
5 دول تدين خطة إسرائيل لاحتلال غزة وتحذر من تفاقم الوضع الإنساني
وقال الوزراء في بيان مشترك: «الخطط التي أعلنتها حكومة إسرائيل تنذر بانتهاك القانون الإنساني الدولي».
وأضافوا: «الاجتياح من شأنه أن يفاقم الوضع الإنساني، ويعرض حياة الرهائن للخطر، وقد يؤدي إلى نزوح جماعي للمدنيين. علاوة على ذلك، قد تشكل هذه الخطة انتهاكاً للقانون الإنساني الدولي».
ودعا وزراء الخارجية المجتمع الدولي إلى السعي لتحقيق وقف إطلاق نار دائم، وإيصال المساعدات إلى السكان المتضررين في قطاع غزة، وطالبوا حركة «حماس» بالإفراج الفوري عن الرهائن.
وأكدوا أن السبيل الوحيدة للسلام الدائم بين الإسرائيليين والفلسطينيين هي حل الدولتين، موضحين أن تحقيق ذلك يتطلب نزع سلاح «حماس» بالكامل، وإبعادها عن أي مسؤولية حكومية، على أن تضطلع في المقابل السلطة الفلسطينية بدور محوري في أي حكومة مستقبلية بقطاع غزة.
وكان مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي قد وافق أمس، على خطة للسيطرة على مدينة غزة، ليصعد بذلك العمليات العسكرية في القطاع الفلسطيني المدمر.
وأثارت هذه الخطوة تجدداً للانتقادات في الداخل والخارج، مع ازدياد المخاوف بشأن الحرب المستمرة منذ نحو عامين.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ 2 ساعات
- الشرق السعودية
إسرائيل.. عشرات الآلاف يتظاهرون في تل أبيب ضد خطة نتنياهو بشأن غزة
خرج آلاف المتظاهرين إلى شوارع تل أبيب مساء السبت، احتجاجاً على خطة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لتصعيد الحرب الإسرائيلية على غزة المستمرة منذ قرابة عامين، مطالبين بإنهاء فوري للحرب وإطلاق سراح المحتجزين في القطاع. وأعلن مكتب نتنياهو، الجمعة، أن مجلس الوزراء الأمني، قرر السيطرة الكاملة على مدينة غزة، ليوسع بذلك نطاق العمليات العسكرية في القطاع المدمر، على الرغم من المعارضة الشعبية الواسعة وتحذيرات الجيش من أن هذه الخطوة قد تعرض حياة المحتجزين للخطر. وتأتي تلك المظاهرات في ظل اتصالات ماراثونية حثيثة يجريها الوسطاء مع إسرائيل وحركة "حماس" في محاولة للتوصل إلى اتفاق قبل حدوث اجتياح إسرائيلي شامل جديد لمدينة غزة، حسبما كشفت مصادر مطلعة لـ"الشرق". وقالت ليشاي ميران لافي، زوجة المحتجز عومري ميران خلال المظاهرة: "هذا ليس مجرد قرار عسكري، بل قد يكون بمثابة حكم إعدام على أحبائنا"، مناشدة الرئيس الأميركي دونالد ترمب التدخل لإنهاء الحرب فوراً. انتقادات داخلية وخارجية ووفقاً لـ"رويترز"، تشير استطلاعات الرأي إلى أن أغلبية الإسرائيليين تؤيد إنهاء الحرب فوراً لضمان إطلاق سراح المحتجزين الخمسين المتبقين الذين تحتجزهم حركة "حماس" في غزة. ويعتقد المسؤولون الإسرائيليون أن نحو 20 محتجزاً ما زالوا على قيد الحياة. وتواجه الحكومة الإسرائيلية انتقادات حادة في الداخل والخارج، منها انتقادات من بعض أقرب حلفائها الأوروبيين، بسبب إعلان الجيش الإسرائيلي نيته توسيع نطاق الحرب. ومن المتوقع أن يصدر مجلس الوزراء بكامل هيئته موافقته، الأحد. كان إطلاق سراح معظم المحتجزين حتى الآن قد تم نتيجة مفاوضات دبلوماسية. وانهارت محادثات وقف إطلاق النار، التي كان من الممكن أن تطلق سراح المزيد منهم، في يوليو الماضي. وقال رامي دار وهو متقاعد يبلغ من العمر 69 عاماً من ضاحية قريبة خارج تل أبيب عن الحكومة: "إنهم متطرفون. يفعلون أشياء ضد مصالح البلاد"، مردداً دعوات لترمب لفرض صفقة بشأن المحتجزين. 100 ألف متظاهر في تل أبيب وتشهد تل أبيب مظاهرات متكررة لحث الحكومة على التوصل إلى وقف لإطلاق النار واتفاق بشأن المحتجزين مع حركة "حماس"، ويقول المنظمون إن مظاهرة السبت استقطبت أكثر من 100 ألف متظاهر. وقالت يانا البالغة من العمر 45 عاماً والتي حضرت مع زوجها وطفليها: "أشعر أنه بعد عامين من القتال لم يحرز أي نجاح... أتساءل إن كان رحيل المزيد من الأرواح من الجانبين، سيحدث فرقاً". ولوّح المتظاهرون بالأعلام الإسرائيلية وحملوا لافتات تحمل صور المحتجزين. وحمل آخرون لافتات تعبر عن غضبهم من الحكومة أو تحث ترمب على اتخاذ إجراءات لمنع نتنياهو من المضي في خططه لتصعيد الحرب. ورفع عدد من المتظاهرين صوراً لأطفال غزة الذين قتلهم الجيش الإسرائيلي. أكثر من 61 ألف ضحية في غزة وتقول وزارة الصحة في غزة، إن الجيش الإسرائيلي قتل أكثر من 61 ألف فلسطيني في الحرب، وقالت، السبت، إن 39 فلسطينياً على الأقل قُتلوا برصاص الجيش الإسرائيلي، الجمعة. ويضغط بعض حلفاء نتنياهو من اليمين المتطرف في الائتلاف الحاكم من أجل السيطرة الكاملة على غزة. وحذر الجيش من أن هذا قد يعرض حياة المحتجزين في غزة للخطر. وأصدر الوزير اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش المؤيد لاستمرار الحرب بياناً، السبت، انتقد فيه نتنياهو ودعا إلى ضم أجزاء كبيرة من غزة. فيما قال نتنياهو لـ"فوكس نيوز" في مقابلة بثت الخميس، إن الجيش ينوي السيطرة على غزة بالكامل، زاعماً أن إسرائيل لا تريد الاحتفاظ بالقطاع. وقال تال ويعمل مدرساً ويبلغ من العمر 55 عاماً لـ"رويترز" خلال المسيرة في تل أبيب، إن توسيع نطاق الحرب "أمر فظيع"، محذراً من أنه سيؤدي إلى القضاء على جنود ومحتجزين إسرائيليين، مشدداً على أن الحرب يجب أن تنتهي بانسحاب الجيش. وأضاف: "ليس لدينا ما نفعله هناك. إنها ليست من اختصاصنا".


الشرق السعودية
منذ 3 ساعات
- الشرق السعودية
بريطانيا تعتقل المئات خلال احتجاج على حظر حركة "فلسطين أكشن"
قالت شرطة العاصمة البريطانية لندن إنها اعتقلت أكثر من 466 شخصاً، خلال مشاركتهم في مظاهرة احتجاجاً على قرار بريطانيا حظر حركة "فلسطين أكشن". وأظهر مقطع مصور التقطته "رويترز" متظاهرين يرتدي بعضهم الكوفية الفلسطينية ويلوحون بالأعلام الفلسطينية، ويهتفون "ارفعوا أيديكم عن غزة"، ويحملون لافتات مثل "أعارض الإبادة الجماعية. أدعم فلسطين أكشن". وتنفي إسرائيل اتهامها بأنها ترتكب إبادة جماعية في غزة. وأظهر المقطع المصور متظاهرين في ساحة البرلمان تقتادهم الشرطة بعيداً عن المكان. ووجه المحتشدون هتافات لأفراد الشرطة قائلين "عارٌ عليكم". وفي منشور على منصة "إكس" قالت الشرطة إنها ألقت القبض على 365 شخصاً بتهمة دعم منظمة محظورة. وأضافت أنها اعتقلت أيضاً 7 آخرين لارتكابهم مخالفات أخرى، بينهم 5 بتهمة الاعتداء على أفراد شرطة، مشيرة إلى أن أياً منهم لم يتعرض لإصابات خطيرة. وكان مشرعون بريطانيون قرروا في يوليو الماضي، حظر حركة "فلسطين أكشن"، بموجب تشريع مناهض للإرهاب، بعد أن اقتحم بعض أعضاء الحركة قاعدة لسلاح الجو الملكي وألحقوا أضراراً بطائرات؛ احتجاجاً على دعم بريطانيا لإسرائيل. وبموجب الحظر يعد الانتماء لهذه الحركة جريمة يعاقب عليها القانون بالسجن لمدة أقصاها 14 عاماً. وكانت المحكمة العليا في لندن أصدرت قراراً الأسبوع الماضي، يسمح للناشطة هدى عموري المؤسسة المشاركة في حركة "فلسطين أكشن" بحق الطعن على قرار الحكومة البريطانية الخاص بحظر الحركة.


العربية
منذ 3 ساعات
- العربية
آلاف المتظاهرين في تل أبيب ضد توسيع الحرب في غزة
تظاهر الآلاف في شوارع تل أبيب السبت مطالبين بإنهاء الحرب في غزة، غداة تعهد الحكومة الإسرائيلية بتوسيع الحرب والسيطرة على مدينة غزة في القطاع الفلسطيني حيث قتل 37 شخصا غالبيتهم أثناء انتظار المساعدات. ولوح المتظاهرون بلافتات ورفعوا صور الأسرى الذين ما زالوا محتجزين في غزة، ودعوا الحكومة إلى تأمين إطلاق سراحهم. وقدر صحافيون عدد المشاركين بعشرات الآلاف، في حين قال منتدى عائلات الأسرى إن ما يصل إلى 100 ألف شخص شاركوا في التظاهرة. ورغم عدم تقديم السلطات تقديرات رسمية لعدد المشاركين، إلا أنه يبدو أكبر بكثير من الحشود التي شاركت في التظاهرات السابقة المناهضة للحرب. وقال شاهار مور زهيرو أحد أقارب الأسرى القتلى: "سنختم برسالة مباشرة إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو: إذا غزوت أجزاء من غزة وقُتل الرهائن، فسنلاحقك في ساحات المدينة وفي الحملات الانتخابية وفي كل زمان ومكان". الجمعة، أقر مجلس الوزراء الأمني برئاسة نتانياهو خططا لتنفيذ عملية كبيرة للسيطرة على مدينة غزة في شمال القطاع، ما أثار موجة من الانتقادات المحلية والدولية. وتدعو قوى أجنبية، بعضها من حلفاء إسرائيل، إلى التوصل لاتفاق وقف لإطلاق النار عبر التفاوض لضمان عودة الرهائن والمساعدة في تخفيف الأزمة الإنسانية في القطاع. لكن رغم التنديد الواسع والشائعات حول معارضة كبار القادة العسكريين الإسرائيليين للقرار، ظل نتنياهو متمسكا بموقفه. وقال نتنياهو في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي في وقت متأخر الجمعة: "نحن لا نعتزم احتلال غزة، بل سنحرر غزة من حماس". وواجه رئيس الوزراء احتجاجات منتظمة على مدى 22 شهرا من الحرب، وقد دعت العديد من التظاهرات الحكومة إلى التوصل إلى اتفاق بعد أن شهدت الهدنات السابقة تبادل رهائن بمعتقلين فلسطينيين في السجون الإسرائيلية. من بين 251 أسيرا تم احتجازهم خلال هجوم حماس عام 2023، لا يزال 49 في غزة، 27 منهم يقول الجيش إنهم لقوا حتفهم. من جهتها، نددت السلطة الفلسطينية السبت بخطة إسرائيل لتوسيع عملياتها في قطاع غزة. وقال الرئيس محمود عباس إن "القرار الخطير الذي اتخذته حكومة الاحتلال الإسرائيلي بإعادة احتلال قطاع غزة وتهجير سكانه إلى الجنوب، هو جريمة جديدة تضاف إلى سلسلة الجرائم الإسرائيلية في الضفة بما فيها القدس"، وفق ما نقلت عنه وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية (وفا). وشدّد الرئيس الفلسطيني على "أهمية تمكين دولة فلسطين من استلام مسؤولياتها كاملة في قطاع غزة، وضرورة الوقف الفوري والدائم لإطلاق النار، وإطلاق سراح الرهائن والأسرى، وإدخال المساعدات الإنسانية". وأسفرت الهجمات والعمليات العسكرية الإسرائيلية منذ بدء الحرب في غزة عن مقتل 61369 شخصا على الأقل، غالبيتهم من المدنيين، بحسب وزارة الصحة التي تديرها حماس في قطاع غزة، وهي أرقام تعتبرها الأمم المتحدة موثوقة. واندلعت الحرب في القطاع إثر هجوم غير مسبوق لحماس في السابع من أكتوبر (من تشرين الأول) 2023، أسفر عن مقتل 1219 شخصا في إسرائيل، معظمهم من المدنيين، وفقا تعداد لوكالة فرانس برس يستند إلى بيانات رسمية.