
واشنطن وبكين تتفقان على إبقاء قنوات الاتصال مفتوحة
ناقش نائب وزير الخارجية الأميركي كريستوفر لاندو، ونائب وزير الخارجية التنفيذي الصيني ما تشاوشو، مجموعة واسعة من القضايا ذات الاهتمام المشترك، وفقاً لبيان صادر عن وزارة الخارجية الأميركية.
وفي المكالمة، أقرّ المسؤولان بأهمية العلاقة الثنائية بالنسبة لشعبي البلدين والعالم، بحسب المتحدثة باسم الخارجية تامي بروس، التي أضافت أنهما اتفقا أيضاً على أهمية الحفاظ على قنوات الاتصال مفتوحة.
مستوى ثابت من التواصل
تأتي هذه المحادثة في ظل زخم من التبادلات الدبلوماسية التي تُبقي على مستوى ثابت من التواصل، رغم استمرار الخلافات بشأن القيود الأميركية على وصول الصين إلى أشباه الموصلات المتقدمة، وهو ما يضع الهدنة الحالية على المحك.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، التقى ما تشاوشو بالسفير الأميركي الجديد لدى الصين ديفيد بيرديو، وأعرب له عن أمل بكين في أن يعمل الجانبان معاً لتعزيز العلاقات الثنائية.
كما تحدث محافظ بنك الشعب الصيني بان غونغشنغ، مع وزير الخزانة الأميركي الأسبق تيموثي غايتنر. ووفقاً لتقرير لوكالة "شينخوا"، التقى نائب رئيس الوزراء الصيني، خه ليفنغ، بالرئيس التنفيذي لمصرف "جي بي مورغان تشيس"، جيمي ديمون، يوم الخميس في بكين.
وفي اجتماع منفصل بين وزير الخارجية الصيني وانغ يي، والرئيسة التنفيذية لجمعية آسيا، كيونغ-وا كانغ، قال كبير الدبلوماسيين الصينيين إن على البلدين السعي إلى إيجاد "الطريقة الصحيحة للتعايش"، من خلال تعزيز التفاعل الإيجابي أولاً في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
ومع ذلك، لا تزال هناك نقاط خلافية قائمة بين الطرفين، من بينها الخلاف حول الرقاقات التي تُشغّل خدمات الذكاء الاصطناعي. وكانت وزارة التجارة الصينية قد هدّدت يوم الأربعاء، باتخاذ إجراءات قانونية ضد أي جهة تطبّق القيود الأميركية المفروضة على شرائح شركة "هواوي تكنولوجيز".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاقتصادية
منذ 10 دقائق
- الاقتصادية
أسعار النفط تستقر بعد انخفاض وسط تصعيد أمريكا لهجتها تجاه الهند
استقرت أسعار النفط بعد تراجع دام 3 أيام، مع تقييم المستثمرين للمخاطر المحيطة بالإمدادات الروسية، في وقت صعّد فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترمب من تهديده بفرض عقوبات على الهند بسبب شرائها النفط من موسكو. تداول خام "برنت" دون 69 دولارا للبرميل بعد أن فقد أكثر من 6% خلال الجلسات الثلاث السابقة، بينما استقر خام "تكساس" قرب 66 دولارا ترمب قال إنه سيقوم بـ"رفع كبير" في التعرفة الجمركية على الصادرات الهندية إلى الولايات المتحدة بسبب مشتريات نيودلهي من النفط الروسي، في إطار محاولة للضغط على موسكو للتوصل إلى هدنة في أوكرانيا. ووصفت نيودلهي الخطوة بأنها غير مبررة. تراجع الأسعار يعكس المخاوف من ضعف اقتصاد أمريكا شهد النفط اتجاهاً هابطاً في الجلسات الأخيرة بعد مكاسب دامت 3 أشهر. ويُعزى هذا الضعف إلى مؤشرات على تباطؤ أكبر اقتصاد في العالم وسط الإجراءات التجارية الأوسع التي ينتهجها ترمب، ما يهدد الطلب على الطاقة، إلى جانب تحرّك تحالف "أوبك+" لتخفيف قيود الإمدادات. وقد أثارت هذه العوامل مجتمعة مخاوف من حدوث تخمة في المعروض النفطي خلال النصف الثاني من العام، ما يضغط على الأسعار. جاء التحذير الأخير من ترمب للهند قبيل الموعد النهائي الذي حدده في 8 أغسطس أمام روسيا للتوصل إلى هدنة مع أوكرانيا. ومن المتوقع أن يزور المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف موسكو يوم الأربعاء، بحسب ما نقلته وكالة "تاس". الهند والصين في صدارة مستوردي النفط الروسي برزت الهند كأكبر مشترٍ للنفط الروسي المنقول بحراً منذ الحرب على أوكرانيا في أوائل 2022، إذ استفادت من خصومات الأسعار بعد أن تجنبت الدول الغربية شراء الخام الروسي، لترفع وارداتها من مستوى يقارب الصفر إلى نحو ثلث إجمالي الواردات. وتعدّ الصين أيضاً من كبار مشتري نفط موسكو. قد يدفع أي اضطراب في مشتريات الهند من النفط الروسي إلى بحثها عن إمدادات بديلة. وقالت شركة "ريستاد إنرجي" في مذكرة حديثة إن دول "أوبك+" الأخرى، وخصوصاً في الشرق الأوسط، تمتلك القدرة على تعويض أي نقص محتمل. وكان التحالف قد اتفق في عطلة نهاية الأسبوع على زيادة الإنتاج اعتباراً من سبتمبر بنحو 547,000 برميل يومياً.


الرياض
منذ 3 ساعات
- الرياض
تصل إلى 15 ألف دولاركفالة مالية للحصول على تأشيرة للولايات المتحدة
أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أنّها ستطبّق لمدة عام واحد مشروعا تجريبيا يتعيّن بموجبه على رعايا بعض الدول دفع كفالة مالية تصل قيمتها إلى 15 ألف دولار للحصول على تأشيرة للسفر إلى الولايات المتّحدة. وهذا القرار الذي سيُنشر في الجريدة الرسمية الثلاثاء ويدخل حيّز التنفيذ بعد 15 يوما ويندرج في إطار الإجراءات التي تتّخذها إدارة الرئيس دونالد ترامب لمكافحة الهجرة غير الشرعية. ويهدف هذا القرار تحديدا إلى ضمان عدم تجاوز طالبي التأشيرة مدة إقامتهم المسموح بها في الولايات المتحدة. وبحسب وزارة الخارجية فإنّ هذا القرار ينطبق على رعايا دول يحتاجون أساسا إلى تأشيرات للسفر إلى الولايات المتحدة سواء أكان الهدف من رحلتهم السياحة أو الأعمال. وقال متحدث باسم الوزارة إنّ هذه المبادرة تعزّز "التزام إدارة ترامب تطبيق قوانين الهجرة الأميركية وحماية الأمن القومي". وأضاف أنّ هذا القرار سيسري على "مواطني الدول التي تُحدّدها وزارة الخارجية على أنّها تعاني من ارتفاع معدلات تجاوز مدّة الإقامة" أو الأشخاص الذين يعتبر المسؤولون القنصليون أنّ "معلومات المراقبة والتحقّق المتعلّقة بهم غير كافية". وبحسب البيان فإنّ حوالي 500 ألف شخص تجاوزوا مدة إقامتهم المسموح بها في الولايات المتحدة خلال السنة المالية 2023 أكتوبر 2022 لغاية أكتوبر 2023). ولم تنشر وزارة الخارجية قائمة الدول المعنية بالقرار. وهناك حوالي 40 دولة، غالبيتها أوروبية، يستفيد رعاياها من برنامج إعفاء من التأشيرات لفترة محدودة مدتها 90 يوما. وفي الأشهر الأخيرة، بدأ الرئيس الأميركي بتشديد شروط الحصول على التأشيرة للعديد من الدول، وبخاصة في أفريقيا، وذلك في ظل حملة تقودها إدارته لمكافحة الهجرة. والإثنين، أعلنت الولايات المتّحدة تعليق إصدار التأشيرات للمواطنين البورونديين، مشيرة إلى "تجاوزات متكرّرة" من جانب رعايا هذه الدولة الأفريقية الفقيرة. ومنذ عودته إلى السلطة في يناير وضع ترامب مكافحة الهجرة غير الشرعية على رأس أولوياته. وفي نهاية يوليو، ندّدت منظمة هيومن رايتس ووتش غير الحكومية بالظروف "المهينة واللاإنسانية" التي يعاني منها المهاجرون في العديد من مراكز الاحتجاز.

الرياض
منذ 5 ساعات
- الرياض
بدء محادثات بين كمبوديا وتايلاند وسط هدنة هشة
بدأت محادثات تمهيدية بين مسؤولي الدفاع في تايلاند وكمبوديا أمس الاثنين في ماليزيا قبيل عقد اجتماع وزاري مهم يوم الخميس، في ظل استمرار هدنة هشة بعد أسبوع من اتفاق الجانبين على وقف إطلاق النار. وجرى التوصل إلى وقف إطلاق النار، الذي جاء بعد اشتباكات حدودية بين كمبوديا وتايلاند استمرت خمسة أيام، خلال اجتماع عقد في ماليزيا بمشاركة الولايات المتحدة والصين يوم الاثنين الماضي. وشهدت أسوأ معركة بين الجارتين في جنوب شرق آسيا منذ أكثر من 10 أعوام تبادلاً لنيران المدفعية وغارات لطائرات مقاتلة، مما أسفر عن مقتل 43 شخصاً على الأقل ونزوح أكثر من 300 ألف شخص على جانبي الحدود. وقالت السلطات في الدولتين إنه من المقرر أن يعقد وزيرا دفاع البلدين اجتماعاً للجنة الحدود العامة لبحث كيفية الحفاظ على وقف إطلاق النار. وسيحضر الاجتماع الذي سيعقد يوم الخميس ممثلون عن الولايات المتحدة والصين وماليزيا. ولا تزال حالة انعدام الثقة بين الجارتين قائمة على الرغم من المحادثات الجارية، إذ وجهت وزارة دفاع كمبوديا اتهامات لتايلاند في بيان بانتهاك اتفاق وقف إطلاق النار من خلال استخدام حفارات ووضع أسلاك شائكة في منطقة حدودية متنازع عليها.