
«مضاعفات وأضرار».. ماذا يحدث لجسمك إذا لم تتناول وجبة الإفطار؟
أضرار تخطي الإفطار
عبد الله جميل
أضرار تخطي الإفطار.. تشير العديد من الدراسات العلمية إلى أن تخطي وجبة الإفطار قد يسبب مضاعفات صحية خطيرة على المدى الطويل، تتراوح من تأثيرات على استقلاب الجلوكوز إلى زيادة خطر الإصابة بأنواع من السرطان.
وتوفر «الأسبوع» لمتابعيها الآثار السلبية التي يمكن أن تنجم عن هذه العادة، وذلك ضمن خدمة مستمرة تقدمها لزوارها في مختلف المجالات ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنا.
دراسة صينية تربط تخطي الإفطار بزيادة خطر الإصابة بالسرطان
أجريت دراسة واسعة في الصين على أكثر من 63.000 شخص بالغ، وأظهرت أن هناك علاقة مباشرة بين تخطي وجبة الإفطار وزيادة خطر الإصابة بسرطان الجهاز الهضمي، حيث كان الأشخاص الذين يتجنبون تناول وجبة الإفطار أكثر عرضة للإصابة بسرطان المريء، القولون، المستقيم، الكبد، والمرارة، بالإضافة إلى سرطان القناة الصفراوية خارج الكبد، ويعزى ذلك إلى تأثير تخطي الإفطار على استقلاب الجلوكوز الذي يساهم في حدوث الالتهابات المزمنة التي تشجع على تطور الأورام السرطانية.
المضاعفات الصحية لتخطي الإفطار
وتخطي الإفطار لا يقتصر على الشعور بالجوع أو انخفاض الطاقة في الصباح فقط، بل يمتد تأثيره ليشمل العديد من المشكلات الصحية، وأبرز الأضرار الصحية التي يسببها تجاهل وجبة الإفطار:
1- انخفاض مستويات الجلوكوز في الدم: تخطي الإفطار يؤدي إلى انخفاض مستوى الجلوكوز في الدم، ما يعزز الشعور بالتعب والصداع، وفي المدى الطويل قد يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
2- تباطؤ معدل الأيض: عندما لا يحصل الجسم على طاقة من الإفطار، يبدأ في تخزين السعرات الحرارية من أجل تأمين احتياجاته في المستقبل، ما يؤدي إلى تباطؤ عملية الأيض.
3- ارتفاع مستويات هرمون التوتر: عدم تناول الإفطار يسبب ارتفاع مستويات الكورتيزول، المعروف بهرمون التوتر، مما يؤثر سلبًا على الصحة النفسية والجسدية.
4- زيادة الوزن: على الرغم من الاعتقاد السائد أن تخطي الإفطار قد يساعد في فقدان الوزن، إلا أن الدراسات أظهرت أن هذا السلوك يؤدي إلى الإفراط في تناول الطعام في وجبتي الغداء والعشاء، مما يعزز من زيادة الوزن.
5- مخاطر أمراض القلب: تشير الدراسات إلى أن الأشخاص الذين يتجنبون الإفطار قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بتصلب الشرايين، ما يزيد من احتمالية الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية.
6- تأثيرات سلبية على الوظائف العقلية: تخطي الإفطار يسبب انخفاض مستوى الجلوكوز في الدماغ، ما يؤدي إلى صعوبة في التركيز واتخاذ القرارات.
7- ضعف الجهاز المناعي: يتسبب تخطي الإفطار في تدمير بعض الخلايا المناعية، مما يضعف قدرة الجسم على محاربة الأمراض.
8- عسر الهضم: قد يسبب تخطي الإفطار مشاكل في الجهاز الهضمي مثل الانتفاخ، التهاب المعدة، أو الحموضة.
فوائد محتملة للصيام المتقطع
وبينما تسلط الدراسات الضوء على الأضرار الصحية لتخطي الإفطار، أظهرت بعض الأبحاث أن الصيام المتقطع قد يكون مفيدًا لبعض الأشخاص، حيث تشير الدراسات إلى أن صيام 12 إلى 16 ساعة قد يعزز صحة الأيض ويساعد على خسارة الوزن، لكن لا يمكن تعميم هذا الأمر على الجميع، وخاصة بالنسبة للأطفال، المراهقين، أو النساء الحوامل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأسبوع
منذ 5 ساعات
- الأسبوع
«مضاعفات وأضرار».. ماذا يحدث لجسمك إذا لم تتناول وجبة الإفطار؟
أضرار تخطي الإفطار عبد الله جميل أضرار تخطي الإفطار.. تشير العديد من الدراسات العلمية إلى أن تخطي وجبة الإفطار قد يسبب مضاعفات صحية خطيرة على المدى الطويل، تتراوح من تأثيرات على استقلاب الجلوكوز إلى زيادة خطر الإصابة بأنواع من السرطان. وتوفر «الأسبوع» لمتابعيها الآثار السلبية التي يمكن أن تنجم عن هذه العادة، وذلك ضمن خدمة مستمرة تقدمها لزوارها في مختلف المجالات ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنا. دراسة صينية تربط تخطي الإفطار بزيادة خطر الإصابة بالسرطان أجريت دراسة واسعة في الصين على أكثر من 63.000 شخص بالغ، وأظهرت أن هناك علاقة مباشرة بين تخطي وجبة الإفطار وزيادة خطر الإصابة بسرطان الجهاز الهضمي، حيث كان الأشخاص الذين يتجنبون تناول وجبة الإفطار أكثر عرضة للإصابة بسرطان المريء، القولون، المستقيم، الكبد، والمرارة، بالإضافة إلى سرطان القناة الصفراوية خارج الكبد، ويعزى ذلك إلى تأثير تخطي الإفطار على استقلاب الجلوكوز الذي يساهم في حدوث الالتهابات المزمنة التي تشجع على تطور الأورام السرطانية. المضاعفات الصحية لتخطي الإفطار وتخطي الإفطار لا يقتصر على الشعور بالجوع أو انخفاض الطاقة في الصباح فقط، بل يمتد تأثيره ليشمل العديد من المشكلات الصحية، وأبرز الأضرار الصحية التي يسببها تجاهل وجبة الإفطار: 1- انخفاض مستويات الجلوكوز في الدم: تخطي الإفطار يؤدي إلى انخفاض مستوى الجلوكوز في الدم، ما يعزز الشعور بالتعب والصداع، وفي المدى الطويل قد يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني. 2- تباطؤ معدل الأيض: عندما لا يحصل الجسم على طاقة من الإفطار، يبدأ في تخزين السعرات الحرارية من أجل تأمين احتياجاته في المستقبل، ما يؤدي إلى تباطؤ عملية الأيض. 3- ارتفاع مستويات هرمون التوتر: عدم تناول الإفطار يسبب ارتفاع مستويات الكورتيزول، المعروف بهرمون التوتر، مما يؤثر سلبًا على الصحة النفسية والجسدية. 4- زيادة الوزن: على الرغم من الاعتقاد السائد أن تخطي الإفطار قد يساعد في فقدان الوزن، إلا أن الدراسات أظهرت أن هذا السلوك يؤدي إلى الإفراط في تناول الطعام في وجبتي الغداء والعشاء، مما يعزز من زيادة الوزن. 5- مخاطر أمراض القلب: تشير الدراسات إلى أن الأشخاص الذين يتجنبون الإفطار قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بتصلب الشرايين، ما يزيد من احتمالية الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية. 6- تأثيرات سلبية على الوظائف العقلية: تخطي الإفطار يسبب انخفاض مستوى الجلوكوز في الدماغ، ما يؤدي إلى صعوبة في التركيز واتخاذ القرارات. 7- ضعف الجهاز المناعي: يتسبب تخطي الإفطار في تدمير بعض الخلايا المناعية، مما يضعف قدرة الجسم على محاربة الأمراض. 8- عسر الهضم: قد يسبب تخطي الإفطار مشاكل في الجهاز الهضمي مثل الانتفاخ، التهاب المعدة، أو الحموضة. فوائد محتملة للصيام المتقطع وبينما تسلط الدراسات الضوء على الأضرار الصحية لتخطي الإفطار، أظهرت بعض الأبحاث أن الصيام المتقطع قد يكون مفيدًا لبعض الأشخاص، حيث تشير الدراسات إلى أن صيام 12 إلى 16 ساعة قد يعزز صحة الأيض ويساعد على خسارة الوزن، لكن لا يمكن تعميم هذا الأمر على الجميع، وخاصة بالنسبة للأطفال، المراهقين، أو النساء الحوامل.


نافذة على العالم
منذ 15 ساعات
- نافذة على العالم
صحة وطب : لو القلق بيهاجمك في الصباح.. نصائح لتبدأ يومك بهدوء
الأربعاء 25 يونيو 2025 08:30 صباحاً نافذة على العالم - تستيقظ أحيانًا دون سبب واضح تشعر بانقباض في صدرك، أو تسارع في دقات قلبك، وقلق يسيطر على أفكارك، قد لا تكون مجرد حالة مزاجية عابرة، بل ما يُعرف بـ"القلق الصباحي"، الذي يُصيب كثيرين مع بدء اليوم، وفي حين يُفترض أن تكون لحظات الصباح هي وقت البدايات الهادئة، يتحول بالنسبة للبعض إلى ساحة صراع نفسي خفي. فما أسباب هذا القلق؟ وكيف يمكن تهدئة العقل قبل انطلاق اليوم؟ الخبراء في مجال الصحة النفسية يقدمون مجموعة من النصائح العملية والعلمية لمساعدتك على تجاوز هذا الشعور واستعادة السيطرة على يومك منذ لحظاته الأولى وفقا لتقرير موقع " onlymyhealth"، ما أسباب القلق الصباحي؟ من أبرز هذه الأسباب: الارتفاع الطبيعي لهرمون الكورتيزول صباحًا. الأفكار السلبية والتوقعات المقلقة لليوم الجديد. قلة النوم أو اضطرابه. مشكلات صحية كامنة أو نقص في بعض العناصر مثل المغنيسيوم أو فيتامين B. الإفراط في استهلاك الكافيين أو المنبهات ليلًا أفضل الطرق لإدارة قلق الصباح من خلال إضافة تقنيات واعية واستراتيجيات واضحة إلى روتينك الصباحي، يمكنك استعادة السيطرة على صباحك وبناء شعور بالهدوء الذي سيستمر. 1 . ابدأ يومك بوعي في اللحظات الأولى بعد الاستيقاظ، قاوم رغبتك في التقاط الهاتف فورًا و تصفّح البريد الإلكتروني أو وسائل التواصل أو الأخبار قد يغرقك في موجة من التوتر قبل حتى أن تنهض من سريرك، بدلًا من ذلك، جرّب استخدام منبّه بلطف صوتي متصاعد أو ضوء يُحاكي شروق الشمس، ليوقظك تدريجيًا وبسلام. 2. ترطيب جسمك وتزويده بالطاقة ما تأكله صباحًا يُحدث فرقًا كبيرًا في مستويات قلقك، قلة شرب الماء تزيد من القلق، لذا ابدأ يومك بكوب كبير من الماء، مع إضافة عصير ليمون، تجنب أطعمة الإفطار السكرية التي تُسبب ارتفاعًا في الطاقة وانهيارًا في المزاج، مما قد يزيد من القلق، اختر وجبة متوازنة غنية بالبروتين والدهون الصحية والكربوهيدرات المعقدة، مثل البيض والأفوكادو على خبز محمص من الحبوب الكاملة، أو الزبادي اليوناني مع التوت والمكسرات، للحفاظ على استقرار مستوى السكر في الدم. 3. تحرك وهدئ عقلك حتى النشاط البدني البسيط يُحدث فرقًا كبيرًا في التعامل مع قلق الصباح، لستَ مضطرًا للذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية لممارسة تمارين رياضية مكثفة؛ فعشر إلى خمس عشرة دقيقة من التمدد الخفيف أو اليوجا أو المشي السريع حول الحي تُفرز الإندورفين، وتُخفض مستوى الكورتيزول، وتُعيد تركيزك، إذا كان ذلك متاحًا، مارس المشي في الهواء الطلق، فالتعرض لأشعة الشمس والهواء النقي يُوازن إيقاعك اليومي ويُحسّن مزاجك. 4. إنشاء روتين صباحي هادئ يمكن أن يكون للتوقع والروتين تأثيرٌ مُهدئٌ للغاية على العقل المُنشغل، لتجنب إرهاق اتخاذ القرارات واندفاع الصباح، وهما عاملان شائعان يُثيران القلق، استعد مُسبقًا في الليلة السابقة بترتيب ملابسك، وإعداد غدائك، وتجهيز ما يلزمك لليوم التالي، خصص وقتًا مُحددًا خلال الصباح للأنشطة التي تُهدئ عقلك، مثل قراءة رواية، أو كتابة مذكرات، أو الاستماع إلى موسيقى هادئة، خصص دقيقةً لتذكر ثلاثة أشياء تُشعرك بالامتنان؛ هذا التمرين البسيط يُمكن أن يُغير حالتك المزاجية من القلق إلى التقدير. 5. انتبه للأخبار الصباحية انتبه لما تُعرض نفسك له في تلك الساعات الأولى، إذا كنتَ بحاجةٍ لمتابعة الأخبار، فاختر ملخصًا سريعًا وواقعيًا بدلًا من التقارير الطويلة المُبالغ فيها، واتبع سياسة "لا استخدام لوسائل التواصل الاجتماعي إلا بعد الإفطار"، بدلًا من ذلك، استمع إلى بودكاست مُحفّز، أو موسيقى هادئة، أو كتاب صوتي يُنعشك.


مصراوي
منذ 19 ساعات
- مصراوي
تحذير للحوامل.. التوتر يؤثر على قلب الجنين
يمكن أن يؤدي التعرض لمستويات عالية من هرمون التوتر الأساسي في الجسم - الكورتيزول - لدى الأجنة الخدج إلى خلل في النمو الطبيعي للقلب، ما قد يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية في مراحل لاحقة من الحياة. هذا ما توصلت إليه دراسة جديدة أجرتها جامعة ساوث أستراليا، أظهرت أن ارتفاع مستويات الكورتيزول لدى الجنين يغير بشكل كبير الجزيئات التي تتحكم في النمو السليم للقلب. وقالت الدكتورة جانا موريسون الباحثة الرئيسية: "الولادة المبكرة سبب رئيسي لوفيات حديثي الولادة، وترتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية في مرحلة البلوغ". ووفق "مديكال إكسبريس"، تقدّم هذه النتائج رؤى حيوية حول كيفية تأثير ضغوط الحياة المبكرة على صحة القلب في مراحل لاحقة من الحياة، وقد تساعد في توضيح كيفية استخدام الكورتيكوستيرويدات أثناء الحمل. وأضافت موريسون "سعى بحثنا إلى فهم كيفية تأثير الكورتيزول - سواء كان مرتفعاً بشكل طبيعي أو عن طريق نسخ اصطناعية منه لتعزيز نمو الرئة - على الجهاز القلبي الوعائي النامي لدى الأجنة الخدّج". ويرتفع الكورتيزول بشكل طبيعي في أواخر الحمل ويلعب دوراً حاسماً في نضوج أعضاء الجنين استعداداً للولادة، لكننا لم يكن معروفاً مدى تأثر الجزيئات الحيوية المشاركة في نمو القلب بالكورتيزول في فترة ما قبل الولادة. وتوضح موريسون "عندما ترتفع مستويات الكورتيزول مبكراً جداً - إما بسبب إجهاد الأم أو التدخل الطبي - فقد يسرّع ذلك نمو القلب بطرق غير مفيدة تماماً، ما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بعد سنوات عديدة".