
تيته تُقدّم إحاطة لـ«مجلس السلم والأمن الإفريقي» حول تطورات الوضع في ليبيا
وخلال الإحاطة، شددت تيتيه على أهمية تعزيز التعاون بين الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة في دعم العملية السياسية في ليبيا، مؤكدة أن المصالحة الوطنية تظل أولوية قصوى، إلى جانب ضرورة العمل على استقرار الوضع الأمني وتجاوز حالة الجمود السياسي.
كما دعت إلى خلق بيئة ملائمة تتيح للمواطنين الليبيين التقدم بثبات نحو بناء دولة مستقرة ومزدهرة تضمن الأمن والكرامة لجميع أبنائها.
عقب زيارتها الأخيرة إلى الاتحاد الإفريقي، قدّمت الممثلة الخاصة للأمين العام، السيدة هانا تيتيه، إحاطة عبر الإنترنت لمجلس… تم النشر بواسطة UNSMIL بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا في السبت، ٢٦ يوليو ٢٠٢٥

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار ليبيا
منذ 21 ساعات
- أخبار ليبيا
الأمم المتحدة تتوقع تجاوز عدد اللاجئين السودانيين في ليبيا 650 ألفًا
العنوان-طرابلس توقعت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن يتجاوز عدد اللاجئين السودانيين في ليبيا حاجز 650 ألف شخص بحلول نهاية العام الجاري، في ظل استمرار النزاع الأهلي المستمر في السودان منذ عام 2023. وأشارت المفوضية إلى أن ليبيا استقبلت نحو 313 ألف لاجئ سوداني منذ أبريل 2023، مؤكدة أن وتيرة التدفق عبر الحدود الجنوبية آخذة في الازدياد، حيث يتراوح عدد الوافدين الجدد يوميًا بين 300 و600 لاجئ، معظمهم قادمون من إقليم دارفور، رغم التحديات الأمنية القائمة في العاصمة طرابلس. ونبّهت المفوضية إلى أن الزيادة الكبيرة في أعداد اللاجئين تسببت في تفاقم الأوضاع الإنسانية داخل عدد من المدن الليبية، حيث ارتفعت الحاجة بشكل ملحوظ إلى الغذاء والمياه والمأوى والرعاية الصحية. وفي هذا السياق، يعمل برنامج الأغذية العالمي على تعزيز دعمه للاجئين السودانيين داخل ليبيا، حيث تم توزيع 361 طنًا متريًا من المواد الغذائية على 34,461 لاجئًا في سبعة مواقع مختلفة، من بينها مدينة الكفرة، خلال شهر يونيو الماضي. وقدّر البرنامج الأممي احتياجاته التمويلية للفترة الممتدة حتى ديسمبر المقبل بخمسة ملايين دولار، بهدف تلبية المتطلبات الأساسية للاجئين. وأوضح أنه تم جمع 37 مليون دولار مخصصة لتقديم المساعدات الإنسانية للنازحين داخليًا في ليبيا. وأكد البرنامج أن تدفق اللاجئين المستمر يشكّل عبئًا متزايدًا على البنية التحتية المحلية، موضحًا أن ليبيا، رغم تصنيفها كدولة ذات دخل متوسط مرتفع، تعاني من ضعف إدارة الموارد نتيجة النزاعات، فيما يذهب معظم الإنفاق الحكومي إلى دعم الوقود والواردات، في ظل واقع اقتصادي تعيش فيه فئات واسعة من السكان فوق خط الفقر الوطني بفارق ضئيل.


عين ليبيا
منذ 21 ساعات
- عين ليبيا
برعاية سعودية فرنسية.. انطلاق مؤتمر الأمم المتحدة لتنفيذ «حل الدولتين» وإنهاء معاناة غزة
انطلقت اليوم أعمال المؤتمر الدولي رفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية عبر الحلول السلمية وتنفيذ حل الدولتين، بمشاركة واسعة من الدول والمنظمات الدولية وهيئات الأمم المتحدة، وذلك برعاية مشتركة من المملكة العربية السعودية وفرنسا. وفي كلمته الافتتاحية، أكد وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان أن المملكة تعتبر حل الدولتين مفتاحاً لاستقرار المنطقة، مشيراً إلى أن مؤتمر نيويورك يمثل محطة مفصلية على طريق تنفيذ هذا الحل. وأضاف أن 'تحقيق الاستقرار يبدأ بمنح الشعب الفلسطيني حقوقه'، مشدداً على أن مبادرة السلام العربية تظل أساساً شاملاً لأي حل عادل. كما أعلن تحويل 300 مليون دولار من البنك الدولي إلى فلسطين بالتنسيق مع فرنسا. من جانبه، دعا وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو إلى وقف الحرب المستمرة في غزة، مؤكداً أن 'حل الدولتين يجب أن يتحول إلى واقع ملموس يلبي طموحات الفلسطينيين'، كما رحب بإعلان الرئيس ماكرون عزمه الاعتراف بدولة فلسطين قريباً. الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، وصف المؤتمر بأنه 'فرصة فريدة لا ينبغي تفويتها'، مشيراً إلى أن 'ضم الضفة الغربية غير قانوني ويجب أن يتوقف'، داعياً إلى وقف كل الأفعال التي تقوض حل الدولتين، وموجهاً الشكر للسعودية وفرنسا على تنظيم هذا الحدث الدولي. رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى شدد على أن حل الدولتين يمثل 'فرصة تاريخية'، مؤكداً استعداد السلطة الفلسطينية لتنفيذ كامل التزاماتها في غزة، وداعياً إلى نشر قوات دولية بالتنسيق مع السلطة لحماية الشعب الفلسطيني. ويهدف المؤتمر إلى تعزيز الزخم الدولي لإقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وتحقيق سلام عادل وشامل يضمن الأمن لكافة الأطراف، ضمن احترام القانون الدولي. ويترأس المؤتمر كل من الوزيرين السعودي والفرنسي، بحضور ممثلي الأمم المتحدة والدول الأعضاء. وتأتي هذه المبادرة في ظل إجماع دولي متنامٍ للاعتراف بدولة فلسطين، حيث تحظى حالياً باعتراف نحو 150 دولة من أصل 193 عضواً في الأمم المتحدة، من بينها روسيا والصين كعضوين دائمين في مجلس الأمن.


الوسط
منذ يوم واحد
- الوسط
وزير الخارجية السعودي خلال مؤتمر حل الدولتين: تحقيق الاستقرار بالمنطقة يبدأ بمنح الشعب الفلسطيني حقوقه
انطلقت في الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، أعمال «المؤتمر الدولي لتسوية القضية الفلسطينية بالطرق السلمية وتنفيذ حل الدولتين» برئاسة مشتركة سعودية - فرنسية. وقال وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، في كلمته «المملكة تؤمن بأن حل الدولتين مفتاح لاستقرار المنطقة »، مشيرًا إلى أن «مؤتمر نيويورك محطة مفصلية نحو تنفيذ حل الدولتين»، وأضاف «تحقيق الاستقرار في المنطقة يبدأ بمنح الشعب الفلسطيني حقوقه». وأضاف «المملكة تؤمن بأن حل الدولتين مفتاح لاستقرار المنطقة»، مثمنًا إعلان الرئيس الفرنسي نيته الاعتراف بدولة فلسطين، وأضاف «الكارثة الإنسانية في غزة يجب أن تتوقف فورًا». كذلك، أوضح الوزير السعودي أن المملكة أمنت مع فرنسا تحويل 300 مليون دولار من البنك الدولي لفلسطين. وأشار إلى أن مبادرة السلام العربية أساس لأي حل عادل وشامل، مضيفًا «نؤكد أهمية دعم التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين». أهداف المؤتمر في الإطار ذاته، يهدف المؤتمر إلى إيجاد حل فوري للانتهاكات الإسرائيلية في فلسطين، وإنهاء أمد الصراع بتحقيق حل الدولتين، إذ باتت دول عدة تؤمن به بصفته خيارًا للسلام. وتؤكد دول الاتحاد الأوروبي أن المؤتمر «لحظة حاسمة ليس فقط للشرق الأوسط بل للتكتل أجمع». ويضم المؤتمر كلاً من وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان ونظيره الفرنسي جان نويل بارو، ورئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور محمد مصطفى، ورئيس الوزراء القطري ووزير الخارجية الشيخ محمد بن عبدالرحمن، ووزراء خارجية الدول المشاركة في المؤتمر ودبلوماسييها في الأمم المتحدة. كما يشهد المؤتمر كلمة للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس. كما يهدف المؤتمر لتعزيز الدفع نحو الاعتراف بدولة فلسطين والاتجاه نحو تحقيق حل الدولتين، والانتقال من خطاب الإدانة إلى الاعتراف بفلسطين وتحقيق حل الدولتين، مع أهمية عدم تجاهل جذور الصراع العربي - الإسرائيلي. السعودية: موقفنا ثابت أكدت السعودية أن رئاستها للمؤتمر بالشراكة مع فرنسا تستند إلى موقفها الثابت تجاه القضية الفلسطينية، واستمرار جهودها في دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، بهدف تحقيق السلام العادل والشامل الذي يكفل قيام الدولة الفلسطينية على حدود العام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. قال وزير الخارجية السعودي: «المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وبمتابعة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان تبذل كافة الجهود لإرساء السلام العادل في منطقة الشرق الأوسط، وتسعى دائمًا من منطلق مبادئها الراسخة إلى نشر السلم والأمن الدوليين بهدف إنهاء معاناة الإنسان الفلسطيني، وإيقاف دائرة العنف المستمرة والصراع الفلسطيني ضد الاحتلال الإسرائيلي الذي طال أمده، وراح ضحيته عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين الأبرياء، وأَجَّج الكراهية بين شعوب المنطقة والعالم».