logo
بالفيديو.. هشام جيراندو يعترف علانية أن هدفه هو الابتزاز ويُطالب بمساومته فوق "الطبلة"

بالفيديو.. هشام جيراندو يعترف علانية أن هدفه هو الابتزاز ويُطالب بمساومته فوق "الطبلة"

برلمان١٦-٠٣-٢٠٢٥

الخط : A- A+
إستمع للمقال
اعترف هشام جيراندو الفار إلى إندونيسيا من محاكم كندا، بشكل صريح وعلني، في فيديو جديد له، بأن كل ما يقوم به من تشهير وتهجم على ضحاياه، ما هو إلا ابتزاز، داعيا الجهات التي يحاول ابتزازها بأن تقدم له البديل فوق الطاولة حتى يكف عن ما يقوم به من تشهير وتشويه لضحاياه لإجبارهم على الرضوخ لأهدافه ومطامعه
في تغريدة له على منصة 'X'، كشف الناشط طارق القاسمي، عن طلب المبتز هشام جيراندو، بشكل علاني مساومته بشكل مباشر.
وأشار قاسيمي في تغريدته، أن جيراندو يواجه ملاحقات قانونية في كل من كندا والمغرب، مشيرا إلى أن هذا المبتز طالب بمساومة واضحة ومباشرة، قائلاً: 'إذا ماكانتش شي حاجة فوق الطبلة ماغاديش نبدل الخط التحريري'.
وأضاف قاسيمي أن هذا التصريح هو اعتراف ضمني من جيراندو، وأن تحركاته لم تكن بدافع محاربة الفساد أو الدفاع عن حرية التعبير كما يدعي، بل كانت مدفوعة بأهداف شخصية وابتزازية لا غير.
ومن جهة أخرى، إكد طارق القاسيمي، أن بعض المنابر الإعلامية والحقوقية التي تدّعي الدفاع عن حقوق الإنسان، توفر الغطاء لجيراندو وتسانده، وهذا الدعم يثير تساؤلات حول مصداقية هذه الجهات ومدى تورطها في حماية شخص متهم بأعمال غير قانونية.
وقد كشف إذن هذا الاعتراف حقيقة نوايا المدعو هشام جيراندو، وهو الذي يدّعي فضح 'الفساد'، بحيث لم يتردد في الإعلان صراحة أن هدفه الأساسي هو الحصول على مقابل مالي 'فوق الطاولة' للكف عن ما يقوم به، وهو اعتراف يُسقط عنه أي مصداقية ويفضح حقيقة ممارساته، ويضعه في خانة 'المرتزقة الرقميين' الذين يوظفون وسائل التواصل الاجتماعي لخدمة أجندات شخصية وأخرى معادية للبلاد، متاجرين بادعاءات كشف الحقائق، بينما الغاية الحقيقية هي الابتزاز والربح غير المشروع.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

جيراندو يعبث بدماء 16 ماي الإرهابية.. محاولة يائسة لتسييس الجراح وتزييف الحقيقة
جيراندو يعبث بدماء 16 ماي الإرهابية.. محاولة يائسة لتسييس الجراح وتزييف الحقيقة

كواليس اليوم

timeمنذ 2 أيام

  • كواليس اليوم

جيراندو يعبث بدماء 16 ماي الإرهابية.. محاولة يائسة لتسييس الجراح وتزييف الحقيقة

📍 الرباط: كواليس بعد كل هذه السنوات من الجراح والدموع والعدالة، وبعد أن أدانت المحاكم المغربية العشرات من المتورطين في تفجيرات 16 ماي 2003 بالدار البيضاء، وطوت البلاد واحدة من أكثر الصفحات دموية في تاريخها الحديث، خرج هشام جيراندو، المقيم في كندا، بعد 22 سنة، في محاولة بائسة لإعادة فتح هذا الملف، ليس من باب الإنصاف أو الكشف عن حقائق، بل من باب التشويش والتشكيك واللعب بالنار. جيراندو، الذي يعيش حالة إفلاس قانوني وأخلاقي بعد سلسلة متتالية من السقطات القضائية والإعلامية، لم يجد أمامه سوى العبث بذاكرة المغاربة الجماعية، والاتجار بملف إرهابي راح ضحيته أبرياء، وخلف جروحا في قلب الأمة لا تُنسى. يدعي هذا 'اليوتيوبر' أنه يمتلك 'قنبلة' إعلامية حول حقيقة ما وقع في تلك الليلة الدامية، وكأنه كان هناك، أو كأن التحقيقات والاعترافات والمحاكمات والمراجعات الفكرية التي وقعت طيلة عقدين من الزمن لا تساوي شيئا. بل يتحدث وكأنه يحتكر الحقيقة، ضاربا عرض الحائط بشهادات الناجين، وقرارات المحاكم، وعمل الأجهزة الأمنية والقضائية، والعفو الملكي عن من تابوا بالفعل وأعادوا بناء ذواتهم بعيدا عن التطرف. لكن المغاربة اليوم، في 2025، لم يعودوا في حاجة لمن 'يتفلسف' عليهم من الخارج، مستغلا مآسيهم كوقود لحربه الخاسرة ضد الدولة والقضاء. المغاربة يعرفون من كان في خندق الوطن، ومن وقف في خندق الظلام. ويعرفون جيدا أن من يتجرأ على التشكيك في جريمة إرهابية مدانة قضائيا وتاريخيا، هو إما جاهل أو متورط معنويا في التبييض والدعاية للقتل المجاني. جيراندو، الذي لم يجد في قاموسه سوى إعادة تدوير الكراهية ضد الدولة ومؤسساتها، نسي أو تناسى أن اللعب بملفات الإرهاب هو خط أحمر، وأن التشكيك في المآسي ليس بطولة، بل خيانة لدماء الأبرياء. وإذا كان يعتقد أن قنبلته المزعومة ستحدث فرقا، فإن الفرق الوحيد الذي سيُسجل، هو سقوطه الأخلاقي الجديد، وإصراره على الانحدار من منصة 'اليوتيوبر' إلى مستنقع التحريض الرخيص. لقد راجع البعض أفكارهم بعد 16 ماي… وآخرون ما زالوا في السجن… لكن جيراندو اختار أن يراجع إنسانيته إلى الخلف، ويقفز في الظلام بحثا عن إثارة ملوثة بدم المغاربة. والمغاربة لا يُخوفون بكاميرا… ولا يُرعبون بكلمة… بل يعرفون تماما أن العدالة أخذت مجراها، وأن من يسترخص الذاكرة الجماعية، سيُدفن حيا في مزبلة النسيان، كما دُفن كل من حاولوا أن يصنعوا 'بطولة' من الجريمة.

أحكام بالإدانة في حق عائلة جيراندو الفار من العدالة
أحكام بالإدانة في حق عائلة جيراندو الفار من العدالة

زنقة 20

timeمنذ 3 أيام

  • زنقة 20

أحكام بالإدانة في حق عائلة جيراندو الفار من العدالة

زنقة 20 ا الرباط أصدرت المحكمة الزجرية الابتدائية بعين السبع في الدار البيضاء، مساء أمس الأربعاء، أحكاما في حق عدد من أفراد عائلة 'التيكتوكر' هشام جيراندو، إلى جانب عدد من المقربين منه، وذلك بعد متابعتهم بتهم تتعلق بإهانة هيئة دستورية ومؤسسات منظمة. وقضت المحكمة في حق شقيقة جيراندو بشهرين حبسا موقوف التنفيذ وغرامة مالية بقيمة 20 ألف درهم، فيما أدين زوجها بسنتين حبسا نافذا وغرامة قدرها 40 ألف درهم، كما حكم على ابنهما بثلاث سنوات حبسا نافذاً وغرامة مالية مماثلة. وشملت الأحكام أربعة أشخاص آخرين على صلة بالمعني بالأمر المقيم بالخارج؛ حيث أدين اثنان منهم بثلاث سنوات حبسا نافذاً وغرامة مالية قدرها 20 ألف درهم لكل واحد، فيما صدر حكم بسنتين حبسا نافذاً ضد المتهم الثالث، وسنة حبسا نافذاً وغرامة مالية بـ40 ألف درهم في حق المتهم الرابع.

أحكام قضائية في حق أفراد من عائلة 'هشام جيراندو' بعدما ورّطهم الأخير في جرائمه
أحكام قضائية في حق أفراد من عائلة 'هشام جيراندو' بعدما ورّطهم الأخير في جرائمه

عبّر

timeمنذ 3 أيام

  • عبّر

أحكام قضائية في حق أفراد من عائلة 'هشام جيراندو' بعدما ورّطهم الأخير في جرائمه

أصدرت المحكمة الابتدائية الزجرية عين السبع بالدار البيضاء، يوم الأربعاء، أحكاماً قضائية في حق عدد من أفراد عائلة المغربي المقيم بكندا هشام جيراندو، وذلك على خلفية متابعتهم في قضية تتعلق بإهانة هيئات دستورية ونشر وقائع كاذبة والتشهير، من بين تهم أخرى. تفاصيل الأحكام الصادرة في حق عائلة جيراندو وقضت المحكمة بـ: السجن شهرين موقوفي التنفيذ وغرامة مالية قدرها 20 ألف درهم في حق شقيقة هشام جيراندو. السجن سنتين حبسا نافذا وغرامة مالية بـ40 ألف درهم في حق زوج شقيقته. السجن ثلاث سنوات حبسا نافذا وغرامة بـ40 ألف درهم في حق ابنهما. أما الفتاة القاصر، فلم ترد تفاصيل إضافية عن الحكم الصادر في حقها ضمن المعطيات المعلنة. إدانات إضافية في نفس الملف السجن ثلاث سنوات نافذة وغرامة 20 ألف درهم في حق اثنين منهم. السجن سنتين نافذة للثالث. السجن سنة واحدة نافذة وغرامة 40 ألف درهم للرابع. التهم الموجهة لعائلة جيراندو وجهت النيابة العامة للمُدانين في هذا الملف تهم ثقيلة، أبرزها: المشاركة في إهانة هيئة دستورية وهيئة منظمة. بث ونشر وقائع كاذبة بقصد المس بالحياة الخاصة والتشهير. تهديد وإهانة محامٍ أثناء مزاولته مهامه. 15 سنة سجناً غيابياً لهشام جيراندو تأتي هذه الأحكام بعد أقل من أسبوعين من صدور حكم غيابي عن غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بالرباط، قضى بالسجن 15 سنة نافذة في حق هشام جيراندو نفسه، بعد متابعته بتهم تتعلق بـ: تكوين عصابة إرهابية بهدف ارتكاب أفعال تهدد النظام العام. التحريض على العنف والتخويف. الترويج لأفكار إرهابية. ويُذكر أن جيراندو يقيم حالياً في كندا، وهو معروف بنشاطه على منصات التواصل الاجتماعي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store