
إيران تطلق الموجة 19 من هجماتها على إسرائيل
أعلن التلفزيون الرسمي الإيراني بعد منتصف هذه الليلة انطلاق الموجة 19 من عملية الوعد الصادق 3 باستخدام صواريخ وطائرات مسيرة.
وقال الحرس الثوري الإيراني إن الموجة الجديدة من الهجوم تضم عددا كبيرا من المسيرات تستهدف شمال وجنوب الأراضي المحتلة، مشيرا إلى أن الصواريخ الإيرانية أصابت ليلة أمس ١٤ مركزا استراتيجيا وعسكريا لإسرائيل في حيفا وتل أبيب
وحذر المتحدث منظومة الدفاع الجوي الإسرائيلية التي وصفها بالمرتبكة أن العملية العسكرية ستكون مستمرة وتصاعدية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 30 دقائق
- الجزيرة
مقتل الحارس الشخصي لحسن نصر الله في ضربة إسرائيلية على إيران
قتل الحارس الشخصي للأمين العام السابق لحزب الله اللبناني حسن نصر الله -أمس السبت- في ضربة إسرائيلية في إيران قرب الحدود العراقية. وأكد مسؤول في حزب الله وضابط في جهاز حرس الحدود العراقي مقتل حسين خليل الحارس الشخصي لنصر الله وعنصر عراقي في فصيل "كتائب سيد الشهداء" العراقي "في ضربة لمسيرة إسرائيلية" بعد دخولهما إيران. وأكّد المتحدث باسم "كتائب سيد الشهداء" كاظم الفرطوسي مقتل "القيادي في الفصيل حيدر الموسوي" إلى جانب حسين خليل وابنه مهدي خليل. ولقب حسين خليل بـ"أبو علي"، وكان يعرف بكونه "درع" نصر الله الذي اغتيل في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت في 27 سبتمبر/أيلول عام 2024، خلال الحرب المفتوحة الأخيرة بين إسرائيل وحزب الله. وكان خليل بمنزلة ظل نصر الله منذ سنوات طويلة ولطالما وقف قربه أو خلفه خلال إطلالاته العامة في المناسبات الحزبية. وجمعت الرجلين كذلك صلة قرابة، إذ إن أحد أبناء خليل متزوج من حفيدة نصر الله. وظهر خليل خلال يوم تشييع نصر الله وهو يقف على متن عربة حملت نعشه وشقت طريقها بصعوبة بين الحشود في فبراير/شباط الماضي بعد 5 أشهر من مقتله. منذ بدء الهجمات الإسرائيلية على إيران في 13 يونيو/حزيران، تعبر المسيّرات والصواريخ الإيرانية وكذلك المقاتلات الإسرائيلية في الأجواء العراقية، ما أجبر العراق على إغلاق مجاله الجوي وتكثيف جهوده لمنع انتقال المواجهات الى أراضيه.


الجزيرة
منذ ساعة واحدة
- الجزيرة
مسؤول إيراني يهدد بقصف مفاعل ديمونة واستهداف القواعد الأميركية
هدد مسؤول إيراني رفيع -اليوم السبت- باستهداف مفاعل ديمونة النووي الإسرائيلي إذا انتقلت الحرب الى أبعاد جديدة، مشيرا إلى أن استهداف القواعد الأميركية في المنطقة أسهل من ضرب عمق إسرائيل. وحذر المسؤول الإيراني -في تصريحات للجزيرة- الولايات المتحدة من أن دخولها الحرب إلى جانب إسرائيل سيعرض مصالحها في الشرق الأوسط لـ"خطر شديد"، لافتا إلى أن دخول أميركا للمواجهة يعني أن الحرب ستأخذ أبعادا إقليمية. وأكد أن الهجمات الإيرانية على الأهداف الإسرائيلية "مؤثرة جدا"، وأن الجيش الإسرائيلي يتكتم على ذلك، مشيرا إلى أن لدى إيران صواريخ أكثر تطورا مما استخدمتها حتى الآن "وسنستخدمها بلا شك". وأوضح المسؤول الإيراني أن لدى الحرس الثوري اطلاعا دقيقا على مخزون إسرائيل من الصواريخ الاعتراضية، قائلا إن قواتهم "تصمم ضرباتها بشكل يستنزف مخزون إسرائيل من الصواريخ الاعتراضية". من جهته، قال المتحدث باسم مقر "خاتم الأنبياء" في إيران إن "إرسال أي معدات عسكرية أو رادارية من أي دولة لمساعدة النظام الصهيوني سيكون هدفا مشروعا للقوات المسلحة". وأضاف أن "النظام الصهيوني العدواني خسر جزءا كبيرا من قدراته الرادارية والدفاعية، ويواجه نقصا في الذخائر والمعدات". واليوم أيضا، أوضح وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن بلاده ستستخدم حقها في الدفاع المشروع إذا قرر الرئيس الأميركي دونالد ترامب التدخل عسكريا ضدها، وأنهم سيردون على الولايات المتحدة بالطريقة نفسها التي ردوا بها على إسرائيل. وفي وقت سابق اليوم، قال جيه دي فانس نائب الرئيس الأميركي إنه يعتقد أن الوقت بدأ ينفد أمام الحلول الدبلوماسية، مشيرا إلى أن الرئيس ترامب "سيفعل ما يلزم لإنهاء البرنامج النووي الإيراني". وكان مسؤولان أميركيان قالا لرويترز -اليوم السبت- إن الولايات المتحدة بدأت نقل قاذفات من طراز بي-2 إلى جزيرة غوام في المحيط الهادي ، في وقت يدرس فيه الرئيس دونالد ترامب إذا ما كان ينبغي للولايات المتحدة المشاركة في الهجمات الإسرائيلية على إيران. وأمس الجمعة، قال ترامب إنه سيمهل إيران أسبوعين كحد أقصى، مشيرا إلى أن تلك المهلة هي الوقت المناسب لرؤية إذا ما كان الإيرانيون سيعودون إلى رشدهم أم لا، حسب قوله. وكانت صحيفة نيويورك تايمز قالت -الأربعاء الماضي- إن إيران جهزت صواريخ ومعدات عسكرية أخرى لشن ضربات على قواعد أميركية في الشرق الأوسط إذا انضمت الولايات المتحدة إلى إسرائيل في حربها على طهران. ومنذ 13 يونيو/حزيران، تشن إسرائيل هجمات واسعة على إيران استهدفت منشآت نووية وقواعد صاروخية وقادة عسكريين وعلماء نوويين. وردت طهران بإطلاق صواريخ باليستية وطائرات مسيرة باتجاه العمق الإسرائيلي، في أكبر مواجهة مباشرة بين الجانبين.


الجزيرة
منذ 2 ساعات
- الجزيرة
إيكونوميست: لحظة انفجار الحقيقة لإيران وإسرائيل
قالت مجلة إيكونوميست البريطانية في تقرير نشرته -أمس السبت- إن الأيام القادمة قد تكشف حدود قدرات إسرائيل العسكرية مع تراجع فاعلية الحملة الجوية بعيدة المدى واستعادة إيران توازنها. وأضافت المجلة أن الأسبوع الثاني من حرب إسرائيل ضد إيران قد يكون أكثر خطورة من الأسبوع الأول. ففي إيران، يستمر الدمار بلا هوادة، ففي 21 يونيو/حزيران، تعرضت منشأة أصفهان النووية لهجمات، ووقعت المزيد من الاغتيالات. أما بالنسبة لإسرائيل، فبعد استعراض مذهل للقوة، تهدد الأيام القادمة بتكشف حدود قدرتها العسكرية بشكل مروّع، إذ إن حملة القصف الجوي بعيدة المدى بدأت تُظهر نتائج متناقصة. وأشار تقرير المجلة إلى أن الحرب ربما تنتهي دون نتيجة حاسمة قد تترك النظام الإيراني قائما وأكثر اندفاعا نحو تصنيع قنبلة نووية، مشيرة إلى أن هذا السيناريو الكابوسي قد يدفع إسرائيل إلى التصعيد سعيًا لتوجيه ضربة قاضية، أو إلى جرّ الولايات المتحدة إلى النزاع. ولفتت إيكونوميست إلى أن الضباط الإسرائيليين كانوا يعتقدون أن قتل الضباط الإيرانيين سيُربك وحدات الصواريخ لكن إيران نجحت في استعادة السيطرة على العمليات وأعادت تشكيل هيكل القيادة. وقالت المجلة في تقريرها إن إسرائيل تواجه مشكلة ثانية وهي أن قدرتها على الدفاع عن نفسها قد تكون مهددة فمحللوها تفاجؤوا بدقة بعض الصواريخ الإيرانية، وربما لا يزال نصف منصات الإطلاق بعيدة المدى التابعة لإيران وعددها نحو 300 يعمل وقد تم نقلها إلى مواقع أبعد من مدى إسرائيل. ونوهت المجلة إلى أن الضباط الإسرائيليين ينفون وجود نقص في صواريخ الاعتراض لكن إذا استمرت الحرب لأسبوع ثالث واستمرت إيران في إطلاق هذا الكم من الصواريخ فقد تبدأ صواريخ الاعتراض بالنفاد. أما المشكلة الثالثة التي تواجه إسرائيل -حسب التقرير- فتتمثل في ما إذا كانت قادرة على تدمير المواقع النووية الإيرانية بالكامل، مشيرة إلى أن المسؤولين الإسرائيليين يشككون سرا في قدرتهم على تدمير منشأة فوردو شديدة التحصين. وخلص تقرير إيكونوميست إلى أن الأسبوع القادم سيكون حاسما وأحد السيناريوهات المحتملة هو أنه بعد عامين من القتال فإنه يتضح أن آلة الحرب الإسرائيلية تجاوزت حدود قدرتها. ومن المقرر أن يجتمع الرئيس الأميركي دونالد ترامب مع فريقه للأمن القومي هذه الليلة، في حين يتم تحريك قاذفات " بي-2" الشبحية من الولايات المتحدة إلى قاعدة جوية أميركية في جزيرة غوام. وفي المقابل، صعّدت إيران من تهديداتها، إذ حذّرت من أن تدخل أميركا سيكون "خطيرًا جدًا جدًا على الجميع".