
دراسة: الزبادي قد يقلل خطر الإصابة بسرطان القولون
كشفت دراسة أن تناول اللبن (الزبادي) الذي يحتوي على "بكتيريا حية" بانتظام قد يقلل من احتمالية الإصابة بنوع واحد من سرطان القولون والمستقيم، وأفاد الباحثون بأن الذين يستهلكون بشكل معتاد حصتين أو أكثر من الزبادي أسبوعيا كان لديهم معدل أقل بنسبة 20% من أورام الأمعاء الإيجابية للبيفيدوباكتيريوم.
وبحسب "مديكال نيوز توداي"، يعد سرطان القولون والمستقيم ثالث أكثر أنواع السرطان شيوعا في جميع أنحاء العالم، ووفق تقارير منظمة الصحة العالمية يشكل أكثر من 10% من جميع تشخيصات السرطان.
ويعتقد أن الزبادي الذي يحتوي على بكتيريا حية يحمي من العديد من الأمراض، بما في ذلك بعض أشكال السرطان، وأظهرت الدراسة التي أجراها باحثون من مستشفى ماساتشوستس العام أن الزبادي يقلل من خطر الإصابة ببعض أنواع سرطان القولون والمستقيم.
وللتحقق من تأثير استهلاك الزبادي على خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، استخدم الباحثون في هذه الدراسة بيانات من دراسة صحة الممرضات ودراسة متابعة المهنيين الصحيين، والتي تابعت أكثر من 100 ألف ممرضة منذ عام 1976 و51 ألفاً من العاملين الصحيين الرجال منذ عام 1986.
وأجاب المشاركون في الدراستين على استبيانات متكررة حول نمط الحياة والنظام الغذائي والصحة، والتي تتضمن أسئلة حول تناول كل من الزبادي العادي والمنكّه، إضافة إلى منتجات الألبان الأخرى، وبالنسبة للأشخاص الذين تم تشخيص إصابتهم بسرطان القولون والمستقيم، قام الباحثون بتقييم عينات الأنسجة بحثاً عن الحمض النووي لبكتيريا البيفيدوباكتيريوم.
وبينت النتائج أن آكلي الزبادي كان لديهم عدد أقل من أورام القولون والمستقيم، وأن تناوله بانتظام يقلل بشكل عام من احتمال الإصابة بسرطان القولون.
وقال الباحثون: "إذا لم يكن الزبادي مفضلاً لديك، فإن الأطعمة المخمرة الأخرى مثل الكفير، وجوز الهند، والكيمتشي، وحساء الميسو، والملفوف (الكرنب)، والمخلل تحتوي أيضاً على بكتيريا صديقة تدعم ميكروبيوم الأمعاء الصحي".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مصراوي
منذ 4 ساعات
- مصراوي
استشاري طب نفسي تحذر من مخاطر إدمان الإنترنت والموبايل بين الأطفال والمراهقين
حذرت الدكتورة هالة حماد، استشاري الطب النفسي للأطفال، من المخاطر المتزايدة لإدمان الإنترنت والأجهزة الذكية بين الأطفال والمراهقين، مشددة على ضرورة إيجاد بدائل للهواتف الذكية للأطفال الصغار، والتعامل بحزم مع حالات الإدمان. وقالت حماد، خلال حوارها ببرنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا" المُذاع على فضائية "سي بي سي"، إنه "وفقاً لأحدث الدراسات في بريطانيا، يُمنع إعطاء الأطفال الهواتف المحمولة قبل سن 14 عامًا". وأوضحت أنه على الرغم من حاجة الأمهات للتواصل مع أبنائهن في المدارس والتمارين، يمكن اللجوء إلى "الهواتف المحمولة العادية غير الذكية التي تحتوي على خط للاتصال فقط، بدلاً من الهواتف الذكية التي تتيح الوصول المفتوح للإنترنت". وأضافت حماد أن "إدمان الإنترنت أصبح مشكلة خطيرة، حتى أن منظمة الصحة العالمية صنفته كإدمان يماثل إدمان المخدرات". وأشارت إلى أن "العديد من الحالات التي تصل إلى عيادتها لأطفال في سن السادسة يصابون بنوبات غضب شديدة وغير مألوفة إذا ما سُحب منهم الهاتف، تصل إلى حد تكسير ما حولهم أو إيذاء أنفسهم والآخرين". وكشفت عن وجود حالات اضطرت لدخول مصحات نفسية متخصصة عندما وصل إدمان الإنترنت إلى مرحلة خطيرة، حيث يصبح الطفل غير طبيعي في تصرفاته، ولا ينام أو يأكل، ويدخل في نوبات صراخ مستمرة، ويفقد السيطرة تماماً على نفسه. وبيّنت أن هذه الحالات تكون أكثر شيوعاً في الشخصيات التي لديها سمات توحد، موضحة أن التوحد هو "اختلاف وليس تخلف". ولم يقتصر التحذير على الأطفال فقط، فقد روت حماد قصة شاب يبلغ من العمر 21 عاماً جاء إلى عيادتها، قائلاً: "أنا مدمن أفلام إباحية من سن 13 عاماً، وبطلت أروح كليتي، وبطلت أخرج، وما بعملش حاجة غير إني أتفرج، والآن أصبحت أبحث عن حاجات شاذة جداً لأن العادي لم يعد يؤثر فيَّ". وأكدت أن هذا الشاب يبحث عن حل، مما يُعد بداية جيدة للعلاج. كما أشارت إلى حالات لفتيات متزوجات يشتكين من أن أزواجهن يقفلون على أنفسهم الغرفة لمشاهدة الأفلام الإباحية، مما يؤثر على حياتهم الزوجية، لافتة إلى أن كل هذا بدأ في سن المراهقة، وبالتالي سقف توقعاتهم عن الزواج يصبح صعباً، وفيه صدام كبير.


اليوم السابع
منذ 5 ساعات
- اليوم السابع
سلالة جديدة من كورونا تظهر في الهند.. ما مدى خطورتها؟
في خطوة تثير اهتمام المجتمع الصحي الدولي، أعلنت السلطات الهندية عن اكتشاف متحور جديد من فيروس كورونا يُعرف باسم NB.1.8.1، وهو من السلالات الفرعية لمتحور أوميكرون، ورُصدت الحالة الأولى في ولاية تاميل نادو في أبريل 2025، وتم إرسال العينة إلى تحالف INSACOG، المختص بتسلسل الجينوم في الهند، ضمن جهود التتبع الجيني للمتحورات، وفقًا لموقع the Indian express. سلالة فرعية تحت المراقبة صنّفت منظمة الصحة العالمية هذا المتحور ضمن "المتحورات قيد المراقبة"، وهو تصنيف يُمنح للسلالات التي تحمل طفرات قد تؤثر على سلوك الفيروس، مثل سرعة الانتقال أو قدرة التهرب من المناعة، لكن دون أن تكون هناك دلائل كافية بعد على خطورتها. ويحمل NB.1.8.1 طفرات متعددة في البروتين الشوكي، وهو الجزء المسؤول عن دخول الفيروس إلى خلايا الجسم. هذه التغيرات قد تزيد من قدرته على الانتقال، إلا أن الدراسات لا تزال جارية لتحديد مدى ذلك. أعراض مشابهة لأوميكرون لا تختلف أعراض الإصابة بمتحور NB.1.8.1 كثيرًا عن أعراض متحورات أوميكرون الأخرى، إذ يشكو المصابون من أعراض تنفسية خفيفة مثل التهاب الحلق، السعال، الرشح، وارتفاع طفيف في درجة الحرارة. وحتى الآن، لم تُسجل زيادة في حالات الدخول إلى المستشفيات أو الوفيات المرتبطة به. الانتشار عالميًا... ولكن دون إنذار حتى منتصف مايو 2025، تم تسجيل أكثر من 518 تسلسلًا جينيًا لهذا المتحور في 22 دولة، ما يمثل أكثر من 10% من إجمالي التسلسلات التي تم تحليلها في تلك الفترة. ورغم هذا الانتشار، فإن الخبراء لا يرون فيه تهديدًا فوريًا، بل يشددون على أهمية المتابعة الدقيقة. ماذا عن فعالية اللقاحات؟ رغم عدم توفر لقاح مخصص لهذا المتحور، يرى علماء الفيروسات أن اللقاحات الحالية، خاصة المعززة والموجهة لأوميكرون، ما تزال فعالة في تقليل شدة الأعراض ومنع المضاعفات. كما تلعب الذاكرة المناعية الناتجة عن إصابات سابقة دورًا في الحد من شدة العدوى. توصيات الصحة العامة ينصح الأطباء، خاصة للأشخاص الأكثر عرضة للخطر مثل كبار السن والمصابين بأمراض مزمنة، بالاستمرار في الإجراءات الوقائية، وتشمل: ارتداء الكمامة في الأماكن المزدحمة غسل اليدين بانتظام تهوية الأماكن المغلقة تحديث التطعيمات حسب الإرشادات الصحية المتابعة مستمرة حتى الآن، لا يبدو أن NB.1.8.1 يمثل خطرًا أعلى من سابقيه، لكن سرعة ظهوره وانتشاره تؤكد أهمية الاستمرار في الرصد والتأهب. ويبقى الالتزام بالتطعيم والوقاية أداة فعالة في مواجهة أي متحور جديد.


الطريق
منذ 5 ساعات
- الطريق
وزير الصحة يشهد احتفال إعلان مصر أول دولة في إقليم شرق المتوسط تحقق هدف السيطرة على التهاب الكبد B
الإثنين، 2 يونيو 2025 06:22 مـ بتوقيت القاهرة تسلّم الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، شهادة دولية من منظمة الصحة العالمية، توثق نجاح الدولة المصرية في تحقيق الهدف الإقليمي للسيطرة على مرض الالتهاب الكبدي الفيروسي من النوع "B"، لتصبح بذلك أول دولة في إقليم شرق المتوسط تبلغ هذا المستوى من السيطرة، في خطوة وُصفت بالبارزة على المستويين الإقليمي والدولي. جاء ذلك خلال فعاليات الاحتفال بإعلان مصر أول دولة تبلغ المستوى الإقليمي للسيطرة على مرض الإلتهاب الكبدي الفيروسي B ، حيث أكد الوزير في مستهل كلمته أن الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تضع الملف الصحي في صدارة أولوياتها، انطلاقاً من رؤية وطنية طموحة تستند إلى ترسيخ مفاهيم الأمن الصحي، وتوطين صناعة الأدوية واللقاحات. حضر الاحتفالية الدكتور عمرو قنديل والدكتورة عبلة الألفي نائبا وزير الصحة، والدكتور أحمد طه رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، إلى جانب ممثلين عن الشركاء الدوليين والمؤسسات الصحية الوطنية. وقال نائب رئيس الوزراء وزير الصحة والسكان، إن هذا الإنجاز يشكل محطة تحول فارقة في مسيرة النظام الصحي المصري، ويعكس التزام الدولة الراسخ بكافة مؤسساتها لحماية صحة المواطن وتعزيز الوقاية والتغطية الصحية الشاملة، مضيفًأ أن الالتهاب الكبدي الفيروسي B لا يزال يمثل أحد أبرز التحديات الصحية عالمياً، بالنظر إلى تداعياته الخطيرة إذا لم يُكافَح، لافتاً إلى أن منظمة الصحة العالمية قد وضعت هدفاً للقضاء عليه بحلول عام 2030. واستعرض الوزير جهود وزارة الصحة ممثلةً في قطاع الطب الوقائي منذ عام 2008 وحتى 2024، مشيراً إلى أن معدل انتشار الفيروس في الفئات العمرية تحت سن 60 عاماً انخفض بنسبة 15% مقارنة بعام 2015، بينما تراجعت نسب الإصابة بين الأطفال دون العاشرة بمقدار 50%، لتبلغ النسبة بين من هم دون سن الخامسة أقل من 1%، حسب نتائج المسوح القومية. وأشار إلى ما حققته مصر في مجال مكافحة الأمراض المستهدفة بالتطعيم، إذ حصلت البلاد على الإشهاد الدولي بخلوها من شلل الأطفال، بالإضافة إلى النجاح في القضاء على الحصبة والحصبة الألمانية ومتلازمة الحصبة الألمانية الخلقية والتيتانوس الوليدي والدفتيريا، ولفت إلى أن هذه الإنجازات تتكامل مع ما يبذله القطاع الوقائي من جهود في مكافحة الفيروسات الكبدية، عبر أنشطة الترصد والرصد المعملي ومكافحة العدوى. وأوضح عبدالغفار أن البرنامج الموسع للتطعيمات يُعد من الركائز الأساسية في تحقيق هذا الإنجاز، بفضل تغطيته المرتفعة وتخطيطه المنهجي وتكامله بين الفرق المركزية والميدانية، حيث فاقت نسبة التغطية التطعيمية 95%، كما جرى تحديث البنية التحتية للتطعيمات من خلال التحول الرقمي وميكنة الإجراءات، ما أتاح اتخاذ قرارات مستندة إلى بيانات لحظية دقيقة، وساهم في رفع معدلات الوصول للخدمة وتقليل الفاقد وتحقيق العدالة الصحية، إلى جانب تطوير سلسلة التبريد ورفع كفاءة العاملين. وأشار إلى أن جهود الدولة تركزت على إتاحة التطعيم ضد فيروس B مجاناً لكل المواليد في مصر، من المصريين وغير المصريين، مع توفير جرعة الميلاد خلال الساعات الأولى من عمر الطفل، وتقديم الأمينوجلوبيولين المناعي للمواليد من أمهات يحملن الفيروس، لحمايتهم من العدوى. ولم تقتصر جهود الوزارة على الأطفال، بل امتدت لتشمل الفئات الأكثر عرضة للخطر، مثل الفرق الطبية، والمخالطين للحالات المصابة، ومرضى الغسيل الكلوي، والمصابين بفيروس نقص المناعة، وأكد الوزير أن اعتماد هذا النهج الوقائي المتكامل مثل حجر الزاوية في تحقيق هذا الإنجاز، مضيفاً أن الوزارة حرصت على التعاون مع الشركاء لتأسيس التحالف المصري لمصنعي اللقاحات (EVMA)، كخطوة استراتيجية لضمان الاكتفاء الذاتي واستدامة التوريد وتعزيز التصنيع الحيوي الوطني. وأشار الوزير إلى أن هذا النجاح لم يكن ليتحقق لولا الجهود الجماعية والتنسيق المحكم بين الشركاء، من فرق العمل داخل الوزارة إلى منظمة الصحة العالمية والمؤسسات الدولية الداعمة، معتبراً أن التجربة المصرية تمثل نموذجاً ناجحاً في تكامل الإرادة السياسية مع الدعم الفني والمؤسسي، وأن العمل الجماعي والتخطيط الاستراتيجي والالتزام الوطني قادرون على تحويل التحديات إلى إنجازات واقعية. واختتم عبدالغفار كلمته بتوجيه الشكر والتقدير إلى العاملين في قطاع الطب الوقائي بكافة محافظات الجمهورية، وإلى جميع الشركاء المحليين والدوليين الذين ساهموا في هذا الإنجاز، واصفاً إياه بأنه مصدر فخر لكل مواطن مصري. من جهتها، هنّأت الدكتورة حنان بلخي، الممثل الإقليمي لشرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية، الدولة المصرية على هذا الإنجاز، وتحقيق الهدف الإقليمي للسيطرة على الإلتهاب الكبدي الفيروسي بي، مؤكدةً أن مصر تمتلك كفاءات بشرية مؤهلة للمنافسة عالمياً، موضحة أن لجنة التحقق الإقليمية خلصت إلى أن مصر حققت المؤشرات الرئيسية المستهدفة، وعلى رأسها، خفض معدل انتشار الفيروس لدى الأطفال ممن تبلغ أعمارهم خمس سنوات فما فوق إلى أقل من 1%، وتحقيق تغطية تتجاوز 90% بالجرعة الثالثة من اللقاح لأكثر من عشر سنوات، و90% للجرعة الوليدة على مدى خمس سنوات. من جانبه، أشاد الدكتور هشام ستيت، رئيس الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي، بهذا الإنجاز، مؤكداً أنه لم يكن ليتحقق لولا دعم القيادة السياسية وتكامل مؤسسات الدولة، وعلى رأسها وزارة الصحة، التي وضعت ملف مكافحة الفيروسات الكبدية في صدارة أولوياتها الاستراتيجية، محققًة نجاحات متعاقبة، مشيرًا إلى أن الهيئة ساهمت بدور فعال عبر تأمين اللقاحات والمستلزمات الطبية وفق أعلى معايير الشفافية والكفاءة. وأضاف ستيت أن التجربة المصرية تثبت أن التكامل المؤسسي هو السبيل الأمثل لتحقيق الأهداف الصحية القومية، مشيراً إلى أن هذا الإنجاز لا يمثل تقدماً طبياً فحسب، بل التزاماً أخلاقياً وإنسانياً تجاه صحة المواطن. أما الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، فأوضح أن التقدم الذي أحرزته البلاد في هذا الملف يأتي ثمرة للالتزام الكامل بتبني الاستراتيجيات العالمية للصحة العامة، وفي مقدمتها الوقاية بالتطعيم، بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، وأكد أن الهيئة ساهمت بدور كبير في تحقيق هذا الإنجاز من خلال ضبط وحوكمة العمليات التنظيمية الخاصة بتوفير اللقاحات، وتوطين إنتاجها بالشراكة مع كيانات محلية ودولية، تعزيزاً للأمن الدوائي والاكتفاء الذاتي. بدوره، أشاد الدكتور نعمة عابد، ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر، بجهود الدولة المصرية في الارتقاء بالصحة العامة والاستثمار في رأس المال البشري، مؤكداً أن مصر تستحق هذا التقدير كونها أول دولة في الإقليم تحقق هذا الهدف، بفضل ما تمتلكه من إمكانيات ومهارات قوية في المجال الصحي.