logo
انفراجة وارتياح بين اللاعبين: ترامب يتراجع عن تهديد أسعار أجهزة الألعاب والحواسيب

انفراجة وارتياح بين اللاعبين: ترامب يتراجع عن تهديد أسعار أجهزة الألعاب والحواسيب

VGA4A١٣-٠٤-٢٠٢٥

في تطور مفاجئ ومرحب به، تراجعت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن خطط لفرض تعريفات جمركية 'انتقامية' على مجموعة واسعة من الأجهزة الإلكترونية، بما في ذلك الهواتف الذكية والحواسيب ومكوناتها الرئيسية، وذلك بحسب ما أعلنته وكالة بلومبيرغ وهيئة الجمارك وحماية الحدود الأميركية (CBP).
هذا القرار يمثل ارتياحًا كبيرًا لصناعة ألعاب الفيديو والتقنية، التي كانت تخشى من ارتفاع كبير في أسعار منتجاتها في السوق الأمريكي.
يأتي هذا التراجع بعد أسابيع من القلق والتحذيرات من قبل محللين وشركات في قطاع الألعاب والتقنية، والذين أشاروا إلى أن فرض تعريفات جمركية بنسبة تجاوزت 25% على واردات أجهزة الكمبيوتر، بالإضافة إلى تعريفات أخرى على سلع قادمة من الصين وفيتنام (حيث يتم تصنيع جزء كبير من أجهزة الألعاب ومكوناتها)، كان من شأنه أن يؤدي إلى زيادة ملحوظة في أسعار أجهزة الألعاب مثل PlayStation و Xbox و Nintendo Switch، بالإضافة إلى مكونات الحاسوب الشخصي.
وكانت التقارير قد حذرت من أن هذه الزيادات السعرية قد تؤثر سلبًا على مبيعات أجهزة الألعاب وتبطئ من نمو السوق بشكل عام، خاصة في ظل تباطؤ مبيعات أجهزة ألعاب الفيديو في الولايات المتحدة خلال العام الماضي، كما أثيرت مخاوف بشأن التأثير المحتمل على سعر جهاز Nintendo Switch 2 المرتقب، والذي كان من المتوقع أن يشهد ارتفاعًا كبيرًا بسبب التعريفات المفروضة على الواردات من فيتنام.
إلا أن الإعلان الرسمي من هيئة الجمارك وحماية الحدود الأميركية (CBP) جاء ليطمئن الصناعة والمستهلكين على حد سواء، فقد أكدت الهيئة أن الإعفاءات من الرسوم الجمركية تشمل مجموعة واسعة من المنتجات الإلكترونية التي لا تصنع في الولايات المتحدة، وعلى رأسها الهواتف المحمولة والحواسيب المحمولة ومحركات الأقراص الصلبة والمعالجات وشرائح الذاكرة. ترامب في مؤتمر صحفي أثناء إعلانه رفع قيمة التعريفات الجمركية
وبحسب وكالة بلومبيرغ، فإن هذه المنتجات كانت في السابق خاضعة لرسوم جمركية فرضها ترامب على الصين بنسبة تصل إلى 25%، بالإضافة إلى تعريفة أساسية بنسبة 10% على معظم الدول الأخرى، وشملت قائمة الإعفاءات نحو 20 منتجًا آخر، بما في ذلك محولات الطاقة القائمة على أشباه الموصلات وأجهزة التخزين الصلبة وشاشات العرض المسطحة.
هذا القرار يمثل تنفسًا للصعداء لشركات كبرى مثل Razer و HP و Dell و Microsoft و ASUS و Acer، التي تعتمد بشكل كبير على التصنيع في الصين، حيث لن تضطر إلى رفع أسعار منتجاتها بشكل كبير كما كان متوقعًا، بالإضافة الى أنه يقلل من الصدمة السعرية المحتملة على المستهلكين الأمريكيين الذين كانوا يستعدون لدفع المزيد مقابل أجهزتهم الإلكترونية المفضلة.
على الرغم من هذا التطور الإيجابي، أشارت بلومبيرغ نقلًا عن مصادرها إلى أن هذه الإعفاءات قد تكون مؤقتة، وقد يتم استبدالها لاحقًا بتعريفة جمركية مختلفة، ولكن من المتوقع أن تكون أقل حدة فيما يخص الصين، وحتى هذه اللحظة الآن، لم يصدر البيت الأبيض أي تعليق رسمي بشأن هذه القرارات الأخيرة.
في كل الأحوال، فإن هذا التراجع فرض تعريفات جمركية بهذه النسب، يمثل خبرًا جيدًا لعشاق أجهزة الألعاب ومستخدمي الحواسيب والأجهزة الإلكترونية في الولايات المتحدة، حيث من المرجح أن يتم تجنب ارتفاع كبير في الأسعار على المدى القريب، ولكن يبقى الوضع التجاري العالمي متقلبًا، ويجب على الصناعة والمستهلكين البقاء على أهبة الاستعداد لأي تغييرات مستقبلية محتملة.
تابعنا على

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ميدفيديف تعليقا على هجمات أوكرانية على قواعد روسية: الانتقام لا مفر منه
ميدفيديف تعليقا على هجمات أوكرانية على قواعد روسية: الانتقام لا مفر منه

خبر للأنباء

timeمنذ 3 ساعات

  • خبر للأنباء

ميدفيديف تعليقا على هجمات أوكرانية على قواعد روسية: الانتقام لا مفر منه

ميدفيديف تعليقا على هجمات أوكرانية على قواعد روسية: الانتقام لا مفر منه وزارة الصحة بغزة: الاحتلال يتعمد تقويض وخنق المنظومة الصحية من خلال إخلاء المناطق التي توجد بها المستشفيات ومراكز تقديم الرعاية الطبية وزير الداخلية التركي: قتيل جراء زلزال بقوة 5.8 درجات قبالة سواحل مرمريس إعلام فلسطيني: 3 شهداء بينهم طفل جراء قصف إسرائيلي استهدف خيام نازحين بمنطقة البركة في دير البلح وسط قطاع غزة رويترز: زلزال بقوة 6.2 درجات يضرب جنوب شرق بحر إيجة قبالة السواحل التركية إعلام إسرائيلي: تل أبيب قررت التفاوض مع حركة حماس عن بعد دون إرسال وفود إلى الدوحة أو القاهرة ترامب: لن نسمح لإيران بتخصيب اليورانيوم بموجب أي اتفاق نووي محتمل ترامب: كان يجب منع إيران من تخصيب اليورانيوم منذ وقت طويل برنامج الأغذية العالمي: ندعو إلى السماح بدخول مزيد من المساعدات إلى غزة وتوزيعها بسرعة أطباء بلا حدود: الوضع الإنساني على الحدود بين تشاد والسودان يتفاقم مع وصول أكثر من 70 ألف لاجئ جديد السيسي يؤكد أن إقامة الدولة الفلسطينية على حدود 1967وعاصمتها القدس الشرقية هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام الدائم في الشرق الأوسط

هل تشهد السياسة الأمريكية تجاه إيران تحولاً؟
هل تشهد السياسة الأمريكية تجاه إيران تحولاً؟

الخبر

timeمنذ 4 ساعات

  • الخبر

هل تشهد السياسة الأمريكية تجاه إيران تحولاً؟

كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن البيت الأبيض أصدر توجيهاً بتعليق فرض عقوبات جديدة على إيران، في خطوة قد تشير إلى تحوّل في سياسة الضغوط القصوى التي انتهجتها إدارة الرئيس دونالد ترامب. وتأتي هذه الخطوة قبيل جولة جديدة من المفاوضات بين الطرفين، وسط تعقيدات تتعلق بالبرنامجين النووي والصاروخي الإيراني. واتبعت إدارة ترامب سياسة "الاحتواء" تجاه إيران، معتبرة إياها "دولة مارقة" بسبب برامجها النووية والصاروخية ودعمها لجماعات إقليمية. وتمثل ذلك في الانسحاب من الاتفاق النووي (JCPOA) عام 2018، وفرض حزمة عقوبات اقتصادية قاسية، مستهدفة قطاعات النفط والبنوك والصناعات العسكرية، وتصنيف الحرس الثوري الإيراني كمنظمة إرهابية، لكن التقارير الأخيرة تشير إلى أن واشنطن قد تبطئ وتيرة العقوبات، ربما لتمهيد الطريق أمام مفاوضات جديدة. إيران والملف النووي: إصرار على التخصيب ورفض التنازل وفي سياق الرؤية الإيرانية؛ أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن بلاده لن تتخلى عن تخصيب اليورانيوم، معتبراً ذلك حقاً مشروعاً بموجب معاهدة عدم الانتشار النووي (NPT). كما هاجم الكيان الصهيوني لامتلاكه أسلحة نووية، معتمدة على مقاربة أو سياسة (الغموض النووي) (Nuclear Ambiguity Policy)، المعروفة أيضًا باسم "التلميح دون إقرار"، وهي إستراتيجية يتبعها الكيان منذ ستينيات القرن العشرين بشأن امتلاكها للأسلحة النووية، بينما تواجه إيران ضغوطاً دولية. وأشار عراقجي إلى أن طهران مستعدة للتفاوض، لكن ليس على حساب حقوقها النووية السلمية، قائلاً "إذا كان الهدف حرمان إيران من أنشطتها السلمية، فلن يكون هناك اتفاق". وشهدت العلاقات بين البلدين تجاذبات وجولات متعددة من المفاوضات، منها المحادثات غير المباشرة في فيين، بوساطة أوروبية، والتبادل الدبلوماسي عبر رسائل مكتوبة بين واشنطن وطهران، والتصعيد عبر فرض عقوبات مقابل تهديدات إيرانية بتفعيل "سناب باك"، لكن الخلافات لا تزال قائمة، خاصة حول مدى التزام إيران بتخفيض تخصيب اليورانيوم، والبرنامج الصاروخي الإيراني ودوره الإقليمي، ورفع العقوبات الاقتصادية مقابل ضمانات نووية وتبرز عبر التجاذبات القائمة انعكاسات إقليمية ودولية، حيث تسعى أوروبا لإحياء الاتفاق النووي، لكنها تواجه تحديات بسبب الموقف الأمريكي المتشدد، بينما يعارض الكيان أي تخفيف للعقوبات ويشن حملات ضد البرنامج النووي الإيراني. وتبدي الدول الخليجية قلقا من تطورات البرنامج الصاروخي الإيراني وتأثيره على الأمن الإقليمي. بينما يبدو أن واشنطن تبطئ خطواتها في فرض عقوبات جديدة، فإنها لم تتراجع عن إستراتيجيتها الأساسية في الضغط على إيران. وفي المقابل، ترفض طهران أي تفاوض يُفرض عليها شروطاً مجحفة، مما يبقي الأفق السياسي غامضاً بين احتمالات التصعيد أو التفاوض. تتبنى الولايات المتحدة سياسة متعددة الأوجه تجاه إيران، تتراوح بين العقوبات القصوى، لاسيما مع إدارة الرئيس ترامب والمفاوضات النووية، وفقًا للتحولات السياسية في واشنطن والأجواء الإقليمية. وتتمحور الإستراتيجية حول منع إيران من امتلاك سلاح نووي عبر الضغوط الدبلوماسية والعقوبات الاقتصادية، ومواجهة النفوذ الإقليمي الإيراني في العراق وسوريا واليمن ولبنان، ودعم حلفاء أمريكا في المنطقة لموازنة القوة الإيرانية. وتلجأ واشنطن إلى عدد من الأدوات، بداية بالعقوبات الاقتصادية، من خلال حظر النفط الإيراني وحرمان طهران من عائدات تصدير الطاقة، وعزل القطاع المالي من خلال منع إيران من الوصول للنظام المالي الدولي (مثل عقوبات "SWIFT")، وتجميد أصول شخصيات وعسكريين مرتبطين بـ "الحرس الثوري" وبرنامج الصواريخ الباليستية. كما أن توظيف ضغوط عسكرية من خلال تعزيز الوجود العسكري في الخليج ونشر حاملات طائرات وقواعد في المنطقة، وحتى الاغتيالات الاستهدافیة (مثل قائد "فيلق القدس" قاسم سليماني عام 2020)، والتنسيق مع الكيان لاستهداف المنشآت النووية الإيرانية (كما في الهجمات على منشآت نطنز). وتباينت التوجهات الأمريكية حيال طهران، فقد وقعت على اتفاقية JCPOA" في 2015" خلال عهد الرئيس باراك أوباما، التي رفعَت بعض العقوبات مقابل تقييد البرنامج النووي الإيراني، ثم جاء انسحاب دونالد ترامب في عهدته الأولى من الاتفاق (2018) وإعادة العقوبات تحت شعار "الضغط الأقصى". وتجرى محادثات فيينا (2021-2023) على أساس محاولة إدارة بايدن لإحياء الاتفاق، لكنها تعثرت بسبب اشتراطات جديدة (مثل تضمين الصواريخ الباليستية ودور الحرس الثوري). وفيما توصف إيران بقوة جهوية إقليمية، توظف جملة من الأدوات سواء عبر شبكة تحالفات قائمة على قوى موالية أو مقربة، وعلى برنامج تطوير تسليحي، وشبكة تحالفات، لاسيما مع روسيا والصين وكوريا الشمالية، لكسر العزلة؛ فإن توجهات السياسة الأمريكية تستهدف إضعاف الاقتصاد الإيراني (تراجع العملة بنسبة 80% منذ 2018)، وإعاقة وكسر حلقة تمويل ودعم القوى القريبة، ولم تحقق واشنطن نتائج فيما يخص وقف تخصيب اليورانيوم، وتحييد البرنامج الصاروخي، وكسر تعزيز التحالف الإيراني-الصيني-الروسي (مثل صفقات الأسلحة مع موسكو). وتظل الإستراتيجية الأمريكية تجاه إيران خليطًا من العقوبات والاحتواء والمفاوضات، لكنها تواجه تحديات بسبب صعود تحالفات إيرانية مع روسيا والصين، وتصاعد القدرات الإيرانية. ولا يقتصر الصراع حول البرنامج النووي، بل حول التموقعات الإقليمية في الشرق الأوسط، مما يجعله أحد أكثر الملفات تعقيدًا في السياسة الدولية.

المبعوثة الأممية إلى ليبيا: الليبيون فقدوا الثقة في الطبقة السياسية الحالية
المبعوثة الأممية إلى ليبيا: الليبيون فقدوا الثقة في الطبقة السياسية الحالية

خبر للأنباء

timeمنذ 12 ساعات

  • خبر للأنباء

المبعوثة الأممية إلى ليبيا: الليبيون فقدوا الثقة في الطبقة السياسية الحالية

إعلام فلسطيني: 3 شهداء بينهم طفل جراء قصف إسرائيلي استهدف خيام نازحين بمنطقة البركة في دير البلح وسط قطاع غزة رويترز: زلزال بقوة 6.2 درجات يضرب جنوب شرق بحر إيجة قبالة السواحل التركية إعلام إسرائيلي: تل أبيب قررت التفاوض مع حركة حماس عن بعد دون إرسال وفود إلى الدوحة أو القاهرة ترامب: لن نسمح لإيران بتخصيب اليورانيوم بموجب أي اتفاق نووي محتمل ترامب: كان يجب منع إيران من تخصيب اليورانيوم منذ وقت طويل برنامج الأغذية العالمي: ندعو إلى السماح بدخول مزيد من المساعدات إلى غزة وتوزيعها بسرعة بدء الاقتراع للانتخابات الرئاسية في كوريا الجنوبية أطباء بلا حدود: الوضع الإنساني على الحدود بين تشاد والسودان يتفاقم مع وصول أكثر من 70 ألف لاجئ جديد موقع أكسيوس: وفق المقترح الأميركي لن يُسمح لإيران ببناء أي منشآت جديدة لتخصيب اليورانيوم وعليها تفكيك منشآت معالجته أكسيوس: الاقتراح الأميركي المقدم لإيران يسمح لها بمواصلة تخصيب اليورانيوم حتى نسبة 3% السيسي يؤكد أن إقامة الدولة الفلسطينية على حدود 1967وعاصمتها القدس الشرقية هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام الدائم في الشرق الأوسط

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store