
ارتفاع حصيلة قتلى الفيضانات وسط نيجيريا إلى 151 شخصاً
ارتفعت حصيلة قتلى الفيضانات المدمرة الناجمة عن الهطول الغزير للأمطار في ولاية النيجر الواقعة وسط نيجيريا إلى 151 شخصا على الأقل، حسبما أعلنت السلطات المحلية يوم أمس.
ونقلت وكالة "شينخوا" للأنباء، عن إبراهيم حسيني، المتحدث باسم وكالة إدارة الطوارئ في ولاية النيجر، قوله إنه تم انتشال أكثر من 50 جثة أخرى يوم السبت في منطقة موكوا، وهي المنطقة التي شهدت الكارثة.
وذكر حسيني أنه تم إنقاذ 11 مصابا ونقلهم إلى مستشفى قريب، مشيرا إلى أن عدد المتضررين بلغ حتى الآن 318 شخصا، كما تأثرت 503 أسر على الأقل.
وأضاف أن جهود البحث عن الجثث لا تزال مستمرة، بمشاركة غواصين ومتطوعين محليين في عملية الإنقاذ.
وكانت منطقة موكوا قد شهدت هطول أمطار غزيرة في وقت متأخر من ليلة الأربعاء، تسببت في دمار واسع؛ حيث غمرت المياه عشرات المنازل السكنية وجرفتها، في وقت كان بعضها لا يزال مأهولا بالسكان.
وأصدرت وكالة الأرصاد الجوية النيجيرية في وقت سابق من هذا الأسبوع توقعات حذرت فيها من هبوب عواصف رعدية وهطول أمطار غزيرة في المنطقة الوسطى من البلاد، بما في ذلك ولاية النيجر.
ومن المتوقع هطول المزيد من الأمطار خلال الساعات الأربع والعشرين المقبلة، مع احتمالية سقوط زخات مطر في المنطقة الجنوبية أيضا.
وأشارت الوكالة الوطنية لإدارة الطوارئ يوم الثلاثاء إلى أنها كثفت جهودها للتخفيف من آثار الفيضانات الموسمية على مستوى البلاد.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 7 ساعات
- صحيفة الخليج
جنوب إفريقيا ترتفع 2 ملم عن سطح الأرض سنوياً
إعداد: محمد عزالدين اكتشف باحثون ألمان من جامعة بون أن أجزاء من جنوب إفريقيا ترتفع عن سطح الأرض، بمعدل يصل إلى 2 ملم في السنة، أي ما يعادل سمك حبة أرز تقريباً، وأن السبب وراء هذا الارتفاع لا يعزى إلى الزلازل أو البراكين كما كان يعتقد، بل إلى تأثير التغير المناخي. وقال كريستيان ميلكي، الأستاذ في الجامعة، وباحث مشارك في الدراسة: «وجدنا أن الجفاف الشديد وفقدان المياه السطحية، هو ما يدفع القشرة الأرضية للارتفاع، فعندما تفقد الأرض كميات كبيرة من المياه الجوفية والسطحية بسبب قلة الأمطار، فإن وزن الماء الذي كان يضغط على الأرض يزول، فتبدأ الأرض بالانتفاخ ببطء، كما لو أنك أزلت حجراً ثقيلاً من فوق إسفنجة». وأضاف: «توصلنا إلى هذه النتائج بعد دراسة دقيقة باستخدام أجهزة تحديد المواقع المنتشرة في أنحاء البلاد، بالإضافة إلى بيانات أقمار صناعية تراقب تغيرات الجاذبية على سطح الأرض». وأوضح: «أظهرت الدراسة أن المناطق التي ارتفعت أكثر هي نفسها التي عانت من أشد فترات الجفاف، خاصة ما بين عامي 2015 و2019، حين كادت مدينة كيب تاون أن تصل إلى يوم الصفر، وهو اليوم الذي قد تنقطع فيه المياه تمامًا عن السكان». وأكد أن هذه الارتفاعات مؤقتة، وقد تنخفض الأرض من جديد إذا هطلت الأمطار وتجددت مصادر المياه.


الإمارات اليوم
منذ 10 ساعات
- الإمارات اليوم
"سباركِل" الخيرية تغيّر حياة آلاف الأطفال في مالاوي
تحتفل مؤسسة "سباركل"، المتخذة من الإمارات العربية المتحدة مقراً لها، بمرور 10 سنوات على تأسيسها أي عقد كامل من الجهود المتفانية لتغيير حياة الأطفال والنساء والعائلات في أربعة مجتمعات في مالاوي. ففيما تضع رؤية واعدة للمستقبل وتتمسّك بالتزامها الراسخ بتحقيق أثر مستدام بقيادة المجتمع نفسه، تطمح "سباركل" إلى إحداث تحوّل إيجابي في حياة 100,000 شخص في مختلف أنحاء مالاوي، وذلك من خلال تعزيز فرص الحصول على تعليم عالي الجودة لآلاف الأطفال وتشييد 5 قاعات دراسية جديدة وتوفير ما يزيد عن 500 وجبة غذائية يوميًا في مراكز برنامج تنمية الطفولة المبكرة التابعة للمؤسسة. نجحت مؤسسة "سباركل"، منذ تأسيسها عام 2015 وحتّى اليوم، في إحداث أثر إيجابي في حياة أكثر من 20,000 طفل وعائلة في مالاوي من خلال برامجها الأربعة الشاملة، وتحديدًا برنامج التعليم وبرنامج التغذية وبرنامج الرعاية الصحية وبرنامج تمكين المجتمعات. وعلى مدار العقد الماضي، ساهمت المؤسسة في تعليم أكثر من 5,000 طفل وقدّمت أكثر من 31,000 علاج طبي في عيادة "سباركل" ووزّعت 700,000 وجبة غذائية، بالإضافة إلى جمع تبرّعات تجاوزت قيمتها 10 ملايين درهم إماراتي. وفي هذا السياق، صرّحت سارة بروك، مؤسِسة "سباركل": "أثبتت لنا السنوات العشرة الماضية القوة الاستثنائية لما يمكن تحقيقه عندما تتكاتف المجتمعات وتعمل جنبًا إلى جنب نحو رؤية واحدة مشتركة. فقد تأسّست مؤسسة "سباركل" على اعتقاد راسخ بأنّ كل طفل، أينما ولد، يستحقّ فرصة للنجاح والتميّز. وفيما نتطلّع إلى المستقبل، نجدّد التزامنا بتعزيز الأثر الذي نحدثه في المجتمعات، وتطوير نموذج عملنا بطريقة مستدامة، وبإيصال رسالتنا بصوت أعلى، وتوفير مستقبل أكثر إشراقًا للجميع". وفي إطار التزامها بتحقيق الاستدامة والأثر على المدى الطويل، تتبنّى مؤسسة "سباركل" استراتيجية عالمية لزيادة فرصها في جمع التبرّعات وتعزيز شبكة شركائها والمؤسسات الداعمة لها. وتتطلّع "سباركل" إلى توسيع نطاق عملها واستكشاف مصادر دعم جديدة بالاستفادة من شراكاتها الدولية ومن خلال تأمين التبرّعات العينية والتقدّم للحصول على المنح الهادفة. وتشكّل هذه المساعي ركيزة أساسية لتحقيق أهداف المؤسسة الاستراتيجية وضمان استمرارية نموها وأثرها الإيجابي عبر مختلف برامجها. وفي أعقاب النجاح الذي حقّقته مؤسسة "سباركل" بإطلاق موقعها الثاني في مولونغوزي بالشراكة مع مركز "باشن" وموقعها الثالث في ناميتيمبو، تواصل المؤسسة رحلة توسّعها بافتتاح موقعها الرابع هذا العام في مالاوي لتؤكد مرة أخرى التزامها بإحداث تغيير مستدام. وتقدّم المؤسسة حاليًا دعمها لحوالي 300 طفل من المجتمعات المحلية الأكثر ضعفًا في مالاوي من خلال مركزيها في ناميتيمبو وسوغوجا في منطقة زومبا، حيث توفّر التعليم المجاني والوجبات المغذية والرعاية الصحية الأساسية للأسر الأشد احتياجًا. كذلك، تقدّم عيادة "سباركل" علاجات للأطفال وعائلاتهم في ظل صعوبة الوصول إلى المستشفيات البعيدة وارتفاع تكاليف الرعاية الصحية. وإلى جانب التعليم، تعمل "سباركل" على تمكين الشباب من خلال الأنشطة الرياضية والفنية والتوجيه المهني، فيما تدعم النساء أيضًا من خلال برامج تدريبية في مجال الأعمال التجارية ودورات لتنمية المهارات المهنية والقروض المموّلة من المؤسسة لتعزيز سبل العيش المستدامة. في المقابل، يساهم إنشاء مزرعة "سباركل" حاليًا في تعزيز برنامج التغذية وتنمية الاقتصاد المحلي من خلال استحداث فرص العمل لأفراد المجتمع، ما يرسّخ بالتالي نهجًا مستدامًا لتحسين جودة الحياة. أمّا بالتطلّع إلى المستقبل، فتعتزم "سباركل" توسيع نموذجها الحائز على جوائز والقائم على إشراك المجتمعات المحلية ليغطي مختلف أنحاء القارة الأفريقية، بخاصّة بعد التقدير الدولي الذي حاز عليه من خلال جائزة "أفضل مبادرة مشروع يركّز على أهداف التنمية المستدامة لعام 2025" من دبي الإنسانية تكريمًا لأثرها التنموي والمستدام. وبمناسبة مرور 10 سنوات على تأسيسها، تطلق مؤسسة "سباركل" حملة خاصة للاحتفال بعقد كامل من العطاء والأثر الإيجابي في المجتمعات. وتمثّل مبادرة "تحدي نشر البريق" محور هذه الحملة، وهي مبادرة عبر منصات التواصل الاجتماعي تسلّط الضوء على قدرة الأفعال اللطيفة الصغيرة على إحداث تغيير راسخ ومستدام. وقد كان للداعمين السخيين دور محوري في تمكين المؤسسة من تحويل رؤيتها إلى إنجازات ملموسة. ولذلك، اختارت "سباركل" أن تعبّر لهم عن امتنانها من خلال زراعة 100 شجرة في مالاوي تقديراً لجهود المتطوّعين والمجتمعات المحلية وفرق العمل والشركاء الذين يعود لهم الفضل في الإنجازات. لقد شهدت السنوات العشرة الماضية على عدد استثنائي من ساعات العمل التطوعي لخدمة رسالة "سباركل"، حيث اجتمع المتطوّعون من أكثر من 50 جنسية مختلفة وعكسوا معًا الهوية الحقيقية لدولة الإمارات كبوتقة تنصهر فيها الثقافات المتنوّعة وتتوحد حول أهداف مشتركة. وقد نظمّت المؤسسة طوال هذه الفترة مجموعة متنوّعة من فعاليات جمع التبرّعات التي استطاعت أن تدفع عجلة التغيير المستدام بجهود المجتمعات المحلية والدولية على حد سواء. وعلى الرغم من مساهمة عدد كبير من الأفراد والشركاء في تحقيق هذا الدور الحيوي، تبرز بعض الجهات الداعمة مثل شركة "كليفورد تشانس" ومجموعة "كورنيليوس" اللتين كانتا من أوائل المؤمنين برسالة "سباركل"، إضافة إلى المساهمين الرئيسيين مثل شركة "ماكون العقارية"، "وسي تي إف"، وصندوق "باي باك ترست" التي أدّت جميعها دورًا جوهريًا في إرساء الأساس لعمل المؤسسة. كذلك، قدّمت المدارس الشريكة الراسخة، مثل "فيلستيد" و"آي سي إس" و"إيه كيه إس"، فضلًا عن منظمات مثل "كوغنيتا"، إسهامات جوهرية في توسيع نطاق عمل المؤسسة والاستثمار في تعليم الأطفال. وتستمدّ مؤسسة "سباركل" قوتها أيضًا من عائلتها العالمية التي تضم أفرادًا متفانين يسخّرون وقتهم ومواهبهم ومواردهم لخدمة رسالتها.


صحيفة الخليج
منذ 13 ساعات
- صحيفة الخليج
مقتل 25 شخصاً في نيجيريا بصراع بين «الرعاة والمزارعين»
نيجيريا-أ ف ب قُتل 25 شخصاً على الأقل برصاص مسلّحين في هجومين منفصلَين، مساء الأحد، في ولاية بينو في وسط نيجيريا، حسبما أفادت السلطات المحلية، الاثنين. وتشهد ولاية بينو نزاعاً متكرّراً بين الرعاة البدو الذين ينتمون إلى مجموعة الفولاني والمزارعين المستقرّين، وذلك للسيطرة على أراض وموارد. وقال المسؤول في الحكومة المحلية آدم أوتشيغا إنّ «14 قُتلوا، وأُصيب آخرون بجروح» في قرية أنكبالي. وفي المساء ذاته، وقع هجوم آخر في قرية ناكا، حيث «عُثر على 11 جثة وخمسة جرحى»، وفقاً لأورمين فيكتور وهو مسؤول محلي آخر. وأكد ناطق باسم الشرطة وقوع هجوم أنكبالي، من دون تقديم حصيلة الضحايا حتى الآن. وبعد ساعات قليلة من الهجوم، قال آدم أوتشيغا: «لا تزال بعض التهديدات قائمة هنا وهناك». والشهر الماضي، قُتل 44 شخصاً على الأقل خلال أربعة أيام في المنطقة ذاتها. ولم تتضح بعد دوافع هذا العنف، لكن فيكتور أشار إلى أنّها «هجمات منسّقة» من قبل الرعاة البدو. في المقابل، يؤكد هؤلاء أنّهم يتعرّضون لهجمات قاتلة ينفذها مزارعون، كما تتم مصادرة أراضيهم. وغالباً ما تتخذ الهجمات في هذه المنطقة التي تسمّى الحزام المركزي في نيجيريا، طابعاً دينياً أو إثنياً. وتعدّ ولاية بينو من المناطق الأكثر تضرّراً في هذه النزاعات، حيث يتهم المزارعون الرعاة البدو بتدمير محاصيلهم.