logo
غزة تُباد جوعًا وقتلًا.. فأين العرب؟

غزة تُباد جوعًا وقتلًا.. فأين العرب؟

صحيفة الشرقمنذ 13 ساعات
12
بدأت الإبادة الجماعية بالقصف والقتل والتعذيب والحرمان منذ ٢٢ شهرًا، أم منذ قرون، أم منذ متى؟؟
في كل سنة تأتي يُقال ستنتهي الحرب وستعود غزة ؛ وسنسترجع الأقصى الطاهر من المدنسين الصهاينة؛ حقًا هذا ما فعلتموه لأجل ثالث قبلة المسلمين !
يا للعار على العرب ويا لعارنا ويا للإذلال الذي يتلبسه العرب بكُل قطرة دم شهيد استنزفت من أرض الأقصى وشهدتها غزة وبكتها فلسطين، قلتم سنعقد اتفاقات ومعاهدات وهُدن سلام وإصلاح ولم توفوا بالوعد...
بنظركم يسرقون أموال العرب بحكم المعاهدات والاتفاقيات وبالآخر تُقصف غزة ويُباد أهلها ويُحرمون الآن الطعام والشراب وتُحتل ابديًا ؛ أي حق إنساني تتحدثون عنه وأي حقوق للإنسان تتحدثون عنها، ما هي الرحمة التي تتحدثون عنها وكيف تصنيفها ومن أوهمكم بأنكم قدمتم المساعدات والخدمات؟!
نحن خذلنا غزة نعم العرب تنازلت عن غزة وكأنها تتنازل عن عقار قديم ليس لموقعه الجغرافي أهمية أو نهضة؛ أين انت يا رسول الله لترى ماذا حل بأمتك وبالعرب الذي تُريد أن تشفع لهم وترحمهم يوم الحشر ؛ بينما هُم تهاونوا وخذلوا واستسلموا عن غزة بكامل الإرادة؛ قد يكون الخوف والقلق من قيود الصهاينة؟!
فماذا غدًا عن قيود جهنم أمام رب العباد عندما يسألنا ماذا فعلنا، ونحن لم نقف لنُحرر أرض الأقصى المُباركة ؛ اعذرنا يا رسول الله لقد خذلنا رحمتك بنا بينما انت تسعى لتشفع لنا يوم الحِساب فلم يجرؤ أحد للسعي لتحرير غزة ؛ دائمًا كان يصرخ ويُناشد لإيصال صوته ورجائه ليتخذ العالم خطوة وقرارا من أجل غزة ولكن الجميع تجاهل صوت ونِداء الصحفي الراحل الشهيد أنس الشريف إلى أن صعد عريسًا في جنة الفردوس فيهنأ بالقرب من رب العالمين ويشتكي له عن ما بذل من تخاذل وتهاون من العرب؛ سيقول أنس تركت لهم وصيتي ولا بد أن تُنفذ الوصية!
السؤال: هل ستُنفذ الوصية و يُعمل ما أوصى به ؟
ماذا أقول وكيف أصرخ و كيف أُعبر عن حرقة تشعل النار في صدري وعقلي ؛ أبكي لعجزي بعدم قدرتي على الحركة من أجل غزة ؛ والله أفديكي بروحي ودمي يا قبلة الإسلام خُذيني إليكي أُدافع وأتحدث وأحارب بكتاباتي وحديثي عنك، فلا أحد سيستطيع إسكاتي أو إسقاط أحرفي لأنهم يعلمون ويجزمون أنها الحقيقة السوداء التي يخجلون أن تبان للعالم بأكمله عن تهاون العرب تجاهها...
لا استطيع الاعتذار فقد اكتفت غزة من الاعتذارات ؛ أين الفعل!
لا أعلم متى سنصحو من غفلة الغرق؛ غزة ستُنعم ونحن من مُتنا ببرودنا.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

غزة تُباد جوعًا وقتلًا.. فأين العرب؟
غزة تُباد جوعًا وقتلًا.. فأين العرب؟

صحيفة الشرق

timeمنذ 13 ساعات

  • صحيفة الشرق

غزة تُباد جوعًا وقتلًا.. فأين العرب؟

12 بدأت الإبادة الجماعية بالقصف والقتل والتعذيب والحرمان منذ ٢٢ شهرًا، أم منذ قرون، أم منذ متى؟؟ في كل سنة تأتي يُقال ستنتهي الحرب وستعود غزة ؛ وسنسترجع الأقصى الطاهر من المدنسين الصهاينة؛ حقًا هذا ما فعلتموه لأجل ثالث قبلة المسلمين ! يا للعار على العرب ويا لعارنا ويا للإذلال الذي يتلبسه العرب بكُل قطرة دم شهيد استنزفت من أرض الأقصى وشهدتها غزة وبكتها فلسطين، قلتم سنعقد اتفاقات ومعاهدات وهُدن سلام وإصلاح ولم توفوا بالوعد... بنظركم يسرقون أموال العرب بحكم المعاهدات والاتفاقيات وبالآخر تُقصف غزة ويُباد أهلها ويُحرمون الآن الطعام والشراب وتُحتل ابديًا ؛ أي حق إنساني تتحدثون عنه وأي حقوق للإنسان تتحدثون عنها، ما هي الرحمة التي تتحدثون عنها وكيف تصنيفها ومن أوهمكم بأنكم قدمتم المساعدات والخدمات؟! نحن خذلنا غزة نعم العرب تنازلت عن غزة وكأنها تتنازل عن عقار قديم ليس لموقعه الجغرافي أهمية أو نهضة؛ أين انت يا رسول الله لترى ماذا حل بأمتك وبالعرب الذي تُريد أن تشفع لهم وترحمهم يوم الحشر ؛ بينما هُم تهاونوا وخذلوا واستسلموا عن غزة بكامل الإرادة؛ قد يكون الخوف والقلق من قيود الصهاينة؟! فماذا غدًا عن قيود جهنم أمام رب العباد عندما يسألنا ماذا فعلنا، ونحن لم نقف لنُحرر أرض الأقصى المُباركة ؛ اعذرنا يا رسول الله لقد خذلنا رحمتك بنا بينما انت تسعى لتشفع لنا يوم الحِساب فلم يجرؤ أحد للسعي لتحرير غزة ؛ دائمًا كان يصرخ ويُناشد لإيصال صوته ورجائه ليتخذ العالم خطوة وقرارا من أجل غزة ولكن الجميع تجاهل صوت ونِداء الصحفي الراحل الشهيد أنس الشريف إلى أن صعد عريسًا في جنة الفردوس فيهنأ بالقرب من رب العالمين ويشتكي له عن ما بذل من تخاذل وتهاون من العرب؛ سيقول أنس تركت لهم وصيتي ولا بد أن تُنفذ الوصية! السؤال: هل ستُنفذ الوصية و يُعمل ما أوصى به ؟ ماذا أقول وكيف أصرخ و كيف أُعبر عن حرقة تشعل النار في صدري وعقلي ؛ أبكي لعجزي بعدم قدرتي على الحركة من أجل غزة ؛ والله أفديكي بروحي ودمي يا قبلة الإسلام خُذيني إليكي أُدافع وأتحدث وأحارب بكتاباتي وحديثي عنك، فلا أحد سيستطيع إسكاتي أو إسقاط أحرفي لأنهم يعلمون ويجزمون أنها الحقيقة السوداء التي يخجلون أن تبان للعالم بأكمله عن تهاون العرب تجاهها... لا استطيع الاعتذار فقد اكتفت غزة من الاعتذارات ؛ أين الفعل! لا أعلم متى سنصحو من غفلة الغرق؛ غزة ستُنعم ونحن من مُتنا ببرودنا.

الاستخفاف بالأُخوّة.. وضياع المُروءة
الاستخفاف بالأُخوّة.. وضياع المُروءة

صحيفة الشرق

timeمنذ 13 ساعات

  • صحيفة الشرق

الاستخفاف بالأُخوّة.. وضياع المُروءة

أما البعد الثاني من حكمة المبارك أعلاه، والمعني بالاستخفاف بالأمراء وولاة الأمر، وما يترتب عليه من عواقب، فلا استخفاف، ولا نقد على الاطلاق، بل الدعوة لأمراء وملوك وحكام الأمة العربية والإسلامية اليوم جميعاً بالصلاح والهداية إلى سبيل الرشاد، والتوفيق في إدارة أمور هذه الأمة النائمة، وإيقاظها من سباتها للقيام بوظيفتها ومهامها وواجباتها الوطنية والقومية والدينية، والعمل بإخلاص على توحيد كلمتها، والرقي بأدائها السياسي والعسكري واللوجستي، ليتوافق مع حجم وقوة الهجمة الشرسة عليها من أعداء الله وأعدائها، ومواجهة هذا العدوان، وإيقاف المعتدي عند حده، والعمل على نصرة قضايا الأمة العربية والإسلامية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية باعتبارها القضية الأم، والدفاع عن كيان الأمة وكينونتها، ورفع الظلم عن أبنائها الفلسطينيين في غزة، والضفة الغربية، وباقي أرجاء وأنحاء ومدن فلسطين المحتلة ككل، ومواجهة العدو الإسرائيلي بكل قوة وحزم سياسياً وعسكرياً، وثقافياً ولوجستياً، وعلى كل الأصعدة الوطنية والإقليمية والعالمية، وعدم الاستجابة لمطالبه السياسية والعسكرية، وعدم السماح بتسليم سلاح المقاومة باعتباره الأداة الوحيدة الباقية لصد العدوان الإسرائيلي الغاشم، فوجود السلاح في يد المقاوم المدافع عن أرضه وعرضه وشرفه، هو شرف بحد ذاته، والتخلي عنه وتسليمه يعنى التفريط في شرف الأمة ككل. ولذا، فنرجو من زعماء الأمة ألا يتهاونوا مع العدو المحتل، وعدم الاستجابة لمطالبه، وعدم الانخداع بحيله ومكره وألاعيبه القذرة، ومقاومة كل الضغوطات الخارجية المبيتة للنيل من الأمة وثرواتها ومقدراتها، وقيمها، ورفض كل المخططات والصفقات المُهينة، وعدم التنازل عن حقوق الأمة في العيش والبقاء، وحق الدفاع عن النفس، ومقاومة العدوان بكل أشكاله. * أما عن البعد الأخير في حكمة ابن المبارك، فمتعلق بالأُخوّةِ والمروءةِ، وما بينهما من علاقة وطيدة، فالأُخوة تلدُ المروءة، وغياب الأولى يعنى بالضرورة ضياع الثانية، ولا يستقيم الأمر إلا في صلتهما الطبيعية ببعضهما البعض، وعدم فصل أي منهما عن الأخرى تحت أي ظرف من الظروف، ولأي سبب من الأسباب. وليس أدل على ذلك مما نشهده في واقعنا العربي المرير مع أخوتنا الفلسطينيين، فهو شاهدٌ علينا، ومسجلٌ علينا خذلاننا لهم في محنتهم ونكبتهم الثانية. ومرة أخرى يتكرر السؤال هنا أيضا وفي السياق نفسه، وبالصياغة ذاتها.. «هل استخففنا بالأُخوةِ»؟ فالإجابة بــ «نعم» استخففنا بالأُخوَةِ، فذهبت المروءةُ، فأين المروءة في زمننا هذا، وأين مروءتنا نحن العرب والمسلمين مع إخوتنا الفلسطينيين المشردين المُجوَعين في محنتهم وحربهم الطاحنة المفروضة عليهم من العدو الصهيويني. وما تَركُنا لإخوتنا في مآسيهم يعانون ويلات الحرب، والدمار، والتشريد، والتهجير، والتجويع الممنهج، والإبادة الجماعية في غزة والضفة، وباقي المدن الفلسطينية، إلا دليل على تجردنا من أُخوتِنا وضياع مُروءَتنا، ونخوتنا، وشهامتنا العربية، والإسلامية، فأين نصرنا لإخواننا، وأين امتثالنا لحِكَمنا وأمثالنا العربية الإسلامية الأصيلة؟ فلِمَ لم ننصر أخانا ظالماً أو مظلوما؟! ولم نقف معه في ظلمه ومظلوميته لنمنعه أو نرد الظلم عنه؟! ولم نقف مع أخينا ضد ابن عمنا، ولا مع ابن عمنا ضد الغريب، بل تجاوزنا ذلك، وتخلينا عن أُخوتنا، وفقدنا مروءتنا بوقوفنا مع الغريب ضد أخينا وابن عمنا، ويا ويلنا من الله على ما ارتكبنا من جُرمٍ كبيرٍ بحق إخوتنا الفلسطينيين، ولا حول ولا قوة إلا بالله.

لولوة الخاطر تنعى أنس الشريف برسالة مؤثرة: ستبقى الحاضر وإن غاب الجسد
لولوة الخاطر تنعى أنس الشريف برسالة مؤثرة: ستبقى الحاضر وإن غاب الجسد

صحيفة الشرق

timeمنذ 17 ساعات

  • صحيفة الشرق

لولوة الخاطر تنعى أنس الشريف برسالة مؤثرة: ستبقى الحاضر وإن غاب الجسد

عربي ودولي 226 غزة نعت سعادة السيدة لولوة بنت راشد بن محمد الخاطر، وزيرة التربية والتعليم والتعليم العالي، أنس الشريف مراسل قناة الجزيرة في غزة، برسالة مؤثرة، أكدت خلالها أنه سيبقى حاضراً وإن غاب الجسد. وقالت في منشور عبر حسابها بمنصة "إكس"، مساء اليوم الإثنين: لماذا يا أنس، لماذا؟! لماذا هذا الرحيل؟ لقد كان موعدنا في غزة أو في الدوحة كما اتفقنا على ذلك مراراً. أتراك من أخلف الميعاد أم أننا بخذلاننا وصمتنا من أخلفنا موعدك يا أبا صلاح؟! أحاول التواصل بأم صلاح ولكنها لا ترد. كنت أنت الذي تطمئنني على الجميع فمن يطمئنني عليهم الآن؟ من يطمئننا على أهل غزة الآن؟ من يطمئننا أنكم صامدون وأنكم مستمرون؟ من يرثي الشهداء بعدك يا أنس؟ من ينقل آنّات الموجوعين والثكلى؟ من يلتقط دمعات الأطفال قبل أن تسقط؟ من يقنعنا بعدك أن نور الحق أسطع من ليل القهر والظلم؟ ومن يطمئننا أن التغطية مستمرة. كما أنت في هذا الفيديو الذي التقطه فادي الوحيدي ستبقى الحاضر في كل التفاصيل وإن غاب الجسد. تمنيت أن ألتقيك في غزة أو في الدوحة وشاء الله غير ذلك. يا أيها الشريف الحيّ عند ربك، اذكرني عنده، وقل قد كان بيننا ميعاد وإن عملها لا يبلغها أعلى الجنان، لعل كلمة منك تشفع التقصير وتطوي المسافات وليس على الله ببعيد. طبتَ فوق الثرى وتحته يا أبا شام وصلاح، وسلام الله على محمد قريقع وابراهيم ظاهر ومحمد نوفل وإسماعيل الغول وحسام شبات وحمزة الدحدوح ورضي الله عن أهل غزة وأرضاهم. مساحة إعلانية

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store