غير الواضح لماذا يُكرر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، هذه الادعاءات، ولماذا تساهم شخصيات مثل تولسي جابارد في نشره، ما هو مؤكد أن سياسات ترامب تميل إلى التحالف مع القوى التي تتوافق مع مصالحه، سواء كان ذلك الرئيس الروسي فلاديمر بوتين، أو حتى الرئيس الصيني شي جين بينج، متجاهلًا الاتفاقيات والمعاهدات السابقة مقابل مكاسب سياسية واقتصادية.أوروبا تواجه واقعًا متغيرًاوفي ظل هذا التحول في سياسات ترامب، أصبحت كل الشراكات محل إعادة تقييم، وأدرك زيلينسكي هذا مبكرًا حين اقترح منح واشنطن حق الوصول إلى الموارد والمعادن الأوكرانية النادرة، لكن لم يكن يتخيل أن المقابل سيكون شبه معدوم، لتدرك أوروبا أنها باتت بحاجة إلى إعادة النظر في استراتيجياتها لتجنب العواقب الوخيمة.ولطالما شكلت المظلة الأمريكية عنصر ردع ضد التحركات الروسية على صعيد الحرب الروسية الأوكرانية، لكن مع تقلبات سياسات ترامب بعد عودته للبيت الأبيض للمرة الثانية، يجب على أوروبا بناء منظومتها الدفاعية المستقلة، حيث هناك بالفعل حديث عن إنشاء "بنك دفاعي" لتمويل التحديثات العسكرية، لكن المطلوب الآن هو زيادة الإنفاق الدفاعي ووضع استراتيجية موحدة لمواجهة المستقبل غير المستقر في ظل استمرار الحرب الروسية الأوكرانية، بحسب المجلة الأمريكية ذاتها.وفي النهاية، قد يتساءل المؤرخون مستقبلا، ماذا لو التزم ترامب بموقفه السابق، وواصل دعم أوكرانيا، وأجبر روسيا على تقديم التنازلات في سياق استمرار الحرب الروسية الأوكرانية، في ظل الواقع الذي يشير إلى أن سياسات ترامب تسير في اتجاه مختلف تمامًا، حيث تعيد تشكيل النظام العالمي وفقًا لمصالح ضيقة، تاركة الحلفاء أمام معادلة جديدة غير مألوفة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الأزمة التجارية تشتعل بين أمريكا وأوروبا.. مونايا طليبة تقدم عرضا تفصيليا
الأزمة التجارية تشتعل بين أمريكا وأوروبا.. مونايا طليبة تقدم عرضا تفصيليا

الدستور

timeمنذ 20 دقائق

  • الدستور

الأزمة التجارية تشتعل بين أمريكا وأوروبا.. مونايا طليبة تقدم عرضا تفصيليا

قدّمت الإعلامية مونايا طليبة، عرضًا تفصيليًا عن الأزمة التجارية تشتعل بين الولايات المتحدة الأمريكية ودول القارة الأوروبية، مؤكدةً أن التوتر التجاري بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي دخل مرحلة جديدة من التصعيد، بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عزمه فرض رسوم جمركية بنسبة 50% على السلع الأوروبية اعتبارًا من يونيو المقبل، وهو ما قد يقود الحلفين التقليديين إلى مسار تصادمي يهدد مصالحهما المشتركة. وأضافت طليبة، اليوم، خلال العرض التفصيلي بعر قناة " القاهرة الإخبارية"، أن الرئيس ترامب برر قراره بفشل المفاوضات التجارية مع الاتحاد الأوروبي، متهمًا بروكسل باستغلال بلاده اقتصاديًا، ومشيرًا إلى أن واشنطن تسجل عجزًا تجاريًا سنويًا يتجاوز 250 مليار دولار مع دول الاتحاد، وهو ما وصفه بأنه "غير مقبول" ويستدعي تحركًا عاجلًا لحماية الاقتصاد الأمريكي. وأوضحت، أن القرار الأمريكي صدم الأسواق العالمية وأثار ردود فعل غاضبة من كبرى العواصم الأوروبية، وعلى رأسها برلين وباريس وأمستردام، حيث حذر المسؤولون الأوروبيون من أن أي تصعيد في الحرب التجارية لن يصب في مصلحة أي طرف، مشددين على أن السياسات الحمائية تُضعف الاقتصاد العالمي. وأشارت، إلى تقرير لصحيفة "فايننشال تايمز" كشف عن ضغوط أمريكية مستمرة على الاتحاد الأوروبي لتقديم تنازلات تجارية من جانب واحد، وفي المقابل، دعا الاتحاد الأوروبي إلى حصر المناقصات الحكومية على المنتجات الأوروبية فقط، كإجراء دفاعي ضد الممارسات الحمائية الأمريكية، وهي خطوة اعتُبرت مضادة لمبدأ المنافسة، لكنها تعزز الإنتاج المحلي داخل التكتل الأوروبي.

خبير اقتصادى: قرار ترامب الجمركى يهدد بتصعيد الحرب التجارية
خبير اقتصادى: قرار ترامب الجمركى يهدد بتصعيد الحرب التجارية

الدستور

timeمنذ 20 دقائق

  • الدستور

خبير اقتصادى: قرار ترامب الجمركى يهدد بتصعيد الحرب التجارية

أكد الدكتور محمد العطيفي، الخبير الاقتصادي، أن قرار الإدارة الأمريكية بفرض رسوم جمركية جديدة على واردات الاتحاد الأوروبي يحمل في طياته تصعيدًا محتملًا في الحرب التجارية بين الجانبين، مشيرًا إلى أن الطرفين يدركان حجم الضرر المتبادل، ما سيدفعهما للبحث عن مخرج تفاوضي لتفادي أزمة واسعة النطاق. وأشار العطيفي، خلال مداخلة هاتفية لقناة "إكسترا نيوز"، إلى أن الاتحاد الأوروبي قدم حزمة تفاوضية تتضمن إلغاء رسوم جمركية على بعض السلع الصناعية وزيادة واردات الغاز المسال الأمريكي، في مقابل تخفيف الرسوم الأمريكية المحتملة، مؤكدًا أن هذه المبادرات تهدف إلى تجنب الإجراءات العقابية المتبادلة. وأضاف أن الولايات المتحدة تطالب في المقابل بإلغاء الضرائب الأوروبية المفروضة على شركات التكنولوجيا الأمريكية مثل "جوجل" و"أمازون"، إضافة إلى فتح الأسواق الأوروبية أمام منتجات زراعية أمريكية مثيرة للجدل مثل اللحوم المعالجة بهرمونات والمحاصيل المعدلة وراثيًا. ونوه، بأن الاتحاد الأوروبي، وعلى الرغم من حرصه على التفاوض بندية، لا يملك أدوات ضغط حقيقية أمام الهيمنة الأمريكية على مفاتيح التكنولوجيا والاقتصاد العالمي، ما قد يدفعه في النهاية لتقديم تنازلات من أجل الحفاظ على التبادل التجاري والاستثماري، الذي يتجاوز 2 تريليون دولار بين الطرفين. وأردف قائلًا: "ترامب يرفع سقف التفاوض باستخدام الرسوم الجمركية كورقة ضغط، لكنه لن يفرط بسهولة في الاستثمارات المتبادلة مع أوروبا، والتي تمثل شريانًا اقتصاديًا مهمًا للطرفين".

إدارة ترامب تُعلن تعليق 100 وظيفة في مجلس الأمن القومي
إدارة ترامب تُعلن تعليق 100 وظيفة في مجلس الأمن القومي

الوفد

timeمنذ 43 دقائق

  • الوفد

إدارة ترامب تُعلن تعليق 100 وظيفة في مجلس الأمن القومي

أعلنت الإدارة الأميركية، منح أكثر من 100 مسؤول في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض إجازة إدارية في إطار إعادة هيكلة تحت قيادة مستشار الأمن القومي المؤقت ووزير الخارجية ماركو روبيو، وفق شبكة سي إن إن الإخبارية. ووفق الشبكة الأميركية، فقد أُرسلت رسالة إلكترونية من رئيس موظفي مجلس الأمن القومي، برايان ماكورماك، حوالي الساعة 4:20 مساءً، تُبلغ فيها الموظفين الذين سيتم فصلهم بأن لديهم 30 دقيقة لإخلاء مكاتبهم، وإذا لم يكونوا متواجدين في مقار عملهم، كما ورد في البريد الإلكتروني، يُمكنهم إرسال عنوان بريد إلكتروني وترتيب موعد لاستلام أغراضهم وتسليم أجهزتهم لاحقًا. وجاء في الرسالة: "ستعودوا إلى وكالتكم الأساسية"، مما يُشير إلى أن معظم المتأثرين كانوا مُكلفين من قِبل مجلس الأمن القومي من إدارات ووكالات أخرى. ترامب يشعل فتيل حرب تجارية مع أوروبا في خطوة قد تشعل جولة جديدة من حرب تجارية لا تحمد عقباها بين الحليفين التاريخيين وتفتح الباب أمام رد أوروبي بالمثل، صعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من لهجته تجاه الاتحاد الأوروبي ملوحًا برسوم جمركية قاسية على واردات أوروبية وعلى هواتف "آيفون" غير المصنعة في الولايات المتحدة. وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن نيته فرض رسوم جمركية بنسبة 50% على واردات الاتحاد الأوروبي، و25% على كل هاتف "آيفون" الذي يباع في الولايات المتحدة من دون أن يصنع داخلها، ابتداءً من الأول من يونيو المقبل. وتأثرت الأسواق بشكل فوري بتصريحات ترامب الأخيرة، حيث انخفضت العقود الآجلة لمؤشر S&P 500 بنسبة 1.5%، وهبط مؤشر Eurostoxx 600 الأوروبي بنسبة 2%، كما تراجعت أسهم "آبل" بنسبة 3.5% في تداولات ما قبل السوق. واعتبر ترامب أن أوروبا تمارس "معاملة غير عادلة" وتستفيد من امتيازات تجارية دون مقابل، مقارنة بمواقف أكثر مرونة من الصين، الخصم الجيوسياسي الرئيسي لواشنطن. تهديدات ترامب جاءت في وقت حساس ، حيث لا تزال مفاوضات تجارية قائمة بين واشنطن وعدد من الدول، إلا أن التقدم لا يزال هشا. بدوره صرح المفوض التجاري للاتحاد الأوروبي ماروس سيفكوفيتش بأن التكتل المؤلف من 27 دولة، ملتزم بإبرام صفقة تجارية مع الولايات المتحدة قائمة على "الاحترام" لا على "التهديدات".. مشددًا على أن الاتحاد الأوروبي على أهبة الاستعداد للدفاع عن مصالحه. ويرى مراقبون أن التهديدات الأمريكية قد تقابل برد بالمثل، ما ينذر بجولة جديدة من الحرب التجارية بين الحليفين التاريخيين، في وقت تسعى فيه الأسواق إلى الاستقرار والمستثمرون إلى اليقين. وزيرا خارجية الولايات المتحدة وكندا يبحثان التعاون بشأن التحديات العالمية المشتركة بحث وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، في اتصال هاتفي مع نظيرته الكندية أنيتا أناند، فرص التعاون بشأن التحديات العالمية المشتركة. وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان نشر على الموقع الرسمي لها اليوم /السبت/، أن روبيو أجرى اتصالا هاتفيا بأناند، لتهنئتها على تعيينها مؤخرا، وناقشا فرص التعاون بشأن التحديات العالمية المشتركة، وشدد روبيو - خلال الاتصال - على أهمية العلاقة بين الولايات المتحدة وكندا، مؤكدا ضرورة عمل البلدين معًا لضمان التجارة المتوازنة، ومكافحة تدفق مخدر الفنتانيل، وتعزيز الأمن، بما في ذلك القطب الشمالي". فرنسا تدعو إلى إنهاء فوري للحرب في غزة دعت آن - كلير ليجاندر مستشارة الرئيس الفرنسي لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى العمل الفوري لإنهاء الحرب في قطاع غزة، وضمان الإفراج غير المشروط عن جميع الرهائن، وتسهيل الوصول الإنساني الكامل. وشددت مستشارة الرئيس الفرنسي خلال الاجتماع التحضيري للمؤتمر الدولي رفيع المستوى المعني بالتسوية السلمية للقضية الفلسطينية والمقرر عقده في نيويورك يونيو القادم على الضرورة الملحة لوضع الحل السياسي في المقدمة، مشيرة إلى أن التوسع الاستيطاني، وعنف المستوطنين، والجهود الرامية إلى إضعاف السلطة الفلسطينية تقوّض حل الدولتين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store