
ما هي الضوضاء البيضاء؟ وما علاقتها بالخرف والنوم؟
في مقطع فيديو حديث، أخبر الدكتور بايبينغ تشين، متابعيه على تطبيق تيك توك، متابعيه البالغ عددهم 144،500 متابع أن هذه الأجهزة مرتبطة بفقدان السمع، وهو أحد الأسباب المعروفة لهذا المرض الخطير.
ما هي الضوضاء البيضاء؟
أصبح الاستماع إلى "الضوضاء البيضاء" - التي تُشبه صوت التلفزيون أو الراديو - أمرًا شائعًا للمساعدة على النوم، حيث يبثّ المعجبون بها ضوضاء الخلفية المهدئة من أجهزة خاصة أو تطبيقات هواتف.
ويزعم بعض خبراء النوم والمؤثرين في مجال التربية أن ضوضاء الخلفية الثابتة تساعد الدماغ على التركيز بشكل أقل على الضوضاء المفاجئة والمزعجة التي قد تُشتت انتباههم أو تُوقظهم.
لكن الدكتور بينغ يريد من الناس أن يفكروا مليًا قبل أن يناموا ليلة نوم هانئة على وقع موسيقى هادئة.
في مقطع فيديو جديد، شارك فيه طبيب الأعصاب المقيم في ميشيغان ثلاثة أشياء لن يفعلها أبدًا في الليل، قال: "أنا لا أشغل جهاز الضوضاء البيضاء بصوت عالٍ، فإذا كان الصوت مرتفعًا جدًا، فقد يؤدي ذلك إلى تلف السمع مع مرور الوقت. وكما ذكرت في مقاطع الفيديو السابقة، يُعد فقدان السمع أحد أكبر عوامل الخطر للإصابة بالخرف في مراحل لاحقة من الحياة.
مع أنه من المهم التأكيد على عدم وجود دليل مباشر يربط أجهزة الضوضاء البيضاء بزيادة خطر الإصابة بالخرف في مراحل لاحقة من الحياة، إلا أن هناك دراسات تربطها بفقدان السمع.
مع ذلك، إذا كانت فكرة محاولة النوم دون أي ضوضاء في الخلفية تُمثل كابوسًا حقيقيًا بالنسبة لك، فلا تقلق - فقط اخفض مستوى الصوت.
ووفقًا لنتائج دراسة أجريت عام 2021، والتي وجدت أن هذه الأجهزة مرتبطة بفقدان السمع لدى الرضع، يجب على الآباء التأكد من وضعها على بُعد 30 سم على الأقل من الأطفال، وعدم ضبط مستوى الصوت على الحد الأقصى.
في عام 2024، وجد الباحثون الذين راجعوا 20 دراسة أن البيانات المتوفرة تدعم ضرورة الحد من مستوى الصوت الأقصى ومدته على أجهزة الضوضاء البيضاء.
وفي وقت سابق من هذا العام، تتبع علماء أمريكيون ما يقرب من 3000 بالغ مسن يعانون من فقدان السمع، ووجدوا أن ما يقرب من ثلث حالات الخرف يمكن أن تُعزى إلى هذه المشكلة.
من الصعب إيجاد رابط مباشر بين هذه الدراسات لدعم ادعائه، لأنها تناولت فئات عمرية مختلفة.
مع ذلك، أشارت العديد من الدراسات إلى وجود صلة بين التعرض للتلوث الضوضائي، وهو أصوات غير مرغوب فيها أو مزعجة، والخرف.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مصراوي
منذ 9 ساعات
- مصراوي
4 طرق غريبة تعزز صحة الدماغ وتحفز العقل
مع التقدم في العمر، يواجه الدماغ تحديات متزايدة تتمثل في تقلص حجمه، وضعف الاتصال بين الخلايا العصبية، وتراجع تدفق الدم، ما يؤثر سلبا على وظائف مثل التعلم والذاكرة وسرعة المعالجة، ورغم أهمية النظام الغذائي الصحي، والنوم الجيد، والرياضة، والتواصل الاجتماعي في الحفاظ على شباب الدماغ، إلا أن هناك أيضاً تقنيات أقل شيوعاً قد تُحدث فارقاً كبيراً. بحسب عالم الأعصاب كيفن وودز، الحاصل على دكتوراه مزدوجة من جامعة هارفارد ومدير قسم العلوم في منصة المتخصصة في بث موسيقى محفّزة لنشاط الدماغ، هناك طرق بسيطة لكنها فعالة لتحفيز العقل. مضغ العلكة أو حتى قلم رصاص تشير الدراسات إلى أن مضغ العلكة قد يزيد من تدفق الدم إلى الدماغ، ما يعزز التركيز والذاكرة ويقلل التوتر، ويفضل أن تكون العلكة ذات نكهة ثابتة وخالية من السكر، تجنبًا للمشكلات الصحية. لكن المفاجأة، وجدت دراسة حديثة أن مضغ مواد صلبة كأقلام الرصاص الخشبية قد يرفع مستويات الجلوتاثيون، وهو مضاد أكسدة مهم للدماغ، أكثر من العلكة التقليدية، وفقاً لما ورد في "نيويورك بوست". المشي للخلف صيحة تيك توك ذات فوائد علمية لم تعد صيحة "المشي العكسي" مجرد ترند على السوشيال ميديا، بل دعمتها دراسات علمية تؤكد أنها تُحفّز الدماغ وتُحسّن التوازن والذاكرة والتحكم المعرفي. كما تساعد في تقوية عضلات الجسم وتخفيف آلام الظهر، إلى جانب زيادة استهلاك السعرات مقارنة بالمشي التقليدي. تحفيز العصب المبهم العصب المبهم، الذي يربط الدماغ بأعضاء رئيسية في الجسم عبر أكثر من 200 ألف ليفة عصبية، له دور محوري في تنظيم التوتر والمزاج والنوم. ومع ظهور أجهزة غير جراحية حديثة لتحفيزه، يُمكن تحسين وظائف الدماغ وتعزيز الاسترخاء دون تدخل طبي مباشر. الهمهمة: موسيقى الدماغ الداخلية تُظهر الأبحاث أن الهمهمة قد تزيد من مستويات أكسيد النيتريك في الأنف، ما يُحسّن تدفق الدم ويُحفّز العصب المبهم. كما أن التنفس العميق والنغمة المستمرة المرتبطة بالغناء تعزّز التركيز وتحسّن الحالة النفسية. السر في الاستمرارية والتجربة الشخصية يؤكد وودز أن فعالية هذه التقنيات تختلف من شخص لآخر، ويضيف: "ما قد يكون محفزًا لك، قد يكون مشتتاً لغيرك. الأهم هو التجربة والمواظبة على ما يناسب دماغك". ويشدد على أن العقل السليم يتطلب عناية مستمرة، فهو مركز التفكير والإدراك والمشاعر، وأي جهد للحفاظ على صحته سينعكس على جودة الحياة بأكملها.


24 القاهرة
منذ 12 ساعات
- 24 القاهرة
تحذير طبي.. السوشيال ميديا تروّج لعادات خطيرة تضر بصحة الأطفال والمراهقين
حذر أطباء وخبراء صحة من تصاعد ظاهرة خطيرة تهدد صحة الأطفال والمراهقين، تتمثل في انتشار محتوى على مواقع التواصل الاجتماعي يروّج بشكل غير مباشر لاستخدام السجائر الإلكترونية، ويجعلها تبدو عصرية أو بديلًا أكثر أمانًا من التدخين التقليدي، في وقت تشير فيه الدراسات إلى عواقب صحية وخيمة قد تطال من هم دون سن 12 عامًا. السوشيال ميديا تروّج لعادات خطيرة تضر بصحة الأطفال والمراهقين وجدت دراسة، أجرتها جامعة كوينزلاند الأسترالية، وشملت أكثر من 20 ألف شاب أمريكي، أن وجود أصدقاء يدخنون إلكترونيًا يزيد من احتمالية تقليدهم بنحو 15 مرة، ورغم تراجع نسب المستخدمين من 31.6% عام 2015 إلى 22.3% عام 2021، إلا أن النسبة ما تزال مرتفعة ومثيرة للقلق. وأكد الباحث جيانج فو، أن هذا الانخفاض قد يعود إلى ارتفاع نسبة الاستنكار العام تجاه هذه العادة، بعد ظهور موجات من الأمراض والوفيات المرتبطة بالتدخين الإلكتروني في السنوات الأخيرة. ورغم ذلك، فإن المحتوى الرقمي لا يزال عاملًا محفزًا، حيث يتم تصوير التدخين الإلكتروني في مقاطع الفيديو على تيك توك وغيرها، وكأنه جزء من نمط حياة صحي أو متطور، وهي رسالة وصفها الخبراء بـ"المضلّلة والخطيرة. ومن جانب آخر، نبّهت دراسة نشرت في المجلة الأمريكية للطب الوقائي إلى تزايد استخدام المراهقين للسجائر الإلكترونية التي تحتوي على مركبات THC وCBD المشتقة من القنب، وكذلك القنب الصناعي المصنع في المختبرات، وهي مواد قد تسبب أضرارًا جسيمة، لا سيما للأطفال بين 11 و15 عامًا. وقال الدكتور جاك تشونغ من المركز الوطني لأبحاث تعاطي المخدرات بين الشباب، إن بعض المراهقين لا يعلمون أصل المادة التي يستخدمونها في هذه الأجهزة، مما يزيد من خطورة التعرض لمواد سامة مثل الأكرولين، والتي قد تؤدي لتلف الرئة وأمراض القلب. دراسة تكشف مخاطر الأطعمة الغنية بالسكري دراسة تكشف فوائد فيتامين د 3 في تقليل أعراض التوحد وأضاف تشونج، المراهقون أكثر عرضة للخطر لأن أجسامهم وأدمغتهم لا تزال في طور النمو، مما يجعلهم أكثر قابلية للإدمان والعواقب الصحية طويلة الأمد. وبينما يشير التقرير إلى أن رفض الوالدين لهذه الممارسات يقلل احتمال التدخين الإلكتروني بنسبة 70%، يدعو الباحثون إلى فرض رقابة أكثر صرامة على المحتوى الرقمي، إلى جانب سياسات تثقيفية وحملات توعية موجهة لحماية الأجيال الأصغر من هذا "التيار الخفي المدمر".


النبأ
منذ 18 ساعات
- النبأ
ما هي الضوضاء البيضاء؟ وما علاقتها بالخرف والنوم؟
حذر طبيب أعصاب من وسائل النوم الشائعة التي قد تزيد من خطر الإصابة بالخرف في مراحل لاحقة من العمر، مثل استخدام جهازًا للضوضاء البيضاء لمساعدته على النوم، لأنه يزعم أنه قد يزيد من خطر الإصابة بالخرف. في مقطع فيديو حديث، أخبر الدكتور بايبينغ تشين، متابعيه على تطبيق تيك توك، متابعيه البالغ عددهم 144،500 متابع أن هذه الأجهزة مرتبطة بفقدان السمع، وهو أحد الأسباب المعروفة لهذا المرض الخطير. ما هي الضوضاء البيضاء؟ أصبح الاستماع إلى "الضوضاء البيضاء" - التي تُشبه صوت التلفزيون أو الراديو - أمرًا شائعًا للمساعدة على النوم، حيث يبثّ المعجبون بها ضوضاء الخلفية المهدئة من أجهزة خاصة أو تطبيقات هواتف. ويزعم بعض خبراء النوم والمؤثرين في مجال التربية أن ضوضاء الخلفية الثابتة تساعد الدماغ على التركيز بشكل أقل على الضوضاء المفاجئة والمزعجة التي قد تُشتت انتباههم أو تُوقظهم. لكن الدكتور بينغ يريد من الناس أن يفكروا مليًا قبل أن يناموا ليلة نوم هانئة على وقع موسيقى هادئة. في مقطع فيديو جديد، شارك فيه طبيب الأعصاب المقيم في ميشيغان ثلاثة أشياء لن يفعلها أبدًا في الليل، قال: "أنا لا أشغل جهاز الضوضاء البيضاء بصوت عالٍ، فإذا كان الصوت مرتفعًا جدًا، فقد يؤدي ذلك إلى تلف السمع مع مرور الوقت. وكما ذكرت في مقاطع الفيديو السابقة، يُعد فقدان السمع أحد أكبر عوامل الخطر للإصابة بالخرف في مراحل لاحقة من الحياة. مع أنه من المهم التأكيد على عدم وجود دليل مباشر يربط أجهزة الضوضاء البيضاء بزيادة خطر الإصابة بالخرف في مراحل لاحقة من الحياة، إلا أن هناك دراسات تربطها بفقدان السمع. مع ذلك، إذا كانت فكرة محاولة النوم دون أي ضوضاء في الخلفية تُمثل كابوسًا حقيقيًا بالنسبة لك، فلا تقلق - فقط اخفض مستوى الصوت. ووفقًا لنتائج دراسة أجريت عام 2021، والتي وجدت أن هذه الأجهزة مرتبطة بفقدان السمع لدى الرضع، يجب على الآباء التأكد من وضعها على بُعد 30 سم على الأقل من الأطفال، وعدم ضبط مستوى الصوت على الحد الأقصى. في عام 2024، وجد الباحثون الذين راجعوا 20 دراسة أن البيانات المتوفرة تدعم ضرورة الحد من مستوى الصوت الأقصى ومدته على أجهزة الضوضاء البيضاء. وفي وقت سابق من هذا العام، تتبع علماء أمريكيون ما يقرب من 3000 بالغ مسن يعانون من فقدان السمع، ووجدوا أن ما يقرب من ثلث حالات الخرف يمكن أن تُعزى إلى هذه المشكلة. من الصعب إيجاد رابط مباشر بين هذه الدراسات لدعم ادعائه، لأنها تناولت فئات عمرية مختلفة. مع ذلك، أشارت العديد من الدراسات إلى وجود صلة بين التعرض للتلوث الضوضائي، وهو أصوات غير مرغوب فيها أو مزعجة، والخرف.