"برنت" يهبط إلى أدنى مستوى في 3 أسابيع
وهبطت العقود الآجلة لخام "برنت" 74 سنتاً أو 1.1 في المئة لتصل إلى 68.44 دولار للبرميل عند التسوية، كذلك تراجعت العقود الآجلة لخام "غرب تكساس" الوسيط الأميركي 87 سنتاً أو 1.3 في المئة إلى 65.16 دولار للبرميل.
وتمثل تلك الأسعار أقل مستوى لـ"برنت" و"غرب تكساس" منذ الرابع من يوليو (تموز) الجاري، ليسجل "برنت" انخفاضاً بنحو واحد في المئة في الأسبوع، وخام "غرب تكساس الوسيط" بنحو ثلاثة في المئة.
في غضون ذلك، قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، إنها ستلتقي الرئيس الأميركي دونالد ترمب في اسكتلندا غداً الأحد لمناقشة العلاقات التجارية.
بينما قال مسؤولون في الاتحاد الأوروبي إن "دبلوماسيين يتوقعون التوصل إلى اتفاق تجاري إطاري مطلع الأسبوع".
مؤشرات اقتصادية سلبية
في الوقت نفسه أظهرت بيانات رسمية أن اقتصاد منطقة اليورو ظل متيناً في مواجهة الغموض الذي تسببه الحرب التجارية عالمياً، بينما انخفضت في أميركا الطلبيات الجديدة على سلع التصنيع التي تدخل في إنفاق رأسمال الشركات على نحو غير متوقع في الشهر الماضي، في حين زادت شحنات هذه السلع قليلاً، مما يشير إلى تباطؤ إنفاق الشركات على المعدات بصورة ملحوظة في الربع الثاني من العام الحالي.
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
كان الرئيس الأميركي دونالد ترمب قال أمس الجمعة أيضاً إنه عقد اجتماعاً جيداً مع رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) جيروم باول، وإنه حصل على انطباع بأن باول قد يكون مستعداً لخفض أسعار الفائدة.
ويقلل خفض أسعار الفائدة من كلفة الاقتراض ويدفع إلى تعزيز النمو الاقتصادي، ومن ثم الطلب على النفط.
ماذا حدث في الصين؟
أما في أقصى الشرق فقالت وزارة المالية الصينية إن "الإيرادات المالية هبطت 0.3 في المئة في الأشهر الستة الأولى من العام الحالي على أساس سنوي".
من جهتها، قالت إيران إنها ستواصل المحادثات مع القوى الأوروبية بعد مناقشات وصفتها بأنها "جادة وصريحة وتفصيلية" في أول اجتماع مباشر منذ قصف إسرائيل والولايات المتحدة منشآت نووية إيرانية الشهر الماضي.
وإيران من الدول الأعضاء في "أوبك"، وأي اتفاق لزيادة الإنتاج من أي من الدولتين الخاضعتين حالياً لعقوبات سيزيد من المعروض من النفط في الأسواق العالمية.
اجتماع "أوبك"
وقالت "أوبك" أمس إن لجنة المراقبة الوزارية المشتركة التابعة لها، المقرر أن تعقد اجتماعاً بعد غد الإثنين، لا تملك صلاحية اتخاذ القرارات المتعلقة بمستويات الإنتاج.
في وقت استبعدت فيه أربعة مصادر في تحالف "أوبك+" أن تغير لجنة تابعة للتحالف خططه الحالية لزيادة إنتاج النفط عندما تجتمع بعد غد الإثنين، إذ أشاروا إلى أن التحالف حريص على استعادة حصته السوقية في وقت يساعد فيه الطلب الصيفي على استيعاب الإنتاج الإضافي.
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
صحيفة عاجل
منذ 2 دقائق
- صحيفة عاجل
رئيس أرامكو: الشركة حققت أرباحًا قوية في النصف الأول من 2025 رغم التحديات الجيوسياسية
قال رئيس أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين، المهندس أمين بن حسن الناصر، إن الشركة حققت أرباحًا قوية وتوزيعات ثابتة في النصف الأول 2025 رغم التحديات الجيوسياسية، مشيرا إلى أن أساسيات السوق ما زالت قوية بدعم استمرار الطلب العالمي على الطاقة. وأضاف أنه بالنسبة لاستراتيجيتنا على المدى البعيد، فإنها تعكس قناعتنا بأن المواد الهيدروكربونية ستواصل دورها المحوري في أسواق الطاقة والمواد الكيميائية على مستوى العالم، ونحن على استعداد لأداء دورنا في تلبية طلبات العملاء على المدى القريب والبعيد. وأعلنت الشركة في وقت سابق من اليوم الثلاثاء، عن توزيع الأرباح الأساسية على المساهمين عن الربع الثاني من عام 2025م، وبما يتماشى مع سياسة الشركة لتوزيع الأرباح والتي تهدف إلى توزيع أرباح مستدامة ومتزايدة. بالإضافة إلى إعلان التوزيع الثالث للأرباح المرتبطة بالأداء على المساهمين بناءً على النتائج السنوية الكاملة لعام 2024م. وحُسبت الأرباح المرتبطة بالأداء على أساس 70% من التدفقات النقدية الحرة لمجموعة أرامكو السعودية لعام 2024م، وذلك بعد خصم توزيعات الأرباح الأساسية وأي مبالغ أخرى بما فيها الاستثمارات الخارجية. وذكرت "أرامكو" في بيان على "تداول"، إن إجمالي المبلغ الموزع نحو 80.11 مليار ﷼ (21.36 مليار دولار)، يشمل توزيعات الأرباح الأساسية 79.29 مليار ﷼ (21.14 مليار دولار)، وتوزيعات الأرباح المرتبطة بالأداء 0.82 مليار ﷼ (0.22 مليار دولار).
الوئام
منذ 2 دقائق
- الوئام
مكاسب وول ستريت تدفع الأسهم الآسيوية للصعود
ارتفعت مؤشرات الأسهم الآسيوية، اليوم الثلاثاء، مدفوعة بمكاسب وول ستريت التي استعادت معظم خسائرها الحادة المسجلة الأسبوع الماضي، مع تحسن معنويات المستثمرين بعد انحسار المخاوف جزئيًا بشأن تداعيات الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب على الاقتصاد. ففي طوكيو، صعد مؤشر نيكي 225 بنسبة 0.6% ليغلق عند 40515.81 نقطة، فيما ارتفع مؤشر كوسبي في كوريا الجنوبية بنسبة 1.4% إلى 3192.57 نقطة. اقرأ أيضًا: اليابان تسجل حرارة قياسية بلغت 41.6 درجة مئوية وزاد مؤشر هانج سنج في هونج كونج بنسبة 0.3% مسجلاً 24799.67 نقطة، وارتفع شنغهاي المركب الصيني بنسبة 0.5% إلى 3602.13 نقطة. وفي سيدني، ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز/إيه إس إكس 200 الأسترالي بنسبة 1.1% ليغلق عند 8,759.90 نقطة، كما صعد مؤشر سيت التايلاندي بنسبة مماثلة. وفي المقابل، تراجع مؤشر سينسكس الهندي بنسبة 0.5% بفعل مخاوف من التوترات التجارية مع الولايات المتحدة وإصرار واشنطن على خفض واردات نيودلهي من النفط الروسي. وكانت الأسهم الأمريكية قد أنهت تعاملات الاثنين على ارتفاع جماعي؛ حيث صعد مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 1.5% إلى 6329.94 نقطة، وقفز مؤشر داو جونز الصناعي 585.06 نقطة أو 1.3% إلى 44173.64 نقطة، بينما ارتفع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 2% إلى 21053.58 نقطة.
الرجل
منذ 13 دقائق
- الرجل
صندوق النقد يشيد بصمود الاقتصاد السعودي أمام التحديات العالمية في مشاورات 2025
كشف صندوق النقد الدولي عن نتائج مشاوراته لعام 2025 بشأن الاقتصاد السعودي، مشيدًا بصلابته في مواجهة التحديات العالمية. وأكد التقرير الصادر عقب اختتام مشاورات المادة الرابعة أن الاقتصاد السعودي أثبت قدرته على مقاومة الصدمات الخارجية، مستفيدًا من وتيرة الإصلاحات المتسارعة والتنوع المستمر في الأنشطة الاقتصادية. وسجّل الناتج المحلي غير النفطي نموًا بنسبة 4.5% خلال عام 2024، مدفوعًا بقطاعات حيوية مثل التجزئة والبناء والضيافة. في المقابل، تراجع الناتج المحلي النفطي بنسبة 4.4% نتيجة خفض الإنتاج بموجب اتفاق "أوبك+"، مما أدى إلى تباطؤ النمو الكلي ليسجل 2%. صندوق النقد:اقتصاد السعودية يُثبت صموده القوي في مواجهة الأزمات العالمية - المصدر: Shutterstock كيف يعزز اقتصاد السعودية مرونته وسط التحديات العالمية؟ ورغم تراجع بعض المؤشرات النفطية، أكد الصندوق أن اقتصاد السعودية ما زال يحتفظ بمقومات قوية، لا سيما في ظل تراجع معدلات البطالة إلى مستويات قياسية، بما في ذلك انخفاض بطالة الشباب والنساء إلى النصف خلال أربع سنوات. كما أشار إلى أن التضخم بقي تحت السيطرة، مع تباطؤ ملحوظ في ارتفاع الإيجارات. أوضح التقرير أن صافي الأصول الأجنبية لدى البنك المركزي السعودي بلغ 415 مليار دولار، ما يمثل 187% من معيار كفاية الاحتياطيات. كما حافظ القطاع المصرفي على قوته، مستفيدًا من ارتفاع مستويات رأس المال والربحية، وانخفاض نسبة القروض المتعثرة إلى أدنى مستوياتها منذ عام 2016. وتوقع صندوق النقد أن يستمر النمو غير النفطي بنسبة تفوق 3.5% على المدى المتوسط، مدفوعًا بالطلب المحلي والمشروعات الحكومية الكبرى ضمن "رؤية 2030"، إضافة إلى استضافة فعاليات دولية. ومن المرتقب أن يتسارع النمو الكلي للناتج المحلي إلى 3.6% في 2025 و3.9% في 2026، رغم التحديات المرتبطة بأسعار السلع الأساسية. أشار التقرير إلى أن عجز الحساب الجاري الذي بلغ 0.5% من الناتج المحلي يُتوقع أن يُمول من خلال أدوات متنوعة تشمل السحب من الودائع وزيادة الاقتراض الخارجي. كما أشاد بجهود الحكومة في تقوية المؤسسات المالية وتحقيق الشفافية، مع التشديد على أهمية استمرار الإصلاحات في إدارة الأصول والخصوم السيادية. من جانبه، اعتبر الخبير الاقتصادي بندر الجعيد أن التقرير يحمل إشارات إيجابية للمستثمرين، مؤكدًا أن مرونة اقتصاد السعودية وديناميكيته تعززان من مكانته عالميًا، رغم بعض التوصيات المتعلقة بضرائب الطاقة والميزان التجاري النفطي.
