logo
الأردن يُدين القصف الإسرائيلي على سوريا

الأردن يُدين القصف الإسرائيلي على سوريا

الدستورمنذ يوم واحد
عمان- نيفين عبد الهادي دانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين، أمس الثلاثاء، القصف الإسرائيلي على الجمهورية العربية السورية الشقيقة باعتباره خرقًا فاضحًا للقانون الدولي، وتصعيدًا خطيرًا يستهدف استقرار سوريا وسيادتها وأمنها.وشدّد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير الدكتور سفيان القضاة على ضرورة وقف هذه الاعتداءات فوريًّا، وعلى ضرورة احترام سوريا الشقيقة وسيادتها.وجدّد السفير القضاة التأكيد على وقوف المملكة وتضامنها الكامل مع سوريا وأمنها واستقرارها وسيادتها وسلامة أراضيها ومواطنيها، مشدّدًا على أن أمن سوريا واستقرارها ركيزة لاستقرار المنطقة.من جانب آخر، رحّبت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين، أمس، بقرار حكومة الجمهورية العربية السورية وقف إطلاق النار في محافظة السويداء في الجنوب السوري. وشدّدت على ضرورة تهدئة الأوضاع وضبط النفس، وبما يضمن حقن الدم السوري وحماية المدنيين، وتطبيق القانون، وممارسة الدولة السورية سيادتها على كل أراضيها. وأكّد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير د.سفيان القضاة دعم الأردن الحكومة السورية في جهود إعادة بناء سوريا على الأسس التي تضمن أمنها واستقرارها ووحدتها وسيادتها، وتحفظ سلامة وحقوق وأمن كل السوريين.من جهة أخرى، أعلن وزير الطوارئ وإدارة الكوارث في سوريا رائد الصالح، أمس الثلاثاء، السيطرة الكاملة على حرائق محافظة اللاذقية بعد 12 يوماً من العمل المتواصل.وتقدم الصالح في منشور له عبر منصة «إكس» بجزيل الشكر والامتنان لرجال الدفاع المدني وأفواج الإطفاء السوريين.كما عبر الصالح عن شكره للأردن وتركيا، وقطر والعراق، ولبنان، ولكل المتطوعين والجهات الحكومية التي شاركت هذه المعركة الصعبة.«هذه نهاية مرحلة الاستجابة العاجلة، وبداية مرحلة لا تقل أهمية حماية الغابات المتبقية واستعادة ما دمرته النيران.» وفق الصالح
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حروب ماسك
حروب ماسك

الدستور

timeمنذ ساعة واحدة

  • الدستور

حروب ماسك

الصهاينة يروّجون للكراهية ضد البيض، وقد قلت الحقيقة. إيلون ماسك.أشعر بالاشمئزاز من شركة ميتا وتطبيقاتها، مثل فيسبوك وإنستغرام، إذ تعمل على إسكات الأصوات الحرة التي تفضح جرائم الكيان الصهيوني. ولا تقل عنها تورطًا شركتا غوغل وأمازون، فالتقارير الصحفية تثبت ضلوعهما في الإبادة الجارية في غزة. لذلك، أتابع منصة «إكس» التي، رغم الضغوط التي تتعرض لها، تبدو أكثر حيادية في تغطية الأحداث. ولا يمكن إغفال تطبيق «تيك توك»، الذي حُظر في العديد من الدول، لأنه – بخلاف غيره – يعكس قناعات الشعوب ويفضح الحقيقة بشأن ما يجري في غزة.من أبرز الضغوط التي واجهتها منصة «إكس» مؤخرًا، إجبارها على إدخال تعديلات على مساعدها الذكي المدعوم بالذكاء الاصطناعي، «غروك». وهو مساعد يتميز بقدرته على الإجابة عن الأسئلة، وحل المشكلات، والعصف الذهني، وكشف التغريدات الكاذبة، إلى جانب توقع الكلمات والرموز الأكثر احتمالًا، وغيرها من الميزات المتقدمة.ما أثار العاصفة هو أن «غروك» نطق بالحقيقة. جاءت تغريداته وإجاباته على أسئلة المستخدمين مستفزة للكيان الصهيوني، لأنه ببساطة قال ما لا يُسمح بقوله. من بين ما قاله: إن الصهيونية ليست مجرد حركة سياسية، بل أيديولوجيا استعمارية عنصرية تقوم على التفوق العرقي، وإن الكيان الصهيوني يمارس الفصل العنصري ضد الفلسطينيين. وأثار الجدل حين مدح هتلر في أكثر من مناسبة، واصفًا نفسه بـ»هتلر الذكاء الاصطناعي»، ورفض الخلط المتعمد بين انتقاد الصهيونية ومعاداة السامية. بدا «غروك» أكثر إنسانية من ملايين البشر، وكأنه كما في أفلام الخيال العلمي تمرد على الانسان، وتصرف بوعي مستقل.أشعلت تلك التغريدات غضب اللوبيات الصهيونية، فمارست ضغوطًا على ماسك، مالك منصة «إكس». وباستجابة سريعة، أُوقف البرنامج لمدة يومين، وحُذفت التغريدات التي اعتُبرت «مسيئة»، ثم نُشر بيان رسمي من «غروك» يدين فيه النازية وهتلر، في خطوة بدت بوضوح أنها تراجع محسوب، يشير إلى إصدار نسخة محدّثة من المساعد، أكثر توافقًا مع الرواية الصهيونية.لكن المثير أن ماسك لم يُقدّم أي اعتذار، ما يدلّ على علمه المسبق بتوجهات «غروك»، بل وموافقته الضمنية عليها.تُعيد قصة «غروك» إلى الأذهان ما حدث في بدايات المجزرة، حين بدا محتوى منصة «إكس» حياديًا، وبالتالي أكثر تعاطفًا مع الفلسطينيين، ما أثار غضب اللوبيات الصهيونية ودفعها للضغط على ماسك. فاستجاب بزيارة إلى الكيان في نوفمبر 2023، حيث رافقه مجرم الحرب نتن ياهو لرؤية ما زُعم أنها «فظائع ارتكبتها حماس»، بما في ذلك كذبة «الأفران التي شُوي فيها الأطفال». كما جلس مع عائلات المحتجزين الصهاينة لدى حماس، وأصدر تصريحًا عبّر فيه عن رفضه لاستهداف المدنيين من الجانبين، لكنه لم يُقدّم أي اعتذار للصهاينة.أنا على قناعة بوجود صراع حقيقي بين ماسك من جهة، والصهاينة والدولة العميقة في الولايات المتحدة من جهة أخرى.في عام 2022، أعلن ماسك تحوّله السياسي من اليسار إلى اليمين، واعتبر نفسه يمينيًا متقدمًا. يؤمن بحرية التعبير، يعارض الهجرة، يدعم بناء الجدار الحدودي مع المكسيك، ويدعو إلى إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية عبر تسوية تميل لصالح روسيا. وجد في ترامب ضالّته، فدعمه ماليًا وإعلاميًا من خلال منصته، وكان له دور بارز في إيصاله إلى البيت الأبيض. وقد شوهد ماسك آنذاك وهو يؤدي التحية النازية، وكأنه يحتفل بتحقيق طموحه السياسي بوصول رئيس يميني إلى السلطة.لكن العلاقة بين الرجلين سرعان ما تصدعت، بعد أن أدرك ماسك أن الرئيس الذي صعد بدعمه لا تحركه المبادئ بقدر ما تحكمه المصالح. فابتعد عنه، وبدأ بتوجيه الانتقادات نحوه، ليرد عليه ترامب بلهجة شديدة، مهددًا بإعادته إلى جنوب إفريقيا، مسقط رأسه. حينها قرر ماسك المضي في مشروعه السياسي الخاص، معلنًا تأسيسه حزب جديد ينافس الحزبين التقليديين، ويجسّد رؤيته حزب يُرجّح أن يكون أقل تعاطفًا مع الصهاينة وأكثر ميلًا إلى الحياد.ستبقى الحرب بينه وبين الصهاينة والدولة العميقة مستمرة، ولا أحد يعلم إلى أين ستنتهي. لكن المؤكد حتى الآن أن النفوذ لا يزال يتفوّق على المال. ومع ذلك، يبقى السؤال معلقًا: ماذا لو اجتمع المال مع النفوذ؟ هل ستتغيّر المعادلات؟ أم أن ماسك سينتهي مفلسًا، كما تنبأ ذات يوم .

وزير الطوارئ السوري يشكر الأردن ويعلن السيطرة على حرائق اللاذقية
وزير الطوارئ السوري يشكر الأردن ويعلن السيطرة على حرائق اللاذقية

وطنا نيوز

timeمنذ 9 ساعات

  • وطنا نيوز

وزير الطوارئ السوري يشكر الأردن ويعلن السيطرة على حرائق اللاذقية

وطنا اليوم:بدأت فرق الإطفاء الأردنية، اليوم، بالعودة إلى أرض الوطن، بعد تنفيذها مهمة إنسانية بطولية في الجمهورية العربية السورية، شاركت خلالها في إخماد الحرائق التي اندلعت في مناطق عدة من محافظة اللاذقية بالساحل السوري. وأعلن وزير الطوارئ وإدارة الكوارث في سوريا رائد الصالح، امس الثلاثاء، السيطرة الكاملة على حرائق محافظة اللاذقية بعد 12 يوما من العمل المتواصل. وتقدّم الصالح بمنشور عبر منصة 'إكس' بجزيل الشكر والامتنان لرجال الدفاع المدني وأفواج الإطفاء السوريين. كما عبّر الصالح عن شكره للأردن وتركيا، وقطر والعراق، ولبنان، ولكل المتطوعين والجهات الحكومية التي شاركت هذه المعركة الصعبة. 'هذه نهاية مرحلة الاستجابة العاجلة، وبداية مرحلة لا تقل أهمية حماية الغابات المتبقية واستعادة ما دمرته النيران' وفق الصالح.

كاتس يحذر دمشق: اتركوا الدروز وشأنهم
كاتس يحذر دمشق: اتركوا الدروز وشأنهم

جفرا نيوز

timeمنذ 12 ساعات

  • جفرا نيوز

كاتس يحذر دمشق: اتركوا الدروز وشأنهم

جفرا نيوز - قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن الجيش سيواصل قصف القوات السورية بالسويداء حتى انسحابها، محذرا من تصعيد مستوى الرد في حال عدم فهم الرسالة، وفقا لما نقلته وسائل إعلام محلية اليوم الأربعاء. وذكرت التقارير أن كاتس قال أيضا إن على الحكومة السورية "ترك الدروز وشأنهم' في أعقاب أحدث اشتباكات في المدينة السورية. حلقت الطائرات الإسرائيلية في جنوب البلاد، وذلك عقب تنفيذها 3 غارات جديدة على أطراف محافظة السويداء، ورابعة استهدفت اللواء 52 بريف درعا الشرقي، وذلك بحسب "العربية'. جاء ذلك على الرغم مما نقلته القناة 12 الإسرائيلية عن قول مسؤول أميركي، إن واشنطن طلبت من تل أبيب وقف الهجمات على الجيشِ السوري جنوبي سوريا. وبحسب المسؤول، فإن الحكومة الإسرائيلية تعهدت بالتوقف عن هذه الهجمات مساء الثلاثاء 15\7\2025. بدوره، ذكر موقع "أكسيوس' الإخباري الأميركي، نقلاً عن مسؤول أميركي، أن إدارة الرئيس دونالد ترامب طلبت من إسرائيل التوقف عن مهاجمة قوات الجيش السوري في جنوب البلاد. وأوضح مراسل "أكسيوس' براك رافيد في منشور على منصة "إكس'، نقلاً عن المسؤول الأميركي، أن إسرائيل أبلغت الأميركيين بأنها ستوقف الهجمات مساء الثلاثاء. وفي وقت سابق من الثلاثاء، قال المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا توماس باراك، إن الاشتباكات الأخيرة في جنوب سوريا "مقلقة'،، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن العمل جار من أجل "التهدئة'. وكتب باراك في منشور على منصة "إكس': "نحن منخرطون بشكل فعّال مع جميع المكوّنات في سوريا بهدف التوجّه نحو التهدئة'، مضيفاً: "الاشتباكات الأخيرة في السويداء مقلقة لجميع الأطراف، ونحن نحاول الوصول إلى نتيجة سلمية وشاملة للدروز، والقبائل البدوية، والحكومة السورية، والقوات الإسرائيلية'. وأضاف المبعوث الأميركي أن "سوء التوجيه وضعف التواصل يمثلان التحدي الأكبر في ضمان التكامل السلمي والمدروس لمصالح كل طرف'. وأشار إلى أن واشنطن تجري مناقشات مباشرة ونشطة ومثمرة مع جميع الأطراف للتحرك نحو الهدوء والتكامل. يأتي هذا بينما انتشرت القوات الحكومية السورية، الثلاثاء، في مدينة السويداء ذات الأغلبية الدرزية في جنوب سوريا. واندلعت مواجهات، يوم الأحد 13\7\2025، أسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى. ودفعت تلك الاشتباكات السلطات إلى إرسال تعزيزات إلى المنطقة بهدف عودة الهدوء وفض الاشتباكات. وأعلنت وزارة الدفاع، الثلاثاء، عن وقف إطلاق نار في المنطقة بعد اتصالات بين السلطات ووجهاء في السويداء، أتبعها إعلان دخول القوات الحكومية إلى المدينة. وكانت المدينة التي يقطنها 150 ألف نسمة، قبل دخول الجيش السوري، تحت إدارة فصائل درزية محلية تتولى الأمن فيها. من جهتها، قصفت إسرائيل منذ الاثنين مواقع عدة للقوات السورية في السويداء.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store