
أمن لحج يحبط تهريب مقطورات غاز لبيعها في السوق السوداء الحوثية
وأفاد المصدر بأنه بناء على توجيهات عضو مجلس القيادة الرئاسي عبدالرحمن المحرّمي توجهت لجنة أمنية إلى منطقة «العسكرية» شمالي محافظة لحج للتحقق من وجود مقطورات الغاز التي كانت ترغب في المرور من نقطة يافع المتاخمة لمناطق سيطرة الحوثي، مبيناً أنه أثناء التحري ضبطت 3 مقطورات غاز مجهولة الهوية، ولم يكن لدى سائقيها أي تراخيص أو فواتير، ما يدل على نية تهريبها بشكل غير قانوني إلى المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين لبيعها في السوق السوداء.
وأشار إلى أنه تم إيقاف المقطورات المخالفة وإعادتها إلى العاصمة المؤقتة عدن، التي تعاني من أزمة خانقة في الغاز، وتمت إحالة السائقين المتورطين في التهريب إلى الجهات المعنية لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، مطالباً الشركة اليمنية للغاز وشركة صافر في مأرب بضرورة تحديد مسار محدد لمقطورات الغاز والمشتقات النفطية الأخرى للحد من عمليات التهريب وضمان وصولها إلى المحافظات والمناطق المستهدفة.
ووصف المصدر هذا التطور باللافت، مبيناً أن عمليات تهريب الموارد الحيوية إلى الحوثي وراء الأزمة الخانقة التي تعيشها المناطق المحررة وتدمير الاقتصاد الوطني، لافتاً إلى أن مثل هذه العمليات والسوق السوداء وراء تفاقم معاناة السكان وتغذية اقتصاد الحرب الحوثية.
من جهة أخرى، أعلن الحوثيون اليوم عزمهم غداً (الأحد) إطلاق عملة معدنية جديدة من فئة 50 ريالاً، التي كانت ورقية، وذلك بعد عام على إطلاق عملة معدنية من فئة 100 ريال، زاعمة أن ذلك يعالج مشكلة الأوراق النقدية التالفة في مناطق سيطرتهم.
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 9 ساعات
- عكاظ
10,907 مخالفين رُحِّلوا إلى بلدانهم في 7 أيام
أسفرت الحملات الميدانية المشتركة لمتابعة وضبط مخالفي أنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود، التي تمت في مناطق المملكة كافة، وذلك للفترة من 3 حتى 9/ 7/ 2025م، عن ضبط 21,058 مخالفاً؛ منهم 12,558 مخالفاً لنظام الإقامة، و5,500 مخالف لنظام أمن الحدود، و3,000 مخالف لنظام العمل. وبلغ إجمالي من تم ضبطهم خلال محاولتهم عبور الحدود إلى داخل المملكة 2,072 شخصاً؛ 47% منهم يمنيو الجنسية، و52% إثيوبيو الجنسية، وجنسيات أخرى 01%، كما تم ضبط 28 شخصاً لمحاولتهم عبور الحدود إلى خارج المملكة بطريقة غير نظامية. كما تم ضبط 37 متورطاً في نقل وإيواء وتشغيل مخالفي أنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود والتستر عليهم. وبلغ إجمالي من يتم إخضاعهم حاليّاً لإجراءات تنفيذ الأنظمة 14,184 وافداً مخالفاً؛ منهم 12,418 رجلاً، و1,766 امرأة. وأحيل 6,282 مخالفاً لبعثاتهم الدبلوماسية للحصول على وثائق سفر، وإحالة 3,353 مخالفاً لاستكمال حجوزات سفرهم، وترحيل 10,907 مخالفين. وأكدت وزارة الداخلية أنّ كلّ من يسهّل دخول مخالفي نظام أمن الحدود للمملكة، أو نقلهم داخلها، أو يوفر لهم المأوى، أو يقدّم لهم أي مساعدة أو خدمة بأي شكل من الأشكال، يعرّض نفسه لعقوبات تصل إلى السجن مدة 15 سنة، وغرامة مالية تصل إلى مليون ريال، ومصادرة وسيلة النقل والسكن المستخدم للإيواء، إضافة إلى التشهير به، وأوضحت أن هذه الجريمة تعد من الجرائم الكبيرة الموجبة للتوقيف، والمخلة بالشرف والأمانة. أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 15 ساعات
- عكاظ
أمن لحج يحبط تهريب مقطورات غاز لبيعها في السوق السوداء الحوثية
أحبطت الأجهزة الأمنية في محافظة لحج اليوم (السبت) تهريب عدد من مقطورات الغاز إلى مناطق سيطرة الحوثي. وبحسب مصدر أمني، ضبطت الأجهزة الأمنية قاطرات الغاز في منطقة العسكرية في يافع المتاخمة لمناطق السيطرة الحوثية بمحافظة البيضاء. وأفاد المصدر بأنه بناء على توجيهات عضو مجلس القيادة الرئاسي عبدالرحمن المحرّمي توجهت لجنة أمنية إلى منطقة «العسكرية» شمالي محافظة لحج للتحقق من وجود مقطورات الغاز التي كانت ترغب في المرور من نقطة يافع المتاخمة لمناطق سيطرة الحوثي، مبيناً أنه أثناء التحري ضبطت 3 مقطورات غاز مجهولة الهوية، ولم يكن لدى سائقيها أي تراخيص أو فواتير، ما يدل على نية تهريبها بشكل غير قانوني إلى المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين لبيعها في السوق السوداء. وأشار إلى أنه تم إيقاف المقطورات المخالفة وإعادتها إلى العاصمة المؤقتة عدن، التي تعاني من أزمة خانقة في الغاز، وتمت إحالة السائقين المتورطين في التهريب إلى الجهات المعنية لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، مطالباً الشركة اليمنية للغاز وشركة صافر في مأرب بضرورة تحديد مسار محدد لمقطورات الغاز والمشتقات النفطية الأخرى للحد من عمليات التهريب وضمان وصولها إلى المحافظات والمناطق المستهدفة. ووصف المصدر هذا التطور باللافت، مبيناً أن عمليات تهريب الموارد الحيوية إلى الحوثي وراء الأزمة الخانقة التي تعيشها المناطق المحررة وتدمير الاقتصاد الوطني، لافتاً إلى أن مثل هذه العمليات والسوق السوداء وراء تفاقم معاناة السكان وتغذية اقتصاد الحرب الحوثية. من جهة أخرى، أعلن الحوثيون اليوم عزمهم غداً (الأحد) إطلاق عملة معدنية جديدة من فئة 50 ريالاً، التي كانت ورقية، وذلك بعد عام على إطلاق عملة معدنية من فئة 100 ريال، زاعمة أن ذلك يعالج مشكلة الأوراق النقدية التالفة في مناطق سيطرتهم. أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 19 ساعات
- الشرق الأوسط
ردود باهتة على التصعيد الحوثي المميت... وارتفاع التأمين
في الوقت الذي دخل فيه التهديد الحوثي للملاحة الدولية مرحلة متعاظمة من الخطورة، إثر غرق سفينتين يونانيتين ومقتل 3 بحارة وفقدان 12 آخرين خلال هذا الأسبوع، لم تظهر أي ردود فعل ملحوظة من القوى الدولية، الولايات المتحدة والمبعوث الأممي إلى اليمن، ووزير الخارجية الألماني، كانوا الجهات التي عبّرت عن قلقها، ووجّهوا دعوات لوقف التصعيد. وفي حين يزداد التهديد الحوثي في البحرين الأحمر والعربي، ارتفعت رسوم التغطية التأمينية على السفن التجارية التي تبحر في هذه المناطق بنسبة وصلت إلى 1 في المائة من قيمة السفينة، وفقاً لما أعلنته كبرى شركات التأمين العالمية، ما يعكس خطورة الوضع وتراجع الثقة الدولية في تأمين هذا الممر المائي الحيوي. وأسفر الهجومان اللذان نفذهما الحوثيون على سفينتي الشحن «ماجيك سيز» و«إتيرنيتي سي» بين يومي الأحد والثلاثاء الماضيين عن مقتل 3 بحارة على الأقل، وإصابة آخرين، وفقدان 12 شخصاً، وفق بيانات مهمة الاتحاد الأوروبي «أسبيدس»، المعنية بحماية الملاحة في البحر الأحمر. الحوثيون وزّعوا صوراً لهجماتهم على سفينتين غرقا جراء الهجمات في البحر الأحمر (رويترز) الهجوم الثاني على السفينة اليونانية «إتيرنيتي سي» التي كانت ترفع علم ليبيريا، اعتُبر تطوراً خطيراً في مسار العمليات الحوثية، لجهة سقوط قتلى وجرحى ومفقودين، حيث أعلنت الجماعة أن العملية نُفذت باستخدام زورق مسير و6 صواريخ باليستية ومجنحة. وتزعم الجماعة أن السفينة كانت متجهة إلى ميناء إيلات الإسرائيلي، رغم عدم توفر تأكيدات مستقلة. وعلى الرغم من حجم التصعيد، غابت الردود الصلبة من معظم العواصم العالمية، واكتفى المجتمع الدولي ببيانات مقتضبة، عدا تصريح واضح من المندوبة الأميركية في مجلس الأمن، وبيان آخر للمتحدثة باسم الخارجية، وتصريح للمبعوث الأممي هانس غروندبرغ. في سياق الردود الدولية، أدانت الولايات المتحدة الهجمات الحوثية على سفينتي «ماجيك سيز» و«إتيرنيتي سي»، ووصفتها بـ«الإرهابية وغير المبررة»، مؤكدة أن هذه الأفعال تبرز «التهديد المتواصل الذي يشكله الحوثيون المدعومون من إيران على أمن الملاحة والتجارة في المنطقة». وجاء في بيان المندوبة الأميركية أن «الولايات المتحدة ملتزمة بحرمان الحوثيين من الموارد التي تموّل أنشطتهم الإرهابية»، مطالبة مجلس الأمن بضرورة العمل على إنهاء العراقيل التي تعيق عمل فريق الخبراء التابع للأمم المتحدة والمعني باليمن. تدين الولايات المتحدة استمرار الحوثيين في زعزعة استقرار المنطقة وتظل ملتزمة بحرمانهم من الموارد التي تدعم أعمالهم وشبكتهم الإرهابية. يواصل الحوثيون إساءة معاملة اخوانهم اليمنيين واحتجاز اليمن كرهينة. إن الهجمات الحوثية الأخيرة في البحر الأحمر وتنسيقهم مع إيران لضرب إسرائيل يبرهن... — U.S. Embassy Yemen السفارة الأميركية لدى اليمن (@USEmbassyYemen) July 10, 2025 كما وصفت وزارة الخارجية الأميركية في بيان آخر، هذه الهجمات بأنها «تعكس التهديد المتواصل الذي يشكله المتمردون الحوثيون المدعومون من إيران على حرية الملاحة والأمن الاقتصادي والبحري على المستوى الإقليمي». وقال البيان: «لقد كانت الولايات المتحدة واضحة لناحية أننا سنواصل اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية حرية الملاحة والشحن التجاري من هجمات الحوثيين الإرهابية، التي ينبغي أن يدينها المجتمع الدولي بأسره». من ناحيته، قال وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول إنه يتوقع من إيران أن تمارس نفوذها على الحوثيين في اليمن لوقف هجماتهم على السفن في البحر الأحمر، ونقلت «رويترز» عن الوزير الذي كان يتحدث خلال مؤتمر صحافي في فيينا مع نظيريه الإسرائيلي والنمساوي، يوم الخميس: «نندد بهذه (الهجمات) بأشد العبارات، ونتوقع من إيران أن تمارس نفوذها على الحوثيين لوضع حد لها». من جهته، أعرب المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ عن «قلقه البالغ إزاء غرق السفينة إيترنيتي سي»، محذراً من التبعات الإنسانية والبيئية للهجمات البحرية التي تنتهك القانون الدولي وقرار مجلس الأمن رقم 2722. بيان منسوب إلى المبعوث الأممي الخاص – هانس غروندبرغ بشأن الوضع في البحر الأحمريعرب المبعوث الأممي للأمم المتحدة إلى #اليمن، هانس غروندبرغ، عن بالغ قلقه إزاء التصعيد الأخير من قبل أنصار الله في البحر الأحمر، بما في ذلك الهجوم الذي أدى إلى غرق السفينة التجارية 'إيترنيتي سي' في 8... — @OSE_Yemen (@OSE_Yemen) July 10, 2025 وأكد غروندبرغ أن استهداف السفن يعزز خطر انزلاق المنطقة إلى صراع أوسع، داعياً جماعة الحوثي إلى «تقديم ضمانات مستدامة ووقف الهجمات فوراً»، والبناء على الاتفاق المبرم مع الولايات المتحدة بشأن وقف الأعمال العدائية في البحر الأحمر. وكانت سلطنة عمان توسطت في اتفاق بدأ سريانه في 6 مايو (أيار) الماضي، تعهدت فيه الجماعة الحوثية بالتوقف عن مهاجمة السفن الأميركية في البحر الأحمر مقابل وقف الحملة العسكرية الواسعة التي أطلقها ترمب، لكن الاتفاق لم يشمل إسرائيل. ترى الحكومة اليمنية أن ضعف مواقف معظم الدول إزاء الهجمات الحوثية يبعث بإشارات خاطئة نحو الجماعة، ويعزز الشعور لدى قادتها بالإفلات من العقاب، بخاصة مع تكرار الحوادث ووضوح نية الحوثيين في مواصلة التصعيد. وظهر زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي، الخميس، في خطبته الأسبوعية، متباهياً بإغراق السفينتين، ووصف ذلك بأنه «درس واضح» لكل شركات النقل البحري التي تتحرك للنقل لصالح إسرائيل، وقال: «لا يمكن السماح لأي شركة تقوم بالنقل لبضائع العدو الإسرائيلي عبر مسرح العمليات المعلن عنه». صورة تظهر لحظة إنقاذ أحد طاقم السفينة اليونانية الغارقة في البحر الأحمر جراء هجوم حوثي (رويترز) وشنّ الحوثيون أكثر من 150 هجوماً ضد السفن منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، ما تسبب في إرباك حركة الشحن الدولي عبر البحر الأحمر. وأدت الهجمات إلى غرق سفينة بريطانية وأخرى يونانية، إلى جانب غرق السفينتين الأخيرتين هذا الأسبوع. كما أدت الهجمات إلى تضرر العديد من السفن الأخرى، فضلاً عن قرصنة السفينة «غالاكسي ليدر» مع اعتقال طاقمها لأكثر من عام. وفي عهد الرئيس جو بايدن أنشأت الولايات المتحدة تحالفاً سمته «حارس الازدهار» لحماية الملاحة، وشنّت مئات الضربات ضد الجماعة الحوثية قبل أن يستأنفها ترمب في مارس (آذار) الماضي لمدة نحو 7 أسابيع. ومع عدم قدرة هذه التدابير على وقف هجمات الحوثيين البحرية، كان الاتحاد الأوروبي أطلق مهمة «أسبيدس» في البحر الأحمر مطلع العام الماضي، لحماية السفن، دون الدخول في مواجهة مباشرة مع الجماعة كما فعلت واشنطن وبريطانيا. وبينما تزداد مخاوف المجتمع الشحن الدولي، ويدفع البحارة حياتهم ثمناً لهذه المغامرات، لا تزال الجماعة الحوثية المتحالفة مع إيران تدعي أنها مستمرة في «ردع إسرائيل وحلفائها» تحت مزاعم نصرة الفلسطينيين في غزة، غير مكترثة بتكلفة ذلك على اليمنيين أو الاقتصاد العالمي.