
قادة أوروبيون يعتزمون اتخاذ قرار مشترك لحضور لقاء ترامب وزيلينسكي في واشنطن
وأفادت صحيفة 'بيلد' الألمانية بأن المستشار الألماني فريدريش ميرتس والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر يعتزمون اتخاذ قرار مشترك، اليوم الأحد 17 أغسطس، بشأن المشاركة في الاجتماع مع ترامب وزيلينسكي.
ووفق الصحيفة، فإن ترامب اقترح على زيلينسكي دعوة قادة أوروبيين لحضور اللقاء، غير أن دعوات رسمية لم توجّه حتى الآن. وتشير التقديرات إلى أن العواصم الأوروبية تسعى لتفادي المشاركة في اجتماع قد ينظر إليه على أنه 'استعراضي' أكثر منه تفاوضي.
وفي السياق ذاته، نقلت صحيفة 'نيويورك تايمز' عن مسؤولين أوروبيين كبار أن ترامب دعا بالفعل عددا من القادة الأوروبيين للانضمام إلى المحادثات المقررة في البيت الأبيض يوم الاثنين 18 أغسطس، والتي ستتناول خطة لتسوية الأزمة الأوكرانية.
وبحسب التقارير، جاءت الدعوة بعد أن أطلع ترامب نظراءه الأوروبيين على نتائج اجتماعه الأخير مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حيث أبدى دعمه لخطة تنص على تقديم أوكرانيا تنازلات إقليمية كجزء من اتفاق لإنهاء الصراع.
وكان زيلينسكي قد أعلن في وقت سابق عن لقائه المرتقب مع ترامب في واشنطن يوم الاثنين. ويأتي الاجتماع بعد لقاء سابق بين الجانبين في 28 فبراير الماضي، شهد توترا علنيا عقب اتهام ترامب لزيلينسكي بـ'قلة الاحترام'، وانتقاد نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس له بسبب عدم شكره واشنطن على دعمها، ما أدى حينها إلى إلغاء المؤتمر الصحفي المشترك

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بيروت نيوز
منذ ساعة واحدة
- بيروت نيوز
رؤساء بلديات أمريكا يتحدّون ترامب: لن نسلم مدننا
تعهّد رؤساء البلديات الأميركية، من سياتل إلى بالتيمور، بالدفاع عن مدنهم قانونيًا وبكل الوسائل الممكنة، بعد أن فرض الرئيس الأميركي دونالد ترامب سيطرته على العاصمة واشنطن. وبينما جابت قوات 'الحرس الوطني' شوارع العاصمة رغماً عن إرادة القادة المحليين، كان رؤساء البلديات في أنحاء الولايات المتحدة يخططون لمواجهة أي خطوة مشابهة قد تستهدف مدنهم لاحقًا. ووفقًا لصحيفة الغارديان البريطانية، فإن عداء ترامب للمدن ذات القيادة الديمقراطية كان بارزًا في حملته الانتخابية لعام 2024، إذ وعد بالسيطرة على العاصمة، وهو الوعد الذي بدأ بتنفيذه هذا الأسبوع. ففي وقت سابق من العام، أرسل الرئيس قوات من الحرس الوطني إلى لوس أنجلوس خلال احتجاجات، رغم رفض سلطات كاليفورنيا، ما أدى إلى رفع دعوى قضائية ضد الحكومة الفيدرالية. قادة المدن يرون أن هناك طرقًا شرعية للتعاون مع الحكومة الفيدرالية في معالجة قضايا الجريمة، لكن ترامب، برأيهم، يستغل هذه الذريعة لتجاوز سلطتهم المحلية، وخلق حالة من الفوضى، وصرف الأنظار عن فضائحه، لا سيما تلك المتعلقة بعلاقاته بجيفري إبستين. وأكد بروس هاريل، عمدة سياتل: 'ترامب يروّج لرواية غير صحيحة بأن مدنًا مثل سياتل فوضوية وخارجة عن القانون، لكن الحقيقة أننا مجتمعات نابضة بالحياة تحتضن شركات كبرى ومجتمعات عظيمة. هدفه الوحيد صرف الانتباه عن إخفاقاته'، على حد قوله. المعارضة لم تأت فقط من الديمقراطيين، إذ انضم حتى بعض رؤساء البلديات الجمهوريين ومؤتمر رؤساء البلديات الأميركي بقيادة عمدة أوكلاهوما سيتي الجمهوري، ديفيد هولت، إلى رفض استيلاء ترامب على العاصمة. وأكد هولت: 'السيطرة المحلية هي الأفضل دائمًا'. رؤساء البلديات شدّدوا على أنهم مستعدون لمواجهة أي خطوات تصعيدية من إدارة ترامب، سواء عبر المحاكم أو عبر التنسيق الأمني مع قادة الشرطة وحكّام الولايات، في حال لجأ البيت الأبيض إلى فرض قوات إضافية. وتشير تقارير إلى أن البنتاغون يجهّز وحدات من الحرس الوطني في ولايتي ألاباما وأريزونا، استعدادًا لاحتمال إرسالها إلى مدن أخرى. كما كشف بعض القادة المحليين أن ترامب هدّد عبر وزارة العدل باعتقال مسؤولين محليين في حال لم يتعاونوا مع السلطات الفيدرالية في ملفات الهجرة. وقال بريت سمايلي، عمدة بروفيدنس: 'وجود قوات اتحادية على أرض مدننا لأي سبب هو أمر يجب أن يقلق الأمريكيين جميعًا'. وترى الصحيفة أن هذه المعركة بين ترامب والمدن تعود جذورها إلى ولايته الأولى، وهي مرتبطة بالروايات اليمينية التي تتهم الليبراليين بإغراق المدن في الفوضى. ويشير مراقبون إلى أن 'مشروع 2025″، وهو المخطط المحافظ الذي يدعمه ترامب، يتضمن خططًا لحرمان المدن الديمقراطية من التمويل الفيدرالي لإجبارها على الانصياع. جاكوب فراي، عمدة مينيابوليس، قال بوضوح: 'لسنا ضد المساعدة الفيدرالية، نحن ضد الفوضى الفيدرالية. لا أحد يعرف ما يدور في رأس ترامب، لكن من الواضح أنه يستهدف المدن التي يقودها الديمقراطيون'.


صوت بيروت
منذ 2 ساعات
- صوت بيروت
بين حرب غزة وضغوط اليمين.. واشنطن توقف إصدار التأشيرات للفلسطينيين
علم الولايات المتحدة مرفوع على سارية علم جديدة مثبتة في الحديقة الجنوبية للبيت الأبيض في واشنطن أعلن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو اليوم الأحد التجميد المؤقت لبرنامج منح التأشيرات للقادمين من قطاع غزة وإعادة تقييم آلية فحص هذه التأشيرات. وقال روبيو لشبكة 'سي بي إس' إن الإدارة الأميركية 'لن تتعاون مع جماعات مقربة' من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) 'وعلينا أن نوقف مؤقتا إصدار التأشيرات للقادمين من غزة'. وصحيفة نيويورك تايمز، جاءت هذه الخطوة بعد حملة ضغط مكثفة شنتها الناشطة اليمينية المعادية للإسلام لورا لومر، التي وصفت الرحلات الجوية القادمة بأنها 'تهديد للأمن القومي'، في موجة من المنشورات على منصات التواصل الاجتماعي بدأت يوم الجمعة الماضي، واستهدفت منظمة غير ربحية تساعد في عمليات الإجلاء الطبي لجرحى غزة. وكانت منظمة 'هيل فلسطين' غير الربحية، وهي منظمة مقرها أوهايو تساعد العائلات والأطفال الفلسطينيين، قد بدأت قبل أسابيع قليلة بتنظيم ما سمته 'أكبر عملية إجلاء طبي منفردة للأطفال المصابين من غزة إلى الولايات المتحدة'. يتزامن ذلك مع استمرار حرب الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة بدعم أميركي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وأدت إلى سقوط نحو 62 ألف شهيد وأزيد من 150 ألف جريح، معظمهم نساء وأطفال. كما تمارس حرب تجويع وتدمير وتهجير قسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.


صوت بيروت
منذ 2 ساعات
- صوت بيروت
فون دير لاين: لا قيود على الجيش الأوكراني في أي اتفاق سلام محتمل
شددت رئيسة مفوضية الاتحاد الأوروبي، أورسولا فون دير لاين، على رفض الاتحاد أي قيود تفرض على الجيش الأوكراني في أي اتفاق محتمل للسلام بين كييف وموسكو. جاء ذلك في تصريحاتها بالمؤتمر الصحفي المشترك الأحد مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في بروكسل. وقال فون دير لاين : 'لا يمكن تغيير الحدود الدولية بالقوة. هذه قرارات أوكرانيا وحدها من يمكن لها اتخاذها، ولا يمكن اتخاذ هذه القرارات دون مشاركة أوكرانيا'. وأكدت فون دير لاين أن الضمانات الأمنية لأوروبا وكييف ضرورية في إطار أي سلام محتمل بين روسيا وأوكرانيا. وأعربت فون دير لاين عن ترحيبها برغبة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في المساهمة بالضمانات الأمنية لأوكرانيا، مثل المادة الخامسة من ميثاق حلف شمال الأطلسي (ناتو). وأبدت استعداد الاتحاد الأوروبي للقيام بدوره ضمن 'تحالف الراغبين' الذي سيُعنى بإمكانية نشر قوات أجنبية في أوكرانيا. وشددت فون دير لاين على دعمها المستمر لعضوية أوكرانيا في الاتحاد الأوروبي، وأن هذه العضوية ستوفر ضمانًا أمنيًا لكييف. وأكدت فون دير لاين أن الاتحاد الأوروبي سيواصل 'الضغط الاقتصادي والدبلوماسي' على روسيا، وأنهم سيُعدّون الحزمة الـ 19 من العقوبات ضد موسكو في أوائل سبتمبر/أيلول. – 'بوتين لديه مطالب كثيرة' بدوره صرّح زيلينسكي أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين 'لديه مطالب كثيرة' وأنه لا يعلم بها جميعها. وأضاف: 'إذا كانت هذه المطالب كثيرة كما كانت في السابق، فسيستغرق الأمر وقتًا لمراجعتها جميعًا. من المستحيل تحقيق ذلك تحت ضغط السلاح. لهذا السبب، هناك حاجة إلى وقف إطلاق النار، وعلينا العمل بسرعة على اتفاق نهائي'. وأكد زيلينسكي على أن الدستور الأوكراني يمنع التنازل عن الأراضي أو مقايضتها قائلاً :'لا ينبغي مناقشة هذه المسألة إلا بين قادة أوكرانيا وروسيا في اجتماع ثلاثي يضم الولايات المتحدة أيضا'. وأشار الرئيس الأوكراني إلى أن روسيا لم تُعطِ حتى الآن أي إشارة إلى عقد اجتماع ثلاثي، وأضاف أنه في حال عدم انعقاد الاجتماع، يجب فرض عقوبات جديدة على موسكو. زيلينسكي لفت إلى أهمية موافقة الولايات المتحدة على العمل مع أوروبا لتوفير ضمانات أمنية لأوكرانيا. وأفاد بعدم تبلور أي تفاصيل حول عمل هذه الضمانات، ودور الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي. وأضاف زيلينسكي أنهم ناقشوا مسائل الدفاع مع فون دير لاين، واتفقوا على العمل بشكل أكثر فعالية في برامج مثل برنامج 'العمل الأوروبي من أجل الأمن'. وبرنامج'العمل الأوروبي من أجل الأمن' (SAFE)، هو آلية تمويلية أقرها الاتحاد الأوروبي بقيمة 150 مليار يورو لدعم القدرات الدفاعية المشتركة بين الدول الأعضاء، ويشمل أيضًا أوكرانيا ودولا شريكة في الاتفاقات الأمنية ويشارك قادة أوروبيون غدا الاثنين، في الاجتماع المرتقب بين الرئيسين الأمريكي دونالد ترامب والأوكراني فولوديمير زيلينسكي في العاصمة واشنطن. ويأتي الاجتماع المرتقب عقب قمة جمعت بين الرئيسين الأمريكي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين في ولاية ألاسكا الأمريكية، الجمعة. وعقب القمة أعلن ترامب في منشور على منصة 'تروث سوشيال' التي يملكها، أن نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي سيزور واشنطن، الاثنين، وأنه 'إذا جرت الأمور على ما يرام' سيتم تحديد موعد لعقد لقاء ثلاثي مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ضمن جهود إيجاد تسوية للحرب الروسية الأوكرانية. ومنذ 24 فبراير/ شباط 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام إلى كيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف 'تدخلا' في شؤونها.