logo
إعلام أمريكي: صنعاء قوة إقليمية صاعدة بترسانة صاروخية ومسيّرات متطورة يصعب تحييدها

إعلام أمريكي: صنعاء قوة إقليمية صاعدة بترسانة صاروخية ومسيّرات متطورة يصعب تحييدها

يمني برس١٠-٠٤-٢٠٢٥

في اعتراف جديد بتصاعد القدرات العسكرية اليمنية، أكدت منصة 'maritime-executive' الأمريكية، المتخصصة في الشؤون البحرية والنقل الدولي، أن القوات المسلحة في صنعاء نجحت في بناء ترسانة متطورة من الطائرات المسيّرة والصواريخ، بما في ذلك صواريخ استراتيجية مثل 'سكود' و'SS-21″، رغم الحصار والتصعيد العسكري المتواصل منذ سنوات.
وذكرت المنصة في تقرير حديث أن القدرات الدفاعية والهجومية التي طورتها صنعاء باتت تشكل تحدياً حقيقياً يصعب تجاوزه، لافتة إلى أن هذه التطورات تجعل من إمكانية تدمير هذه القوة أمراً بالغ التعقيد، خصوصاً في ظل البنية التحتية العسكرية المحصنة والموزعة بشكل يصعب استهدافه.
ونقل التقرير عن الباحث الأمريكي مايكل نايتس، من معهد واشنطن لشؤون الشرق الأدنى، أن الطبيعة الجغرافية والمجتمعية لليمن أسهمت في تشكيل 'أمة من المحاربين'، مؤكداً أن التحالف الذي تقوده أمريكا والسعودية فشل في تحييد القوة العسكرية لصنعاء رغم سنوات من الغارات الجوية المكثفة، والتي تعاني من ضعف دقة المعلومات الاستخباراتية على الأرض.
وأشار إلى أن القوات اليمنية اعتمدت استراتيجية بناء دفاعات وهياكل عسكرية موزعة في مناطق وعرة ومحفوظة، وهو ما يجعل استهدافها من الجو غير فعّال، ويمنحها القدرة على تنفيذ هجمات دقيقة وطويلة المدى ضد أهداف استراتيجية، منها ممرات الملاحة الحيوية في البحر الأحمر وخليج عدن.
وأوضح التقرير أن صنعاء لم تعد مجرد قوة محلية، بل أصبحت فاعلاً إقليميًا مؤثرًا، بعدما فرضت معادلة ردع جديدة تهدد المصالح الأمريكية والبريطانية، وتؤثر مباشرة على حركة الملاحة المرتبطة بموانئ الكيان الصهيوني.
كما لفت إلى أن الطبيعة القبلية للمجتمع اليمني، وتجربته الطويلة مع الحروب والثورات، أسهمت في ترسيخ ثقافة المقاومة، ما يجعل من أي رهان على كسر إرادة اليمنيين أو انتزاع قدراتهم الصاروخية أمراً غير واقعي من منظور عسكري.
ويُظهر هذا الإقرار حجم القلق الذي يعتري مراكز القرار في واشنطن وتل أبيب وأبو ظبي والرياض، في ظل استمرار العمليات النوعية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية دعماً لفلسطين ورفضاً للهيمنة الأجنبية، رغم كل محاولات العدوان لفرض الاستسلام على الشعب اليمني.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مكتب النائب العام الليبي يباشر التحقيق في مقتل العميد علي الرياني
مكتب النائب العام الليبي يباشر التحقيق في مقتل العميد علي الرياني

بوابة الفجر

time٢٧-٠٤-٢٠٢٥

  • بوابة الفجر

مكتب النائب العام الليبي يباشر التحقيق في مقتل العميد علي الرياني

باشر مكتب النائب العام الليبي التحقيقات بقضية مقتل العميد علي الرياني، أحد ضباط هندسة الصواريخ بالجيش الليبي الذي قتل فجرا إثر هجوم مسلح استهدف منزله في منطقة جنوب العاصمة طرابلس. وأفاد مراسل RT بأن مكتب النائب العام استلم جثث المهاجمين الثلاثة الذين لقوا مصرعهم خلال تبادل إطلاق النار مع العميد داخل منزله، وتمت إحالتهم إلى الطب الشرعي لاستكمال التحقيقات وكشف ملابسات الواقعة. في السياق ذاته، نعى رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة العميد الرياني، واصفا إياه بالشهيد الذي سقط دفاعا عن حرمة بيته في وجه "مجموعة إجرامية غادرة"، كما وجه الادعاء العام العسكري بفتح تحقيق عاجل ومستقل للوقوف على تفاصيل الحادثة ومحاسبة جميع المتورطين. من جهته، نفى مصدر عسكري من اللواء 444 وممثل رسمي عن جهاز الشرطة القضائية، أي علاقة تربط المهاجمين بالجهاز أو بأي جهة أمنية أو عسكرية رسمية. وأكد مدير العلاقات العامة بجهاز الشرطة القضائية، أحمد أبوكراع، أن "مرتكبي الجريمة لا يمثلون سوى أنفسهم"، مشددا على أن الجهاز يستنكر بشدة هذه الأعمال الإجرامية. في غضون ذلك، تحصلت RT على رواية جديدة تشير إلى أن العميد الرياني لم يكن ضحية حادث سرقة كما جرى تداوله، بل كان هدفا لمحاولة اختطاف مدبرة بغرض تسليمه إلى جهات خارجية، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية. وبحسب المعلومات التي حصلت عليها RT، فإن العميد الرياني كان من أبرز الضباط الذين ساهموا في تطوير صواريخ "سكود" التي استخدمت في قصف القاعدة الأمريكية بجزيرة لامبيدوزا عام 1986، وهو ما يثير الشكوك حول وجود أبعاد سياسية وأمنية خلف استهدافه. وتكشف المعطيات أن العميد، بعد شعوره بتعرضه للملاحقة، هرع إلى منزله وأعد نفسه للدفاع، حيث باغت المهاجمين عند اقتحامهم وأردى اثنين منهم قتلى قبل أن يسقط شهيدا خلال اشتباك بطولي. قضية مقتل العميد علي الرياني تحولت إلى قضية رأي عام في ليبيا، وسط مطالبات متزايدة بكشف جميع خيوط المؤامرة ومحاسبة من يقف وراءها، خاصة مع تصاعد الحديث عن ارتباط محتمل بين الحادثة وتحركات دولية تهدف إلى ملاحقة شخصيات عسكرية ليبية بارزة

سلاح حزب الله يعود للواجهة.. تصريحات سفير إيران بشأن نزع سلاح حزب الله تثير أزمة دبلوماسية.. الخارجية اللبنانية تستدعى مجتبى أمانى.. والسفارة الإيرانية تؤكد دعم استقلال لبنان.. وأمانى: شأن لبنانى داخلى
سلاح حزب الله يعود للواجهة.. تصريحات سفير إيران بشأن نزع سلاح حزب الله تثير أزمة دبلوماسية.. الخارجية اللبنانية تستدعى مجتبى أمانى.. والسفارة الإيرانية تؤكد دعم استقلال لبنان.. وأمانى: شأن لبنانى داخلى

اليوم السابع

time٢٦-٠٤-٢٠٢٥

  • اليوم السابع

سلاح حزب الله يعود للواجهة.. تصريحات سفير إيران بشأن نزع سلاح حزب الله تثير أزمة دبلوماسية.. الخارجية اللبنانية تستدعى مجتبى أمانى.. والسفارة الإيرانية تؤكد دعم استقلال لبنان.. وأمانى: شأن لبنانى داخلى

أزمة دبلوماسية أثارتها مؤخرا تصريحات السفير الإيراني ببيروت مجبتى أمانى، حيث تم استدعاؤه من قبل وزارة الخارجية اللبنانية أمس؛ احتجاجا على تصريحاته التي انتقد فيها المباحثات اللبنانية الهادفة إلى نزع سلاح "حزب الله" وحصر السلاح بيد الدولة، حيث قال مجبتى في تغريدة له عبر حسابه الرسمي على "إكس"، إن مشروع نزع السلاح مؤامرة واضحة ضد الدول، وإنه في الوقت الذي تواصل فيه الولايات المتحدة الأمريكية تزويد الكيان الصهيوني بأحدث الأسلحة والصواريخ، تمنع دولا من تسليح وتقوية جيوشها، وتضغط على دول أخرى لتقليص ترسانتها أو تدميرها تحت ذرائع مختلفة. وشدد على أنه: "بمجرد أن تستسلم تلك الدول لمطالب نزع السلاح، تصبح عرضة للهجوم والاحتلال، كما حصل في العراق وليبيا وسوريا". وعقب استدعائه أصدرت السفارة الإيرانية ببيروت توضيحا حول موقف أمانى، حيث أكدت دعمها لاستقلال لبنان، موضحة أن تصريحات السفير الإيراني كان مضمونها عامًا وشاملا ينطبق على جميع الدول دون استثناء، بما فيها إيران. وقالت السفارة: "قام سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في لبنان السيد مجتبى أماني، بزيارة إلى مقر وزارة الخارجية والمغتربين في الجمهورية اللبنانية ، حيث قدم توضيحات للجانب اللبناني بشأن التغريدة التي نشرها مؤخرا، وتابعت السفارة: "أتت هذه الزيارة لتفادى أى التباس أو سوء فهم محتمل بين البلدين بشأن محتوى التغريدة". وأضافت: "أوضح السفير أماني ضرورةَ الحيلولة دون تمكين الأعداء من إيقاع الفرقة بين إيران ولبنان، معتبرا أن اليقظة والتعاون هما الضمانة لدرء مثل هذه المحاولات". وأكملت: "كما أكد السفیر الإيراني حرصَ الجمهورية الإسلامية الإيرانية الثابت على دعم استقلال الجمهورية اللبنانية وسيادتها واستقرار وامنها، واستعداد إيران الكامل لتعزيز الدعم وتوسيع آفاق التعاون الثنائي في مختلف المجالات". مجبتى ينفى ومن جانبه تراجع مجبتى عن تصريحاته قائلا: "إن موضوع نزع سلاح حزب الله هو شأن داخلي لبناني لا نتدخل فيه"، وأضاف: "ندعم حزب الله فقط عندما يطلب العون كمظلوم، والغرض من جهاز البيجر الذي كان موجودا في مكتبي وانفجر هو فقط التحذير من أي هجوم". وتابع: "المفاوضات مع الولايات المتحدة محصورة في البرنامج النووي الإيراني ورفع العقوبات ولا مجال لأي موضوع آخر يسعى إليه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو". وأكمل: "لدينا رغبة في المشاركة بعملية إعادة الإعمار في لبنان ونتحدث مع الحكومة اللبنانية لكننا قلقون بشأن جدية الولايات المتحدة في هذا الشأن". مشاورات لنزع سلاح الحزب وكان الرئيس اللبناني جوزيف عون قد بدأ مباحثات مع قيادات حزب الله لنزع السلاح وفقا لاتفاق وقف إطلاق النار الى تم إبرامه في نوفمبر الماضى، الذي أنهى حرب حزب الله وإسرائيل. من جانبه قال معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى، إن عون في موقف صعب لأن الحكومة اللبنانية وافقت بموجب وقف إطلاق النار ، على تنفيذ قراري مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة 1701 و1559، واللذين ينصان على نزع سلاح جميع المليشيات في البلاد. وفي الوقت نفسه، وافق حزب الله على نقل معداته العسكرية وأفراده إلى شمال نهر الليطاني، لكنه رفض نزع السلاح في أي مكان آخر. وبحسب التقرير، فإنه منذ توقيع وقف إطلاق النار، أوفى الجيش اللبناني إلى حد كبير بالتزاماته بمصادرة أسلحة حزب الله وتفكيك بنيته التحتية على طول الحدود مع إسرائيل. لكن نقص القوات والقلق من عودة الحرب الأهلية الطائفية، أدى إلى تردد بيروت في استهداف ترسانة الحزب شمال الليطاني في حين تواصل إسرائيل استهداف أصوله وعناصره في جميع أنحاء البلاد. ولتحقيق التوازن وتجنب مواجهة تبدو حتمية مع حزب الله، لجأ عون إلى الأسلوب المفضل في لبنان للتعامل مع المشكلات المزعجة والمستعصية وهو الحوار الوطني، حيث دعا إلى "حوار ثنائي" مع الحزب للتوصل إلى اتفاق بشأن نزع سلاحه.

إعلام أمريكي: صنعاء قوة إقليمية صاعدة بترسانة صاروخية ومسيّرات متطورة يصعب تحييدها
إعلام أمريكي: صنعاء قوة إقليمية صاعدة بترسانة صاروخية ومسيّرات متطورة يصعب تحييدها

يمني برس

time١٠-٠٤-٢٠٢٥

  • يمني برس

إعلام أمريكي: صنعاء قوة إقليمية صاعدة بترسانة صاروخية ومسيّرات متطورة يصعب تحييدها

في اعتراف جديد بتصاعد القدرات العسكرية اليمنية، أكدت منصة 'maritime-executive' الأمريكية، المتخصصة في الشؤون البحرية والنقل الدولي، أن القوات المسلحة في صنعاء نجحت في بناء ترسانة متطورة من الطائرات المسيّرة والصواريخ، بما في ذلك صواريخ استراتيجية مثل 'سكود' و'SS-21″، رغم الحصار والتصعيد العسكري المتواصل منذ سنوات. وذكرت المنصة في تقرير حديث أن القدرات الدفاعية والهجومية التي طورتها صنعاء باتت تشكل تحدياً حقيقياً يصعب تجاوزه، لافتة إلى أن هذه التطورات تجعل من إمكانية تدمير هذه القوة أمراً بالغ التعقيد، خصوصاً في ظل البنية التحتية العسكرية المحصنة والموزعة بشكل يصعب استهدافه. ونقل التقرير عن الباحث الأمريكي مايكل نايتس، من معهد واشنطن لشؤون الشرق الأدنى، أن الطبيعة الجغرافية والمجتمعية لليمن أسهمت في تشكيل 'أمة من المحاربين'، مؤكداً أن التحالف الذي تقوده أمريكا والسعودية فشل في تحييد القوة العسكرية لصنعاء رغم سنوات من الغارات الجوية المكثفة، والتي تعاني من ضعف دقة المعلومات الاستخباراتية على الأرض. وأشار إلى أن القوات اليمنية اعتمدت استراتيجية بناء دفاعات وهياكل عسكرية موزعة في مناطق وعرة ومحفوظة، وهو ما يجعل استهدافها من الجو غير فعّال، ويمنحها القدرة على تنفيذ هجمات دقيقة وطويلة المدى ضد أهداف استراتيجية، منها ممرات الملاحة الحيوية في البحر الأحمر وخليج عدن. وأوضح التقرير أن صنعاء لم تعد مجرد قوة محلية، بل أصبحت فاعلاً إقليميًا مؤثرًا، بعدما فرضت معادلة ردع جديدة تهدد المصالح الأمريكية والبريطانية، وتؤثر مباشرة على حركة الملاحة المرتبطة بموانئ الكيان الصهيوني. كما لفت إلى أن الطبيعة القبلية للمجتمع اليمني، وتجربته الطويلة مع الحروب والثورات، أسهمت في ترسيخ ثقافة المقاومة، ما يجعل من أي رهان على كسر إرادة اليمنيين أو انتزاع قدراتهم الصاروخية أمراً غير واقعي من منظور عسكري. ويُظهر هذا الإقرار حجم القلق الذي يعتري مراكز القرار في واشنطن وتل أبيب وأبو ظبي والرياض، في ظل استمرار العمليات النوعية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية دعماً لفلسطين ورفضاً للهيمنة الأجنبية، رغم كل محاولات العدوان لفرض الاستسلام على الشعب اليمني.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store