logo
شاهد: أول ولادة موثقة لثقب أسود فائق الكتلة

شاهد: أول ولادة موثقة لثقب أسود فائق الكتلة

الوسط٢٥-٠٧-٢٠٢٥
أعلن فريق من علماء الفلك بقيادة البروفيسور بيتر فان دوكوم من جامعة «ييل» الأميركية أنهم قد يكونون قد شهدوا أول ولادة مرصودة لثقب أسود فائق الكتلة.
خلال دراسة معمّقة لزوج من المجرات المتصادمة عبر تلسكوب «جيمس ويب» الفضائي ضمن مشروع COSMOS-Web، لاحظ العلماء جسمًا ساطعًا ثالثًا بين نواتي المجرتين المتداخلتين. أطلقوا على هذه التشكيلة اسم «مجرة اللانهاية» نظرًا لتماثل شكلها برمز اللانهاية الرياضي (∞)، وهي تقع على بعد 8.3 مليار سنة ضوئية من الأرض.
وفقا للدراسة التي نشرت نتائجها في موقع «
انقسم العلماء كثيرا حول كيفية نشأة الثقوب السوداء فائقة الكتلة، ذهبت إحدى النظريات، وهي «النمو البذري»، إلى افتراض أن هذه الثقوب تبدأ كنظير صغير وتكبر عبر ابتلاع المادة المحيطة بها.
-
-
أما النظرية الثانية، وهي «الانهيار المباشر»، فتقترح أن غيمة ضخمة من الغاز تنهار فجأة تحت تأثير جاذبيتها لتُشكّل الثقب مباشرة دون مرحلة البذرة.
وجاء الاكتشاف الجديد ليدعم بقوة نظرية «الانهيار المباشر»، حيث أن تصادم المجرتين أدى إلى ضغط هائل للغاز، ما تسبب على الأرجح في ولادة الثقب الأسود الجديد في مركز الاندماج الكوني.
انعكاسات الاكتشاف
هذا الحدث، وفقا للدراسة، «يشكل أول دليل على تشكُّل ثقب أسود فائق الكتلة أمام أعيننا، ويعيد تشكيل فهمنا لنشأة المجرات في الكون المبكر، حيث كانت عمليات الاندماج أكثر شيوعًا والغاز أكثر كثافة».
وبحسب الباحثين، فإن مثل هذا الاكتشاف يفتح الباب أمام مزيد من عمليات الرصد المستقبلية التي قد تؤكد السيناريوهات النظرية، كما أنه يسلّط الضوء على أهمية أدوات الرصد الحديثة مثل تلسكوب جيمس ويب، الذي غيّر قواعد اللعبة في علم الكونيات.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

شاهد: أول ولادة موثقة لثقب أسود فائق الكتلة
شاهد: أول ولادة موثقة لثقب أسود فائق الكتلة

الوسط

time٢٥-٠٧-٢٠٢٥

  • الوسط

شاهد: أول ولادة موثقة لثقب أسود فائق الكتلة

أعلن فريق من علماء الفلك بقيادة البروفيسور بيتر فان دوكوم من جامعة «ييل» الأميركية أنهم قد يكونون قد شهدوا أول ولادة مرصودة لثقب أسود فائق الكتلة. خلال دراسة معمّقة لزوج من المجرات المتصادمة عبر تلسكوب «جيمس ويب» الفضائي ضمن مشروع COSMOS-Web، لاحظ العلماء جسمًا ساطعًا ثالثًا بين نواتي المجرتين المتداخلتين. أطلقوا على هذه التشكيلة اسم «مجرة اللانهاية» نظرًا لتماثل شكلها برمز اللانهاية الرياضي (∞)، وهي تقع على بعد 8.3 مليار سنة ضوئية من الأرض. وفقا للدراسة التي نشرت نتائجها في موقع « انقسم العلماء كثيرا حول كيفية نشأة الثقوب السوداء فائقة الكتلة، ذهبت إحدى النظريات، وهي «النمو البذري»، إلى افتراض أن هذه الثقوب تبدأ كنظير صغير وتكبر عبر ابتلاع المادة المحيطة بها. - - أما النظرية الثانية، وهي «الانهيار المباشر»، فتقترح أن غيمة ضخمة من الغاز تنهار فجأة تحت تأثير جاذبيتها لتُشكّل الثقب مباشرة دون مرحلة البذرة. وجاء الاكتشاف الجديد ليدعم بقوة نظرية «الانهيار المباشر»، حيث أن تصادم المجرتين أدى إلى ضغط هائل للغاز، ما تسبب على الأرجح في ولادة الثقب الأسود الجديد في مركز الاندماج الكوني. انعكاسات الاكتشاف هذا الحدث، وفقا للدراسة، «يشكل أول دليل على تشكُّل ثقب أسود فائق الكتلة أمام أعيننا، ويعيد تشكيل فهمنا لنشأة المجرات في الكون المبكر، حيث كانت عمليات الاندماج أكثر شيوعًا والغاز أكثر كثافة». وبحسب الباحثين، فإن مثل هذا الاكتشاف يفتح الباب أمام مزيد من عمليات الرصد المستقبلية التي قد تؤكد السيناريوهات النظرية، كما أنه يسلّط الضوء على أهمية أدوات الرصد الحديثة مثل تلسكوب جيمس ويب، الذي غيّر قواعد اللعبة في علم الكونيات.

أسرار موت النجوم.. «أبيب» يتجلى كأفعى كونية في الفضاء
أسرار موت النجوم.. «أبيب» يتجلى كأفعى كونية في الفضاء

الوسط

time٢٥-٠٧-٢٠٢٥

  • الوسط

أسرار موت النجوم.. «أبيب» يتجلى كأفعى كونية في الفضاء

كشف تلسكوب «جيمس ويب» الفضائي (JWST) عن صورة جديدة لسديم «أبيب»، تُظهر نجمين يحتضران وقد تشابكا في دوامة من الغبار الكوني تُشبه الأفعى التي تلتهم ذيلها في مشهد يبعث الدهشة لدى علماء الفلك. السديم الذي يحمل اسم «أبيب»، على اسم «إله الدمار» المصري القديم، جرى تصويره لأول مرة منذ خمس سنوات باستخدام تلسكوب كبير في تشيلي، وأحدث الصورة الملتقطة حديثًا عبر تلسكوب «جيمس ويب» تتجاوز كل توقعات العلماء من حيث الدقة والجمال والبيانات التي كشفتها، وفقا لدراسة نشرتها دورية « تتكون الصورة من نجمين يُعرفان باسم «نجوم وولف-رايت»، وهي مرحلة تمر بها النجوم الضخمة قبيل انفجارها كسوبرنوفا. - - في هذه المرحلة، تتخلص النجوم من طبقتها الخارجية من الهيدروجين عبر رياح نجمية قوية، وتبدأ العناصر الثقيلة في قلبها بالانكشاف. حين تتقاطع الرياح القوية للنجمين في منطقة وسطية، تتشكل بيئة كثيفة وباردة تسمح للرياح الكربونية بالتكثف إلى غبار. هذا الغبار هو أول ما تشكل في الكون، ويُمثل أساس المادة التي تتكون منها أجسامنا. ليس مجرد نظام ثنائي لكن ما أدهش العلماء لم يكن الشكل الحلزوني المعروف عن السدم الناتجة عن هذه الظاهرة، بل تبين أن «أبيب» يحتوي على نجمين متكافئين في القوة، ما أدى إلى تكوين سديم ذي شكل غير مألوف، أقرب إلى «جورب منفوخ بالرياح» بدلاً من دوامة محكمة. وكشفت بيانات «جيمس ويب» عن وجود نجم ثالث في النظام، يخلق فراغًا واضحًا في قذائف الغبار المرصودة، ما أكد أن «أبيب» ليس مجرد نظام ثنائي، بل ثلاثي معقد. وأظهرت الدراسة أيضًا وجود ثلاث طبقات من الغبار تبتعد تدريجيًا عن المركز، ما يدل على تكرار دورات تشكّل الغبار في فترات متقاربة من الزمن الكوني. سديم «الدوامة» لنظام النجوم الثلاثي« وولف-رايت» WR104. (ساينس ألرت- بيتر توثيل) دوامة برتقالية على خلفية سوداء تتوسطها نقطة زرقاء، لفائف أبيب كما التقطها التلسكوب العملاق التابع للمرصد الفضائي الأوروبي. (ساينس ألرت)

هل تُخفي «النقاط الحمراء الصغيرة» أضخم النجوم في الكون؟
هل تُخفي «النقاط الحمراء الصغيرة» أضخم النجوم في الكون؟

الوسط

time٢٢-٠٧-٢٠٢٥

  • الوسط

هل تُخفي «النقاط الحمراء الصغيرة» أضخم النجوم في الكون؟

كشف تلسكوب جيمس ويب مئات الأجسام الغامضة أُطلق عليها اسم «النقاط الحمراء الصغيرة» (LRDs)، ويُعتقد أنها تعود إلى نحو 600 مليون سنة «فقط» بعد الانفجار العظيم. هذه الأجسام الغامضة أثارت جدلاً واسعًا في المجتمع الفلكي. فبينما فُسّرت في البداية على أنها مجرّات نشطة تحتوي على ثقوب سوداء فائقة الكتلة، تبيّن لاحقًا أن لها خصائص غير متوقعة: فهي لا تصدر أشعة سينية، ولا تُظهر تغيرات في السطوع، وتتمتع بطيف مسطّح في الأشعة تحت الحمراء، وهي صفات لا تتوافق مع المجرات النشطة المعتادة، وفقا لدراسة نشرتها دورية « اقترح العلماء أن هذه النقاط الحمراء قد لا تكون مجرّات على الإطلاق، بل نجومًا خارقة الكتلة (Supermassive Stars – SMSs)، وهي نوع نظري من النجوم يُعتقد أنه وُجد فقط في بدايات الكون. - - وبحسب الدراسة، التي أجراها الباحثان ديڤيش ناندال وأبراهام لوب، فإن هذه النجوم العملاقة، التي قد تصل كتلتها إلى مليون ضعف كتلة الشمس، يُحتمل أنها الأسلاف المباشرين للثقوب السوداء الفائقة التي نراها اليوم في قلب المجرات. ويفترض أن هذه النجوم تنهار بسرعة كبيرة بعد عمر قصير جدًا (أقل من 1000 عام)، مما يجعل رصدها حدثًا نادرًا وثمينًا. تطابق مذهل استخدم الفريق نماذج دقيقة لمحاكاة غلاف نجمي ضخم بلا عناصر ثقيلة (ما يُعرف بالنجوم من الجيل الثالث)، ووجدوا أن هذه النماذج تطابق تمامًا خصائص النقاط الحمراء الصغيرة، من حيث السطوع والخصائص الطيفية. وتُظهر LRDs خطوط انبعاث قوية لعنصر الهيدروجين إلى جانب خطوط امتصاص أخرى، وهو ما يفسره العلماء بوجود غلاف نجمي كثيف حول النجوم العملاقة. وبحسب الدراسة، إذا تأكد أن النقاط الحمراء الصغيرة ليست مجرات بل نجومًا خارقة، فذلك يعني «أننا رصدنا مرحلة حرجة ونادرة جدًا من تاريخ الكون، وهي اللحظات التي سبقت تشكّل أولى الثقوب السوداء الفائقة. ويُعد هذا تطورًا جوهريًا في فهمنا لكيفية تشكل المجرات والثقوب السوداء المبكرة».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store