
خام برنت يتجه نحو مكاسب 4.9 % خلال أسبوع مع تصعيد ترمب ضغوطه على روسيا
واستقر الخام الأمريكي فوق 69 دولاراً للبرميل، متجهاً نحو أكبر مكسب أسبوعي منذ الهجوم الإسرائيلي على إيران، فيما جرى تداول خام برنت دون 72 دولارا.
يتجه خام برنت للارتفاع 4.9 % هذا الأسبوع بينما خام غرب تكساس الوسيط يتجه صوب مكاسب بـ 6.4 %.
وهدد ترمب موسكو بعقوبات اقتصادية ما لم يتم التوصل إلى هدنة سريعة في حرب أوكرانيا، كما استهدف الهند بسبب شرائها للنفط الروسي.
ترمب يرفع الرسوم على كندا ويستثني النفط
في الوقت الراهن، تركز الأسواق المالية أنظارها على الرسوم التي فرضها ترمب وأي إجراءات انتقامية محتملة من الدول المستهدفة.
وقد وقّع الرئيس الأمريكي أمراً تنفيذياً يقضي برفع الرسوم على كندا إلى 35% من 25%، مع الإبقاء على الإعفاء الممنوح للسلع المشمولة باتفاق التجارة بين الولايات المتحدة والمكسيك وكندا، والذي يشمل النفط.
وسيحافظ ترمب على حد أدنى عالمي للرسوم الجمركية عند 10%، بينما ستخضع الهند لرسوم بنسبة 25%.
وكان الرئيس الأمريكي قد أشار إلى هذه الرسوم على الدولة الآسيوية في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي يوم الأربعاء، مستهدفاً شراءها للطاقة والأسلحة من روسيا، ومُلوّحاً بإمكانية فرض عقوبات إضافية.
ورداً على ذلك، طلبت الهند من شركات التكرير الحكومية وضع خطط لشراء النفط من مصادر غير روسية، وقال شخص مطّلع على التوجيه إن الأمر يُعدّ بمثابة تخطيط مسبق. وقد شكّل النفط الروسي أكثر من ثلث إجمالي واردات الهند من الخام هذا العام.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ ساعة واحدة
- الشرق السعودية
رغم توتر العلاقات.. تعاون كندي أميركي في ترحيل المهاجرين غير المرغوب بهم
تتعاون كندا مع الولايات المتحدة من أجل معالجة مسألة الدول المترددة في استقبال المهاجرين الذين تقرر ترحيلهم، في ظل تكثيف جهود الدولتين لإعادتهم إلى بلدانهم الأصلية، بحسب وثيقة حكومية اطلعت عليها وكالة "رويترز". ومنذ أن بدأ الرئيس دونالد ترمب فترة ولايته الثانية في يناير الماضي، اتخذت الولايات المتحدة إجراءات صارمة ضد المهاجرين الموجودين في البلاد بشكل غير قانوني. إلا أن واشنطن واجهت في بعض الأحيان صعوبة في ترحيل الأشخاص بالسرعة التي تريدها ويرجع ذلك لأسباب منها عدم رغبة الدول في قبولهم. ومع قيام كندا بزيادة عمليات الترحيل، التي وصلت إلى أعلى مستوى لها خلال عقد في العام الماضي، اصطدمت بدورها بالدول التي لا ترغب في قبول المرحلين. فعلى سبيل المثال، أصدر المسؤولون الكنديون وثيقة سفر لمرة واحدة في يونيو لرجل صومالي أرادوا ترحيله لأن الصومال لم تزوده بوثائق سفر. وتوترت العلاقة بين كندا والولايات المتحدة بسبب تهديد ترمب بفرض رسوم جمركية، التي قال إنها كانت في جزء منها رداً على المهاجرين الذين يدخلون الولايات المتحدة بشكل غير قانوني من كندا. عوائق مشتركة وفي رسالة بريد إلكتروني منقحة إلى مستلم غير معروف بتاريخ 28 فبراير الماضي، كتب المدير العام للشؤون الدولية في وزارة الهجرة الكندية "ستواصل كندا أيضاً العمل مع الولايات المتحدة للتعامل مع الدول المترددة في عمليات الترحيل لتمكين كل من كندا والولايات المتحدة من إعادة الرعايا الأجانب إلى بلدانهم الأصلية بشكل أفضل". وأحالت الوزارة الأسئلة حول الرسالة إلى إدارة خدمات الحدود الكندية، التي رفضت تحديد كيفية تعاون كندا والولايات المتحدة، ومتى بدأ التعاون، وما إذا كانت علاقة العمل قد تغيرت هذا العام. وكتب متحدث باسم الإدارة في رسالة بالبريد الإلكتروني: "تواجه السلطات في كندا والولايات المتحدة عوائق مشتركة لإبعاد الأشخاص غير المقبولين، التي يمكن أن تشمل الحكومات الأجنبية غير المتعاونة التي ترفض عودة مواطنيها أو إصدار وثائق سفر في الوقت المناسب". وأضاف: "في حين أن كندا والولايات المتحدة ليس لديهما شراكة ثنائية رسمية خاصة بمعالجة هذا التحدي، إلا أن وكالة خدمات الحدود الكندية تواصل العمل بانتظام وبشكل وثيق مع شركاء إنفاذ القانون في الولايات المتحدة بشأن مسائل أمن الحدود". وأشار المتحدث إلى أن إدارة خدمات الحدود الكندية التزمت بزيادة عدد المرحلين من 19 ألفاً في السنة المالية الماضية إلى 20 ألفاً على مدى العامين المقبلين. عندما أُرسلت الرسالة الإلكترونية، كان رئيس الوزراء الكندي آنذاك جاستن ترودو في أيامه الأخيرة في منصبه قبل أن يحل محله في مارس رئيس الوزراء مارك كارني. كانت العلاقة بين كندا والولايات المتحدة متوترة بسبب تهديد ترمب بفرض رسوم جمركية، التي قال إنها كانت في جزء منها رداً على المهاجرين الذين يدخلون الولايات المتحدة بشكل غير قانوني من كندا. قضية مثيرة للجدل وأصبحت الهجرة قضية مثيرة للجدل في كندا، حيث يلقي بعض السياسيين باللائمة على المهاجرين في أزمة السكن وتكلفة المعيشة. ويعكس الارتفاع في عمليات الترحيل في كندا إلى حد كبير زيادة التركيز على ترحيل طالبي اللجوء. ويقول محامو اللاجئين إن ذلك قد يعني إعادة بعض الأشخاص إلى بلدان يواجهون فيها الخطر أثناء محاولتهم الطعن في ترحيلهم. ولم ترد وزارة الأمن الداخلي الأميركية حتى الآن على طلب للتعليق على هذا الموضوع. وأصبح نقل المهاجرين غير الشرعيين، أو المُدانين بجرائم من الولايات المتحدة إلى "دول ثالثة" غير موطنهم الأصلي، ركيزة أساسية في استراتيجية الرئيس ترمب لتنفيذ أكبر عمليات ترحيل في تاريخ البلاد، حيث تشير تقارير إلى أن الولايات المتحدة تخطط لإبرام اتفاقيات مع 51 دولة حول العالم. وقال مسؤول أمن الحدود في الولايات المتحدة، توم هومان، الملقب بـ"قيصر الحدود"، إن الولايات المتحدة تهدف إلى توقيع اتفاقيات ترحيل إلى بلدان ثالثة مع "العديد من الدول"، لدعم خطط الإدارة لترحيل المهاجرين. وأفادت صحيفة "نيويورك تايمز" في يونيو الماضي، بأن الإدارة الأميركية تواصلت أو تخطط للتواصل مع ما يقرب من 51 دولة لقبول ترحيل غير المواطنين من الولايات المتحدة.


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
3 قتلى في روسيا جراء ضربات بمسيرات أوكرانية
قتل 3 أشخاص في روسيا جراء ضربات أوكرانية بمسيرات في الساعات الأولى من صباح اليوم (السبت)، بمنطقتي روستوف وبنزا (جنوب) كما في منطقة سمارا البعيدة عن الجبهة، على ما أعلنت السلطات المحلية. من جانبه، أفاد الجيش الروسي بأنه اعترض خلال الليل 112 مسيرة أطلقت من أوكرانيا.

العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
الرسوم الجمركية تقود موجة بيع جديدة في وول ستريت
تراجعت الأسهم الأميركية في جلسة الجمعة، وسجل مؤشر ستاندرد أند بورز 500 أكبر انخفاض يومي له بالنسبة المئوية في أكثر من ثلاثة أشهر، وذلك وسط موجة بيع بضغط من الرسوم الجمركية الأميركية الجديدة على عشرات الشركاء التجاريين وتقرير الوظائف الذي جاء ضعيفًا على نحو مفاجئ. وانخفض مؤشر ستاندرد أند بورز 500 نحو 101.60 نقطة بما يعادل 1.60% إلى 6237.79 نقطة، فيما خسر 2.36% خلال الأسبوع. ونزل المؤشر ناسداك المجمع 472.78 نقطة أو 2.24% إلى 20649.67 نقطة، في حين سجل انخفض 2.17% خلال الأسبوع. وهبط المؤشر داو جونز الصناعي 543.97 نقطة أو 1.23% إلى 43587.01 نقطة، وسجل خسارة أسبوعية 2.92%. بالطبع، إليك الفقرات بعد إعادة صياغتها وتنسيقها لتكون أكثر وضوحًا وانسيابًا، مع الحفاظ التام على المعنى والمعلومات: وأدى الإعلان الرسمي عن الرسوم الجمركية الأميركية الجديدة إلى تراجع حاد في البورصات العالمية يوم الجمعة، على الرغم من تأجيل دخول هذه الرسوم حيز التنفيذ حتى السابع من الشهر الجاري. وقد دفع هذا التأجيل العديد من الدول إلى مواصلة التفاوض مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب حتى اللحظة الأخيرة، في محاولة لتفادي فرض رسوم إضافية مرتفعة. وفي إطار سعيها إلى "إعادة هيكلة التجارة العالمية بما يخدم مصلحة العمال الأميركيين"، فرضت واشنطن رسوماً جمركية تتراوح بين 10% و41% على نحو 70 شريكًا تجاريًا، ما أعاد تغذية حالة عدم اليقين التي تخيم مجددًا على الاقتصاد العالمي. وفي حين رحّبت بعض الدول الآسيوية بالاتفاقات التي تم التوصل إليها، لا تزال دول أخرى، من كندا إلى سويسرا، تعاني من وقع الصدمة الناتجة عن الحواجز التجارية الجديدة، التي غالبًا ما تكون معقّدة وتؤثر سلبًا في التدفقات التجارية.