
تشمل سلاح حماس وإدارة القطاع، وكالة أمريكية تكشف تفاصيل صفقة مصر وقطر لإنهاء حرب غزة
صفقة مصر وقطر لإنهاء العدوان على غزة
ونقلت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية، عن المصادر العربية قولها، أن الصفقة التي تعمل عليها مصر وقطر، تتضمن إطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين في القطاع الأحياء والأموات على حد سواء، مقابل إنهاء الحرب على غزة، وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من القطاع.
وقال مصدران مطلعان على سير المحادثات الجارية برعاية مصر وقطر، أن الصفقة الجديدة لا تزال قيد التفاوض، فيما فشلت عدة جولات سابقة في إتمام اتفاق بين الاحتلال وحماس لوقف القتال في القطاع.
وأكد المصدران لوكالة أسوشيتد برس، أن جهود التوصل إلى اتفاق جديد لـ وقف إطلاق النار برعاية مصر وقطر تحظى بدعم كبرى الدول الخليجية، التي باتت تخشى مزيدًا من زعزعة الاستقرار في حال قامت جيش الحرب الإسرائيلي باحتلال غزة بالكامل.
مقترح وسطاء مصر وقطر المتعلق بسلاح حماس وإدارة القطاع
هذا وأشارت "أسوشيتد برس"، أن إطار المقترح يشمل معالجة الخلاف بشأن سلاح حماس، إذ يطالب الاحتلال بنزع سلاح المقاومة بالكامل فيما ترفض الأخيرة ذلك.
سلاح حماس، فيتو
وقالت الوكالة، إن المقترح المصري القطري يبحث صيغة "تجميد السلاح" بشكل يسمح لحركة حماس بالاحتفاظ بالسلاح دون استخدامه، إلى جانب تخلي الحركة عن الحكم في غزة.
كما ينص المقترح الذي يرعاه وسطاء من مصر وقطر، على تولي لجنة فلسطينية – عربية إدارة غزة والإشراف على إعادة الإعمار، إلى حين تشكيل إدارة فلسطينية وقوة شرطة جديدة يتم تدريبها على يد حلفاء للولايات المتحدة الأمريكية في الشرق الأوسط، على أن تتسلم هذه القوة إدارة القطاع لاحقًا، فيما لا يزال من غير الواضح الدور الذي ستلعبه السلطة الفلسطينية.
وذكر أحد المسؤولين العربيين للوكالة، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أُطلعت على الخطوط العريضة لإطار المقترح. فيما قال قيادي في حماس، إن الحركة لم تتسلم تفاصيل هذه الجهود بعد.
يأتي التحرك المصري القطري، في ظل تصاعد التوتر في قطاع غزة، بعد موافقة المجلس الوزراء المصغر، على مقترح نتنياهو باحتلال كامل للقطاع، يبدأ من مدينة غزة، ورصدت الأقمار الصناعية صورًا لحشد آليات عسكرية إسرائيلية كبيرة تمهيدًا لتنفيذ المقترح.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الأهرام
منذ 16 دقائق
- بوابة الأهرام
إسرائيل على صفيح ساخن.. «يديعوت أحرونوت»: الحرب تدفع الاقتصاد الإسرائيلى لحافة الانهيار
حالة احتقان غير مسبوقة، تشهدها إسرائيل، مع تصاعد الاحتجاجات والضغوط السياسية والاجتماعية والاقتصادية، عقب قرار الحكومة برئاسة بنيامين نيتانياهو السيطرة على مدينة غزة، أكبر المراكز الحضرية فى القطاع، حيث أعلنت مجموعات تمثل عائلات المحتجزين الإسرائيليين لدى حركة حماس عزمها تنظيم إضراب عام فى إسرائيل الأحد المقبل، للتعبير عن رفضهم القاطع لخطة الحكومة باعتبارها «حكمًا بالإعدام» على ذويهم، على حد وصفهم، مطالبين بوقف الحرب وإبرام صفقة التبادل على وجه السرعة. ووصف منتدى «عائلات الأسرى والمفقودين»، فى بيان، قرار حكومة نيتانياهو بأنه يمثل «راية حمراء»، داعيا إلى «التوصل لصفقة شاملة توقف الحرب وتعيد الـ«محتجزين». أما الدعوة للإضراب، فقد لاقت دعما سياسيًا من زعيم المعارضة يائير لابيد، الذى كتب على منصة «إكس» أن الإضراب «مبرر ومشروع وجدير بالدعم»، متعهدا بالوقوف بجانب عاْئلات المحتجزين، فيما دعا رئيس حزب «الديمقراطيين» يائير جولان «جميع المواطنين» للمشاركة. يأتى هذا التصعيد الداخلى بعد ساعات من احتجاجات حاشدة شهدتها تل أبيب وعدة مدن إسرائيلية، تعد الأضخم منذ شهور، والتى شارك فيها عشرات الآلاف، فيما قدر المنتدى عددهم بنحو 100 ألف. ولوح المتظاهرون بلافتات ورفعوا صور الرهائن، الذين ما زالوا محتجزين فى غزة، ودعوا الحكومة إلى تأمين إطلاق سراحهم. بالتزامن، رفع نشطاء يساريون لافتات تحمل صور أطفال فلسطينيين قتلوا فى غزة، فى إشارة إلى البعد الإنسانى للأزمة. ورصد تقرير لصحيفة «تايمز أوف إسرائيل» آراء لأفراد من عائلات المحتجزين لدى حماس ومن بينهم رئوت ريخت-إدرى، والدة الشاب إيدو إدرى، الذى قُتل فى مهرجان «نوفا» الموسيقى، خلال مؤتمر صحفى فى تل أبيب، قائلة: «سوف نتوقف جميعا الأحد ونقول: كفى، أوقفوا الحرب، أعيدوا الأسرى، الأمر بأيدينا». وفى تطور متصل، هدد التيار المتطرف فى «الحريديم» أمس بتصعيد النضال على خلفية اعتقال المتخلفين عن الخدمة العسكرية، مهددين بتعطيل المجال الجوى لمطار بن جوريون لفترة طويلة، إذا استمرت اعتقالات طلاب المعاهد الدينية. وبحسب أقوالهم، هناك خطة منظمة لتعطيل كامل للمجال الجوى الإسرائيلى. جاء ذلك بعد أن تظاهر مئات من أتباع الطائفتين الحريديتين «غور» و«بوين»، إضافة إلى أعضاء من الفصيل المقدسى المتشدد، مساء أمس الأول، أمام سجن «بيت ليد» العسكرى، احتجاجا على اعتقال واحتجاز شبان من المتدينين الحريديين الفارين من الخدمة العسكرية الإلزامية. على الصعيد الاقتصادى، حذر تقرير لصحيفة «يديعوت أحرونوت» من ضغوط اقتصادية متزايدة على إسرائيل جراء قرار الحكومة بالاحتلال العسكرى الكامل لقطاع غزة، بالتزامن مع تعثر إعداد موازنة عام 2026. ونقلت الصحيفة عن مسئولين ماليين أن تكلفة الحرب قد تصل إلى 50 مليار شيكل (13.4 مليار دولار) بنهاية.


بوابة الأهرام
منذ 16 دقائق
- بوابة الأهرام
160 طن سولار من مصر إلى غزة إسرائيل تستدعى نصف مليون من «الاحتياط» لاحتلال القطاع
فى إطار الدعم الإنسانى المصرى المتواصل لقطاع غزة المنكوب، دخلت القافلة الـ11 من المساعدات الإنسانية المصرية إلى غزة أمس، وشملت 3 شاحنات تحمل 160 طنا من السولار إلى جانب أطنان من المساعدات الغذائية والطبية والإنسانية. وفى الوقت الذى يدفع فيه الهلال الأحمر المصرى بالمزيد من قوافل المساعدات إلى غزة بشكل يومى، أكد د.خالد مجاور, محافظ شمال سيناء، أن مصر تسعى بكل الجهود المتاحة على الأصعدة السياسية والإنسانية، لمساندة الأشقاء الفلسطينيين ودعمهم بكل الإمكانات والقدرات المتاحة. تزامن ذلك مع استعداد إسرائيل لاستدعاء نحو نصف مليون من قوات الاحتياط، بعد موافقة حكومة بنيامين نيتانياهو رئيس الوزراء الإسرائيلى على اجتياح غزة. فيما أجرى الوسطاء، مصر وقطر والولايات المتحدة، اتصالات ماراثونية حثيثة مع إسرائيل وحركة حماس، فى محاولة للتوصل إلى اتفاق قبل حدوث الاجتياح الشامل. وهو ما تزامن مع إبداء حماس رغبتها فى مواصلة المفاوضات، واتهمت ستيف ويتكوف مبعوث الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، بنسف المحادثات. وعلى صعيد عواصف الغضب التى اجتاحت شوارع تل أبيب، دعت عائلات المحتجزين الإسرائيليين بقطاع غزة، إلى إضراب اقتصادى شامل يوم 17 أغسطس، بحسب صحيفة «يديعوت أحرونوت»، وحذرت من أن قرار الحكومة احتلال غزة يُعرّض حياة المحتجزين والجنود للخطر.


بوابة الأهرام
منذ 16 دقائق
- بوابة الأهرام
الاتحاد الأوروبى وتراجع الناتو الآسيوى
فرض مصطلح الناتو الآسيوى نفسه على الاستراتيجيات الأمريكية والأوروبية عندما وافقت قمة الحلف الأطلنطى فى مدريد فى يونيو 2022 تحت ضغوط شديدة من جانب الإدارة الأمريكية السابقة برئاسة جو بايدن (2021-2025) على توسيع مهام الحلف الى منطقة آسيا - الباسفيكى لمواجهة الصين، وأشار البيان الختامى لقمة مدريد الى الصين كخصم ومنافس للحلف لأول مرة منذ تأسيسه فى عام 1949. وبالفعل تجاوبت الدول الأعضاء فى الاتحاد الأوروبى مع الاستراتيجية الأمريكية إزاء الصين، والتى تميزت بعسكرة الدبلوماسية الأمريكية فى التعامل مع الصين عن طريق تحالفات ذات طابع عسكرى، بحت أو شراكات استراتيجية مع اليابان وكوريا الجنوبيةً والهند، هدفها الأساسى هو احتواء صعود الصين كقوة كبرى فى منطقة آسيا- الباسفيكى وعلى مستوى العالم أيضا بما فى ذلك أمريكا الوسطى وأمريكا الجنوبيةً. بوصول الرئيس دونالد ترامب الى البيت الأبيض فى يناير الماضى لبدء ولايته الثانية، شهدت الاستراتيجية الأمريكية إزاء منطقة آسيا- الباسفيكى تغيرا ملحوظا تمثل فى التراجع عن العمل فى إطار الناتو الآسيوى وكذلك خفوت الحديث عن تحالف أوكوس (الأحرف الأولى التى تشير الى استراليا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة ) الذى تم الإعلان عن تشكيله فى سبتمبر من عام 2021. وصاحب ذلك انتهاج سياسة دفاعية أمريكية تختلف عما انتهجته إدارة بايدن . ففى كلمته أمام الملتقى السنوى لمنتدى الأمن والدفاع فى سنغافورة فى مايو الماضى، أعلن وزير الدفاع الأمريكى بيت هيجثيث أن الولايات المتحدة ستركز من الآن فصاعدا على منطقة آسيا- الباسفيكى ، ولذا فإنها ترحب باتخاذ الدول الأوروبية التدابير والإجراءات الكفيلة باضطلاعها بمسئولية الدفاع عن القارة الأوروبية . تأكدت هذه السياسة بجملة من الاستفسارات قامت وزارة الدفاع الأمريكية بتوجيهها مؤخرا الى كل من اليابان وأستراليا عن حجم وطبيعة مشاركتهما فى حالة وقوع مواجهةً عسكرية بين الولايات المتحدة والصين. وهى استفسارات أثارت علامات استفهام كبرى لدى القوتين الآسيويتين، التى وبالرغم من تحالفهما الاستراتيجى مع الولايات المتحدةً، يتجنبان تماما اتباع سلوك معاد للصين, هذا من ناحية. اماً من ناحية أخرى فهما يتحوطان من احتمال حدوث تفاهم بين الولايات المتحدةً والصين من شأنه إبعاد شبح مثل هذه المواجهة .وجعلت الاتحاد الأوروبى هو الآخر يحرص على انتهاج سياسات مستقلة نسبيا فى منطقة آسيا - الباسفيكى عن الاستراتيجية الأمريكية. وهو المعنى الذى أكدته السيدة كايا كلاس المسئولة عن الأمن والدفاع والسياسة الخارجية بالاتحاد الاوروبى الشهر الماضى ، موضحةً ان الاتحاد لديه مصالح مع القوى والدول فى هذه المنطقةً، وأن تلك المصالح لا تتفق بالضرورة مع المصالح الأمريكية بالمطلق، مؤكدةً على سبيل المثال أن للاتحاد الأوروبى سياسته الخاصة تجاه الصين. وخلال قمة الاتحاد الأوروبى - الصين - القمة الـ 25 - التى استضافتها العاصمة الصينية بكين فى 24 يوليو الماضى، أكد الاتحاد الأوروبى الأهمية التى توليها الدول الأعضاء بالاتحاد بعلاقاتها مع الصين، وانها تلتزم مجددا بترسيخ الشراكة الأوروبية - الصينية، والعمل مع الحكومة الصينيةً على حماية الدبلوماسية متعددة الأطراف. وتجدر الإشارة فى هذا الصدد الى أن حجم التبادل التجارى بين الجانبين بلغ 730 مليار يورو فى عام 2024. وفى إطار سعى الدول الأوروبية لإيجاد علاقات متوازنة مع القوى الآسيوية، انعقدت القمة الأوروبية - اليابانية فى طوكيو يوم 23 يوليو الماضى - وهى القمة رقم (30) - أكد الجانبان أن الشراكة الاستراتيجية بينهما تزداد قوة يوما بعد يوم، وأنهما عقدا العزم على العمل معاً لتنفيذ بنود الشراكة الأمنية والدفاعية الأوروبيةً - اليابانية فى مجال الأمن السيبرانى، ونزع السلاح ومواجهة التهديدات الهجين، وفى المسائل المتعلقة بالسلم والأمن الإقليمى والدولى. والجدير بالذكر اتفاقهما على اطلاق حوار أوروبى - يابانى فى مجال الصناعات العسكرية. ومن الملاحظ أن كلاً من الاتحاد الاوروبى واليابان أبديا الحرص على عدم ذكر الصين بالاسم، واكتفيا بالتأكيد على أهمية الحفاظ على الأمن فى بحر الصين الجنوبى وبحر اليابان، ومعارضتها لأى محاولات لتغيير الأمر الواقع بالنسبة لمستقبل تايوان، سواء بالقوة أو عن طريق «القسر». عندما نجحت ادارة الرئيس بايدن فى فرض «الناتو - الآسيوى» على الحلف الأطلنطى ودول الاتحاد الأوروبى فى يونيو 2022، اعتمدت فى ذلك على توظيف الحرب الأوكرانية وربطتها بمصير تايوان فى سعيها لإيجاد جبهةً أمريكيةً- أوروبية مشتركة فى مواجهةً كل من روسيا والصينً، لكن تبدلت الاستراتيجية الأمريكية فى ظل الادارة الحالية للرئيس ترامب، سواء تجاه روسيا او تجاه تايوان، وقد استخلصت الدول الأعضاء فى الاتحاد الدرس المستفاد فى هذا الصدد، مما انعكس إيجابيا على مناخ العلاقات الأوروبية - الصينية ، ودفعت دول الاتحاد الى انتهاج سياسات وتوجهات تجاه القوى ودول منطقة اسيا - الباسفيكى، لا تتطابق مع الاستراتيجية الأمريكية المتغيرة فى هذه المنطقةً التى أضحت المنطقة - المركز فى السياسة الدولية ولعقود قادمة، وسيظل شبح مواجهة عسكرية محتملة بين الولايات المتحدة والصين يخيم على السياسة الدولية والاتحاد الأوروبى يدرك مدى خطورة ذلك على مصالحه الأمنية والاقتصادية والتجارية.