
الموت عبر الإنترنت.. صيدليات مزيفة تُزهق أرواح المرضى
تابعوا عكاظ على
أصدرت محققة الوفيات في المملكة المتحدة، لويزا كوركوران، تحذيراً عاجلاً من مخاطر الصيدليات الإلكترونية غير القانونية، بعد وفاة كريستوفر برازيل (45 عاماً) من ويلز، جراء جرعة زائدة عرضية من أدوية اشتراها عبر موقع إلكتروني بدا شرعياً.
ووفقاً لموقع
mail online
سلط الحادث الضوء على خطر المواقع غير المنظمة التي تروّج أدوية موصوفة ومواد خاضعة للرقابة، ما يعرض حياة المرضى الضعفاء للخطر.
وأشار
mail online
إلى أن الويلزي برازيل، كان يعاني من إصابة مؤلمة نتيجة حادث سابق، إلى جانب عرق النسا والاكتئاب، وقد لجأ إلى شراء أدوية مهدئة من فئة البنزوديازيبين عبر الإنترنت لتخفيف آلامه وتحسين حالته النفسية، لكن هذه الأدوية التي اشتراها من مزودين غير قانونيين، أدت إلى وفاته في أغسطس 2022 بسبب جرعة زائدة غير مقصودة، لم يصفها طبيب أو هيئة الخدمات الصحية الوطنية (
NHS
).
وكشفت تحقيقات الشرطة وهيئة تنظيم الأدوية والمنتجات الصحية (
MHRA
) أن برازيل حصل على الأدوية من موقعين غير قانونيين يروجان لنفسيهما كصيدليتين إلكترونيتين آمنتين، وأظهرت سجلات الطوارئ أن برازيل كان في حالة تسمم بالبنزوديازيبين في فبراير وأبريل 2022، ما يشير إلى اعتماده المنتظم على هذه المواقع.
وأشارت كوركوران إلى أن الأدوية في آخر طلبية وصلته تم تسليمها في اليوم التالي عبر البريد الملكي، ما يبرز سهولة الوصول إلى هذه الأدوية الخطيرة.
وفي تقرير لمنع الوفيات المستقبلية، أكدت كوركوران أن هذه المواقع تبدو شرعية ويسهل العثور عليها عبر عمليات بحث بسيطة، ما يجعلها جاذبة للأشخاص الذين يعانون من آلام مزمنة أو مشكلات نفسية مثل برازيل، الذي لم يكن ينوي الانتحار بل كان يسعى للسيطرة على ألمه دون إرشاد طبي.
أخبار ذات صلة
وأضافت أن هذه المواقع تفتقر إلى التحقق من العمر أو الهوية، ما قد يسمح للقاصرين بالوصول إلى أدوية مقيدة، كما أنها لا تتحقق من التاريخ الطبي أو تقدم إرشادات لمنع سوء الاستخدام.
وحذر خبراء الصحة منذ فترة من استهداف هذه المواقع للمرضى الضعفاء، خصوصاً أولئك الذين يواجهون نقصاً في الأدوية أو يحتاجون إليها بسرعة.
وفي 2023، رصدت تقارير بيع نسخ مزيفة من أدوية مثل أوزيمبيك وأدوية اضطراب نقص الانتباه، دون إمكانية معرفة محتواها، وكشفت تحقيقات سابقة أن بعض المواقع تبيع جرعات قاتلة من الأدوية الموصوفة دون فحوصات، إذ تم شراء 1600 حبة موصوفة، بما في ذلك جرعة قاتلة محتملة من دواء مضاد للقلق، بعد ملء استبيانات إلكترونية بسيطة.
وعلى الرغم من التوصيات للحد من بيع الأدوية غير المرخصة عبر الإنترنت، يظل غياب التنظيم الفعال عائقاً، ويؤكد المجلس العام للصيدلة (
GPhC
) أن الصيدليات الشرعية تعرض شعارها ورقم التسجيل، ويمكن التحقق منها عبر موقعها، لكن المواقع غير القانونية تستمر في استغلال الفجوات التنظيمية، ما يعرض المرضى لمخاطر الأدوية المزيفة أو غير الآمنة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 2 ساعات
- عكاظ
أزمة صحية جديدة.. الأطعمة المصنعة ترتبط بالاكتئاب والخرف
تابعوا عكاظ على كشفت دراسة علمية حديثة عن ارتباط مثير للقلق بين الأطعمة فائقة التصنيع (UPFs)، مثل رقائق البطاطس وألواح البروتين، وارتفاع معدلات الاضطرابات العقلية والعصبية، بما في ذلك الاكتئاب، والقلق، والخرف، وحتى التوحد. وحسب الدراسة، يُعتقد أن السبب الرئيسي يكمن في الميكروبلاستيك، وهي جزيئات بلاستيكية دقيقة تتسرب إلى هذه الأطعمة أثناء التصنيع والتعبئة، وتتراكم بشكل مقلق في أجسامنا، بما في ذلك الدماغ. وأوضحت الدراسة، التي نُشرت في مجلة «Brain Medicine»، أن الأطعمة فائقة التصنيع تحتوي على مستويات أعلى بكثير من الميكروبلاستيك مقارنة بالأطعمة الكاملة. وأشار الدكتور نيكولاس فابيانو، أحد معدي الدراسة من جامعة أوتاوا، إلى أن هذه الجزيئات الصغيرة قادرة على اختراق الحاجز الدموي الدماغي، مما يؤدي إلى تراكمها في الدماغ بكميات مثيرة للقلق. وأضاف الدكتور وولفجانج ماركس من مركز الغذاء والمزاج بجامعة ديكين أن هناك تداخلاً ملحوظاً في الآليات البيولوجية التي تسببها الأطعمة فائقة التصنيع والميكروبلاستيك، مثل الالتهابات، الإجهاد التأكسدي، وخلل في وظائف الميتوكوندريا وأنظمة الناقلات العصبية. واستعرضت الدراسة أبحاثاً سابقة، منها دراسة نُشرت في «The British Medical Journal»، أظهرت أن الأشخاص الذين يستهلكون الأطعمة فائقة التصنيع يواجهون مخاطر أعلى بنسبة 22% للإصابة بالاكتئاب، و48% للقلق، و41% لاضطرابات النوم، التي بدورها تؤثر سلباً على الصحة العامة. كما وجدت دراسة أخرى أن الميكروبلاستيك يسبب إجهاداً تأكسدياً في الجهاز العصبي المركزي، مما قد يؤدي إلى تلف خلوي وزيادة التعرض للاضطرابات العصبية. وتشير الأبحاث إلى أن الأطعمة فائقة التصنيع تؤثر سلباً على محور الأمعاء والدماغ، حيث يؤدي اضطراب ميكروبيوم الأمعاء إلى تأثيرات سلبية على المزاج والصحة العقلية. بالإضافة إلى ذلك، تحتوي هذه الأطعمة على مواد تحلية صناعية ومعادن ثقيلة مثل الزئبق والرصاص، التي قد تزيد من اضطرابات التواصل بين خلايا الدماغ وتعطل الهرمونات. أخبار ذات صلة وكشفت دراسة منفصلة أجريت في 2025 على 54 جثة أن جميع الأدمغة تحتوي على ميكروبلاستيك بكميات تعادل ملعقة بلاستيكية، مع وجود مستويات أعلى بعشر مرات لدى المصابين بالخرف مقارنة بالأصحاء. ومع ارتفاع مستويات الميكروبلاستيك في الدماغ بنسبة 50% خلال السنوات الثماني الماضية، تزايدت حالات الخرف بشكل موازٍ، مع توقعات بمضاعفتها بحلول 2030. كما يُرجح أن الميكروبلاستيك يساهم في ارتفاع معدلات التوحد، الذي يصيب واحداً من كل 31 طفلاً في الولايات المتحدة، مقارنة بواحد من كل 150 طفلاً قبل عقدين، نتيجة تأثيره على ميكروبيوم الأمعاء وتغيير التعبير الجيني المرتبط بتطور الدماغ. واقترح الباحثون إنشاء مؤشر الميكروبلاستيك الغذائي (DMI) لقياس التعرض لهذه الجزيئات عبر الأطعمة وتقييم مخاطر تراكمها. كما دعا الدكتور ستيفان بورنشتاين، صاحب دراسة مراجعة علمية، إلى تقليل التعرض للميكروبلاستيك عبر اختيار أطعمة كاملة وتغليف بديل، والبحث في تقنيات مثل الأفيريسيس، وهي عملية طبية لإزالة الميكروبلاستيك من الدم. وتؤكد الدراسة أن الأطعمة فائقة التصنيع، بما تحمله من ميكروبلاستيك، تشكل خطراً على الصحة العقلية والعصبية. ومع ذلك، يشدد الباحثون على الحاجة إلى مزيد من الدراسات لتأكيد العلاقة المباشرة بين الميكروبلاستيك وهذه الاضطرابات. وفي الوقت الحالي، يُنصح بتقليل استهلاك الأطعمة فائقة التصنيع وزيادة تناول الأطعمة الكاملة لتحسين الصحة العامة.


عكاظ
منذ 18 ساعات
- عكاظ
صدمة: مكون في مشروبات الطاقة يغذي سرطان الدم
تابعوا عكاظ على في اكتشاف صادم، كشفت دراسة حديثة أن مادة التورين؛ وهي مكون أساسي في العديد من مشروبات الطاقة، قد تسهم في تغذية خلايا سرطان الدم. وأظهرت الأبحاث أن خلايا سرطان الدم تمتص التورين وتستخدمه كمصدر للطاقة من خلال عملية تعرف بـ«تحلل الغلوكوز»، حيث يتم تحليل الغلوكوز في الخلايا لإنتاج الطاقة. هذا الاكتشاف يثير مخاوف جدية بشأن استهلاك مشروبات الطاقة، خصوصاً بين الشباب والمراهقين الذين يشكلون النسبة الأكبر من مستهلكي هذه المشروبات. ويأتي هذا في ظل تحذيرات سابقة من الأطباء بشأن الأضرار الصحية المرتبطة بمشروبات الطاقة، مثل ارتفاع ضغط الدم، واضطرابات النوم، وزيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب. تدعو هذه النتائج إلى إعادة النظر في استهلاك مشروبات الطاقة، خصوصاً من قبل الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بسرطان الدم أو الذين لديهم تاريخ عائلي مع المرض. وفي ضوء هذه المعلومات، يُنصح بالاعتدال في استهلاك مشروبات الطاقة، والبحث عن بدائل صحية لتعزيز الطاقة والتركيز، مثل النوم الكافي، والتغذية المتوازنة، وممارسة الرياضة بانتظام. أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 20 ساعات
- عكاظ
إنقاص الوزن.. 5 إستراتيجيات ينصح بها الأطباء
تابعوا عكاظ على أوضح عدد من أطباء التغذية وأطباء التخسيس العلاجي أن أفضل طريقة لإنقاص الوزن والحفاظ عليه هي إجراء تغييرات دائمة في نمط حياة الشخص. وتشمل هذه التغييرات الصحية اتباع نظام غذائي متوازن والتحرك أكثر كل يوم. ولابد أن يحرص الشخص على فقدان الوزن بمقدار يراوح بين 0.5 وكيلوغرام واحد أسبوعياً على المدى الطويل. وللقيام بذلك، ستحتاج إلى حرق حوالى 500 إلى 750 سعرة حرارية أكثر من السعرات التي تتناولها كل يوم. قد يكون فقدان 5% من وزنك الحالي هدفاً جيداً للبدء به. إذا كان وزنك (82 كيلوغراماً)، فهذا يعني فقدان (4 كيلوغرامات). حتى هذا القدر من فقدان الوزن يمكن أن يقلل من خطر إصابتك ببعض الأمراض طويلة الأمد. تشمل هذه الحالات أمراض القلب ومرض السكري من النوع 2. يمكن أن يساعدك ذلك على تحديد نوعين من الأهداف. يسمى النوع الأول الأهداف الإجرائية. يمكنك إدراج إجراء صحي ستتبعه لفقدان الوزن. على سبيل المثال (المشي 30 دقيقة يومياً)، هذا هدف إجرائي. يسمى النوع الثاني النتائج المستهدَفة. يمكنك وضع نتيجة صحية تهدف إلى تحقيقها. (خسارة 4.5 كيلوغرام) هو مثال على تحديد نتيجة مستهدَفة. النتيجة المستهدَفة هي ما تريد تحقيقه. لكنها لا تحدد كيفية الوصول إلى ما تريد تحقيقه. إنما يُذكَر ذلك في الأهداف الإجرائية. لذا فأنت تحدد الأهداف الإجرائية لتتمكن من إجراء تغييرات صحية. 5 طرق إن إنقاص الوزن ليس بالأمر اليسير، ولكنه أمر يستطيع الجميع القيام به إذا أصروا عليه. إذ إنه في الزمن الحالي توجد طرق عدة في إنقاص الوزن، وذلك ما بين طرق طبيعية أو استخدام بعض التقنيات للمساعدة في تخفيف الوزن وتحت إشراف الطبيب، إذ تنقسم إلى 5 طرق على النحو التالي: 1. التحكم في النظام الغذائي: من خلال التقليل من تناول الكربوهيدرات أو النشويات، وتجنب اللحوم التي تحتوي على الشحوم. وكذلك الأطعمة المصنّعة والمحلاة والدهنية والمالحة. في المقابل ينبغي تناول المزيد من الفواكه والخضروات، من أجل أن يحصل الجسم على العناصر الغذائية والفيتامينات والألياف التي تساعد على حرق الدهون المتراكمة في الجسم. أخبار ذات صلة 2. شرب الماء قبل الأكل بنصف ساعة، لتقليل الشهية وتناول الطعام بكميات أقل. 3. القيام بالتمارين الرياضية كل يوم ما لا يقل عن 30 دقيقة في اليوم، أو بحسب اقتضاء الحالة الجسدية. ولا حاجة لممارسة التمارين المجهدة. 4. استخدام بالون المعدة للتخسيس، ويتم إدخاله بالمنظار إلى داخل المعدة، فيساعد على تقليل كمية الطعام التي يتم تناولها في كل وجبة، إلى جانب الشعور بالشبع لفترة طويلة، وهذه الطريقة تساعد على تعديل سلوك الأكل على المدى الطويل. 5. استخدام الحقن الخاصة بتخفيف الوزن، التي تحتوي على المادة الفعالة (Liraglutide) وهي مشابهة للهرمون الموجود في الجسم بنسبة 97%، إذ يساعد هذا الهرمون على الشعور بالشبع لفترة أطول، وعدم الإحساس بالجوع، والتقليل من إنتاج السكر في الكبد. إن إنقاص الوزن أو المحافظة على الوزن المثالي يساعد على إبقاء الجسم بصحة جيدة، ويقلل من مخاطر الإصابة بالأمراض المختلفة، إضافة إلى أنه يعطي الجمال لشكل الجسم.