logo
الغموض "سيد الموقف" في قمة "ترامب وبوتين".. اتفاقات سرية ونقاط "غير مُعلنة"

الغموض "سيد الموقف" في قمة "ترامب وبوتين".. اتفاقات سرية ونقاط "غير مُعلنة"

مصر اليوممنذ يوم واحد
لم يتوصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين إلى اتفاق لإنهاء الحرب في أوكرانيا خلال اجتماع القمة رفيع المستوى، الذي أجرى بينهما الجمعة، في قاعدة إلمندورف-ريتشاردسون المشتركة بألاسكا.
بينما كان ترامب يأمل إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار فورًا في أوكرانيا، أقرَّ بأن الزعيمين لم يحققا ذلك، على الأقل في الوقت الحالي، وصرح للصحفيين بعد ساعات من الاجتماعات في القاعدة العسكرية الأمريكية في ألاسكا: "لم نصل إلى ذلك بعد، لكننا أحرزنا بعض التقدم.. لا اتفاق حتى يتم التوصل إلى اتفاق".
وضحك الرجلان وتحدثا بحرارة مع بعضهما البعض، حتى إن ترامب دعا بوتين لركوب سيارة الليموزين الرئاسية المدرعة معه إلى اجتماعهما، ولدى ظهورهما المشترك اللاحق على منصتي الخطابة المتجاورتين في قاعدة إلمندورف-ريتشاردسون المشتركة، أشاد كل منهما بالآخر، وقال ترامب: "أحرزنا تقدمًا كبيرًا اليوم.. لطالما كانت علاقتي بالرئيس فلاديمير بوتين رائعة".
وصف بوتين ترامب بأنه "جار عزيز" يمكنه التعامل معه، وقال باللغة الروسية: "أقمنا أنا والرئيس ترامب علاقة جيدة جدًا.. عملية وجديرة بالثقة".
واقترح الرئيس الروسي على نظيره الأمريكي زيارته في العاصمة الروسية، وقال وهو يقطع حديثه بالإنجليزية: "المرة القادمة في موسكو"، وردَّ ترامب: "أوه، هذا سؤال مثير للاهتمام.. لا أعرف، سأتعرض لبعض الانتقادات بسببه، لكنني أتوقع حدوثه".
ومع ذلك، اختتم الرجلان لقاءهما في ألاسكا بأجواء من عدم اليقين، وأشار ترامب بشكل غير مباشر إلى "اتفاق" على بعض النقاط غير المعلنة دون غيرها، بينما قال بوتين -بشكل أكثر إيجازًا- إنهما توصلا إلى "تفاهم".
وقال ترامب إنه سيتابع الأمر بالاتصال بقادة حلف شمال الأطلسي (ناتو) والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
مقامرة دبلوماسية كبرى
ذكرت صحيفة" نيويورك تايمز" الأمريكية، أن الاجتماع كان بمثابة مقامرة دبلوماسية كبرى من جانب ترامب، على عكس أي شيء ربما حاوله أسلافه ورأوا فيه انتصارًا لبوتين الذي لم يكن موضع ترحيب في الغرب لسنوات، والآن تم تحريره فعليًا من العزلة الدبلوماسية التي كانت مفروضة عليه على مدى السنوات الثلاث الماضية.
في الواقع، من الصعب تخيل حدث كان من الممكن أن يسير على نحو أفضل من هذا من وجهة نظر الزعيم الروسي، الذي لم يعلن عن أي التزام بوقف هجومه على أوكرانيا، ومع ذلك عُومل كصديق عزيز، فلم يُلقِ ترامب باللوم على بوتين لبدء الحرب، وغادر دون أن يشير إلى العقوبات التي هدد بفرضها قبل ساعات فقط في حال عدم التوصل إلى اتفاق.
وكانت الصور التي خرجت من لقاء ألاسكا لافتة للنظر في تاريخ القمم الأمريكية الروسية، إذ دُعيَّ بوتين -الذي لم يزر الولايات المتحدة إلا لحضور اجتماعات الأمم المتحدة منذ عام 2007، والذي يخضع لعقوبات أمريكية منذ عام 2022- إلى قاعدة عسكرية تقع على خط المواجهة في الدفاع عن الأراضي الأمريكية ضد أي عدوان روسي محتمل.
وبينما وصل بوتين كانت تحلِّق فوق رأسه قاذفة شبح من طراز بي-2، وهي قاذفة أساسية للردع النووي الأمريكي، وكانت محاطة بنوع من الطائرات المقاتلة التي غالبًا ما يتم نشرها لاعتراض الطائرات الروسية في المجال الجوي بالقرب من ألاسكا.
بينما كان ترامب واقفًا على مدرج المطار منتظرًا، صفق لبوتين بينما كان الرئيس الروسي يتقدم نحوه ثم صافحه بحرارة رافعًا ذراعه ويده، وابتسم بوتين ابتسامة عريضة، وتحدث معه بمرح كأصدقاء قدامى.
كانت دعوة ترامب لبوتين للانضمام إليه في سيارة الليموزين الرئاسية المدرعة للوصول إلى مكان لقائهما دون مساعدين لفتة غير مألوفة على الإطلاق. وبدا بوتين من خلال النافذة وهو يضحك بينما انطلقت السيارة.
وبعد اجتماع دام قرابة ثلاث ساعات، خرج الرجلان ليعلنا عن التقدم، لكنهما غادرا مؤتمرهما الصحفي المقرر دون توضيح ما حققاه تحديدًا، لكن الأمر كان جليًا "لم يُبرَم أي اتفاق ووقف إطلاق النار الذي قال ترامب إنه يريده عند انتهاء القمة لم يتحقق، إذ يحمل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مسؤولية التوصل إلى اتفاق".
وقال ترامب في المؤتمر الصحفي، متحدثًا بعد بوتين: "اتفقنا على العديد من النقاط، معظمها على ما أعتقد.. هناك بعض النقاط المهمة التي لم نتوصل إليها بعد، لكننا أحرزنا بعض التقدم"، وتابع: "لا اتفاق حتى يتم التوصل إلى اتفاق".
غادر ترامب وبوتين المنصة دون إجابة على أي أسئلة، وهي كانت نهاية غير حاسمة لقمة استعراضية، بدت -على الرغم من كل ما اكتنفها من غموض- وكأنها رحَّبت بعودة بوتين إلى الساحة الدبلوماسية ترحيبًا حاسمًا.
ومع ذلك ورغم كل البهاء والبروتوكول، كانت مؤشرات صعوبة مهمة ترامب واضحة منذ اللحظة الأولى لانطلاق الاجتماع، فبينما كان الرئيسان يتبادلان التحية على مدرج قاعدة إلمندورف الجوية صدرت تنبيهات في أوكرانيا بشأن طائرات بدون طيار وطائرات روسية قادمة، وهي علامة على نية بوتين مواصلة حربه، حتى في حين كان ترامب يغدق عليه بفخاخ الاحترام على الأراضي الأمريكية.
تقدم دون اتفاق
ذكرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية، إنَّ كلًا من ترامب وبوتين قدما وصفًا مبهمًا لاجتماع امتد لساعات، وقال ترامب للصحفيين: "كان اجتماعنا مثمرًا للغاية، وتم الاتفاق على العديد من النقاط.. لم يتبق سوى القليل جدًا.. بعضها ليس بتلك الأهمية.. ربما يكون أحدها الأهم، لكن لدينا فرصة جيدة جدًا للوصول إليه.. لم نصل إلى هناك، لكن لدينا فرصة جيدة جدًا للوصول إليه".
في مقابلة أُجريت مباشرةً بعد القمة، سأل شون هانيتي، من قناة "فوكس نيوز" الأمريكية، ترامب عن التنازلات الإقليمية التي ستمنح روسيا أراضي لم تكن تملكها سابقًا، وعن الضمانات الأمنية الأمريكية المحتملة لأوكرانيا.
قال ترامب دون تفصيل: "حسنًا، أعتقد أن هذه نقاط تفاوضنا عليها، وهي نقاط اتفقنا عليها إلى حد كبير"، وأكد أن على أوكرانيا "الموافقة عليها"، وعندما سُئِل عن نصيحته لزيلينسكي، أجاب ترامب: "لا بد من إبرام صفقة".
صرح ترامب بأن بوتين وزيلينسكي يريدانه في اجتماع ثانٍ محتمل، وهو ما قاله قبل القمة إنه سيكون هدفه النهائي، وقال لهانيتي: "كلاهما يريدني هناك، وسأكون هناك".
لم يتطرق ترامب إلى احتمال عقد اجتماع ثلاثي في المؤتمر الصحفي، مشيرًا فقط إلى أنه سيجري اتصالًا هاتفيًا مع "الأشخاص الذين يعتقد أنهم مناسبون"، بمن فيهم زيلينسكي- لإطلاعهم على آخر المستجدات في المحادثات.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الحكاية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الحكاية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أخبار مصر : رهانات متباينة في قمة البيت الأبيض .. زيلينسكي بين ضغوط ترامب وحائط الدعم الأوروبي
أخبار مصر : رهانات متباينة في قمة البيت الأبيض .. زيلينسكي بين ضغوط ترامب وحائط الدعم الأوروبي

نافذة على العالم

timeمنذ 19 دقائق

  • نافذة على العالم

أخبار مصر : رهانات متباينة في قمة البيت الأبيض .. زيلينسكي بين ضغوط ترامب وحائط الدعم الأوروبي

الأحد 17 أغسطس 2025 04:00 مساءً تتجه الأنظار، غدًا الاثنين، إلى البيت الأبيض حيث يلتقي الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي نظيره الأمريكي دونالد ترامب، في اجتماع ينضم إليه عدد من أبرز القادة الأوروبيين، بينهم كير ستارمر وإيمانويل ماكرون وأورسولا فون دير لاين. اللقاء يوصف بأنه محطة فارقة في مسار الحرب الأوكرانية، في ظل مؤشرات على تحولات كبيرة في الموقف الأمريكي بعد قمة ترامب-بوتين الأخيرة في ألاسكا. مناورات على خيط رفيع اللقاء يأتي بينما تشير تقارير إلى أن ترامب يميل لتبني مقترحات روسية تتضمن اعتراف أوكرانيا بسيطرة موسكو على منطقتي دونيتسك ولوغانسك كشرط لإنهاء الحرب. خطوة كهذه، إن تمت، ستكون بمثابة أول اعتراف غربي ضمني بتغييرات جغرافية فرضتها روسيا بالقوة، وقد تُترجم كـ"انتصار دبلوماسي" للرئيس الروسي فلاديمير بوتين. ترامب يواجه معضلة مزدوجة لكن ترامب يواجه معضلة مزدوجة .. فمن جهة يسعى لتقديم نفسه كصانع سلام قادر على إنهاء الحرب سريعًا، ومن جهة أخرى يخشى اتهامه بالتفريط في سيادة أوكرانيا أو تقويض وحدة حلف الناتو. بالنسبة للرئيس الأوكراني، تمثل القمة اختبارًا صعبًا لقدراته على رفض أي تسوية تُفضي إلى "شرعنة الاحتلال الروسي"، دون خسارة الدعم الأمريكي الحاسم. زيلينسكي يصر علنًا على أن أي مفاوضات يجب أن تبدأ بوقف إطلاق النار، رافضًا الدخول في مسار سياسي بينما "القصف مستمر". أوروبا ليست مستعدة للتخلي عن كييف وجود القادة الأوروبيين إلى جانبه في واشنطن يعزز موقفه التفاوضي، إذ يبعث برسالة إلى ترامب مفادها أن أوروبا ليست مستعدة للتخلي عن كييف أو القبول بصفقة تُمكّن روسيا من تثبيت مكاسبها الميدانية. القادة الأوروبيون الذين سيحضرون القمة يدركون أن غيابهم سيترك زيلينسكي وحيدًا أمام ضغوط ترامب. حضورهم الجماعي يعكس رغبة في إظهار وحدة الصف الغربي، لكنه في الوقت ذاته يكشف قلقًا من أن واشنطن قد تسلك مسارًا منفردًا في التعاطي مع الأزمة. ألمانيا وفرنسا على وجه الخصوص تخشيان أن يؤدي أي اتفاق منفرد بين ترامب وبوتين إلى تقويض مكانة أوروبا في الملف الأوكراني وإلى ترسيخ صورة الاتحاد الأوروبي كلاعب ثانوي في واحدة من أعقد الأزمات الأمنية منذ الحرب العالمية الثانية. رهانات بوتين: مكاسب مجانية أم اختبار للجدية الأمريكية؟ في موسكو، يُنظر إلى اللقاء على أنه فرصة ثمينة لترجمة اختراق دبلوماسي حققه بوتين في ألاسكا. فإذا نجح ترامب في إقناع زيلينسكي بقبول شروط الحد الأدنى الروسية، سيُعتبر ذلك انتصارًا استراتيجيًا لموسكو دون إطلاق رصاصة إضافية. أما في حال رفض كييف وأوروبا، فقد تراهن روسيا على استمرار النزيف العسكري والاقتصادي الغربي، بما يضعف الموقف الموحد للحلفاء بمرور الوقت. قمة البيت الأبيض غدًا ليست مجرد لقاء تفاوضي، بل هي معركة سياسية ودبلوماسية بامتياز، حيث يسعى ترامب لإثبات قدرته على إنهاء الحرب، ويحاول زيلينسكي الصمود في وجه ضغوط غير مسبوقة، فيما تراهن أوروبا على حضورها الجماعي للحفاظ على توازن القوى داخل التحالف الغربي. الرهان الأكبر يبقى ما إذا كانت هذه القمة ستفتح نافذة جدية نحو تسوية شاملة، أم أنها ستتحول إلى محطة تكشف حجم الانقسام داخل معسكر الغرب بشأن كيفية التعامل مع روسيا وإنهاء حرب دخلت عامها الرابع دون أفق واضح.

ستارمر ينضم إلى زيلينسكي في اجتماعه مع ترامب غدًا
ستارمر ينضم إلى زيلينسكي في اجتماعه مع ترامب غدًا

اليوم السابع

timeمنذ 19 دقائق

  • اليوم السابع

ستارمر ينضم إلى زيلينسكي في اجتماعه مع ترامب غدًا

أكد مكتب رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر أنه سينضم إلى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في اجتماعه المرتقب مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب غدًا الاثنين. وذكر المكتب - في بيان - بأن ستارمر سيحضر المحادثات إلى جانب عدد من القادة الأوروبيين، وأنه مستعد لدعم هذه المرحلة التالية من المحادثات الجديدة وسيكرر تأكيده على أن دعمه ل أوكرانيا سيستمر طالما استلزم الأمر. من المقرر أن يشارك أيضا في اجتماع الغد رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين والمستشار الألماني فريدريش ميرتس والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والرئيس الفنلندي ألكسندر ستوب وأمين عام حلف شمال الأطلسي مارك روته.

رد ساخر من البيت الأبيض بعد تقارير عن العثور على وثائق حساسة تخص قمة ألاسكا
رد ساخر من البيت الأبيض بعد تقارير عن العثور على وثائق حساسة تخص قمة ألاسكا

مصرس

timeمنذ 36 دقائق

  • مصرس

رد ساخر من البيت الأبيض بعد تقارير عن العثور على وثائق حساسة تخص قمة ألاسكا

نشرت إذاعة NPR الأمريكية تقريرًا زعمت فيه العثور على وثائق تحمل علامات وزارة الخارجية الأمريكية داخل أحد فنادق ألاسكا، تتضمن تفاصيل وصفت ب«الحساسة» عن القمة التي جمعت الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنظيره الروسي فلاديمير بوتين يوم الجمعة الماضي. وبحسب التقرير، فإن الأوراق التي ضمت 8 صفحات تم إعدادها من جانب فريق عمل أمريكي، وعُثر عليها بالخطأ في طابعة عامة بفندق كابتن كوك القريب من مقر القمة.a href="/5205987" title="شيرين النجار ل " الفجر":="" قمة="" ترامب–بوتين="" منحت="" موسكو="" انتصارًا="" رمزيًا="" وعمّقت="" عزلة="" أوكرانيا|خاص"=""شيرين النجار ل "الفجر": قمة ترامب–بوتين منحت موسكو انتصارًا رمزيًا وعمّقت عزلة أوكرانيا|خاصa href="/5205988" title="محمد العالم: قمة ترامب–بوتين كانت " استعراضية"="" ونتائجها="" لا="" تزال="" في="" علم="" المفاوضات|خاص"=""محمد العالم: قمة ترامب–بوتين كانت "استعراضية" ونتائجها لا تزال في علم المفاوضات|خاصتفاصيل الوثائق المسربةذكرت NPR أن الوثائق تضمنت: * المواقع الدقيقة وأوقات الاجتماعات داخل القاعدة العسكرية في أنكوراج. * أسماء كبار المسؤولين الأمريكيين والروس الحاضرين. * أرقام هواتف لثلاثة موظفين أمريكيين بارزين. * مخطط أماكن الجلوس في الغداء الرسمي. * قائمة الطعام المقررة للقمة.وكشفت الوثائق أن ترامب كان ينوي تقديم هدية احتفالية لبوتين، وأن الغداء كان سيضم قائمة من ثلاثة أطباق تشمل سلطة، شرائح لحم بقري، وسمك هلبوت أوليمبيا، لكن هذا الغداء لم يُعقد في النهاية.رد ساخر من البيت الأبيضفي المقابل، قلل البيت الأبيض من أهمية التقرير، ورد بسخرية على ما نشرته NPR.وقالت آنا كيلي، نائبة السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض: «من المرح أن تنشر إذاعة NPR قائمة غذاء من عدة صفحات وتصفها بالخرق الأمني».وأضافت أن مثل هذا النوع من «الصحافة الاستقصائية المزعومة» هو السبب وراء عدم جدية البعض في التعامل مع هذه الوسيلة الإعلامية، مشيرة إلى أن NPR لم تعد تحصل على تمويل من أموال دافعي الضرائب بفضل الرئيس ترامب.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store