
الأمم المتحدة تقلص مساعداتها الإنسانية للعام 2025 بسبب نقص التمويل
أعلنت الأمم المتحدة، تقليص مساعداتها الإنسانية في العالم هذا العام 2025 بسبب أسوأ الاقتطاعات المالية التي أصابت القطاع الإنساني على الإطلاق.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، عبر موقعه الرسمي "أن الخطة الجديدة لعام 2025 البالغة كلفتها 29 مليار دولار، عوضا عن 44 مليارا كانت ملحوظة لدى إطلاقها في ديسمبر تعطي الأولوية بشكل فائق لدعم 114 مليون شخص.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الصحوة
منذ 6 ساعات
- الصحوة
الأمم المتحدة تقلص مساعداتها الإنسانية للعام 2025 بسبب نقص التمويل
أعلنت الأمم المتحدة، تقليص مساعداتها الإنسانية في العالم هذا العام 2025 بسبب أسوأ الاقتطاعات المالية التي أصابت القطاع الإنساني على الإطلاق. وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، عبر موقعه الرسمي "أن الخطة الجديدة لعام 2025 البالغة كلفتها 29 مليار دولار، عوضا عن 44 مليارا كانت ملحوظة لدى إطلاقها في ديسمبر تعطي الأولوية بشكل فائق لدعم 114 مليون شخص.


اليمن الآن
منذ 9 ساعات
- اليمن الآن
بينها السعودية والإمارات.. وزراء خارجية 20 دولة عربية وإسلامية يدينون الهجمات الإسرائيلية على إيران
بينها السعودية والإمارات.. وزراء خارجية 20 دولة عربية وإسلامية يدينون الهجمات الإسرائيلية على إيران وكالة المخا الإخبارية أعرب وزراء خارجية 20 دولة عربية وإسلامية إدانتهم للهجمات الإسرائيلية ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية وجميع الممارسات التي تمثل خرقا للقانون الدولي ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة. كما دعت الدول في بيان إلى "ضرورة احترام سيادة الدول ووحدة أراضيها ومبادئ حُسن الجوار وتسوية النزاعات بالسبل السلمية". كما أعرب الوزراء في بيان مشترك عن "القلق البالغ حيال هذا التصعيد الخطير، والذي ينذر بتداعيات جسيمة على أمن واستقرار المنطقة بأسرها"، مؤكدين على "ضرورة وقف الأعمال العدائية الإسرائيلية ضد إيران، والتي تأتي في توقيت يشهد فيه الشرق الأوسط مستويات متزايدة من التوتر، وأهمية العمل على خفض التوتر وصولا إلى وقف لإطلاق النار وتهدئة شاملة". وأكد البيان على "أهمية إخلاء منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل وفق القرارات الدولية ذات الصلة ودون انتقائية، والتشديد على ضرورة سرعة انضمام كافة دول المنطقة إلى معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية". كما شدد "على ضرورة عدم استهداف المنشآت النووية الخاضعة لضمانات الوكالة الدولية للطاقة الذرية وفق قرارات الوكالة وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة لما يمثله ذلك من خرق سافر للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني بموجب ميثاق جنيف لعام 1949"، مشيرا إلى " ضرورة العودة لمسار المفاوضات في أسرع وقت ممكن باعتباره السبيل الوحيد للتوصل إلى اتفاق مستدام حول البرنامج النووي الإيراني". وأكد الوزراء "أهمية احترام حرية الملاحة في الممرات المائية الدولية وفقا لقواعد القانون الدولي ذات الصلة، وعدم تقويض أمن الملاحة الدولية. وأن السبيل الوحيد لحل الأزمات في المنطقة يتمثل في الدبلوماسية والحوار والالتزام بمبادئ حسن الجوار وفقا لقواعد القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، والتشديد على أنه لا يمكن تسوية الأزمة الراهنة بالسبل العسكرية". وصدر البيان في ظل التطورات الإقليمية المتسارعة وتصاعد حالة التوتر لحدود غير مسبوقة في الشرق الأوسط نتيجة للهجوم الإسرائيلي على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، عن وزراء خارجية كل من المملكة الأردنية الهاشمية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، وجمهورية باكستان الإسلامية، ومملكة البحرين، وبروناي دار السلام، وجمهورية تركيا، وجمهورية تشاد، والجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، وجمهورية القمر المتحدة، وجمهورية جيبوتي، والمملكة العربية السعودية، وجمهورية السودان، وجمهورية الصومال الفيدرالية، وجمهورية العراق، وسلطنة عمان، ودولة قطر، ودولة الكويت، ودولة ليبيا، وجمهورية مصر العربية، والجمهورية الإسلامية الموريتانية. المصدر: RT


وكالة الصحافة اليمنية
منذ 9 ساعات
- وكالة الصحافة اليمنية
النفط على صفيح ساخن.. تقاطع الأمن والطاقة يضع مضيق هرمز في عين العاصفة
متابعات خاصة / وكالة الصحافة اليمنية // تواصل أسعار النفط تسجيل مكاسب ملموسة وسط تصاعد التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط، لا سيما مع تصاعد المواجهة بين 'إسرائيل' وإيران، ما أجج المخاوف من احتمال امتداد الصراع إلى ممرات حيوية لنقل الطاقة، وعلى رأسها مضيق هرمز، الشريان الأهم لصادرات النفط العالمية. ففي تداولات صباح الاثنين، ارتفع خام 'برنت' بنسبة 0.86% ليصل إلى 74.87 دولار للبرميل، بينما صعد خام 'غرب تكساس الوسيط' الأميركي 1.04% إلى 73.74 دولار. وجاء ذلك عقب ارتفاعات حادة تجاوزت 13% في جلسة سابقة، وسط تصاعد المخاوف من أن تتسبب العمليات العسكرية في تعطيل الإمدادات النفطية. وتتركز المخاوف الدولية حول مضيق هرمز، الممر الذي تمر عبره قرابة خمس إمدادات النفط العالمية، أي ما يقارب 18 إلى 21 مليون برميل يومياً من النفط الخام والمكثفات، ما يجعله مركز ثقل في سوق الطاقة العالمي، وأي تعطيل لحركة الملاحة فيه من شأنه أن يخلق صدمة غير مسبوقة في الأسعار والإمدادات. وحذّر خبراء الطاقة من سيناريوهات كارثية قد تنتج عن استمرار التصعيد. ففي تصريح لافت، قال رئيس المعهد الروسي للطاقة الوطنية، ألكسندر فرولوف: 'إن إغلاق المضيق قد يدفع أسعار النفط إلى مستويات 'فلكية'، تصل إلى 1000 دولار للبرميل، في حال انخراط قوى إقليمية أو دولية في النزاع'. فرولوف أشار في تصريح صحفي نشر تفاصيله على قناته بمنصة 'تلغرام'،إلى أن تأثير الأزمة سيكون محدوداً إذا لم تتطور العمليات العسكرية، لكنه حذّر من أن استمرار التصعيد قد يعرض منشآت النفط والغاز في البلدين للخطر. وبينما لا تمثل إيران مورداً رئيسياً للسوق العالمي لكنها تصدر بين 1 و1.5 مليون برميل يومياً للاعبين خارجيين مثل الصين، إلا أن تعطل تدفقاتها قد يضغط على السوق، في ظل حساسية مفرطة للأسواق لأي اضطراب في الإمدادات، خاصة في ظل محدودية الطاقة الاحتياطية العالمية خارج تحالف 'أوبك'، وفق فرولوف. ورغم القفزة الحادة في الأسعار، قلصت الأسواق من مكاسبها لاحقاً، في دلالة على أن المستثمرين لا يزالون يراهنون على تهدئة نسبية أو تدخلات دولية لاحتواء التصعيد. لكن في المقابل، هناك قلق حقيقي من 'السيناريو الأسوأ' إذا ما تحولت الأزمة إلى مواجهة إقليمية شاملة تشمل الممرات الحيوية للطاقة. وفي المحصلة، تبقى أسواق النفط رهينة للأحداث الجيوسياسية، حيث يمكن لأي تصعيد مفاجئ أو تهديد لمضيق هرمز أن يقلب التوازنات رأساً على عقب. وبينما تستعد الأسواق لردود فعل قصيرة المدى، فإن العيون تبقى مفتوحة على الخليج العربي، حيث يتقاطع الأمن مع الطاقة في معادلة معقدة تهدد الاستقرار الاقتصادي العالمي بأسره.