logo
ورقة المعادن النادرة في مفاوضات الصين مع أمريكا تجارياً

ورقة المعادن النادرة في مفاوضات الصين مع أمريكا تجارياً

قاسيونمنذ 4 ساعات

في ظل تصاعد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، تبرز المعادن النادرة كإحدى أبرز الأوراق الاستراتيجية التي تستخدمها بكين للضغط على واشنطن. فهذه المعادن، التي تشمل 17 عنصراً كيميائياً مثل الديسبروسيوم والإيتريوم، تُعدّ مكونات أساسية في صناعات حيوية كالسيارات الكهربائية، وأشباه الموصلات، والطائرات، والروبوتات.
ومع سيطرة الصين على نحو 60% من الإنتاج العالمي لهذه المعادن و90% من صناعة معالجتها، أصبحت بكين تملك نفوذاً كبيراً في هذا المجال، مما يجعلها قادرة على توجيه ضربات اقتصادية مؤثرة لخصومها، وفي مقدمتهم الولايات المتحدة.
هذا التهديد ليس جديداً، فقد سبق لبكين أن علّقت شحنات المعادن النادرة في نيسان من العام الجاري 2025، كردّ على رسوم جمركية أمريكية وصلت إلى 145% على المنتجات الصينية، مما أثار اضطرابات في سلاسل الإمداد العالمية.
جولة المفاوضات هذا الشهر
الجولة الأخيرة من المفاوضات، التي عُقدت في لندن في حزيران الجاري 2025، شهدت تقدماً ملحوظاً، حيث أبدت الصين مرونة طفيفة في موقفها. وفقاً لمصادر مطلعة، وافقت بكين على استئناف إصدار تراخيص تصدير المعادن النادرة لشركات أمريكية في قطاعات السيارات والصناعات التكنولوجية، لكنها حددت مدة هذه التراخيص بستة أشهر فقط. هذا القرار يُعتبر بمثابة «هدنة مؤقتة» في الحرب التجارية، إذ يمنح الصين ورقة ضغط إضافية في حال تصاعد التوترات مجدداً. من جانبها، أعربت الولايات المتحدة عن استعدادها لتخفيف بعض القيود على تصدير التكنولوجيا إلى الصين، كجزء من المقايضة التجارية.
يُنظر إلى هذه التطورات على أنها مؤشر على تقدم في المفاوضات، لكنها لا تعني بالضرورة نهاية الصراع. الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي أعلن هذا الشهر أيضاً عن توصل البلدين إلى اتفاق إطاري، أشار إلى أن الاتفاق يتضمن تزويد الصين للولايات المتحدة بالمعادن النادرة والمواد المغناطيسية، مقابل تسهيلات أمريكية تشمل السماح للطلاب الصينيين بالدراسة في الجامعات الأمريكية. ومع ذلك، أكد ترامب أن الاتفاق لا يزال يخضع للموافقة النهائية منه ومن نظيره الصيني شي جين بينغ، مما يعكس هشاشة الوضع الحالي.
الصين توظف «الهدنة» لتعزيز «ترسانتها» التكنولوجية
من الجدير بالذكر أن الصين لم تُظهر دائماً استعداداً لتقديم تنازلات كبيرة. خلال مفاوضات سابقة في جنيف في أيار 2025، توصل الطرفان إلى اتفاق مؤقت لتخفيف الرسوم الجمركية، لكن سرعان ما تلاشى التفاؤل بعد اتهامات متبادلة بانتهاك الالتزامات. واشنطن اتهمت بكين بتعطيل سلاسل الإمداد من خلال قيود التصدير، بينما ردت الصين باتهام الولايات المتحدة بفرض عقوبات جديدة. هذه الديناميكية تعكس استراتيجية صينية طويلة الأمد تهدف إلى إطالة أمد المفاوضات، مما يتيح لبكين الوقت لبناء قدراتها الاقتصادية والصناعية، بوصفها «الترسانة» الأكثر جوهرية في ضمان استمرار صعود الصين كقوة عظمى.
المعادن النادرة ليست مجرد سلعة تجارية، بل أصبحت رمزاً للصراع الجيوسياسي بين القوتين الاقتصاديتين الأكبر في العالم. تسيطر الصين على سلسلة التوريد العالمية لهذه المعادن، مما يجعل الولايات المتحدة ودولاً غربية أخرى في موقف ضعف. وفي محاولة لتقليل هذا الاعتماد، تسعى واشنطن إلى تنويع مصادرها، بما في ذلك استكشاف احتياطيات في أوكرانيا وأستراليا، لكن هذه الجهود تتطلب وقتاً واستثمارات ضخمة. في شباط 2025، أشار ترامب إلى أن أوكرانيا يمكن أن تكون مصدراً بديلاً للمعادن النادرة، في إطار استراتيجية أوسع لتعزيز الأمن الاقتصادي الأمريكي.
وتعزو بعض التحليلات ميل الصين لاستخدام المهادنة وبعض الاستقرار في العلاقات التجارية مع واشنطن إلى محاولتها تدارك بعض علامات التباطؤ القطاعية في اقتصادها، خاصة في العقارات والسيارات الكهربائية. ومع ذلك، يبقى موقف الصين التفاوضي الإجمالي قوياً، حيث تملك الصين أوراقاً أقوى من الولايات المتحدة في هذا السياق. في المقابل، استعداد ترامب لتقديم تنازلات، قد يفسَّر جزئياً بتعرضه لضغوط داخلية لتحقيق ما يمكن أن يظهره كـ«انتصار تجاري»، خاصة مع اقتراب انتخابات منتصف المدة، ولكن التفسير الأعمق يكمن في أزمة التراجع المزمن في الصناعة الأمريكية واعتمادها على مدخلات حساسة تملكها الصين، كالمعادن النادرة، كميزات اقتصادية «شبه مطلقة»، إذا لم يكن من ناحية النوعية دوماً، فمن ناحية الكمية والأسعار عالمياً.
الأسواق العالمية تترقب نتائج هذه المفاوضات بحذر. فلقد شهدت حتى أسعار المعادن الأساسية تقلبات خلال حزيران الجاري، مع تراجع أسعار النحاس واستقرار أسعار الذهب، مما يعكس حالة عدم اليقين. ومع ذلك، أدى الإعلان عن الاتفاق الإطاري إلى ارتفاع طفيف في مؤشرات الأسهم الأمريكية، مما يشير إلى تفاؤل حذر بين المستثمرين. ومع ذلك، تستمر المنافسة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة والصين، حتى لو تحقق تقدم مؤقت في قضية المعادن النادرة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب: لا ضمانات لمشاركة واشنطن بالحرب.. وإسرائيل تهدد بضرب أهداف مهمة في طهران
ترامب: لا ضمانات لمشاركة واشنطن بالحرب.. وإسرائيل تهدد بضرب أهداف مهمة في طهران

شبكة عيون

timeمنذ 42 دقائق

  • شبكة عيون

ترامب: لا ضمانات لمشاركة واشنطن بالحرب.. وإسرائيل تهدد بضرب أهداف مهمة في طهران

ترامب: لا ضمانات لمشاركة واشنطن بالحرب.. وإسرائيل تهدد بضرب أهداف مهمة في طهران ★ ★ ★ ★ ★ مباشر: أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، في ظل تصاعد التوترات بين إيران وإسرائيل، أن بلاده لا تقدم أي ضمانات بشأن احتمال انخراطها في الصراع العسكري الدائر بين الطرفين، مشددًا على أن "إيران أصبحت قريبة جداً من امتلاك سلاح نووي". وأضاف ترامب في تصريحات اليوم: "تصريحات إيران السابقة لا تمثل أهمية كبيرة بالنسبة لي"، في إشارة إلى تلميحات طهران حول الرد على الهجمات الإسرائيلية الأخيرة. وفي السياق ذاته، صعّد وزير الدفاع الإسرائيلي من لهجته التهديدية، معلنًا أن الجيش الإسرائيلي "سيهاجم اليوم أهدافًا بالغة الأهمية في طهران"، داعياً الجميع إلى مغادرة المنطقة المستهدفة، ما يعكس توجهاً إسرائيلياً نحو تصعيد نوعي في العمليات العسكرية داخل العمق الإيراني. تأتي هذه التطورات في ظل تحذيرات دولية من الانزلاق نحو حرب شاملة في المنطقة، وسط محاولات متعثرة للتهدئة واستئناف المسار الدبلوماسي. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية .. اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك المصرية.. تابع مباشر بنوك مصر .. اضغط هنا ترشيحات السعودية تستعرض استراتيجية الأمن الغذائي لدول مجلس التعاون الخليجي مباشر (اقتصاد) مباشر (اقتصاد) الكلمات الدلائليه ترامب السعودية مصر اقتصاد

"إس آند بي": دول الخليج قادرة على احتواء تخارج 240 مليار دولار حال تصاعد الصراع
"إس آند بي": دول الخليج قادرة على احتواء تخارج 240 مليار دولار حال تصاعد الصراع

شبكة عيون

timeمنذ 42 دقائق

  • شبكة عيون

"إس آند بي": دول الخليج قادرة على احتواء تخارج 240 مليار دولار حال تصاعد الصراع

مباشر: ذكر تقرير صادر عن وكالة "إس آند بي" (S&P) للتصنيف الائتماني اليوم الثلاثاء، أن الحكومات الخليجية قادرة على مساعدة بنوكها في احتواء أي تخارج محتمل للأموال الأجنبية في أشد سيناريوهات تفاقم الحرب الدائرة بين إسرائيل وإيران التي قد تؤثر على ثقة الأعمال في المنطقة. وقدّرت الوكالة، حجم التدفقات الأجنبية التي يُحتمل خروجها من المنطقة بحوالي 240 مليار دولار، أو ما يعادل 30% من الالتزامات الخارجية لأكبر 45 بنكاً في منطقة الخليج، لكنها أضافت أن البنوك لديها في المقابل سيولة خارجية كافية لتغطية هذه التدفقات في معظم الحالات بافتراض قدرتها على تسييل الأصول الخارجية. والسيناريوهات التي قد تؤدي لذلك، بحسب الوكالة، تتضمن استمرار الهجمات المتبادلة بين الجانبين بكثافة لفترة طويلة أو انخراط دول أخرى في الحرب مثل الولايات المتحدة أو دول الخليج، مما سيُؤدي لارتفاع كبير في أسعار الطاقة ويقلص أحجام التصدير نتيجة تأثر ممرات التجارة، وما يترتب على ذلك من آثار طويلة الأمد على الاستقرار الاقتصادي في المنطقة. ويأتي ذلك وسط تبادل القصف بين الجانبين لليوم الخامس على التوالي، في وقت تشير فيه تقارير إلى رغبة طهران في خفض التصعيد، واستئناف المحادثات النووية مع الولايات المتحدة، شريطة عدم تدخل واشنطن في الصراع. ويأتي ذلك في الوقت الذي دعا فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإخلاء العاصمة الإيرانية على الفور. والجدير بالذكر، أن قطر هي الدولة الوحيدة من بين الدول الخليجية التي قد تحتاج لتقديم بعض الدعم إلى بنوكها، قدرته "إس آند بي" عند 9 مليارات دولار فحسب، وذلك نظراً لأن البنوك القطرية لديها أعلى صافي دين خارجي بين دول المجلس الست عند حوالي 31.8% من إجمالي قروض النظام المصرفي في نهاية العام الماضي. وأشارت الوكالة، إلى أن الحكومة القطرية والجهات المرتبطة بها سبق وأن تدخلت لدعم نظامها المصرفي عندما خسر حوالي 20 مليار دولار من التمويلات الخارجية خلال أزمة المقاطعة عام 2017 بودائع تقترب من ضعف ذلك المبلغ. وعلى الجانب الآخر، تمتلك البنوك الإماراتية أقوى مركز لصافي الأصول الخارجية في المنطقة مما يجعلها الأكثر قدرة على الصمود في وجه سيناريوهات تخارج رؤوس الأموال المفترضة، بحسب تقرير الوكالة. أما البنوك السعودية، فعلى الرغم من أنها "تبدو في وضع مقبول حالياً"، فإن تراجع جاذبيتها للتمويل الخارجي قد يُضعف من قدرتها على مواصلة تمويل مشاريع "رؤية 2030"، بحسب الوكالة. واتجهت البنوك السعودية إلى أسواق الدين بوتيرة غير مسبوقة منذ مطلع العام الحالي مدفوعة باحتياجات تشغيلية وتمويلية لمواكبة مشاريع الرؤية، لكن ذلك أثر بشكل ملحوظ على صافي الأصول الأجنبية بالقطاع. وبحسب بيانات البنك المركزي لشهر مارس، سجل صافي الأصول الأجنبية للمصارف السعودية عجزاً بلغ 104.1 مليار ريال -وهو رقم يُعد من بين الأعلى تاريخياً- قبل أن يتراجع إلى حوالي 90 مليار ريال نهاية شهر أبريل. وشهدت معظم الإصدارات توجهاً لافتاً نحو الأسواق الدولية، حيث طرحت عدة بنوك سعودية صكوكاً وسندات مقومة بالدولار، تم تسويقها لمستثمرين خارج المملكة. وأصدرت ثمانية بنوك صكوكاً وسندات تجاوزت قيمتها الإجمالية 6.4 مليار دولار، بحسب رصد "اقتصاد الشرق"، توزعت بين إصدارات في السوق المحلية بالريال، والدولية بالدولار. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية .. اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك المصرية.. تابع مباشر بنوك مصر .. اضغط هنا ترشيحات لماذا توقع ساويرس استقرار أسعار الذهب عالميا؟ Page 2 الجمعة 13 يونيو 2025 04:53 صباحاً Page 3 في مشهد يعكس المأساة المتكررة في قطاع غزة، قُتل ما لا يقل عن 51 فلسطينيًا، وجُرح أكثر من 200 آخرين، بينما كانوا ينتظرون شاحنات مساعدات إنسانية في مدينة خان يونس جنوب القطاع، بحسب وزارة الصحة في غزة ومستشفى ناصر المحلي. والشهداء لم يسقطوا في ساحة معركة، بل على أبواب المساعدات، حيث كان الجوعى والمُنهكون ينتظرون لقمة العيش. والحشد كان ينتظر شاحنات تحمل طعامًا من الأمم المتحدة وجهات تجارية، لكن انتظارهم تحول إلى كمين دموي. إطلاق مباشر ووفق روايات شهود عيان لوكالة «AP»، استهدفت غارة إسرائيلية منزلًا قريبًا، أعقبها إطلاق نار مباشر من قوات الاحتلال باتجاه الحشد. وقال الشاهد يوسف نوفل: «رأيت جثثًا ممددة، ودماءً تسيل، والرصاص يلاحق الفارين... كانت مجزرة». فيما وصف محمد أبو قشفة المشهد بأنه «انفجار هائل يتبعه إطلاق نار عشوائي وقصف بالدبابات». ونُقل الضحايا إلى مستشفى ناصر، الذي أكد بدوره حصيلة القتلى المرتفعة. تقول سماهر مقداد، التي كانت تبحث عن شقيقيها وابن أخيها بين الجثث: لا نريد دقيقًا، لا نريد طعامًا... لماذا يُطلقون النار على الشباب؟ ألسنا بشرًا؟. مساعدات تُكلف الحياة والحادث ليس معزولًا، بل يتكرر في ظل محاولات الفلسطينيين الوصول إلى نقاط توزيع الغذاء التي تديرها شبكة إغاثية مستقلة مدعومة من إسرائيل والولايات المتحدة. ووفقًا لمسؤولين صحيين، قُتل العشرات في حوادث مماثلة خلال الأسابيع الماضية. ورغم اعتراف الجيش الإسرائيلي بإطلاق طلقات تحذيرية، إلا أن كثافة الإصابات تشير إلى استخدام قوة قاتلة ضد مدنيين يبحثون عن الطعام. نظام مساعدات محل نزاع ويأتي الحادث وسط تصاعد الجدل حول نظام مساعدات جديد تديره مؤسسة «غزة الإنسانية»، وهي جهة خاصة مدعومة من إسرائيل، وتُتهم بمنح الاحتلال القدرة على تحديد من يتلقى المساعدات. في المقابل، تُعارض وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية هذا النظام، وتؤكد عدم وجود أدلة على تحويل المساعدات لصالح حماس. وتحذر هذه الجهات من أن النظام الجديد لا يفي باحتياجات مليوني فلسطيني، ويُفاقم الأزمة من خلال تعقيد آلية التوزيع وتقليص نطاق العمل الإنساني المحايد. مجاعة تلوح في الأفق وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن غزة تواجه خطر مجاعة وشيكة، بسبب انهيار منظومة القانون والنظام، وقيود إسرائيل العسكرية، وعمليات النهب والفوضى في ظل غياب السيطرة المدنية. ورغم دخول بعض الشاحنات، فإن عددها لا يغطي سوى جزء ضئيل من الحاجة الفعلية. والمأساة الكبرى أن هذا الجزء القليل– في ظل نظام توزيع هش وغير آمن – يُصبح ثمنه أرواحًا تُسفك على أبوابه. • مقتل 51 فلسطينيًا أثناء انتظار مساعدات غذائية في خان يونس. • إطلاق نار مباشر من قوات الاحتلال عقب غارة على منزل قريب. • الشهداء مدنيون، وبينهم أطفال، كانوا بانتظار الغذاء لا القتال. • النظام الجديد لتوزيع المساعدات يواجه انتقادات أممية واسعة. • الأمم المتحدة تحذر من مجاعة في غزة بسبب الفوضى وانهيار الإمداد. • المساعدات القليلة المتاحة تتحول إلى فخ قاتل للمدنيين الجوعى. Page 4

ترامب: نسيطر بالكامل على سماء إيران.. وطهران كانت تمتلك أجهزة تتبع جوية جيدة
ترامب: نسيطر بالكامل على سماء إيران.. وطهران كانت تمتلك أجهزة تتبع جوية جيدة

شبكة عيون

timeمنذ 42 دقائق

  • شبكة عيون

ترامب: نسيطر بالكامل على سماء إيران.. وطهران كانت تمتلك أجهزة تتبع جوية جيدة

ترامب: نسيطر بالكامل على سماء إيران.. وطهران كانت تمتلك أجهزة تتبع جوية جيدة ★ ★ ★ ★ ★ مباشر: قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، إنه تم السيطرة بشكل "كامل وشامل" على سماء إيران، مضيفًا أن طهران كانت تمتلك سابقًا "أجهزة تتبع جوية جيدة ومعدات دفاعية أخرى". وأكد ترامب في تصريحاته، أن إيران "باتت قريبة جدًا من امتلاك سلاح نووي"، مشددًا على أن بلاده لا تقدم أي ضمانات بشأن احتمال تدخلها في الصراع العسكري المتصاعد بين إيران وإسرائيل. وأضاف: "تصريحات إيران الأخيرة لا تعني لي شيئًا"، في إشارة إلى التهديدات الإيرانية بالرد على الضربات الإسرائيلية الأخيرة. تأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد التوترات بالمنطقة، حيث أعلنت وسائل إعلام إيرانية عن انقطاع واسع للإنترنت في مختلف أنحاء البلاد. وفي الوقت ذاته، صعّد وزير الدفاع الإسرائيلي من لهجته، مؤكداً أن الجيش الإسرائيلي سيشن هجمات "على أهداف بالغة الأهمية داخل طهران"، داعيًا المدنيين إلى مغادرة المناطق المستهدفة. ومن جانبها، كشفت وسائل إعلام عبرية أن عملية إعادة إعمار مدينة "بات يام"، التي تعرضت لهجوم صاروخي إيراني، ستستغرق نحو خمس سنوات. وتحذر أطراف دولية من احتمال انزلاق الوضع إلى مواجهة شاملة، في ظل تعثر المساعي الدبلوماسية لاحتواء الأزمة المتصاعدة بين طهران وتل أبيب. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية .. اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك المصرية.. تابع مباشر بنوك مصر .. اضغط هنا ترشيحات وسائل إعلام إيرانية: انقطاع واسع النطاق للإنترنت في عموم البلاد مباشر (اقتصاد) مباشر (اقتصاد) الكلمات الدلائليه ترامب السعودية مصر اقتصاد

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store