
مسؤول سابق في البنتاغون يكشف عن 3 خيارات عسكرية يدرسها ترامب لضرب إيران
مسؤول سابق في البنتاغون يكشف عن 3 خيارات عسكرية يدرسها ترامب لضرب إيران
صحيفة المرصد: كشف المسؤول السابق في وزارة الدفاع الأمريكية، أليكس بليتساس، عن 3 خيارات عسكرية محتملة قد يدرسها ترامب لضرب إيران.
السيناريو الأول
وقال "بليتساس" لشبكة سي إن إن :" السيناريو الأول هو أن تقرر إسرائيل المضي قدمًا بمفردها، فإذا قررت إسرائيل أو إذا قرر الرئيس أن يترك الإسرائيليين يفعلون ذلك بمفردهم، يعتقد أن لديهم القدرة على إحداث ضرر كافٍ يجعله مرتاحًا لعواقب ذلك، هكذا سيكون الوضع."
وأضاف :"فيما يتعلق بفوردو، لديك خياران شنّ الإسرائيليون سابقًا غارة على سوريا على بُعد حوالي 200 كيلومتر شمالًا، على منشأة للأسلحة الكيميائية، لذا نشروا قوات خاصة على الأرض قبل ذلك، هذا خيار صعب وينطوي على مخاطرة كبيرة كما هو واضح، ولكن كما ترون، مداخل الأنفاق هنا، لدينا مداخل هنا وهنا، إذا كنتم سترسلون أشخاصًا إلى داخل الجبل، إلى منشأة مدفونة على عمق كبير، لجعل المهمة آمنة نوعًا ما، فهذا صعب."
الخيار الثاني
وتابع :"الخيار الثاني هو أن تُنفّذ الولايات المتحدة هجومًا محدودًا، وهذا الخيار المحدود، إذا لم تكن المداهمة البرية وإن لم يقصف الإسرائيليون تلك الأنفاق نفسها، لتدميرها وفتحات التهوية ومنعهم من الدخول، ما سيتطلب كبحًا مستمرًا، عندها سيكون الخيار الأمريكي، في الواقع، هناك طائرة واحدة فقط قادرة على حمل القنابل الخارقة للتحصينات التي تزن 30 ألف رطل اللازمة لتنفيذ المهمة، وهي قاذفات الشبح بي-2 ".
الخيار الثالث
وأضاف:" الخيار الثالث يقول ليس فقط هذه المنشأة، بل دعونا نتخلص منها كلها، وبالتأكيد أعتقد أن هذا هو الخيار الأقل ترجيحًا للبدء، إذا قرر الرئيس التوجه إلى فوردو، فإن قاعدته السياسية لا تؤيد الحرب، وهو بالتأكيد لا يريد انهيار الحكومة هناك والتعامل مع بناء الأمة والدولة، وهو ما شهدناه في العراق وأفغانستان. ولكن إذا دخلنا وقررنا توجيه ضربة عسكرية، فكيف ستكون الأهداف خارج ذلك؟".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رواتب السعودية
منذ 41 دقائق
- رواتب السعودية
ترامب يوقع قرارًا جديدًا لتأجيل حظر »تيك توك«
نشر في: 19 يونيو، 2025 - بواسطة: خالد العلي أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الخميس، قرارًا تنفيذيًا جديدًا يقضي بتمديد مهلة حظر تطبيق »تيك توك« لمدة 90 يومًا، مانحًا شركة »بايت دانس« الصينية فرصة إضافية لاستكمال إجراءات التخارج من التطبيق داخل الولايات المتحدة. ويعتبر هذا القرار الثالث من نوعه منذ تولي ترامب السلطة في 20 يناير الماضي، حيث سبق أن قام بتأجيل تنفيذ الحظر مرتين، كان آخرها عقب عودته إلى البيت الأبيض، بعد أن دخل القرار حيز التنفيذ لفترة قصيرة. وكان الكونغرس قد صادق مسبقًا على حظر التطبيق، وسط مخاوف تتعلق بالأمن القومي وحماية بيانات المستخدمين الأمريكيين. الرجاء تلخيص المقال التالى الى 50 كلمة فقط أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الخميس، قرارًا تنفيذيًا جديدًا يقضي بتمديد مهلة حظر تطبيق »تيك توك« لمدة 90 يومًا، مانحًا شركة »بايت دانس« الصينية فرصة إضافية لاستكمال إجراءات التخارج من التطبيق داخل الولايات المتحدة. ويعتبر هذا القرار الثالث من نوعه منذ تولي ترامب السلطة في 20 يناير الماضي، حيث سبق أن قام بتأجيل تنفيذ الحظر مرتين، كان آخرها عقب عودته إلى البيت الأبيض، بعد أن دخل القرار حيز التنفيذ لفترة قصيرة. وكان الكونغرس قد صادق مسبقًا على حظر التطبيق، وسط مخاوف تتعلق بالأمن القومي وحماية بيانات المستخدمين الأمريكيين. المصدر: صدى


المرصد
منذ ساعة واحدة
- المرصد
بالفيديو : متحدثة البيت الأبيض تكشف موعد اتخاذ ترامب توجيه ضربة عسكرية لإيران
بالفيديو : متحدثة البيت الأبيض تكشف موعد اتخاذ ترامب توجيه ضربة عسكرية لإيران صحيفة المرصد: كشف البيت الأبيض، اليوم الخميس، إن الرئيس دونالد ترامب سيتخذ قراراً خلال الأسبوعين المقبلين بشأن ما إذا كانت الولايات المتحدة ستتدخل في المواجهة الإسرائيلية الإيرانية. وقالت كارولاين ليفيت المتحدثة باسم البيت الأبيض للصحفيين نقلا عن رسالة من ترامب "استناداً إلى حقيقة أن هناك فرصة كبيرة لإجراء مفاوضات قد تجري أو لا تجري مع إيران في المستقبل القريب، سأتخذ قراري بشأن التدخل من عدمه خلال الأسبوعين المقبلين". وفي وقت سابق اليوم، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن إسرائيل ستدعم أي قرار يتخذه الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، واصفاً إياه بـ "صديق الشعب اليهود والدولة الإسرائيلية".


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
أمريكا والحرب
من المبكر استدعاء التاريخ للشهادة على الحرب الإيرانية الإسرائيلية لكى نتعرف على دور الولايات المتحدة. واشنطن لها دور تاريخى بحكم أولا أنها مورد السلاح الرئيسى لإسرائيل؛ وثانيا أن ما تصنعه إسرائيل هو الآخر شركة مع أمريكا فى السلاح وفى التكنولوجيا، وثالثا أن أجهزة المخابرات الأمريكية، وفى المقدمة منها المركزية فى حالة زواج مع الموساد لا يعرف الطلاق؛ ورابعا أنه منذ تولى ترامب السلطة وإسرائيل تشعر بأنه الرجل الأكثر مساهمة فى المشروع الإسرائيلى من الرؤساء الأمريكيين. هل ممكن حدوث فجوة بين واشنطن وتل أبيب، والإجابة نعم لأن الولايات المتحدة دولة عظمى وأحيانا الوحيدة فى العالم، وإسرائيل مجرد دولة إقليمية. الشهور الأخيرة شهدت الحالتين العشق بين الطرفين، والفجوة التى نشأت من رغبة ترامب فى أن يكون رجل سلام الشرق الأوسط بالتعاون مع الدول العربية، ورغبة إسرائيل أن تنتهز فرصة تاريخية من ناحيتها لتصفية جميع أعدائها وترويض من تريد أن تجعلهم أصدقاءها. عمليا فإن إسرائيل لا تستطيع أن تخفى على الولايات المتحدة شن الحرب على إيران وموعده، فالعملية العسكرية من التعقيد والحجم، بحيث لا تغيب عن العيون الأمريكية التكنولوجية والبشرية؛ ولمن لا يتذكر فإن الولايات المتحدة طرف رئيسى فى الشرق الأوسط مع وجود قواتها وحاملات طائراتها وقواعدها وعيونها. وقبل إطلاق الطائرة الأولى فى طريقها إلى إيران فإن واشنطن أضافت حاملة طائرات إضافية. وما حدث بالفعل أن واشنطن شاركت مباشرة بالخديعة لإيران حينما استدرجتها إلى مائدة تفاوض يعرف ترامب جيدا كيف يستخدمها لتضليل إيران بين أن الحرب «وشيكة» و«محتملة»، بينما المفاوضات ذاتها «بناءة» و«مثمرة» و«قريبة» الوصول إلى اتفاق. شرب الإيرانيون الخديعة، أن إسرائيل لا تستطيع الحرب وحدها دون الولايات المتحدة، وأن الولايات المتحدة لن تسمح لإسرائيل بالحرب ما لم تيأس من التوصل إلى اتفاق ليس فقط عن منع توصل إيران للسلاح النووى وإنما أيضا القدرة على تخصيبه.