logo
أيها المغاربة احذروا حربا استخباراتية جزائرية بجيش من الضباع

أيها المغاربة احذروا حربا استخباراتية جزائرية بجيش من الضباع

الجريدة 24منذ يوم واحد
سمير الحيفوفي
أيها المغاربة احذروا حربا ضروسا تشنها المخابرات الجزائرية ضد المغرب ومؤسساته، بضباع تعوي من كل حدب وصوب، وتردد في وقت واحد أسطوانة موحدة، يستهدفون من ورائها تشويه سمعة مؤسسات المغرب ورجالاته، الذين يتحقق حولهم إجماع المغاربة، كدروع تقيهم لظى الأحقاد والضغائن التي تعتمل في صدور "كابرانات" العالم الموازي.
والمريب أن "مديرية مراقبة التراب الوطني" (DST) و"المديرية العامة للدراسات والمستندات" (DGED) أصبحتا الخيط الناظم لكل الحملات المسعورة التي تمولها المخابرات الجزائرية، التي يسوء الـ"كابرانات" المشرفين عليها ان ينعم المغاربة بالأمن والأمان في المملكة السعيدة، التي يحرس أبوابها رجالات لا يلهيهم عن أداء المهام المنوطة بهم شيء.
ومن "علي الملاوط" الذي يتلقى "سكريبتات" جاهزة من المخابرات الجزائرية مرورا بالنصاب "هشام جيراندو"، وبالبطل الوهمي "زكرياء المومني"، إلى الإرهابيان "محمد حاجب" و"علي أعراس" وآخرون يتدثرون بدثار التقية، تتوضع أمام المغاربة "بروفايلات" سقط المتاع الذين ارتموا في أحضان نظام العسكر، ينشدون لهذا البلد الفوضى وزعزعة استقرارها، عبر الضرب بالأكاذيب في المؤسسات الوطنية.
وعلى اختلاف مشارب الـ"بروفايلات" المخبولة، التي اصطفت في صف خصوم الوطن وأعداء نعمة الاستقرار المحسود عليها، ورغم ائتلاف "السكريبتات"، التي يتلقونها، إلا أن الحملات التي يشنونها على مؤسسات ورجالات المملكة لترتد عليهم، وتؤتي نتائج غير التي يرمي إليها، هؤلاء الأعداء والضباع التي يسخرونها لمحاولة النهش فيه.
وكما أن "علي الملاوط"، مكررا نفسه، هذى بوجود صراع أجنحة ضمن مؤسسات حفظ الأمن والاستقرار في المغرب، فإنه ردد نفس الأسطوانة المشروخة التي يفتريها النصاب "هشام جيراندو"، وتلاهما ومن هم معهم في قطيع الضباع مثل الإرهابي "علي أعراس"، الذي بدوره وبعدما تلقى الضوء الأخضر من أسياده في العالم الموازي، انبرى بدروه لترويج الافتراءات والأكاذيب في استدرارا منه لتعاطف لا يستحقه وماضيه ملطخ بدماء الأبرياء.
وقد يستطيع هؤلاء المأفونين، أن يقضوا الأمر الموكول لهم من قبل المخابرات الجزائرية لو أن المغاربة "خفاف" وأن حبل الكذب طويل، لكن كل واحد من هؤلاء على ظهره "بلاكة"، كما يدرج اللسان المغربي، وفيها مدونة كل الآثام والشرور التي اقترفوها سابقا، بما ينسف كل محاولاتهم في بلوغ المراد المسطَّر لهم.
ومثل الأفعى التي تبتلع ذيلها، وفي خضم الحملات المسعورة التي تستهدف استقرار المغرب، انقلب السحر على السحرة، وأصبح المغاربة أكثر وعيا بالأخطار التي تحذق بوطنهم، ويزيد في إدراكهم لذلك طينة المسخَّرين لأداء العمل القذر نيابة عن المخابرات الجزائرية، التي تمسي وتصبح على هم واحد، يتمثل في تفتيت العضد في المملكة التي هربت عليهم كثيرا، ولحاقهم بها أصبح مستحيلا.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

غرفة الجنايات باستئنافية البيضاء تدين متورطين في شبكة للنصب والابتزاز يتزعمها هشام جيراندو
غرفة الجنايات باستئنافية البيضاء تدين متورطين في شبكة للنصب والابتزاز يتزعمها هشام جيراندو

برلمان

timeمنذ 2 ساعات

  • برلمان

غرفة الجنايات باستئنافية البيضاء تدين متورطين في شبكة للنصب والابتزاز يتزعمها هشام جيراندو

الخط : A- A+ إستمع للمقال علم موقع 'برلمان.كوم' من مصادره، أن غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، أصدرت قبل لحظات من يومه الإثنين 14 يوليوز الجاري، أحكامها في القضية المتعلقة بالأشخاص المرتبطين بالشبكة الإجرامية التي يتزعمها المدعو هشام جيراندو. وحسب مصادر موقع 'برلمان.كوم'، فقد تم الحكم على حسين بجدّي بخمس سنوات سجناً نافذاً وغرامة مالية قدرها 50 ألف درهم، كما تم الحكم على أيوب العماري بخمس سنوات سجناً نافذاً وغرامة مالية قدرها 50 ألف درهم، والحكم على يوسف منضري بخمس سنوات سجناً نافذاً وغرامة مالية قدرها 50 ألف درهم. ويُشار إلى أن هذه القضية تحظى باهتمام واسع نظراً لارتباطها بشبكة يتزعمها المجرم النصاب هشام جيراندو، الذي سبق أن تمت إدانته بالسجن غيابيا على خلفية تورطه في جرائم تتعلق بالنصب والاحتيال وتكوين عصابة إجرامية.

أيها المغاربة احذروا حربا استخباراتية جزائرية بجيش من الضباع
أيها المغاربة احذروا حربا استخباراتية جزائرية بجيش من الضباع

الجريدة 24

timeمنذ يوم واحد

  • الجريدة 24

أيها المغاربة احذروا حربا استخباراتية جزائرية بجيش من الضباع

سمير الحيفوفي أيها المغاربة احذروا حربا ضروسا تشنها المخابرات الجزائرية ضد المغرب ومؤسساته، بضباع تعوي من كل حدب وصوب، وتردد في وقت واحد أسطوانة موحدة، يستهدفون من ورائها تشويه سمعة مؤسسات المغرب ورجالاته، الذين يتحقق حولهم إجماع المغاربة، كدروع تقيهم لظى الأحقاد والضغائن التي تعتمل في صدور "كابرانات" العالم الموازي. والمريب أن "مديرية مراقبة التراب الوطني" (DST) و"المديرية العامة للدراسات والمستندات" (DGED) أصبحتا الخيط الناظم لكل الحملات المسعورة التي تمولها المخابرات الجزائرية، التي يسوء الـ"كابرانات" المشرفين عليها ان ينعم المغاربة بالأمن والأمان في المملكة السعيدة، التي يحرس أبوابها رجالات لا يلهيهم عن أداء المهام المنوطة بهم شيء. ومن "علي الملاوط" الذي يتلقى "سكريبتات" جاهزة من المخابرات الجزائرية مرورا بالنصاب "هشام جيراندو"، وبالبطل الوهمي "زكرياء المومني"، إلى الإرهابيان "محمد حاجب" و"علي أعراس" وآخرون يتدثرون بدثار التقية، تتوضع أمام المغاربة "بروفايلات" سقط المتاع الذين ارتموا في أحضان نظام العسكر، ينشدون لهذا البلد الفوضى وزعزعة استقرارها، عبر الضرب بالأكاذيب في المؤسسات الوطنية. وعلى اختلاف مشارب الـ"بروفايلات" المخبولة، التي اصطفت في صف خصوم الوطن وأعداء نعمة الاستقرار المحسود عليها، ورغم ائتلاف "السكريبتات"، التي يتلقونها، إلا أن الحملات التي يشنونها على مؤسسات ورجالات المملكة لترتد عليهم، وتؤتي نتائج غير التي يرمي إليها، هؤلاء الأعداء والضباع التي يسخرونها لمحاولة النهش فيه. وكما أن "علي الملاوط"، مكررا نفسه، هذى بوجود صراع أجنحة ضمن مؤسسات حفظ الأمن والاستقرار في المغرب، فإنه ردد نفس الأسطوانة المشروخة التي يفتريها النصاب "هشام جيراندو"، وتلاهما ومن هم معهم في قطيع الضباع مثل الإرهابي "علي أعراس"، الذي بدوره وبعدما تلقى الضوء الأخضر من أسياده في العالم الموازي، انبرى بدروه لترويج الافتراءات والأكاذيب في استدرارا منه لتعاطف لا يستحقه وماضيه ملطخ بدماء الأبرياء. وقد يستطيع هؤلاء المأفونين، أن يقضوا الأمر الموكول لهم من قبل المخابرات الجزائرية لو أن المغاربة "خفاف" وأن حبل الكذب طويل، لكن كل واحد من هؤلاء على ظهره "بلاكة"، كما يدرج اللسان المغربي، وفيها مدونة كل الآثام والشرور التي اقترفوها سابقا، بما ينسف كل محاولاتهم في بلوغ المراد المسطَّر لهم. ومثل الأفعى التي تبتلع ذيلها، وفي خضم الحملات المسعورة التي تستهدف استقرار المغرب، انقلب السحر على السحرة، وأصبح المغاربة أكثر وعيا بالأخطار التي تحذق بوطنهم، ويزيد في إدراكهم لذلك طينة المسخَّرين لأداء العمل القذر نيابة عن المخابرات الجزائرية، التي تمسي وتصبح على هم واحد، يتمثل في تفتيت العضد في المملكة التي هربت عليهم كثيرا، ولحاقهم بها أصبح مستحيلا.

"علي المرابط".. "الملاوط" الذي يطمع في الاستزادة من أموال مخابرات العسكر
"علي المرابط".. "الملاوط" الذي يطمع في الاستزادة من أموال مخابرات العسكر

الجريدة 24

timeمنذ 2 أيام

  • الجريدة 24

"علي المرابط".. "الملاوط" الذي يطمع في الاستزادة من أموال مخابرات العسكر

"علي المرابط".. "الملاوط" الذي يطمع في الاستزادة من أموال مخابرات العسكر سمير الحيفوفي يبدو أن "علي لمرابط"، عفوا "علي الملاوط"، قد نفض يديه من كل "حوارييه"، بعدما ساءه أن أحدا منهم لم يشف غليله، ويبلغه نشوته في مهاجمة المغرب ورجالاته، فكان بعدما تبرأ من سقط المتاع أن قرر النزول بـ"ثقله"، وليأخذ بزمام الأمور ويكمل مشوار خدمة خصوم الوطن ويقول لهؤلاء إنه يستحق الاستزادة من أموالهم. ومثلما أعلن "علي الملاوط تخليه عن مساندة "سليمان الريسوني" عاشق الرجال، وأعلن حربا مع "دنيا الفيلالي" وزوجها أبطال ما يعرف بـ"الكوبل الجنسي"، وكثير من أمثالهم الذين لم يبردوا النار المتقدة في صدره ولم ينفسوا نيابة عنه عن الأحقاد الموغرة في صدور أعداء الوطن الذين ينفحونه المال مقابل عمله القذر، قرر أن يدلي بدلائه الدنيئة، بحبال الكذب القصيرة التي يفتلها. ولعل المتابع للفيديو الأخير لـ"علي الملاوط"، لن يتعب كثيرا ليقف على أنه مسكين يهيم في الهذيان، ويحترف الفبركة والتضليل، يتمنطق بالأكاذيب ويستند على ترويجها باعتمار قبعة ووضع نظارات بشارب مشذب، ليكون بالفعل مثالا صارخا للأفاق الأشر، الذي يستثار من شرفاء الوطن، ويستفزه تفانيهم في خدمته. وفي الفيديو الأخير لـ"علي الملاوط"، انكشف أن الهلوسة لحست "عقل" عاشق الخمرة الذي وكلما ضاجع كأسها، إلا وضغط زر التصوير ليضرط على الناس، ترهاته وخزعبلاته وقصصه التي ينسجها بالاعتماد على قصص الأفلام التشويقية، طمعا في إرضاء "كابرانات" الجزائر والاسترزاق أكثر من عائدات الـ"آدسنس". وبكل حمق "الملاوطين" راح "الملاوط" الكبير يفتري ويدعي وجود صراع أجنحة وأجهزة بالمغرب، ويقدم تخاريف جاهزة تفيد بوجود صراع بين عبد اللطيف الحموشي بصفته مديرا لـ"مديرية مراقبة التراب الوطني" (DST)، وياسين المنصوري مدير "المديرية العامة للدراسات والمستندات" (DGED). وككل مارق أحمق توغل "علي الملاوط"، في مزج التشكيك والتلفيق ليقدم رواية عشوائية، في مظهرها الخارجي بينما في طياتها هي من صلب العمل الموكول إليه من قبل النظام العسكري الجزائري الذي وضع نفسه طوع إشارته، ليكون بوقا يتغيا ضرب استقرار الوطن عبر بث الأراجيف الرامية لضرب الثقة في مؤسسات وأجهزة الوطن. وكان "علي الملاوط"، كفيلا بنفسه في الفيديو الأخير وهو يزيل الغشاوة عن كل مغرر به، ليعلن أنه مجرد حاطب ليل، لا يبغي غير الكذب وبذر الفتنة متسلحا بالادعاءات والتحليلات المشوهة التي تصله عبر "سكريبتات" يكتبها له أسياده في جهاز المخابرات الجزائرية، التي يهرف نيابة عنها بما تعرفه جيدا، وهو أن رجالات ومؤسسات الوطن تقف صلدة أمام أعدائه تصدهم، وما يتحقق على أرض الواقع هو ما يجعل أمانيهم وأماني خديمهم "الملاوط" تذروها الرياح.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store