logo
«أبويوسف» يحتاج إلى 9106 دراهم لتجديد التأمين الصحي

«أبويوسف» يحتاج إلى 9106 دراهم لتجديد التأمين الصحي

الإمارات اليوممنذ 21 ساعات
يعاني (أبويوسف - 61 عاماً)، سرطان الرئة وأمراض الكليتين وارتفاع ضغط الدم، كما أصيب بجلطة دماغية أثرت في حركة يده ورجله اليمنى.
ويتلقى (أبويوسف) علاجه بمستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية في أبوظبي، منذ عام 2019، إلا أن انتهاء صلاحية بطاقة التأمين، وعدم قدرته على تجديدها، يحولان دون استكمال رحلة علاجه، إذ يحتاج إلى 9106 دراهم (قيمة تجديد البطاقة)، بينما لا تسمح له ظروفه المالية بتدبير هذا المبلغ.
وقد توجه المريض إلى أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة، مناشداً إياهم مدّ يد العون له ومساعدته على مواصلة العلاج.
وروى (أبويوسف) قصة معاناته مع المرض، قائلاً: «بدأت المشكلة في ديسمبر عام 2019، إذ شعرت بضيق مفاجئ في التنفس، رافقته آلام في الصدر، ازدادت حدتها عند التنفس، كما لاحظت خروج دم عند السعال».
وتابع: «ظننت في البداية أنها أعراض بسيطة يمكن أن تزول بمجرد تناول بعض المسكنات وتقليل كمية الأكل قبل النوم، إلا أن الآلام ازدادت يوماً بعد آخر، ولم تعد المسكنات تُجدي نفعاً».
وأضاف: «استمرت معاناتي مع الألم إلى درجة أنني فقدت القدرة على احتماله، فنقلني ابني (يوسف) إلى قسم الطوارئ في مستشفى شخبوط، حيث أجريت لي الفحوص والتحاليل والأشعة اللازمة، وتم أخذ عينة من الرئة، وأظهرت النتائج وجود أورام خبيثة على جدار الرئة، فخضعت لعملية جراحية مستعجلة لاستئصالها، ومكثت في المستشفى لمدة 25 يوماً، أتلقى العلاج الكيماوي والإشعاعي للسيطرة على المرض».
وتابع (أبويوسف): «بعد تحسن حالتي الصحية، أكد لي الطبيب ضرورة المتابعة، وإجراء الفحوص اللازمة، وأخذ الأدوية والعقاقير الطبية في مواعيدها، ولم أواجه مشكلة في تأمين التكاليف، لأن التأمين الصحي وفر لي التغطية اللازمة، وفي عام 2020 أصبت بجلطة دماغية ألزمتني الفراش لمدة 40 يوماً، وأفقدتني القدرة على الاستمرار في أدام مهام عملي، ما أرغمني على ترك مصدر الدخل الوحيد الذي كنت أنفق منه على أسرتي المكونة من أربعة أبناء وزوجة (ربة منزل)، حيث كنت أعمل في إحدى مؤسسات القطاع الخاص، وأتقاضى راتباً شهرياً يبلغ 5500 درهم، أسدد منه إيجار المسكن».
وأضاف: «في مايو من العام الجاري، لم أتمكن من تجديد بطاقة التأمين الصحي لتابعة جلسات العلاج وأخذ الأدوية التي أحتاجها في أوقاتها، ما أدى إلى تدهور حالتي الصحية، وتفاقم المرض»، معرباً عن تخوفه من نتائج التوقف عن تناول الأدوية وجلسات العلاج.
وناشد المريض أهل الخير وأصحاب الأيادي البيضاء مدّ يد العون له، ومساعدته على تدبير قيمة تجديد بطاقة التأمين الصحي، حتى يتمكن من استئناف رحلة علاجه.
وأكدت تقارير طبية صادرة عن مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية حاجة المريض إلى حقن وعقاقير طبية، ومراجعات دورية منتظمة لمتابعة حالته الصحية.
ولا تظهر أعراض سرطان الرئة دوماً في المراحل المبكرة من المرض، ما يعني أنه يشخص عندما يكون في مرحلة أكثر تقدماً.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«الوطني للتأهيل» و«مركز باحثي الإمارات» و«زايد العليا» يعززون التعاون في البحث العلمي والتأهيل
«الوطني للتأهيل» و«مركز باحثي الإمارات» و«زايد العليا» يعززون التعاون في البحث العلمي والتأهيل

البيان

timeمنذ 26 دقائق

  • البيان

«الوطني للتأهيل» و«مركز باحثي الإمارات» و«زايد العليا» يعززون التعاون في البحث العلمي والتأهيل

والدكتور فواز حبال الأمين العام للمركز، وعلي مكي، عضو مجلس الأمناء، ونسيبة الحمادي، رئيس مركز التشخيص الكامل بمؤسسة زايد العليا، إلى جانب عدد من الخبراء والقيادات من الجانبين. ويرسخ مضامين «عام المجتمع». وأكدت الدكتورة سامية المعمري أن توحيد الجهود البحثية مع شركاء أكاديميين ومؤسسات وطنية رائدة يسهم في ابتكار حلول قائمة على الأدلة العلمية، تدعم برامج العلاج والتأهيل، وتعزز جودة الحياة في المجتمع.

دراسة لـ«جامعة الإمارات» و«معهد التكنولوجيا الهندي» للتنبؤ بانتشار الملاريا
دراسة لـ«جامعة الإمارات» و«معهد التكنولوجيا الهندي» للتنبؤ بانتشار الملاريا

البيان

timeمنذ ساعة واحدة

  • البيان

دراسة لـ«جامعة الإمارات» و«معهد التكنولوجيا الهندي» للتنبؤ بانتشار الملاريا

وتقدم طريقة جديدة للتنبؤ بتفشي الملاريا من خلال دمج متغيرات تعتمد على درجات الحرارة والارتفاع عن سطح البحر ضمن نماذج الأمراض التقسيمية، ما يسمح بمحاكاة أكثر واقعية لكيفية انتشار المرض، خاصة في المناطق المعرضة لتقلبات المناخ. كما تضمن فريق البحث كلاً من: أديثيا راجناريانان، ومانوج كومار، والدكتور عبدالصمد اتريضان. حيث استخدموا أدوات متقدمة من الذكاء الاصطناعي، مثل الشبكات العصبية الاصطناعية «ANNs»، والشبكات العصبية المتكررة«RNNs»، والشبكات العصبية المستندة إلى الفيزياء «PINNs»، وذلك لتعزيز دقة التنبؤات. كما أدخلت الدراسة تقنية تحليل الأنماط الديناميكية «DMD» لاستنتاج مؤشر فوري لأخطار العدوى، ما يوفر للجهات الصحية أداة قيمة للتدخل المبكر وتخطيط الموارد. وقال الدكتور عبدالصمد اتريضان من جامعة الإمارات: إن الدراسة تُظهر الإمكانات الكبيرة للذكاء الاصطناعي عند دمجه مع النماذج الوبائية التقليدية. وأضاف أنه من خلال إدراج التأثيرات البيئية مباشرة في دوال الانتقال، يعكس نموذجنا السلوك الواقعي والمعقد لانتشار الملاريا، ما يوفر وسيلة أكثر دقة وفاعلية لتتبع المرض في الوقت المناسب. وتلبي الدراسة حاجة عالمية متزايدة لتطوير أدوات أكثر دقة لتوقع الأمراض المعدية، خصوصاً في مناطق مثل أفريقيا جنوب الصحراء، التي تسجل نحو 94 % من حالات الإصابة بالملاريا.

طالبتان إماراتيتان تطوّران «خوارزمية» لرصد مناعة مرضى السرطان خلال العلاج
طالبتان إماراتيتان تطوّران «خوارزمية» لرصد مناعة مرضى السرطان خلال العلاج

الإمارات اليوم

timeمنذ ساعة واحدة

  • الإمارات اليوم

طالبتان إماراتيتان تطوّران «خوارزمية» لرصد مناعة مرضى السرطان خلال العلاج

نجحت الطالبتان الإماراتيتان روضة محمد المنصوري وزهراء محمد العيسى، من نادي الإمارات العلمي، في تطوير خوارزمية ذكية لمتابعة قوة الجهاز المناعي، وعدد كريات الدم البيضاء لدى مرضى السرطان قبل وبعد جلسات العلاج الكيميائي، بأسلوب ذكي وغير جراحي، من خلال توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات المرئية الدقيقة. ويأتي هذا الابتكار في ظل الثورة المتسارعة لتقنيات الذكاء الاصطناعي ودورها المتنامي في تحسين الرعاية الصحية، إذ تشير إحصاءات حديثة لمجلة السرطان للأطباء الإكلينيكيين إلى تسجيل نحو 5250 حالة إصابة جديدة بالسرطان يومياً حول العالم، ما يجعل مراقبة مؤشرات مثل معدل كريات الدم البيضاء أمراً حيوياً لمتابعة قوة الجهاز المناعي للمرضى، إذ تعتمد الطرق التقليدية على سحب عينات الدم وتحليلها مخبرياً، ما يقلل من تكرار الفحوص بسهولة ويعزز راحة المرضى. وقالت الطالبتان روضة وزهراء لـ«الإمارات اليوم»: «استندنا في المشروع إلى دراسات رائدة لمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، أثبتت إمكانية استخدام جهاز بصري محمول لتحليل تدفق الدم في الشعيرات الدموية دون الحاجة إلى سحب الدم». وأضافتا: «من خلال خوارزمية ذكية تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتحليل مقاطع الفيديو لتدفق الدم في الأوعية الدقيقة، تمكن المشروع من قياس معدل تدفق الخلايا بدقة عالية، والتنبؤ بعدد كريات الدم البيضاء مع نتائج تقارب بشكل كبير القيم الفعلية». وأكدت الطالبتان أن هذا الابتكار يُعد أحد أبرز التطبيقات العملية للذكاء الاصطناعي في القطاع الطبي، حيث يوفر فحوصاً سريعة ودقيقة، من دون ألم، ما يعزز مراقبة حالة مريض السرطان ويحسن جودة الرعاية الصحية. وأوضحتا أن المشروع يعكس الدور المتنامي للذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية، ويُشكل خطوة أولى نحو حلول أكثر شمولية ودقة لمراقبة المؤشرات الحيوية لمرضى السرطان، معربتين عن طموحهما إلى مواصلة تطوير الدراسة بالتعاون مع الجهات الطبية والبحثية. ويُضاف هذا الإنجاز إلى سلسلة نجاحات الطالبتين، حيث فازتا بالميدالية الفضية في المعرض الدولي للاختراعات بالكويت في فبراير الماضي، ومثّلتا الإمارات في المعرض الدولي للعلوم والهندسة بالولايات المتحدة الأميركية في مايو الماضي، مؤكّدتين أن التجارب الدولية منحت مشروعهما بعداً أوسع ودعماً أكبر لتطويره مستقبلاً.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store