logo
"علي المرابط".. "الملاوط" الذي يطمع في الاستزادة من أموال مخابرات العسكر

"علي المرابط".. "الملاوط" الذي يطمع في الاستزادة من أموال مخابرات العسكر

الجريدة 24منذ 3 أيام
"علي المرابط".. "الملاوط" الذي يطمع في الاستزادة من أموال مخابرات العسكر
سمير الحيفوفي
يبدو أن "علي لمرابط"، عفوا "علي الملاوط"، قد نفض يديه من كل "حوارييه"، بعدما ساءه أن أحدا منهم لم يشف غليله، ويبلغه نشوته في مهاجمة المغرب ورجالاته، فكان بعدما تبرأ من سقط المتاع أن قرر النزول بـ"ثقله"، وليأخذ بزمام الأمور ويكمل مشوار خدمة خصوم الوطن ويقول لهؤلاء إنه يستحق الاستزادة من أموالهم.
ومثلما أعلن "علي الملاوط تخليه عن مساندة "سليمان الريسوني" عاشق الرجال، وأعلن حربا مع "دنيا الفيلالي" وزوجها أبطال ما يعرف بـ"الكوبل الجنسي"، وكثير من أمثالهم الذين لم يبردوا النار المتقدة في صدره ولم ينفسوا نيابة عنه عن الأحقاد الموغرة في صدور أعداء الوطن الذين ينفحونه المال مقابل عمله القذر، قرر أن يدلي بدلائه الدنيئة، بحبال الكذب القصيرة التي يفتلها.
ولعل المتابع للفيديو الأخير لـ"علي الملاوط"، لن يتعب كثيرا ليقف على أنه مسكين يهيم في الهذيان، ويحترف الفبركة والتضليل، يتمنطق بالأكاذيب ويستند على ترويجها باعتمار قبعة ووضع نظارات بشارب مشذب، ليكون بالفعل مثالا صارخا للأفاق الأشر، الذي يستثار من شرفاء الوطن، ويستفزه تفانيهم في خدمته.
وفي الفيديو الأخير لـ"علي الملاوط"، انكشف أن الهلوسة لحست "عقل" عاشق الخمرة الذي وكلما ضاجع كأسها، إلا وضغط زر التصوير ليضرط على الناس، ترهاته وخزعبلاته وقصصه التي ينسجها بالاعتماد على قصص الأفلام التشويقية، طمعا في إرضاء "كابرانات" الجزائر والاسترزاق أكثر من عائدات الـ"آدسنس".
وبكل حمق "الملاوطين" راح "الملاوط" الكبير يفتري ويدعي وجود صراع أجنحة وأجهزة بالمغرب، ويقدم تخاريف جاهزة تفيد بوجود صراع بين عبد اللطيف الحموشي بصفته مديرا لـ"مديرية مراقبة التراب الوطني" (DST)، وياسين المنصوري مدير "المديرية العامة للدراسات والمستندات" (DGED).
وككل مارق أحمق توغل "علي الملاوط"، في مزج التشكيك والتلفيق ليقدم رواية عشوائية، في مظهرها الخارجي بينما في طياتها هي من صلب العمل الموكول إليه من قبل النظام العسكري الجزائري الذي وضع نفسه طوع إشارته، ليكون بوقا يتغيا ضرب استقرار الوطن عبر بث الأراجيف الرامية لضرب الثقة في مؤسسات وأجهزة الوطن.
وكان "علي الملاوط"، كفيلا بنفسه في الفيديو الأخير وهو يزيل الغشاوة عن كل مغرر به، ليعلن أنه مجرد حاطب ليل، لا يبغي غير الكذب وبذر الفتنة متسلحا بالادعاءات والتحليلات المشوهة التي تصله عبر "سكريبتات" يكتبها له أسياده في جهاز المخابرات الجزائرية، التي يهرف نيابة عنها بما تعرفه جيدا، وهو أن رجالات ومؤسسات الوطن تقف صلدة أمام أعدائه تصدهم، وما يتحقق على أرض الواقع هو ما يجعل أمانيهم وأماني خديمهم "الملاوط" تذروها الرياح.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أيها المغاربة احذروا حربا استخباراتية جزائرية بجيش من الضباع
أيها المغاربة احذروا حربا استخباراتية جزائرية بجيش من الضباع

الجريدة 24

timeمنذ 2 أيام

  • الجريدة 24

أيها المغاربة احذروا حربا استخباراتية جزائرية بجيش من الضباع

سمير الحيفوفي أيها المغاربة احذروا حربا ضروسا تشنها المخابرات الجزائرية ضد المغرب ومؤسساته، بضباع تعوي من كل حدب وصوب، وتردد في وقت واحد أسطوانة موحدة، يستهدفون من ورائها تشويه سمعة مؤسسات المغرب ورجالاته، الذين يتحقق حولهم إجماع المغاربة، كدروع تقيهم لظى الأحقاد والضغائن التي تعتمل في صدور "كابرانات" العالم الموازي. والمريب أن "مديرية مراقبة التراب الوطني" (DST) و"المديرية العامة للدراسات والمستندات" (DGED) أصبحتا الخيط الناظم لكل الحملات المسعورة التي تمولها المخابرات الجزائرية، التي يسوء الـ"كابرانات" المشرفين عليها ان ينعم المغاربة بالأمن والأمان في المملكة السعيدة، التي يحرس أبوابها رجالات لا يلهيهم عن أداء المهام المنوطة بهم شيء. ومن "علي الملاوط" الذي يتلقى "سكريبتات" جاهزة من المخابرات الجزائرية مرورا بالنصاب "هشام جيراندو"، وبالبطل الوهمي "زكرياء المومني"، إلى الإرهابيان "محمد حاجب" و"علي أعراس" وآخرون يتدثرون بدثار التقية، تتوضع أمام المغاربة "بروفايلات" سقط المتاع الذين ارتموا في أحضان نظام العسكر، ينشدون لهذا البلد الفوضى وزعزعة استقرارها، عبر الضرب بالأكاذيب في المؤسسات الوطنية. وعلى اختلاف مشارب الـ"بروفايلات" المخبولة، التي اصطفت في صف خصوم الوطن وأعداء نعمة الاستقرار المحسود عليها، ورغم ائتلاف "السكريبتات"، التي يتلقونها، إلا أن الحملات التي يشنونها على مؤسسات ورجالات المملكة لترتد عليهم، وتؤتي نتائج غير التي يرمي إليها، هؤلاء الأعداء والضباع التي يسخرونها لمحاولة النهش فيه. وكما أن "علي الملاوط"، مكررا نفسه، هذى بوجود صراع أجنحة ضمن مؤسسات حفظ الأمن والاستقرار في المغرب، فإنه ردد نفس الأسطوانة المشروخة التي يفتريها النصاب "هشام جيراندو"، وتلاهما ومن هم معهم في قطيع الضباع مثل الإرهابي "علي أعراس"، الذي بدوره وبعدما تلقى الضوء الأخضر من أسياده في العالم الموازي، انبرى بدروه لترويج الافتراءات والأكاذيب في استدرارا منه لتعاطف لا يستحقه وماضيه ملطخ بدماء الأبرياء. وقد يستطيع هؤلاء المأفونين، أن يقضوا الأمر الموكول لهم من قبل المخابرات الجزائرية لو أن المغاربة "خفاف" وأن حبل الكذب طويل، لكن كل واحد من هؤلاء على ظهره "بلاكة"، كما يدرج اللسان المغربي، وفيها مدونة كل الآثام والشرور التي اقترفوها سابقا، بما ينسف كل محاولاتهم في بلوغ المراد المسطَّر لهم. ومثل الأفعى التي تبتلع ذيلها، وفي خضم الحملات المسعورة التي تستهدف استقرار المغرب، انقلب السحر على السحرة، وأصبح المغاربة أكثر وعيا بالأخطار التي تحذق بوطنهم، ويزيد في إدراكهم لذلك طينة المسخَّرين لأداء العمل القذر نيابة عن المخابرات الجزائرية، التي تمسي وتصبح على هم واحد، يتمثل في تفتيت العضد في المملكة التي هربت عليهم كثيرا، ولحاقهم بها أصبح مستحيلا.

"علي المرابط".. "الملاوط" الذي يطمع في الاستزادة من أموال مخابرات العسكر
"علي المرابط".. "الملاوط" الذي يطمع في الاستزادة من أموال مخابرات العسكر

الجريدة 24

timeمنذ 3 أيام

  • الجريدة 24

"علي المرابط".. "الملاوط" الذي يطمع في الاستزادة من أموال مخابرات العسكر

"علي المرابط".. "الملاوط" الذي يطمع في الاستزادة من أموال مخابرات العسكر سمير الحيفوفي يبدو أن "علي لمرابط"، عفوا "علي الملاوط"، قد نفض يديه من كل "حوارييه"، بعدما ساءه أن أحدا منهم لم يشف غليله، ويبلغه نشوته في مهاجمة المغرب ورجالاته، فكان بعدما تبرأ من سقط المتاع أن قرر النزول بـ"ثقله"، وليأخذ بزمام الأمور ويكمل مشوار خدمة خصوم الوطن ويقول لهؤلاء إنه يستحق الاستزادة من أموالهم. ومثلما أعلن "علي الملاوط تخليه عن مساندة "سليمان الريسوني" عاشق الرجال، وأعلن حربا مع "دنيا الفيلالي" وزوجها أبطال ما يعرف بـ"الكوبل الجنسي"، وكثير من أمثالهم الذين لم يبردوا النار المتقدة في صدره ولم ينفسوا نيابة عنه عن الأحقاد الموغرة في صدور أعداء الوطن الذين ينفحونه المال مقابل عمله القذر، قرر أن يدلي بدلائه الدنيئة، بحبال الكذب القصيرة التي يفتلها. ولعل المتابع للفيديو الأخير لـ"علي الملاوط"، لن يتعب كثيرا ليقف على أنه مسكين يهيم في الهذيان، ويحترف الفبركة والتضليل، يتمنطق بالأكاذيب ويستند على ترويجها باعتمار قبعة ووضع نظارات بشارب مشذب، ليكون بالفعل مثالا صارخا للأفاق الأشر، الذي يستثار من شرفاء الوطن، ويستفزه تفانيهم في خدمته. وفي الفيديو الأخير لـ"علي الملاوط"، انكشف أن الهلوسة لحست "عقل" عاشق الخمرة الذي وكلما ضاجع كأسها، إلا وضغط زر التصوير ليضرط على الناس، ترهاته وخزعبلاته وقصصه التي ينسجها بالاعتماد على قصص الأفلام التشويقية، طمعا في إرضاء "كابرانات" الجزائر والاسترزاق أكثر من عائدات الـ"آدسنس". وبكل حمق "الملاوطين" راح "الملاوط" الكبير يفتري ويدعي وجود صراع أجنحة وأجهزة بالمغرب، ويقدم تخاريف جاهزة تفيد بوجود صراع بين عبد اللطيف الحموشي بصفته مديرا لـ"مديرية مراقبة التراب الوطني" (DST)، وياسين المنصوري مدير "المديرية العامة للدراسات والمستندات" (DGED). وككل مارق أحمق توغل "علي الملاوط"، في مزج التشكيك والتلفيق ليقدم رواية عشوائية، في مظهرها الخارجي بينما في طياتها هي من صلب العمل الموكول إليه من قبل النظام العسكري الجزائري الذي وضع نفسه طوع إشارته، ليكون بوقا يتغيا ضرب استقرار الوطن عبر بث الأراجيف الرامية لضرب الثقة في مؤسسات وأجهزة الوطن. وكان "علي الملاوط"، كفيلا بنفسه في الفيديو الأخير وهو يزيل الغشاوة عن كل مغرر به، ليعلن أنه مجرد حاطب ليل، لا يبغي غير الكذب وبذر الفتنة متسلحا بالادعاءات والتحليلات المشوهة التي تصله عبر "سكريبتات" يكتبها له أسياده في جهاز المخابرات الجزائرية، التي يهرف نيابة عنها بما تعرفه جيدا، وهو أن رجالات ومؤسسات الوطن تقف صلدة أمام أعدائه تصدهم، وما يتحقق على أرض الواقع هو ما يجعل أمانيهم وأماني خديمهم "الملاوط" تذروها الرياح.

توقيف أب وابنه القاصر بمحطة القطار بالدار البيضاء بحوزتهما 6000 قرص مهلوس
توقيف أب وابنه القاصر بمحطة القطار بالدار البيضاء بحوزتهما 6000 قرص مهلوس

مراكش الآن

timeمنذ 4 أيام

  • مراكش الآن

توقيف أب وابنه القاصر بمحطة القطار بالدار البيضاء بحوزتهما 6000 قرص مهلوس

في عملية أمنية نوعية مشتركة، تمكنت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة الدار البيضاء، بتنسيق وثيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني (DST)، مساء اليوم الجمعة، من توقيف شخص خمسيني وابنه القاصر البالغ من العمر 15 سنة. ويُشتبه في تورطهما في قضية تتعلق بحيازة وترويج المخدرات والمؤثرات العقلية. جاء توقيف المشتبه فيهما فور وصولهما إلى محطة القطار بالدار البيضاء، بعد قدومهما من إحدى مدن شمال المملكة. هذه العملية، التي تمت بناءً على ترصد ومتابعة دقيقة، أسفرت عن ضبط كمية كبيرة من الأقراص الطبية المخدرة، بلغ مجموعها 6000 قرص من نوع 'ريفوتريل'، كانت بحوزتهما. تندرج هذه العملية ضمن الجهود المتواصلة لمصالح الأمن الوطني لمحاربة تهريب وترويج المؤثرات العقلية، خاصة في ظل تنامي الظاهرة واستهدافها لفئات عمرية هشة. وقد تم وضع الموقوفين رهن البحث القضائي بإشراف النيابة العامة المختصة، وذلك بهدف الكشف عن جميع امتدادات هذه الشبكة المحتملة، وتحديد مصدر الشحنة المحجوزة، وكذلك معرفة باقي المتورطين المحتملين في هذا النشاط الإجرامي، سواء من داخل أو خارج الدار البيضاء. تأتي هذه العملية لتؤكد مرة أخرى جاهزية الأجهزة الأمنية ويقظتها العالية في مواجهة التهديدات المرتبطة بالاتجار غير المشروع في المخدرات والأقراص الطبية المخدرة، والتي تشكل خطراً متنامياً على الصحة العامة، خصوصاً في الأوساط الشبابية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store