logo
ما بعد دخول الولايات المتحدة الحرب الجارية ضد إيران

ما بعد دخول الولايات المتحدة الحرب الجارية ضد إيران

بوابة الأهراممنذ 4 ساعات

مازالت الحرب الجارية بين إسرائيل وإيران تمثل فرصة مهمة لاختبار العديد من المقولات والافتراضات، خاصة بعد دخول الولايات المتحدة طرفا مباشرا فى هذه الحرب من خلال تنفيذها ضربات مباشرة لعدد من المنشآت النووية فجر أمس باستخدام قاذفات B-2 Spirit. الحرب أسهمت فى تراجع الاعتماد على الوكلاء، ومن ثم تراجع نموذج الحرب بالوكالة بشكل كبير. ومثلت فرصة كبيرة لاختبار علاقات صدق علاقات الشراكة بين إيران والقوى الصاعدة فى النظام العالمى (الصين وروسيا)، ومدى استعداد الأخيرة لحماية إحدى نقاط ارتكاز مهمة لهذه القوى، ليس بالضرورة من خلال تدخل عسكرى، لكن على الأقل من خلال التدخل السياسى لدى الولايات المتحدة وإسرائيل. صحيح أن الشريكين الصينى والروسى مارسا هجوما، بدرجات مختلفة، على الولايات المتحدة وإسرائيل داخل مجلس الأمن، لكن هذا لم يكن كافيا لوقف الحرب أو ردع إسرائيل والولايات المتحدة عن الاستمرار فى ضرب إيران، ما يشير إلى أن هناك حدودا أو سقفا ــ حتى الآن ــ لاستعداد أو لقدرة هذه القوى الصاعدة على حماية شركائها داخل النظام العالمى قيد التشكل.
قد لا يكون ذلك استنتاجا نهائيا، فقد يرتبط ذلك مرحليا بحسابات القوى الصاعدة، والموازنة الاستراتيجية الدقيقة بين تكاليف التدخل والحماية من ناحية، والمكاسب التى يمكن أن تنجم عن هذا التدخل، من ناحية أخرى. لكن فى جميع الحالات، فإن الواقع يشير إلى أن إحدى الخلاصات المهمة للحرب الجارية ــ حتى الآن ــ أن هناك سقفا لحدود الاعتماد على القوى الصاعدة، وهى خلاصة ستمثل بلا شك محددا مهما فى بناء التحالفات والمحاور الدولية والإقليمية خلال المرحلة المقبلة، خاصة فى منطقة آسيا المحيط الهادي، ومنطقة الإندوباسيفيك بشكل عام. هذه الخلاصة تأكدت فى إقليم الشرق الأوسط مرتين خلال أقل من عام، كانت الأولى مع تخلى روسيا عن حليفها نظام بشار الأسد فى مواجهة المعارضة المحلية، وجاءت الحرب الجارية لتؤكد هذه الخلاصة مرة ثانية.
مرة أخرى، قد يرتبط ذلك بحسابات مرحلية لهذه القوى، لكنها فى الأغلب ستكون حالة طويلة الأمد نسبيا، وقد يكون عدم التدخل لدعم الحلفاء/ الشركاء سمة هيكلية لإحدى هذه القوى وجزءا من عقيدتها الاستراتيجية، أو امتدادا لطبيعة نظامها الثقافى الداخلي.
هذه الحقائق تؤسس لاستنتاج آخر وهو أننا سنظل فى مرحلة الأحادية القطبية القائمة بقيادة الولايات المتحدة لفترة غير محددة. ويمكن القول إن الحرب الجارية، بعد تدخل الولايات المتحدة، أشبه بحرب الخليج الثانية (1990/1991)؛ فإذا كانت الأخيرة قد مثلت توثيقا أو «شهادة موت» النظام ثنائى القطبية وميلاد النظام أحادى القطبية بعد تفكك الاتحاد السوفيتي، فإن قرار الولايات المتحدة بالتدخل فى الحرب الجارية ضد إيران هو أقرب إلى شهادة بإطالة حياة النظام أحادى القطبية إلى أمد غير معلوم فى المدى المنظور.
هذا التدخل الأمريكى قد يتبعه حزمة أخرى من القرارات والسياسات لتأكيد الخلاصة نفسها. لقد كان من المتوقع أن تركز إدارة ترامب على المواجهة المباشرة مع الصين وروسيا كمدخل لحسم الصراع الجارى على قمة النظام العالمى للحفاظ على النظام أحادى القطبية، لكن الواضح أن التركيز قد يكون ــ فى الأغلب وحتى الآن ــ على حسم الصراع أولا فى «المناطق الطرفية»، بعيدا عن مركز النظام العالمى أو قمته.
التدخل الأمريكى المباشر فى الحرب الجارية ضد إيران يبدو فى أحد وجوهه دعما للحليف الإسرائيلي، لكنه ليس بعيدا عن الصراع الجارى على قمة النظام العالمي، خاصة إذا أخذنا فى الاعتبار طبيعة الأسلحة الأمريكية المستخدمة، وطبيعة الأهداف التى تم العمل عليها. بهذه الطريقة، تكون الإدارة الأمريكية الراهنة قد نجحت فى تأجيل الصدام العسكرى مع القوى الصاعدة إلى أجل غير مسمى، دون أن ينفى ذلك أن دقة وصلابة هذه الاستنتاجات ستظل بلا شك مرهونة بردود الفعل الإيرانية على الضربات الأمريكية التى تم تنفيذها ضد المنشآت النووية، ومرهونة أيضا بالنتائج النهائية للحرب، وبالطريقة التى ستنتهى بها، وإن كان من غير المتوقع أن تمثل ردود الفعل الإيرانية نقطة تحول استراتيجية فى مسار الحرب.
الجانب الإسرائيلى قد ينتقل إلى التركيز على هدف آخر، وضعه ضمن أهدافه منذ اليوم الأول، وهو إزاحة النظام الإيرانى القائم، على أمل بناء نظام جديد ينطلق من قناعات مغايرة؛ بمعنى بناء نظام بديل يتخلى عن المشروع النووي؛ انطلاقا من أن هذا المشروع مثل أساسا لعلاقات صراعية مع الغرب ودول الإقليم وعبئا على الاقتصاد الإيرانى والسياسة الخارجية الإيرانية، والتخلى كذلك عن العلاقة الصراعية مع إسرائيل. مازالت الرسائل الصادرة عن الولايات المتحدة أنها لا تسعى إلى تغيير النظام فى إيران، وأنها تختلف مع إسرائيل فى أولوية هذا الهدف. قد يكون الموقف الأمريكى ــ فى حالة صِدْقِه ــ مدفوعا بالخبرة الأمريكية فى إزاحة الأنظمة السياسية بالقوة العسكرية؛ إذ تشير هذه الخبرة إلى أنه يمكن تحقيق هذه الإزاحة، لكن من الصعب بناء نظام بديل حليف ومستقر، وهو ما أكدته تجربتا أفغانستان وليبيا وغيرهما. ومدفوعا أيضا بتعقد الحالة الإيرانية. لكن مع ذلك، لا يمكن الوثوق بالرسائل الصادرة عن الولايات المتحدة، والتى قد تمثل جزءا من سياسة «الغموض الاستراتيجي» التى مارستها ــ ومازالت ــ الإدارة الأمريكية منذ ما قبل بدء العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد إيران. ويرجح هذا الاحتمال عاملان آخران.
أولهما: مستوى التنسيق الذى وصلت إليه العلاقات الأمريكية ــ الإسرائيلية فى الحرب، الأمر الذى يعنى إمكان التأثير الإسرائيلى على ترتيب الأهداف الأمريكية فى الحرب.
وثانيهما: أن إزاحة النظام القائم قد لا يرتبط به بالضرورة هدف إقامة بناء نظام إيرانى بديل؛ فقد يكون الهدف هو إدخال إيران والإقليم فى حالة من الفوضى.
هذه الفوضى ستسهم، أولا، فى خروج المشروع النووى عن السيطرة وتراجعه كأولوية كأمر واقع. كما أنها تمثل، ثانيا، عاملا محفزا على ضمان خروج إيران من معادلات القوة فى الإقليم. أضف إلى ذلك اعتياد الولايات المتحدة والغرب على حالات الفوضى التى نجمت عن إزاحة العديد من الأنظمة.
------------------------------------------------
إن الحرب الجارية، بعد تدخل الولايات المتحدة، أشبه بحرب الخليج الثانية (1990/ 1991)؛ فإذا كانت الأخيرة قد مثلت توثيقا أو «شهادة موت» النظام ثنائى القطبية وميلاد النظام أحادى القطبية بعد تفكك الاتحاد السوفيتي، فإن قرار الولايات المتحدة بالتدخل فى الحرب الجارية ضد إيران هو أقرب إلى شهادة بإطالة حياة النظام أحادى القطبية إلى أمد غير معلوم فى المدى المنظور.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وزير الخارجية الإيراني يصل إلى موسكو للتشاور مع بوتين
وزير الخارجية الإيراني يصل إلى موسكو للتشاور مع بوتين

مصرس

timeمنذ 30 دقائق

  • مصرس

وزير الخارجية الإيراني يصل إلى موسكو للتشاور مع بوتين

قال موقع "نور نيوز" الإيراني إن وزير الخارجية عباس عراقجي وصل إلى موسكو، للتشاور مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بعد الغارات الأمريكية والإسرائيلية. اقرأ أيضا: ترامب لا يستبعد تغيير النظام الإيراني.. ويؤكد: أضرار المواقع النووية في طهران «هائلة»واندلعت المواجهة العسكرية المباشرة بين إسرائيل وإيران فجر الجمعة 13 يونيو، مع تنفيذ الجيش الإسرائيلي ضربة استباقية وواسعة النطاق استهدفت العاصمة الإيرانية طهران، فيما أطلقت عليه تل أبيب اسم "عملية قوة الأسد".الضربة الإسرائيلية لإيران، شملت عشرات الطائرات المقاتلة التي استهدفت مواقع نووية وعسكرية، مما دفع وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إلى فرض حالة طوارئ عامة في الداخل الإسرائيلي.وفي المقابل، ردّت إيران بسلسلة من الهجمات الصاروخية المكثفة، شنتها على مراحل متتالية، كان أعنفها الهجوم الليلي الواسع مساء السبت 15 يونيو، بحسب الشرطة الإسرائيلية – وذلك بعد انتشال جثث من تحت أنقاض مبنى في وسط البلاد وأسفر ذلك عن مقتل 13 إسرائيلي، كما تم تسجيل إصابة 7 آخرين في موجة القصف الثالثة.من الجانب الإيراني، أعلنت وزارة الصحة الاثنين 16 يونيو، عن ارتفاع حصيلة القتلى إلى 224 مواطنًا إيرانيًا، مع أكثر من 1000 جريح، جراء الضربة الإسرائيلية لإيران التي استهدفت مواقع عسكرية ومنشآت حيوية خلال الأيام الثلاثة الماضية، بينها مقار دفاعية ومراكز أبحاث قرب طهران. رژيم متجاوز اسرائيل در تبليغات خود طوري وانمود مي‌کند که گويا حملاتش را با دقت و بدون حمله به مناطق مسکوني انجام مي‌دهد. اما حقيقت چيزي ديگري است؛ فقط در سه حمله بيش از 70 زن و کودک کشته شده‌اند؛ هنوز 10 کودک از 20 کودک مدفون در ساختمان مورد حمله در شهرک چمران از زير آوار بيرون... — Esmaeil Baqaei (@IRIMFA_SPOX) June 15, 2025اقرأ أيضًا| فيديو| 2000 صاروخ فقط في جُعبة طهران.. هل تكفي ترسانة إيران لحرب طويلة؟المواجهة تجهض المسار الدبلوماسييأتي هذا التصعيد في توقيت بالغ الحساسية، إذ كان من المقرر انعقاد الجولة السادسة من المفاوضات النووية بين إيران والولايات المتحدة في العاصمة العُمانية مسقط، برعاية سلطنة عمان، والتي سعت إلى لعب دور الوسيط.إلا أن هذه الجولة تم تعليقها بعد أن وصف الجانب الإيراني استمرار الهجمات الإسرائيلية بأنه "إعلان حرب"، معتبراً التفاوض في هذا السياق "عديم المعنى".تحول استراتيجي في قواعد الاشتباكتُعدّ الضربة الإسرائيلية لإيران تحولًا كبيرًا في طبيعة الاشتباك، حيث لم تكتفِ باستهداف الوكلاء الإقليميين لإيران، بل انتقلت مباشرة إلى ضرب العمق الإيراني، بما في ذلك القيادات العليا ومراكز تصنيع الصواريخ والطائرات المسيّرة، وهو ما ردّت عليه طهران بصواريخ باليستية استهدفت العمق الإسرائيلي، مما يفتح الباب أمام صدام مفتوح قد يمتد إلى أطراف إقليمية أخرى. تل أبيب تشتعل..إيران تقصف العمق الإسرائيلي #القاهرة_الإخبارية#إيران #طهران #إسرائيل — القاهرة الإخبارية - AlQahera News (@Alqaheranewstv) June 16, 2025اقرأ أيضًا| الضربة الإسرائيلية لإيران| تقلبات ترامب تكشف وجهه الحقيقي.. هل انتهت أوهام السلام على يد من ادّعاه؟اقرأ أيضًا| إلى متى تستطيع إسرائيل مواجهة إيران دون ذخائر أمريكا

«أكسيوس»: الهجوم على إيران كان عملية ترامب وليس البنتاجون
«أكسيوس»: الهجوم على إيران كان عملية ترامب وليس البنتاجون

مصرس

timeمنذ 30 دقائق

  • مصرس

«أكسيوس»: الهجوم على إيران كان عملية ترامب وليس البنتاجون

اعتبر مسؤول في الإدارة الأمريكية، الاثنين، أن الهجوم على إيران كان عملية الرئيس ترامب. اقرأ أيضا: ترامب: انتزعنا القنبلة النووية من أيدي الإيرانيين.. والهجوم كان انتصارا ساحقاونقل موقع "أكسيوس" عن مسؤول في الإدارة الأمريكية، "الهجوم على إيران كان عملية ترمب وليس البنتاجون".وأضاف "ترامب هو من اختار الخطط ورسم الحملة الإعلامية المصاحبة لها".يشار إلى أن الولايات المتحدة استهدفت ليلة الأحد ثلاث منشآت نووية إيرانية في نطنز وفوردو وأصفهان. ووصف الرئيس ترامب الهدف من الضربات بأنه "تقييد القدرات النووية الإيرانية"، محذرا من عواقب أكثر خطورة إذا لم توافق طهران على "إنهاء هذه الحرب".واندلعت المواجهة العسكرية المباشرة بين إسرائيل وإيران فجر الجمعة 13 يونيو، مع تنفيذ الجيش الإسرائيلي ضربة استباقية وواسعة النطاق استهدفت العاصمة الإيرانية طهران، فيما أطلقت عليه تل أبيب اسم "عملية قوة الأسد".الضربة الإسرائيلية لإيران، شملت عشرات الطائرات المقاتلة التي استهدفت مواقع نووية وعسكرية، مما دفع وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إلى فرض حالة طوارئ عامة في الداخل الإسرائيلي.وفي المقابل، ردّت إيران بسلسلة من الهجمات الصاروخية المكثفة، شنتها على مراحل متتالية، كان أعنفها الهجوم الليلي الواسع مساء السبت 15 يونيو، بحسب الشرطة الإسرائيلية – وذلك بعد انتشال جثث من تحت أنقاض مبنى في وسط البلاد وأسفر ذلك عن مقتل 13 إسرائيلي، كما تم تسجيل إصابة 7 آخرين في موجة القصف الثالثة.من الجانب الإيراني، أعلنت وزارة الصحة الاثنين 16 يونيو، عن ارتفاع حصيلة القتلى إلى 224 مواطنًا إيرانيًا، مع أكثر من 1000 جريح، جراء الضربة الإسرائيلية لإيران التي استهدفت مواقع عسكرية ومنشآت حيوية خلال الأيام الثلاثة الماضية، بينها مقار دفاعية ومراكز أبحاث قرب طهران. رژيم متجاوز اسرائيل در تبليغات خود طوري وانمود مي‌کند که گويا حملاتش را با دقت و بدون حمله به مناطق مسکوني انجام مي‌دهد. اما حقيقت چيزي ديگري است؛ فقط در سه حمله بيش از 70 زن و کودک کشته شده‌اند؛ هنوز 10 کودک از 20 کودک مدفون در ساختمان مورد حمله در شهرک چمران از زير آوار بيرون... — Esmaeil Baqaei (@IRIMFA_SPOX) June 15, 2025اقرأ أيضًا| فيديو| 2000 صاروخ فقط في جُعبة طهران.. هل تكفي ترسانة إيران لحرب طويلة؟المواجهة تجهض المسار الدبلوماسييأتي هذا التصعيد في توقيت بالغ الحساسية، إذ كان من المقرر انعقاد الجولة السادسة من المفاوضات النووية بين إيران والولايات المتحدة في العاصمة العُمانية مسقط، برعاية سلطنة عمان، والتي سعت إلى لعب دور الوسيط.إلا أن هذه الجولة تم تعليقها بعد أن وصف الجانب الإيراني استمرار الهجمات الإسرائيلية بأنه "إعلان حرب"، معتبراً التفاوض في هذا السياق "عديم المعنى".تحول استراتيجي في قواعد الاشتباكتُعدّ الضربة الإسرائيلية لإيران تحولًا كبيرًا في طبيعة الاشتباك، حيث لم تكتفِ باستهداف الوكلاء الإقليميين لإيران، بل انتقلت مباشرة إلى ضرب العمق الإيراني، بما في ذلك القيادات العليا ومراكز تصنيع الصواريخ والطائرات المسيّرة، وهو ما ردّت عليه طهران بصواريخ باليستية استهدفت العمق الإسرائيلي، مما يفتح الباب أمام صدام مفتوح قد يمتد إلى أطراف إقليمية أخرى. تل أبيب تشتعل..إيران تقصف العمق الإسرائيلي #القاهرة_الإخبارية#إيران #طهران #إسرائيل — القاهرة الإخبارية - AlQahera News (@Alqaheranewstv) June 16, 2025اقرأ أيضًا| الضربة الإسرائيلية لإيران| تقلبات ترامب تكشف وجهه الحقيقي.. هل انتهت أوهام السلام على يد من ادّعاه؟اقرأ أيضًا| إلى متى تستطيع إسرائيل مواجهة إيران دون ذخائر أمريكا

أخبار العالم : متى أصدر ترامب أمره النهائي بضرب إيران؟ مسؤول بالبيت الأبيض يكشف ودي فانس يعلق
أخبار العالم : متى أصدر ترامب أمره النهائي بضرب إيران؟ مسؤول بالبيت الأبيض يكشف ودي فانس يعلق

نافذة على العالم

timeمنذ ساعة واحدة

  • نافذة على العالم

أخبار العالم : متى أصدر ترامب أمره النهائي بضرب إيران؟ مسؤول بالبيت الأبيض يكشف ودي فانس يعلق

الأحد 22 يونيو 2025 10:30 مساءً نافذة على العالم - (CNN)-- قال مسؤول كبير في البيت الأبيض لشبكة CNN، الأحد، إن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب أصدر الأمر النهائي للولايات المتحدة بضرب المواقع النووية الإيرانية، السبت الماضي. وأضاف المسؤول: كان ترامب يجري مداولات منذ أيام بشأن التدخل الأمريكي، ووجّه سكرتيره الصحفي لتقديم جدول زمني لمدة أسبوعين من غرفة الإحاطة الإعلامية في الأيام الأخيرة. لكنه كان يميل للانضمام إلى الحملة العسكرية الإسرائيلية خلال المناقشات الخاصة مع كبار المسؤولين، بينما كان مبعوثه ستيف ويتكوف لا يزال يبذل جهودا دبلوماسية. ووفقا لهذا المسؤول، فقد أصدر ترامب القرار النهائي، السبت الماضي، ووجّه وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيغسيث للمضي قدما. ومن جانبه، قال نائب الرئيس الأمريكي، جيه دي فانس، خلال ظهوره في برنامج Meet the Press على قناة NBC مع كريستين ويلكر إن ترامب اتخذ القرار "قبل دقائق من إسقاط القنابل"، السبت، وأضاف أن ترامب كان لديه القدرة على إلغاء هذا الهجوم حتى اللحظة الأخيرة" وقرر المضي قدما.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store