
«الاستئناف» ألزمت «الإعاقة» بتعيين مواطن «مكلفاً» بشقيقه بدلاً من والدته
ألغت المحكمة الإدارية المستأنفة القرار السلبي الصادر من الهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة بالامتناع عن طلب مواطن بتعيينه «مكلفا» بشقيقه «المعاق» ذهنيا، وقضت المحكمة بالزامها بتعيين المواطن مكلفا على شقيقه، بدلا من والدته. وتتلخص وقائع الدعوى التي أقامها المدعي عبر المحامي محمد الصايغ الذي طالب بأحقية موكله في اتخاذ الاجراءات اللازمة لدى الهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة بعزل والدته المدعى عليها الأولى من تكليفها برعاية نجلها المعاق وتعيين موكله مكلفا برعايته والاهتمام بأموره بما يعود عليه بالخير والنفع.
وقال الصايغ في دعواه إن موكله شقيق المدعى عليه الثاني يعاني من إعاقة ذهنية شديدة ودائمة، وتم تعيين والدته مكلفا برعايته، وقد تقدمت بطلب للهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة لعزلها من التكليف لعدم قدرتها على الاستمرار في رعايته لمرضها وكبر سنها، إلا أن طلبها تم رفضه، وتظلمت منه دون جدوى، وان هو القائم فعليا على رعاية شقيقه ويقيم معه في ذات السكن ويرغب في تعيينه مكلفا برعايته حفاظا عليه وحرصا على مصالحه.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ 5 ساعات
- الأنباء
وزيرة الشؤون تشارك في فعالية حول أهداف التنمية المستدامة بمقر بعثة الكويت في الأمم المتحدة
«كونا»: شاركت وزيرة الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة د.أمثال الحويلة في فعالية «توطين أهداف التنمية المستدامة.. تمكين المجتمعات من أجل التأثير»، التي نظمتها البعثة الدائمة لدولة الكويت لدى الأمم المتحدة في مدينة نيويورك. حضر الفعالية كل من مندوب دولة الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة السفير طارق البناي وحرمه ونائب الأمين العام للأمم المتحدة أمينة محمد، إلى جانب عدد من أعضاء الهيئات الديبلوماسية المعتمدة في الولايات المتحدة، وذلك على هامش أعمال الدورة الـ 18 لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأشخاص ذوي الإعاقة. وتمثلت الفعالية بحوار مفتوح مع نائب الأمين العام حول تجربتها الثرية ومساهماتها الفاعلة في قضايا أهداف التنمية المستدامة وجهود تمكين المرأة والأشخاص ذوي الإعاقة وغيرهم من الفئات الخاصة تحت شعار «عدم ترك أحد خلف الركب».


الأنباء
منذ 11 ساعات
- الأنباء
شركة ناقلات النفط أكدت أن جهودها في دمج القيم الأخلاقية بعملها التجاري يعزز مكانتها الرائدة في "النقل البحري"
حققت دولة الكويت إنجازا مميزا يضاف إلى سجلها الإنساني الحافل باستجابة ناقلة المشتقات النفطية (الدسمة) التابعة لشركة ناقلات النفط الكويتية الى نداء الواجب لتنقذ 40 لاجئا عالقين وسط أمواج البحر الأبيض المتوسط بعد تعطل قاربهم ونفاد الماء والطعام منهم. وقالت الشركة في بيان لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) اليوم الخميس، إن هذه المبادرة تجسد التزامها الثابت بالمبادئ الدولية الخاصة بحماية الأرواح في البحر ترسيخا لدور الكويت الإنساني على الساحة الدولية. وأوضحت أنه في مساء يوم الثلاثاء الماضي رصدت (الدسمة) خلال رحلة لها إلى مصر القارب وعلى متنه 40 لاجئا فقامت وبالتنسيق مع هيئة البحث والإنقاذ المصرية ومكتب الشركة بتغيير مسارها لإنقاذهم وتوفير الماء والغذاء والمأوى المؤقت لهم على متنها. وأفادت أن (الدسمة) واصلت مسار رحلتها إلى ميناء بورسعيد حيث تم اليوم الخميس إنزال اللاجئين بالتنسيق مع الجهات الرسمية المصرية بعد استيفاء الإجراءات اللازمة بما يتماشى مع القوانين والاتفاقيات الدولية والإنسانية ذات الصلة. وذكرت أن هذه العملية الإنسانية ليست الأولى من نوعها للشركة حيث قامت ناقلة النفط الخام العملاقة (السالمي) بعملية مماثلة في 15 يونيو 2014 وأنقذت مجموعة من اللاجئين قبالة السواحل الإيطالية في واقعة حظيت بإشادة دولية واسعة وتم تكريمها من قبل منظمة IMO. وأكدت الشركة أن السلامة وحماية البيئة البحرية تشكلان أولويتين أساسيتين ضمن استراتيجيتها ، مشددة على أن هذه العمليات الإنسانية تندرج ضمن جهودها الرامية إلى دمج القيم الأخلاقية والإنسانية في إطار عملها التجاري مما يعزز من مكانتها الرائدة في قطاع النقل البحري. وذكرت أن عملية الإنقاذ التي نفذتها (الدسمة) تعد دليلا عمليا على قدرة شركة ناقلات النفط الكويتية على المواءمة بين الكفاءة التشغيلية والمسؤولية الإنسانية وتعبيرا صادقا عن التزام دولة الكويت الثابت بوضع الإنسان في قلب اهتماماتها سواء من خلال أسطولها البحري أو من خلال مبادراتها التنموية. وشددت على أن "إنقاذ الأرواح في عرض البحر لا يعد التزاما قانونيا فحسب بل واجبا أخلاقيا يجسد القيم الإنسانيةالأصيلة التي تتحلى بها دولة الكويت".


الأنباء
منذ 11 ساعات
- الأنباء
طائرات عسكرية تبدأ بإجلاء موظفين غير أساسيين في سفارة واشنطن ببغداد.. وإيران تطلق مناورات عسكرية باسم «اقتدار»
نقلت قناة «العربية» الفضائية عن مصادر مطلعة قولها إن 4 طائرات عسكرية هبطت في بغداد لإجلاء عاملين غير أساسيين في السفارة الأميركية بالعراق، فيما قالت السفارة الأميركية بمملكة البحرين في بيان إنه «لا تغيير في وضع الموظفين بالسفارة، والعمليات والأنشطة مستمرة كالمعتاد». وأفادت السفارة الأميركية في بغداد بأن «الميليشيات المناهضة للولايات المتحدة تهدد المواطنين الأميركيين والشركات الدولية»، مطالبة مواطني الولايات المتحدة بعدم السفر إلى العراق. وقالت السفارة في بيان أوردته «سكاي نيوز عربية» إن «المواطنين الأميركيين في العراق يواجهون مخاطر كبيرة بما في ذلك العنف والخطف». وأضافت: «تهاجم الجماعات الإرهابية والمتمردة قوات الأمن العراقية والمدنيين بانتظام. تحدث هجمات باستخدام أجهزة ناسفة مرتجلة وإطلاق النار غير المباشرة والمركبات الجوية من دون طيار في العديد من المناطق بما في ذلك المدن الكبرى». وجاء في البيان «وزارة الخارجية تطلب من موظفي الحكومة الأميركية في العراق العيش والعمل تحت أمن مشدد بسبب التهديدات الخطيرة»، مشيرة إلى أن «هناك خطر العنف الإرهابي، بما في ذلك الهجمات الإرهابية وغيرها من الأنشطة في العراق». ولفتت إلى أن «كثيرا ما تحدث المظاهرات والاحتجاجات والإضرابات في جميع أنحاء البلاد. يمكن أن تتطور هذه الأحداث بسرعة دون سابق إنذار، وكثيرا ما تعطل حركة المرور والنقل والخدمات الأخرى، وأحيانا تتحول إلى عنيف». وطالبت الوزارة المواطنين الأميركيين بألا يسافروا عبر العراق للانخراط في نزاع مسلح في سورية، حيث سيواجهون مخاطر شخصية بالغة، مشيرة إلى أنه بسبب مخاوف أمنية، يمنع كوادر الحكومة الأميركية في بغداد من استخدام مطار بغداد الدولي. من جهته، قال متحدث عسكري عراقي إن «قرار أميركا بإجلاء مواطنيها لا علاقة له بوجود مؤشرات أمنية ميدانية داخل الأراضي العراقية». وأضاف المتحدث العسكري العراقي أن «التقارير المخابراتية والميدانية لا تشير إلى وجود تهديدات فعلية من شأنها أن تؤثر على عمل البعثات الديبلوماسية». وأشار إلى أن «إجلاء بعض موظفي السفارة الأميركية من العراق أو مناطق أخرى في الشرق الأوسط هو إجراء احترازي تنظيمي خاص بهم». وفي هذه الأثناء، أصدر رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري أمرا ببدء سلسلة من المناورات العسكرية تحت مسمى مناورات «اقتدار القوات المسلحة». ونقلت وكالة مهر للأنباء، عن اللواء باقري قوله إن الهدف من إجراء هذه المناورات تعزيز القدرات الدفاعية والردعية للقوات المسلحة وتقييم جاهزيتها. وأضاف: يتم التخطيط لهذه التدريبات وتنفيذها مع إدخال تغييرات على التقويم السنوي للقوات المسلحة والتركيز على تحركات العدو.