
إيران تتهم أمريكا بالتواطؤ مع إسرائيل.. وواشنطن تحذر من عواقب وخيمة
اتهم مبعوث إيران لدى الأمم المتحدة "أمير سعيد إيرفاني" أمريكا بالتواطؤ مع إسرائيل في عدوانها على بلاده، وذلك بمساعدتها، وتمكينها لما وصفه بالجرائم.
وحمّل "إيرفاني" الولايات المتحدة المسؤولية الكاملة عن عواقب هذا التواطؤ مع إسرائيل.
من جانبه، أبلغ "ماكوي بيت" المسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية مجلس الأمن الدولي بأن استهداف إيران للولايات المتحدة سيكون له عواقب وخيمة.
وأوضح في كلمة أمام المجلس بشأن الضربات الإسرائيلية على إيران، أن إسرائيل أبلغت واشنطن أن هذه الضربات كانت ضرورية انطلاقاً من مبدأ الدفاع عن النفس.
وذكر أن العواقب ستكون وخيمة على إيران إذا استهدفت مواطنين أو قواعد أو بنية تحتية أمريكية، وستواصل الولايات المتحدة السعي إلى حل دبلوماسي يضمن عدم حصول إيران على سلاح نووي أو تهديدها للاستقرار والسلم الدوليين.
وأضاف أنه من الحكمة أن تجنح القيادة الإيرانية للتفاوض في الوقت الراهن، وأن إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة قبل استهداف إيران، لكن بلاده لم تنخرط عسكرياً في الضربات.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 31 دقائق
- صحيفة سبق
مسؤول إيراني: ندرس خيار إغلاق مضيق هرمز وطهران ستتخذ القرار المناسب بحزم
صرّح العميد محمد إسماعيل كوثري، مستشار القائد العام للحرس الثوري الإيراني، اليوم السبت، بأن خيار إغلاق مضيق هرمز لا يزال قيد الدراسة، مؤكدًا أن بلاده ستتخذ القرار الأمثل بكل حزم بما يحقق مصالحها الاستراتيجية ويعكس جاهزيتها للتعامل مع التحديات الإقليمية والدولية. ويُعد مضيق هرمز أحد أهم الممرات البحرية الحيوية لنقل النفط في العالم، حيث يربط الخليج العربي ببحر العرب وخليج عمان، ويمر عبره ما يقارب ثلث صادرات النفط العالمية المنقولة بحرًا، ما يجعله نقطة اختناق استراتيجية حساسة لأي توتر في المنطقة. وأكد كوثري أن طهران تدرس جميع الخيارات المتاحة بدقة، في ظل التصعيد المستمر والتدخلات الخارجية، مشيرًا إلى أن أي قرار يُتخذ سيكون منسجمًا مع المصالح القومية ويأتي في إطار الدفاع عن سيادة البلاد وأمنها القومي.

العربية
منذ 39 دقائق
- العربية
الأكبر منذ 35 عاماً.. ترامب يشهد عرضا عسكريا ضخماً في واشنطن
يرأس دونالد ترامب، السبت، عرضا عسكريا ضخما في واشنطن يتزامن مع عيد ميلاده الـ79، فيما تنظم احتجاجات على مستوى البلاد تحت شعار "لا ملوك" في مشهد يسلط الضوء على الانقسامات العميقة في الولايات المتحدة بشأن ولايته الرئاسية الثانية. وسيتحقق حلم لطالما راود ترامب بإقامة عرض عسكري مع مشاركة نحو 7 آلاف جندي وعشرات الدبابات والمروحيات في العاصمة، في فعالية تحتفل رسميا بالذكرى الـ250 لتأسيس الجيش الأميركي. ويقول الجيش إن الحدث سيكلف ما يصل إلى 45 مليون دولار. في الوقت نفسه يُتوقع أن تشهد الولايات المتحدة احتجاجات تنظمها حركة "لا ملوك". وقال المنظمون إن هذه المسيرات ستكون الأكبر منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض في يناير (كانون الثاني)، مؤكدين أنها تأتي "رفضا للسلطوية ولسياسات تقدم المليارديرات على سواهم ولعسكرة ديموقراطيتنا"، بحسب تعبيرهم. تظاهرات في لوس أنجلوس ومن المتوقع أن ينزل آلاف المتظاهرين في لوس أنجلوس احتجاجا على نشر ترامب للجنود في ثاني أكبر المدن الأميركية عقب اشتباكات اندلعت بسبب عمليات استهدفت مهاجرين. ويقول ترامب إن العرض في واشنطن سيكون "فريدا من نوعه"، لكنه وعد باستخدام "قوة هائلة" إذا حاول المتظاهرون تعطيله. ويأتي هذا العرض العسكري غير المعتاد للقوات الأميركية بعد يوم من تباهي ترامب باستخدام إسرائيل معدات عسكرية أميركية في ضرباتها على إيران. مطر يوم العرض غير أن العرض العسكري قد يتعرقل لأمر آخر وهو الطقس. فقد تضرب عواصف رعدية واشنطن السبت أثناء العرض. وصرح الجيش الأميركي الجمعة أن "الطقس يُراقب عن كثب ويُؤخذ في الاعتبار، ولكن حتى الآن لم يتغير شيء". من جهته صرح ترامب بأنه غير منزعج، وقال "لا يهم. ذلك لا يؤثر على الدبابات إطلاقا ولا على الجنود. إنهم معتادون على ذلك. إنهم أقوياء". يُعد هذا العرض العسكري الذي قلما يحدث، الأكبر في الولايات المتحدة منذ نهاية حرب الخليج عام 1991. وسيشارك في العرض قرابة 7000 جندي، يرتدون بزات عسكرية من مختلف حقبات الولايات المتحدة حتى استقلالها عن بريطانيا. مشاركة مروحيات ومركبات عسكرية كذلك، ستشارك أكثر من 50 مروحية بينها مروحيات أباتشي الحربية وشينوك وبلاك هوك المخصصة للنقل. وستمر حوالى 150 مركبة عسكرية بينها 28 دبابة أبرامز قتالية و56 مركبة مدرعة في العرض العسكري. ومن المقرر أن يُختتم الحدث بعرضٍ مظلي إذ سيقفز عناصر من فرقة "غولدن نايتس" التابعة للجيش بالمظلات ويقدمون العلم الأميركي لترامب. وسيمرّ الموكب أمام معالم تاريخية منها نصب لينكولن التذكاري ونصب واشنطن التذكاري، لينتهي به المطاف قرب البيت الأبيض. لطالما كانت لدى ترامب رغبة شديدة لإقامة عرض عسكري منذ ولايته الرئاسية الأولى عندما حضر العرض العسكري السنوي في العيد الوطني الفرنسي في باريس بدعوة من الرئيس إيمانويل ماكرون عام 2017. حاكم كاليفورنيا: "عرض مبتذل" غير أن معارضي ترامب يتهمونه باستغلال الحدث لـ"إشباع غروره"، بحسب تعبيرهم. وقال منظمو احتجاجات "لا ملوك" إنهم يتوقعون مشاركة ملايين الأشخاص في أكثر من 1500 مدينة في الاحتجاجات. وقال حاكم كاليفورنيا الديموقراطي غافين نيوسوم، الذي انتقد ترامب لنشره قوات الحرس الوطني في لوس أنجلوس من دون موافقته، إنه "عرض مبتذل للضعف". وفي لوس أنجلوس، قال المنظمون إنهم يتوقعون مشاركة 25 ألف شخص في احتجاجات ضد سياسات ترامب في مجال الهجرة.


الشرق السعودية
منذ 39 دقائق
- الشرق السعودية
ضربات إسرائيل على إيران.. كيف تحول ترمب من الرفض إلى الدعم ؟
شهد هذا الأسبوع "تحوّلاً مفاجئاً" في موقف الرئيس الأميركي دونالد ترمب، من محاولة إثناء إسرائيل عن تنفيذ هجمات ضد إيران إلى تأييده الحملة الجوية المفاجئة، التي استهدفت منشآت نووية وصاروخية وقادة عسكريين وعلماء نوويين إيرانيين، وفق صحيفة "وول ستريت جورنال". ورغم محاولة النأي بنفسها، سمحت إدارة ترمب بالضربات الإسرائيلية وساعدت حليفتها المقربة على صد وابل الصواريخ الذي أطلقته إيران رداً على الهجوم، الذي من المرجح أن يُعقّد مساعي ترمب للتوصل إلى اتفاق نووي جديدي مع طهران. وذكرت الصحيفة الأميركية، السبت، أنه بينما كان الفصل الأول من مسرحية "البؤساء" يُعرض مساء الأربعاء على مسرح مركز كينيدي في واشنطن، استغل السيناتور الجمهوري عن ولاية ساوث كارولاينا، ليندسي جراهام، الاستراحة لإجراء محادثة جانبية قصيرة مع الرئيس ترمب، تمحوّرت حول الملف الإيراني. وخلال اللقاء العابر، أشاد جراهام بما اعتبره "نهجاً حازماً" تتبعه إدارة ترمب في التعامل مع البرنامج النووي الإيراني، مشيراً إلى أن هذا النهج "نجح في تفادي سفك الدماء حتى الآن". وفي تعليق على المفاوضات المتعثرة مع طهران، رد ترمب قائلاً: "نحن نحاول"، مضيفاً: "لكن في بعض الأحيان عليك أن تفعل ما يتوجب عليك فعله". جراهام فهم من هذا التعليق، بحسب "وول ستريت جورنال"، أن ترمب كان يشير إلى احتمال شن إسرائيل ضربة عسكرية ضد إيران. تحوّل دراماتيكي وقال ترمب، الجمعة، إنه كان على علم بخطط الهجوم الإسرائيلي، معتبراً أن "العملية الصارمة" قد تجعل من التوصل إلى اتفاق نووي، أمراً أكثر احتمالاً. وأضاف في تصريحات لصحيفة "وول ستريت جورنال": "كان عليهم إبرام صفقة، ولا يزال بإمكانهم ذلك طالما بقي لهم شيء.. لا يزال بإمكانهم". لكن ترمب لم يكن بهذه النبرة المتفائلة في وقت سابق من الأسبوع الجاري، فقد استدعى فريقه للأمن القومي إلى منتجع كامب ديفيد، الأحد، وأبلغهم خلال اجتماع حول الشرق الأوسط بأنه أصبح "أكثر تشاؤماً" حيال قبول طهران باتفاق، بحسب مسؤولين أميركيين. وأضاف المسؤولون، أنه كان من المقرر أن يجري ترمب مكالمة هاتفية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في اليوم التالي، وأنه سيطلب منه تأجيل أي هجوم محتمل على إيران إلى حين استنفاد الجهود الدبلوماسية التي يقودها المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف. وكان ترمب بعث برسالة إلى المرشد الإيراني علي خامنئي في مارس الماضي، حدد فيها مهلة زمنية تمتد لشهرين منذ انطلاق المحادثات للتوصل إلى اتفاق. وكانت هذه المهلة تنتهي هذا الأسبوع، لكن خامنئي رفض اقتراحاً أميركياً يسمح لإيران بمواصلة تخصيب اليورانيوم بشكل مؤقت، مقابل التزامها لاحقاً بوقف تشغيل أجهزة الطرد المركزي المحلية. وفي خلفية الأحداث دائماً، استمرت ضغوط نتنياهو المتزايدة لشن ضربات على منشآت نووية إيرانية، وهي تهديدات أخذت طابعاً أكثر إلحاحاً بمرور الوقت. وأعرب ترمب خلال مكالمة هاتفية مع نتنياهو، الاثنين، عن رغبته في منح المسار الدبلوماسي مع طهران فرصة إضافية. ومع ذلك، بدا أن الرئيس الأميركي نفسه بدأ "يفقد الثقة تدريجياً" في نهجه، بحسب مسؤولين أميركيين. وأضاف المسؤولون، أن نتنياهو كرر موقفه الرافض، مؤكداً أن إيران لن توافق على الاتفاق الذي يسعى ترمب إليه، وأن على إسرائيل الاستمرار في الاستعداد للضربات العسكرية. تراجع ثقة ترمب وقال الرئيس ترمب في محادثة هاتفية مع صحيفة "نيويورك بوست"، الأربعاء: "أصبحت أقل ثقة من ذي قبل في إمكانية التوصل إلى اتفاق نووي مع إيران". وأضاف: "يبدو أنهم يماطلون، وأعتقد أن ذلك أمر مؤسف.. لكن ثقتي اليوم أقل مما كانت عليه قبل شهرين". ولطالما سعى رئيس الوزراء الإسرائيلي، إلى تقويض أي مفاوضات تقودها الولايات المتحدة بشأن البرنامج النووي الإيراني، متمسكاً بموقف مفاده أن "الضمان الوحيد" لعدم امتلاك طهران قنبلة نووية يكمن في "تدمير منشآت التخصيب وأجهزة الطرد المركزي التي تمتلكها". وعبّر نتنياهو عن ابتهاجه حين أقدم ترمب، خلال ولايته الأولى، على الانسحاب من الاتفاق النووي المبرم في عام 2015 في عهد سلفه باراك أوباما، لكنه أبدى انزعاجه عندما بدأ ترمب، في ولايته الثانية، بالدفع نحو اتفاق جديد أكثر صرامة مع إيران. وكشفت تقارير استخباراتية أميركية، نُشرت في يناير الماضي، أن إسرائيل كانت تدرس بالفعل تنفيذ ضربات ضد المنشآت النووية الإيرانية. وخلص التحليل الاستخباراتي، إلى أن إسرائيل كانت تعوّل على دعم فريق ترمب الجديد، الذي اعتبرته "أكثر انفتاحاً" على شن هجوم عسكري مقارنة بالإدارة السابقة بقيادة جو بايدن. ورجّح التقييم، أن تل أبيب ترى أن "النافذة الزمنية" لمنع طهران من الوصول إلى السلاح النووي باتت تضيق بسرعة. وفي مؤشر واضح على تنامي القلق من هجوم إسرائيلي ورد إيراني محتمل، أصدرت الخارجية الأميركية، الأربعاء، أوامر بمغادرة جميع الموظفين غير الأساسيين من سفارة الولايات المتحدة في بغداد، وسمحت بمغادرة طوعية لموظفيها وأفراد عائلاتهم من البحرين والكويت. بالتوازي، أصدر وزير الدفاع الأميركي بيت هيجسيث، قراراً يسمح بالمغادرة الطوعية لأُسر العسكريين الأميركيين المنتشرين في مختلف أنحاء الشرق الأوسط. توتر متصاعد وفي خطوة إضافية تعكس تصاعد التوتر، ألغى قائد القيادة المركزية الأميركية، الجنرال مايكل إريك كوريلا، جلسة استماع كانت مقررة في الكونجرس، وعاد على الفور إلى مقر القيادة في مدينة تامبا بولاية فلوريدا. وفيما كانت المنطقة تغلي بالتوترات، كان ترمب يحضر عرضاً موسيقياً لمسرحيته المفضلة "البؤساء" في مركز كينيدي، برفقة السيناتور ليندسي جراهام وعدد من أنصاره، في لحظة بدت منفصلة تماماً عن التصعيد المتسارع على الساحة الدولية. وعندما تحدث ترمب ونتنياهو مجدداً، الخميس، أبلغ الأخير ترمب بأن اليوم يصادف نهاية مهلة الستين يوماً، التي حددها ترمب نفسه لطهران من أجل التوصل إلى اتفاق نووي. وأوضح نتنياهو، بحسب ما نقلته "وول ستريت جورنال" عن مسؤولين مطلعين على فحوى المكالمة، أن إسرائيل لم تعد قادرة على الانتظار، وأنها مضطرة للتحرّك دفاعاً عن نفسها وإنفاذاً للخط الأحمر الذي رسمته واشنطن. وردّ ترمب بأنه لن يعرقل العملية الإسرائيلية، مشدّداً في الوقت نفسه على أن القوات الأميركية لن تشارك في أي عمليات هجومية. وقال ترمب في تصريحات للصحافيين من البيت الأبيض، إنه لا يصف الهجوم بـ"الوشيك"، لكنه أشار إلى أنه "أمر وارد الحدوث". ورغم تأكيده على أن الولايات المتحدة وإيران، كانتا قريبين من التوصل لاتفاق، أقر بأن الضربات الإسرائيلية قد "تُفشل" هذا المسار. بدء الهجوم على إيران وبينما كان ترمب يحضر حفل شواء في حديقة البيت الأبيض، مساء الخميس، إلى جانب عدد من أعضاء الكونجرس، أطلقت إسرائيل عمليتها العسكرية. وسارع الرئيس الأميركي بالانتقال إلى غرفة العمليات رفقة نائبه جي دي فانس، ووزير الخارجية ماركو روبيو، ووزير الدفاع بيت هيجسيث، ورئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال دان كاين، وعدد من كبار المسؤولين لمتابعة التطورات. وأكد وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، في بيان، أن إسرائيل تصرفت "بشكل أحادي" دون أي مشاركة من القوات الأميركية، لكنها أبلغت واشنطن بنيّتها تنفيذ الضربة مسبقاً. وكان هذا التصريح هو الموقف العلني الوحيد الذي صدر من الولايات المتحدة خلال تنفيذ الضربات، بحسب الصحيفة. واستهدفت القنابل الإسرائيلية، منشأة "نطنز" النووية الحساسة، ما أدى إلى أضرار كبيرة فيها، وأسفرت الهجمات عن اغتيال قادة عسكريين إيرانيين، بينهم قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي. وأعلنت السلطات الإيرانية، أن الموجة الأولى من الضربات أودت بحياة 78 شخصاً وأصابت نحو 320 آخرين، فيما تعهد نتنياهو بأن تستمر العملية ""بقدر ما تستغرقه من أيام". أما ترمب، الذي كان في بداية الأسبوع يعارض شن هجوم على إيران، فقد بارك العملية لاحقاً، واعتبرها "نجاحاً عسكرياً" قد يخدم جهوده الدبلوماسية. وكتب الرئيس الأميركي عبر منصته للتواصل الاجتماعي "تروث سوشيال" (Truth Social)، الجمعة: "يجب على إيران أن تعقد صفقة، قبل ألا يتبقى شيء... وتنقذ ما كان يُعرف يوماً بـ(الإمبراطورية الإيرانية)".