
حكومة المرتزقة تشرعن للإمارات احتلال جزيرة عبدالكوري
وأعلن وزير النقل في حكومة المرتزقة والقيادي في ما يسمى المجلس الانتقالي، عبدالسلام حميد، افتتاح مطار جديد في جزيرة عبدالكوري، وذلك للتمويه على إنشاء قاعدة عسكرية إماراتية فيها.
وقال ناشطون وإعلاميون في مواقع التواصل الاجتماعي، إن افتتاح وزير النقل في حكومة المرتزقة مطار جزيرة عبدالكوري، يضع الكثير من علامات الاستفهام، لاسيما والجزيرة تسكنها عشرات الأسر فقط وعدد سكانها لا يتجاوز الألف شخص، وغالبيتهم العظمى لم يغادروا الجزيرة مطلقاً ولا يملكون جوازات سفر.
وعلى مدى السنوات الخمس الماضية، لم تصدر أي إعلانات أو إشارات من حكومة الفنادق أو من وزارة النقل التابعة لها أو حتى ما يسمى المجلس الانتقالي والسلطات المحلية، حول بناء مطار في عبدالكوري، رغم نشر صحف دولية تقارير عن أعمال الإنشاء التي بدأت في عام 2021 من قبل الاحتلال الإماراتي بعد تحويل "عبدالكوري" إلى قاعدة عسكرية لصالح الكيان الصهيوني والقوات الأمريكية والبريطانية.
وفي أحدث تقرير دولي، أشارت مجلة النقل البحري الأمريكية "مارتيم إكسكيوتف"، في يناير الماضي، إلى أن أعمال تشييد المطار اكتملت بحلول ديسمبر الماضي بإنجاز 1800 متر من المدرج، ليصبح مؤهلاً لهبوط وإقلاع طائرات هجومية واستطلاعية وطائرات نقل ثقيلة. كما أكدت المجلة أن المطار قد يُستخدم في الصراعات الدولية، مما يثير تساؤلات حول تداعيات افتتاحه واستخداماته المستقبلية.
وتُعد جزيرة "عبد الكوري" ثاني أكبر جزر أرخبيل سقطرى الواقعة بين خليج عدن والقرن الأفريقي، وتكمن مطامع الإمارات في الجزيرة اليمنية لوقوعها ضمن ممر شحن رئيسي يربط بين أوروبا وآسيا، بالقرب من باب المندب الاستراتيجي، حسب "إيكاد".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 2 أيام
- اليمن الآن
اليمن تُقر تشكيل غرفة طوارئ بحرية لمواجهة كارثة بيئية محتملة في البحر الأحمر بعد غرق سفينتين محملتين بمواد خطرة
أقرت اللجنة الوطنية العليا للطوارئ البحرية، خلال اجتماعها اليوم الأحد في مدينة عدن، تشكيل غرفة طوارئ بحرية لمتابعة ومعالجة آثار غرق السفينتين "ماجيك سيز" و"إتيرنيتي سي" في البحر الأحمر، واللتين كانتا تحملان مواد كيميائية خطرة من بينها نحو 70 ألف طن من نترات الأمونيوم. جاء ذلك في اجتماع ترأسه وزير النقل في الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، عبدالسلام حميد، لمناقشة تداعيات الحادثين المرتبطين باستهداف السفينتين من قبل جماعة الحوثيين، وما ترتب عليهما من مخاطر بيئية تهدد البيئة البحرية اليمنية والدول المطلة على البحر الأحمر. ودعا وزير النقل إلى تدخل عاجل من الأمم المتحدة والمنظمة الإقليمية لحماية البحر الأحمر وخليج عدن، والجهات الدولية المختصة، للتعامل مع التلوث البحري الناتج عن الحادثتين ومنع تفاقم الكارثة البيئية المحتملة. كما وجه الوزير الهيئة العامة للشؤون البحرية بالتنسيق المكثف مع المركز الإقليمي لتبادل المعلومات، واتخاذ خطوات فنية ولوجستية سريعة لمعالجة آثار الغرق والحفاظ على سلامة البيئة البحرية، مشيراً إلى أن الحادث وقع ضمن المنطقة الاقتصادية اليمنية وبما يستدعي تحركًا دوليًا مشتركًا. الاجتماع استعرض كذلك تقارير فنية ميدانية بشأن الحادثين، مؤكداً أن استمرار التصعيد الحوثي واستهداف السفن التجارية يمثل تهديدًا للأمن البحري والبيئي في البحر الأحمر والمنطقة بأسرها.


اليمن الآن
منذ 2 أيام
- اليمن الآن
البحر الأحمر يتحول إلى مقبرة كيميائية: ميليشيات الحوثي تغرق سفناً تحمل نترات الأمونيوم وتهدد الحياة البحرية
عقدت اللجنة الوطنية العليا للتنسيق والمتابعة لخطة الطوارئ الوطنية لمواجهة التلوث البحري، اليوم الأحد في العاصمة المؤقتة عدن، اجتماعاً طارئاً برئاسة وزير النقل الدكتور عبدالسلام حميد، لمناقشة التداعيات البيئية الخطيرة الناجمة عن غرق السفينتين "ماجيك سيز" و"إنفنتي" في البحر الأحمر، بفعل استهداف متعمد من ميليشيات الحوثي الإرهابية. وناقش الاجتماع تقارير تفصيلية حول حوادث الغرق، التي جاءت بعد أيام من غرق سفينة "روبيمار"، والتي كانت جميعها محملة بما يقارب 70 ألف طن من مادة نترات الأمونيوم—إحدى أكثر المركبات الكيميائية خطورة على البيئة البحرية، لما تسببه من تدمير للأحياء المائية والشعاب المرجانية، وتلويث شامل لمصايد الأسماك في المنطقة. وأكد وزير النقل أن هذه الحوادث وقعت داخل نطاق المنطقة الاقتصادية الخالصة للجمهورية اليمنية، وأن تأثيراتها لا تقتصر على اليمن فحسب، بل تمتد إلى الدول المطلة على البحر الأحمر، مما يستدعي تحركاً إقليمياً ودولياً عاجلاً للحد من آثار التلوث واتخاذ إجراءات فنية ولوجستية للتصدي لهذه الكارثة البيئية. ودعا الوزير الأمم المتحدة، والمنظمات الدولية البحرية، والمنظمة الإقليمية لحماية البحر الأحمر وخليج عدن، إلى تقديم الدعم للحكومة اليمنية في تقييم حجم الكارثة البيئية ووضع خطط المعالجة المناسبة. كما وجه الهيئة العامة للشؤون البحرية بتشكيل غرفة عمليات ورفع مستوى التنسيق مع المركز الإقليمي لتبادل المعلومات مع الدول الأعضاء، لضمان سلامة البيئة البحرية واحتواء الكارثة قبل أن تتفاقم.


اليمن الآن
منذ 4 أيام
- اليمن الآن
لم تكن متجهة إلى إيلات؟.. "إيكاد" تكشف الوجهة الحقيقية لسفينة استهدفتها جماعة الحوثي واغرقتها
في ظل تصاعد الهجمات البحرية التي تنفذها جماعة الحوثي في البحر الأحمر، كشفت منصة "إيكاد" للتحقيقات أن لا أدلة قاطعة حتى الآن على أن سفينة الشحن "Eternity C" كانت متجهة فعليًا إلى ميناء إيلات الإسرائيلي، كما زعمت الجماعة عند إعلانها استهداف السفينة الإثنين الماضي. وذكرت المنصة أن الهجوم، الذي أدى إلى غرق السفينة ومقتل عدد من البحارة واختطاف آخرين، أثار جدلًا واسعًا على مواقع التواصل، وسط انقسام بين من قال إن السفينة كانت في طريقها إلى إيلات، وآخرين نفوا ذلك بشدة. واعتمدت "إيكاد" في تحقيقها على تحليل بيانات الملاحة من موقعي "مارين ترافيك" و"فيسيل فايندر"، حيث تبين أن الوجهة المُسجَّلة للسفينة كانت ميناء جدة السعودي، لا الموانئ الإسرائيلية. وانتهى تحقيق "إيكاد" إلى أن سفينة "Eternity C" لا توجد دلائل مؤكدة على ارتباطها المباشر بميناء إيلات، إلا أن سجل الشركة المالكة يُظهر تعاملًا متكررًا مع موانئ إسرائيلية، ما قد يفسر اختيارها كهدف من قبل الحوثيين. وكان الحوثيون قد نشروا مقطعًا مصورًا يظهر لحظة قصف السفينة "Eternity C"، مؤكدين أنها غرقت بشكل كامل، في حين أفادت مصادر ملاحية بمقتل عدد من أفراد طاقمها، وخطف بعضهم. من جهته، أعلن المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع لاحقًا أن الشركة المالكة للسفينة استأنفت العمل مع ميناء إيلات "أم الرشراش" في مخالفة لما وصفه بـ"حظر التعامل مع الموانئ الإسرائيلية"، وهو ما اعتُبر مبررًا رسميًا من الجماعة لاستهداف السفينة.