
الانتقالات المجانية.. مفتاح ريال مدريد الذهبي وكابوس الأندية
ويُعد نادي
ريال مدريد
الإسباني، بقيادة رئيسه فلورنتينو بيريز (78 عاماً)، من أبرز الأندية التي أحسنت استغلال قانون "بوسمان"، وذلك بعدما غيّر النادي الملكي نهجه في سوق الانتقالات الشتوية والصيفية، منتقلاً من سياسة "غلاكتيكوس"، التي عُرف بها في بدايات الألفية، عندما ضمّ النجم البرتغالي السابق لويس فيغو، ثم الفرنسي زين الدين زيدان، في صفقات قياسية، إلى استراتيجية أكثر هدوءاً ودهاءً، تقوم على استهداف النجوم الذين شارفوا على نهاية عقودهم وعقد اتفاقات مسبقة معهم تضمن انتقالهم المجاني إلى قلعة "سانتياغو برنابيو".
وجسّد النادي الملكي هذه السياسة الجديدة بنجاح من خلال التعاقد مع أربعة نجوم بارزين، دون دفع قيمة انتقال تقليدية. وكانت البداية في صيف 2021 مع المدافع النمساوي ديفيد ألابا (33 عاماً)، الذي وصل مجاناً من بايرن ميونخ الألماني، تلاه الألماني أنطونيو روديغر (32 عاماً)، القادم من تشلسي الإكليزي في صيف 2022، ثم الصفقة الأهم بضم الفرنسي كيليان مبابي (26 عاماً)، في صيف 2024، بعد مفاوضات شاقة مع باريس سان جيرمان الفرنسي، انتهت بانضمامه دون مقابل. آخر هذه الصفقات كان الإنكليزي ترينت ألكسندر أرنولد (26 عاماً)، الذي انضم بدوره في صفقة مجانية بعد نهاية عقده مع ليفربول الإنكليزي، غير أنّ ريال مدريد دفع مبلغاً رمزياً قُدّر بعشرة ملايين يورو فقط من أجل السماح للاعب بالمشاركة مع الفريق في بطولة كأس العالم للأندية، وهو مبلغ لا يُقارن بقيمة اللاعب السوقية ولا بمكانته حيث يعتبر أحد أفضل الأظهرة في العالم.
وتسعى أندية عديدة في الآونة الأخيرة إلى تحصين نجومها وتمديد عقودهم، وعلى رأسها
ليفربول
الإنكليزي، الذي لا يرغب في تكرار سيناريو رحيل ترينت ألكسندر-أرنولد، وهذه المرة مع المدافع الفرنسي إبراهيما كوناتي (26 عاماً)، الذي يُعد أحد أبرز عناصر الخط الخلفي في "الريدز"، غير أن مفاوضات التجديد تعثرت أخيراً بسبب عدم رضا كوناتي عن المقابل المالي المعروض، خاصة عند مقارنته بما يتقاضاه زميله الهولندي فيرجيل فان دايك (33 عاماً).
وتشير تقارير صحافية إلى أن المدافع الفرنسي يرفض حتى الآن تجديد عقده مع بطل الدوري الإنكليزي الممتاز بسبب الحوافز المالية الضعيفة، في وقت يحلم فيه بارتداء قميص ريال مدريد، وهو ما يُقلق إدارة ليفربول التي بدأت تبحث عن حلول تجنبها فقدان أحد أعمدتها الدفاعية دون مقابل الصيف المقبل. ويبرز خياران أمام إدارة "الريدز": إما قبول صفقة تبادلية مع ريال مدريد تتضمن انتقال كوناتي مقابل حصول النادي على خدمات البرازيلي رودريغو، أو الاستجابة لمطالب اللاعب المالية من أجل تمديد عقده. وفي حال لم يتم التوصل إلى اتفاق قريب، فإنّ النادي الإنكليزي قد يجد نفسه مكرهاً على مشاهدة سيناريو ألكسندرـ أرنولد يتكرر مع انتقال كوناتي إلى "الميرينغي" في صفقة مجانية خلال الصيف المقبل.
ميركاتو
التحديثات الحية
ريال مدريد يفتح باب الرحيل أمام فينيسيوس... وهذا خليفته
ويشهد بطل دوري أبطال أوروبا، نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، حالة من القلق المتزايد بشأن مستقبل حارسه الإيطالي جيانلويجي دوناروما (26 عاماً)، في ظل تبقّي موسم واحد فقط في عقده الحالي دون التوصل لاتفاق نهائي بشأن التجديد. وتسعى إدارة النادي الباريسي جاهدة إلى تفادي تكرار سيناريو رحيل كيليان مبابي المجاني، الذي شكّل ضربة قوية من الناحية المالية والرمزية في سوق الانتقالات الصيفية الماضية.
ويُعد دوناروما من أبرز ركائز الفريق، بعد مساهمته الكبيرة في معظم التتويجات المحلية والقارية للنادي خلال المواسم الماضية، غير أن تعنّت الحارس الإيطالي في مفاوضات التمديد يُنذر بمصير مشابه لما حدث مع مبابي. وفي حال استمرّ الرفض من جانب اللاعب، فقد يجد النادي نفسه مضطراً لفتح باب الرحيل في سوق الانتقالات الصيفية الحالية، لتجنّب خسارته مجاناً الصيف المقبل، خاصة أن حارس ميلان الإيطالي السابق يحظى باهتمام عدد من الأندية الأوروبية الطامحة لتدعيم مركز الحراسة، على رأسها بطل كأس العالم للأندية، نادي تشلسي الإنكليزي، الذي يخطط لتعزيز صفوفه استعداداً للموسم الجديد، بالإضافة إلى نادي غلطة سراي التركي، الذي يسعى هو الآخر لاستقدام حارس مرمى بمواصفات دولية وخبرة عالية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 19 دقائق
- العربي الجديد
مَن سيدفع ثمن الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضتها واشنطن؟
سيكون للرسوم الجمركية الجديدة التي فرضتها واشنطن على عشرات الدول، والتي دخلت حيز التنفيذ، اليوم الخميس، تداعيات اقتصادية، لكن مَن سيدفع الثمن؟ بين ارتفاع الأسعار بالنسبة للمستهلكين، وانخفاض هوامش الربح للشركات، وفقدان القدرة التنافسية، في ما يأتي نقاط بارزة حول الأطراف الرئيسية المتأثرة بالتعرفات: المستهلكون الأميركيون: خطر التضخم مع فرض رسوم جمركية بنسبة 15% على السيارات اليابانية، و20% على منسوجات فيتنام، و100% على أشباه الموصلات، قد يُضطر المستهلكون الأميركيون إلى دفع المزيد مقابل السلع، ما لم يستعيضوا عنها ببدائل محلية. وقد توقع رئيس "الاحتياط الفيدرالي" الأميركي، جيروم باول، أواخر يوليو/تموز، أن يبدأ تأثير الرسوم الجمركية الإضافية في الظهور على "فئات معينة من السلع". على سبيل المثال، بدأت أسعار الألعاب من شركة "هاسبرو" الأميركية (مثل مونوبولي وفوربي وغيرها)، والتي يُستورد نصفها من الصين، في الارتفاع خلال شهري مايو/أيار ويونيو/حزيران، حسبما أعلنت الشركة. ويزداد تأثير الرسوم في القطاعات التي لا يتوفر للولايات المتحدة أي إنتاج محلي منها، كما يؤكد فيليب شالمان، الأستاذ الفخري بجامعة باريس-دوفين. وقد طاولت الرسوم الجمركية النحاس، الذي يُستورد معظمه من تشيلي، أكبر منتج له في العالم، بنسبة 50% في مرحلة أولى. يقول شالمان: "بما أن نصف احتياجات الولايات المتحدة تُستورد من تشيلي، فقد ارتفع سعر النحاس في السوق الأميركية بنسبة 25% مقارنة بالمعدل العالمي عقب الإعلان". وفي النهاية، قررت إدارة الرئيس دونالد ترامب التراجع عن قرارها، وفرضت رسوماً فقط على منتجات النحاس شبه المصنعة. خسارة التنافسية وقد يطاول الضرر الشركات المصدّرة أيضاً، إذ إن زيادة أسعار منتجاتها تؤدي إلى فقدان القدرة التنافسية في السوق الأميركية. ويُثير هذا الأمر قلقاً بالغاً في قطاع النبيذ والمشروبات الروحية الأوروبي. وحتى الآن، لم يُؤمّن الاتحاد الأوروبي استثناءً للنبيذ والمشروبات الروحية، وهو قطاع حيوي للغاية في دول مثل فرنسا وإيطاليا. وحذّر غابريال بيكار، رئيس اتحاد مُصدّري النبيذ والمشروبات الروحية الفرنسيين، من أن التأثير سيكون أشد وطأة لتزامن الرسوم مع انخفاض قيمة الدولار الأميركي، ما يزيد الأسعار. وقد قدّر في بيان أن هذا التأثير المشترك قد يؤدي إلى "خسارة قدرها مليار يورو" للمنتجين الفرنسيين. موقف التحديثات الحية الرسوم الجمركية الأميركية والصادرات العربية ويقول برونو دي مورا فرنانديز، رئيس أبحاث الاقتصاد الكلي في شركة "كوفاس"، إن "هناك اختلافات قطاعية، وحتى داخل القطاع نفسه، فسوف يعتمد ذلك على القوة التفاوضية لكل طرف، من المنتج وتاجر الجملة إلى تاجر التجزئة". ومع ذلك، يعتقد الخبير الاقتصادي أن التأثير سيكون ملحوظاً، خصوصاً على الصناعات التي تواجه صعوبات أصلاً في التنافس مع نظيرتها الأميركية، وخاصة في صناعات الكيميائيات والصلب. تقلص هوامش الربح أعلنت شركات عدة أنها ستخفض هوامش الربح لتخفيف آثار الحرب التجارية. ويطاول التأثير بشكل خاص شركات تصنيع السيارات . ففي عام 2025، تتوقع شركة مرسيدس الألمانية انخفاض مبيعاتها بشكل ملحوظ مقارنة بالعام الماضي، بالإضافة إلى هامش ربح تشغيلي أقل من المتوقع. من جانبها، لا تتوقع بورشه حالياً سوى هامش ربح يتراوح بين 5 و7%، مقارنة بـ10 إلى 12% في بداية العام. ويؤكد برونو دي مورا فرنانديز أنه "قبل كل شيء، ربما تكون هناك فترة انتظار لمعرفة ما سيحدث، وكيف يتصرف المنافسون، وما إذا كانت الشركة قادرة على التعامل مع زيادات الأسعار". ومن غير المستبعد أن يكون للرسوم الجمركية تداعيات أوسع نطاقاً على الاقتصاد العالمي، مع احتمال انخفاض الطلب. وقد حذّرت شركات نفط من انخفاض الأرباح، من بينها شركة "شل" البريطانية التي أعلنت عن تراجع صافي أرباحها في النصف الأول من العام، بسبب انخفاض الهوامش والأسعار، إذ أدت الرسوم الجمركية المتزايدة إلى انخفاض الطلب العالمي على الطاقة. تداعيات عالمية واستراتيجيات احتواء تكشف الرسوم الجمركية الأميركية الجديدة عن توجه أكثر حمائية في السياسات التجارية، ما يُنذر بتغيرات كبيرة في ديناميكيات السوق العالمية. فبينما تسعى الولايات المتحدة إلى حماية صناعاتها المحلية ودفع المستهلكين نحو البدائل الوطنية، يُحتمل أن تؤدي هذه الإجراءات إلى إبطاء حركة التجارة الدولية، وتعميق التوترات مع الشركاء التجاريين الرئيسيين. النتائج لا تتوقف عند حدود أميركا وحدها، بل تمتد لتشمل الاقتصاد العالمي ككل، إذ تؤدي زيادة كلفة المواد الأولية والمنتجات الصناعية إلى زعزعة سلاسل الإمداد ورفع الأسعار في أسواق عدة، الأمر الذي قد ينعكس في نهاية المطاف على الاستقرار الاقتصادي والنمو في العديد من الدول. في المقابل، تسعى الشركات المتضررة إلى التكيّف من خلال خفض هوامش الربح، أو نقل الإنتاج، أو تنويع الأسواق، غير أن نجاح هذه الاستراتيجيات يبقى مرهوناً بسرعة ومرونة الاستجابة، وقدرتها على امتصاص الصدمات المتتالية في بيئة تجارية تتسم بالتقلب وعدم اليقين. (فرانس برس، العربي الجديد)


العربي الجديد
منذ ساعة واحدة
- العربي الجديد
أغلى قمصان الأندية في أوروبا.. برشلونة وأتلتيكو في الصدارة وهذا ترتيب الريال
فجّر تقرير جديد مفاجأة لعشاق كرة القدم الأوروبية، بعدما كشف أن أغلى القمصان في "القارة العجوز" لا تعود لأندية الدوري الإنكليزي الممتاز ، كما كان متوقعاً، بل تخصّ ناديين من "الليغا" الإسبانية، وهما: برشلونة وأتلتيكو مدريد، اللذين يفرضان على جماهيرهما أسعاراً مرتفعة للغاية، لمجرد الحصول على القميص الرسمي للفريق. ووفقاً لما نشرته صحيفة أبولا البرتغالية، الأربعاء، فقد تصدّر نادي برشلونة الإسباني القائمة بقميصه الجديد للموسم 2025-2026، الذي يعد الأغلى في السوق الأوروبية، إذ تبدأ الأسعار من 99.95 يورو للنسخة الأساسية، وترتفع إلى 149.95 يورو، وتصل إلى 174.95 يورو لنسخة القميص الخاص بالمباريات، وإذا أراد المشجع إضافة شعار دوري الأبطال، فعليه دفع 29.95 يورو إضافية، ما يرفع السعر الكامل إلى 204.90 يوروهات. وستكون جماهير أتلتيكو مدريد مطالَبة بدفع 114.99 يورو لاقتناء نسخة قميص الفريق، في حين تُكلّف نسخة اللاعبين 50 يورو إضافية. وإذا رغب المشجع في إضافة شعار البطولة المحلية أو دوري أبطال أوروبا، فعليه دفع ما بين 20 و25 يورو، بالإضافة إلى 25 يورو أخرى للتخصيص بالاسم والرقم. وفي المقابل، جاءت قمصان أندية الدوري الإنكليزي الممتاز أقل تكلفة نسبياً، إذ تسوّق أندية مثل: ليفربول ومانشستر سيتي وأرسنال، بالإضافة إلى فرق أخرى، ومنها: بايرن ميونخ وبوروسيا دورتموند الألمانيين، وباريس سان جيرمان الفرنسي، وميلان ويوفنتوس وإنتر الإيطالية، قمصانها بأسعار تبدأ من 100 يورو للنسخة الأساسية، دون طبعات أو شعارات. بينما يعرض مانشستر يونايتد الإنكليزي قميصه بسعر 105 يوروهات، ويُعد قميص نابولي الإيطالي الأقل سعراً، إذ يقدّم قميصه الرسمي بـ 55 يورو فقط. كرة عالمية التحديثات الحية برشلونة يحصل على الضوء الأخضر لافتتاح كامب نو ولكن بشروط مُحددة ويعود هذا التفاوت في الأسعار إلى عوامل متعددة، أبرزها الشركة المصنعة التي يتعاقد معها كل نادٍ، والسياسات التسويقية، التي تعتمدها إدارات الأندية في تحديد قيمة القمصان الرسمية. فبعض الفرق يسعى لتعظيم عوائده التجارية عبر تسويق قمصانه بأسعار مرتفعة، خصوصاً في ظل الطلب الجماهيري الكبير، بينما تفضل أندية أخرى إبقاء الأسعار في حدود معقولة، لتعزيز الارتباط مع جماهيرها.


العربي الجديد
منذ 2 ساعات
- العربي الجديد
قائمة أغلى اللاعبين الشباب هذا الصيف.. هويسن وإيستيفاو في الصدارة
لا تزال فترة ميركاتو صيف 2025 تلتهم الأموال، في مشهد يعكس شهية الأندية المفتوحة لإنفاق الملايين من أجل تدعيم صفوفها قبل انطلاق الموسم الكروي الجديد، إذ تُظهر الأرقام أن سبعة من بين أغلى عشرة انتقالات هذا الصيف كانت للاعبين تبلغ أعمارهم 25 عاماً أو أكثر، ما يؤكد التوجّه الواضح نحو النجوم الجاهزين. ومع ذلك، لم تغب المواهب الشابة عن المشهد، حيث عرف السوق تحركات ضخمة لعدد من اللاعبين الصاعدين الذين لم تتجاوز أعمارهم 21 عاماً، ودفعت من أجلهم مبالغ طائلة في صفقات تعكس الرغبة في الاستثمار طويل الأمد والرهان على نجوم المستقبل. وفي هذا الإطار، ألقى موقع ترانسفير ماركت العالمي الضوء على قائمة أغلى اللاعبين الشباب في ميركاتو الصيف الحالي، حيث برزت أسماء يُتوقع أن تتحول إلى نجوم على مستوى عالمي في المستقبل القريب، وقد اختار العديد منها الانضمام إلى الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم في وقت مبكر. واللافت في القائمة أن تشلسي كان صاحب الحضور الأبرز، وذلك بعدما تعاقد النادي اللندني مع أربعة لاعبين من بين أغلى 20 لاعباً شاباً هذا الصيف. وجاءت صفقة انضمام المدافع الإسباني دين هويسن (20 عاماً)، من بورنموث الإنكليزي إلى ريال مدريد الإسباني في صدارة القائمة، بعدما دفع النادي الملكي مبلغ 60 مليون يورو للحصول على خدماته، وهي القيمة نفسها التي دفعها فريق تشلسي للتعاقد مع البرازيلي إستيفاو ويليان (18 عاماً)، قادماً من نادي بالميراس، وحلّت صفقة انتقال الإنكليزي جيمي بينو جيتنز (20 عاماً)، في المركز الثالث بعد انضمامه من نادي بوروسيا دورتموند الألماني إلى "البلوز" مقابل 50 مليون يورو. ميركاتو التحديثات الحية سفيان فيغولي مفاجأة ناد عراقي في ميركاتو الصيف وتعاقد ليفربول الإنكليزي مع الظهير الأيسر المجري ميلوس كيركيز (21 عاماً)، قادماً من بورنموث مقابل 45 مليون يورو، وهي القيمة نفسها التي دفعها فريق مانشستر سيتي لضم النجم الفرنسي ريان شرقي (21 عاماً)، من صفوف نادي أولمبيك ليون، كما عزّز توتنهام هوتسبيرز صفوفه بالتعاقد مع الجناح الفرنسي ماتيس تيل (20 عاماً)، قادماً من بايرن ميونخ الألماني مقابل 35 مليون يورو، ليكون سادس أغلى صفقة بين اللاعبين الشباب هذا الصيف، بالتساوي مع صفقة انضمام المهاجم الكولومبي جون دوران (21 عاماً)، من النصر السعودي إلى فنربخشة التركي. أما في المرتبة الثامنة، فتأتي صفقة انضمام المهاجم الأرجنتيني الشاب فرانكو ماستانتونو (17 عاماً)، إلى نادي ريال مدريد قادماً من فريق ريفر بليت الأرجنتيني مقابل 30 مليون يورو، بالتساوي مع ثلاث صفقات أخرى، وهي صفقة الإسباني خيسوس رودريغيز (19 عاماً)، المنتقل إلى كومو الإيطالي قادماً من ريال بيتيس، وصفقة الألماني توم بيشوف (20 عاماً)، من هوفنهايم إلى بايرن ميونخ، بالإضافة إلى المدافع الإسباني كريستيان موسكيرا (21 عاماً)، المنتقل من فالنسيا إلى نادي أرسنال الإنكليزي.