logo
✅ تحول استراتيجي.. واشنطن تفصل "أفريكوم" عن أوروبا والمغرب مرشح للاستضافة

✅ تحول استراتيجي.. واشنطن تفصل "أفريكوم" عن أوروبا والمغرب مرشح للاستضافة

24 طنجةمنذ يوم واحد
كشفت تقارير متخصصة أن الولايات المتحدة تخطط لفصل القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا 'أفريكوم' عن القيادة الأوروبية، في خطوة استراتيجية جديدة تهدف إلى تعزيز الانخراط العسكري المباشر في القارة الإفريقية، وسط تصاعد المنافسة الجيوسياسية مع روسيا والصين.
يأتي التحول المنتظر بعد مصادقة مجلس الشيوخ الأمريكي على تعيين قائد جديد لـ'أفريكوم'، ومن المتوقع أن يمنح الاستقلال الكامل للقيادة الإفريقية عن القيادة المزدوجة الحالية (USAREUR-AF)، ما سيمكنها من اتخاذ قرارات عسكرية ميدانية تتناسب مع خصوصيات القارة.
- إعلان -
وفي هذا السياق، يبرز المغرب كمرشح قوي لاحتضان المقر الجديد للقيادة، بفضل موقعه الاستراتيجي بشمال إفريقيا، وشراكته العسكرية الوثيقة مع واشنطن، إلى جانب استضافته المنتظمة لمناورات 'الأسد الإفريقي'، التي تُعد الأضخم من نوعها في القارة.
وبحسب مصادر أمريكية، فإن دراسة جادة أُطلقت مطلع هذا العام بخصوص إمكانية نقل مقر 'أفريكوم' من مدينة شتوتغارت الألمانية إلى قاعدة عسكرية في مدينة القنيطرة المغربية، في ظل تغير أولويات الإدارة الأمريكية الجديدة، وتراجع الاهتمام بالخيار الإسباني المتمثل في قاعدة 'روتا'.
وتعزز هذه المعطيات ما ورد في تقرير صادر عن معهد شيلبي كولوم ديفيس للأمن القومي والسياسة الخارجية، الذي أشار إلى أن نقل جزء من تجهيزات وآليات 'أفريكوم' إلى المغرب قد يشكل امتدادا طبيعيا للشراكة الدفاعية المتنامية بين البلدين.
التقرير ذاته نوه أيضا بالبنية التحتية العسكرية التي تتوفر عليها المملكة، إلى جانب نجاحها في تنظيم 18 دورة من مناورات 'الأسد الإفريقي'، التي وصفها القائد السابق لـ'أفريكوم'، الجنرال ستيفن تاونسند، بأنها 'نموذج متقدم للتعاون الأمني في القارة'.
ومن شأن هذه الخطوة، في حال اعتمادها رسميا، أن تعزز مكانة المغرب كحليف استراتيجي للولايات المتحدة في منطقة الساحل والصحراء، وأن تؤسس لمرحلة جديدة من التنسيق الأمني في مواجهة التحديات الإقليمية، لا سيما ما يتعلق بالإرهاب وشبكات التهريب العابرة للحدود.
ويُتوقع أن تستمر واشنطن في تقييم الخيار المغربي خلال الأشهر المقبلة، بالتوازي مع استعدادات المملكة لاستضافة نسخ قادمة من المناورات العسكرية الكبرى، وتنفيذ مشاريع لوجستية دفاعية مشتركة مع الجيش الأمريكي.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هل تعزز الولايات المتحدة شراكتها مع المغرب بنقل مقر أفريكوم إلى المملكة ؟
هل تعزز الولايات المتحدة شراكتها مع المغرب بنقل مقر أفريكوم إلى المملكة ؟

زنقة 20

timeمنذ 8 ساعات

  • زنقة 20

هل تعزز الولايات المتحدة شراكتها مع المغرب بنقل مقر أفريكوم إلى المملكة ؟

زنقة 20 | الرباط أعلنت الإدارة الأمريكية برئاسة دونالد ترامب عن توجه استراتيجي جديد يعزز من حضور واشنطن العسكري في القارة الإفريقية، ويعكس تصعيدًا واضحًا في مواجهة التحديات الأمنية المتزايدة، إلى جانب محاولة كبح النفوذ المتنامي لكل من الصين وروسيا في المنطقة. في خطوة لافتة، قرر ترامب في 4 يونيو 2025 تعيين الجنرال داغفين أندرسون، أحد أبرز قادة القوات الجوية وذوي الخبرة في العمليات الخاصة، قائداً جديداً للقيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا (أفريكوم). هذا التعيين، الذي جاء مع ترقية أندرسون إلى رتبة جنرال بأربع نجوم، يؤكد استمرار أفريكوم كقيادة قتالية مستقلة، منفصلة عن القيادة العسكرية في أوروبا، ما يعكس عزم واشنطن على تعزيز قدرتها على اتخاذ قرارات سريعة واستراتيجية مخصصة للواقع الإفريقي. تتركز السياسة الأمنية الجديدة على محاربة التنظيمات الإرهابية المرتبطة بـ'داعش' و'القاعدة' في منطقة الساحل، التي تضم بوركينا فاسو ومالي والنيجر، والتي تعتبرها الولايات المتحدة 'مركز الثقل الإرهابي' في القارة. على الرغم من الحظر القانوني الأمريكي على التعاون مع أنظمة حكم عسكرية نتيجة لانقلابات على حكومات مدنية، تسمح القوانين الأمريكية للرئيس بتجاوز هذه القيود لأسباب أمنية. ويُتوقع أن تعيد واشنطن تفعيل التعاون الأمني مع أنظمة عسكرية في مالي وبوركينا فاسو والنيجر، لتعزيز جهود مكافحة الإرهاب وحماية المصالح الأمنية في المنطقة. مواجهة النفوذ الاقتصادي والعسكري الصيني والروسي تشكل مواجهة النفوذ الصيني، خصوصاً عبر مبادرة 'الحزام والطريق'، أحد الأركان الأساسية لاستراتيجية ترامب في إفريقيا. وتولي الولايات المتحدة اهتماماً خاصاً للاستثمارات في المعادن الحيوية مثل الكوبالت والليثيوم والكولتان في الكونغو الديمقراطية، التي تهيمن عليها حالياً شركات صينية. وقال الجنرال مايكل لانغلي، القائد السابق لأفريكوم، إن 'لا تنمية اقتصادية بدون أمن'، مشدداً على أن القيادة العسكرية ستلعب دوراً محورياً في توفير بيئة آمنة للاستثمارات الأمريكية. في المقابل، أظهرت الإدارة الأمريكية تجاهلاً واضحاً للنفوذ العسكري الروسي، رغم تصاعد وجود 'فيلق أفريقيا' – الوريث الرسمي لمجموعة فاغنر – في منطقة الساحل، وإنشاء قاعدة بحرية روسية في بورتسودان بالسودان. استقلالية أكبر وقرار استراتيجي جديد تأتي هذه الخطوات في إطار قرار بفصل القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا عن الهيكل المشترك مع أوروبا، ما يعزز من الاستقلالية والقدرة على الاستجابة السريعة للأزمات الأمنية. ويُرتقب أن يتم نقل مقر أفريكوم إلى المغرب، الذي يُعتبر موقعاً استراتيجياً بفضل موقعه الجغرافي وقدراته اللوجستية، فضلاً عن شراكته الأمنية الممتدة مع واشنطن، والتي تشمل تدريبات ومناورات عسكرية مشتركة مثل 'الأسد الإفريقي'.

✅ تحول استراتيجي.. واشنطن تفصل "أفريكوم" عن أوروبا والمغرب مرشح للاستضافة
✅ تحول استراتيجي.. واشنطن تفصل "أفريكوم" عن أوروبا والمغرب مرشح للاستضافة

24 طنجة

timeمنذ يوم واحد

  • 24 طنجة

✅ تحول استراتيجي.. واشنطن تفصل "أفريكوم" عن أوروبا والمغرب مرشح للاستضافة

كشفت تقارير متخصصة أن الولايات المتحدة تخطط لفصل القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا 'أفريكوم' عن القيادة الأوروبية، في خطوة استراتيجية جديدة تهدف إلى تعزيز الانخراط العسكري المباشر في القارة الإفريقية، وسط تصاعد المنافسة الجيوسياسية مع روسيا والصين. يأتي التحول المنتظر بعد مصادقة مجلس الشيوخ الأمريكي على تعيين قائد جديد لـ'أفريكوم'، ومن المتوقع أن يمنح الاستقلال الكامل للقيادة الإفريقية عن القيادة المزدوجة الحالية (USAREUR-AF)، ما سيمكنها من اتخاذ قرارات عسكرية ميدانية تتناسب مع خصوصيات القارة. - إعلان - وفي هذا السياق، يبرز المغرب كمرشح قوي لاحتضان المقر الجديد للقيادة، بفضل موقعه الاستراتيجي بشمال إفريقيا، وشراكته العسكرية الوثيقة مع واشنطن، إلى جانب استضافته المنتظمة لمناورات 'الأسد الإفريقي'، التي تُعد الأضخم من نوعها في القارة. وبحسب مصادر أمريكية، فإن دراسة جادة أُطلقت مطلع هذا العام بخصوص إمكانية نقل مقر 'أفريكوم' من مدينة شتوتغارت الألمانية إلى قاعدة عسكرية في مدينة القنيطرة المغربية، في ظل تغير أولويات الإدارة الأمريكية الجديدة، وتراجع الاهتمام بالخيار الإسباني المتمثل في قاعدة 'روتا'. وتعزز هذه المعطيات ما ورد في تقرير صادر عن معهد شيلبي كولوم ديفيس للأمن القومي والسياسة الخارجية، الذي أشار إلى أن نقل جزء من تجهيزات وآليات 'أفريكوم' إلى المغرب قد يشكل امتدادا طبيعيا للشراكة الدفاعية المتنامية بين البلدين. التقرير ذاته نوه أيضا بالبنية التحتية العسكرية التي تتوفر عليها المملكة، إلى جانب نجاحها في تنظيم 18 دورة من مناورات 'الأسد الإفريقي'، التي وصفها القائد السابق لـ'أفريكوم'، الجنرال ستيفن تاونسند، بأنها 'نموذج متقدم للتعاون الأمني في القارة'. ومن شأن هذه الخطوة، في حال اعتمادها رسميا، أن تعزز مكانة المغرب كحليف استراتيجي للولايات المتحدة في منطقة الساحل والصحراء، وأن تؤسس لمرحلة جديدة من التنسيق الأمني في مواجهة التحديات الإقليمية، لا سيما ما يتعلق بالإرهاب وشبكات التهريب العابرة للحدود. ويُتوقع أن تستمر واشنطن في تقييم الخيار المغربي خلال الأشهر المقبلة، بالتوازي مع استعدادات المملكة لاستضافة نسخ قادمة من المناورات العسكرية الكبرى، وتنفيذ مشاريع لوجستية دفاعية مشتركة مع الجيش الأمريكي.

قائد أفريكوم الجديد أمام الكونغريس الأمريكي: المغرب أكثر الحلفاء ثباتاً وفعالية وعلى الجزائر الإبتعاد عن موسكو
قائد أفريكوم الجديد أمام الكونغريس الأمريكي: المغرب أكثر الحلفاء ثباتاً وفعالية وعلى الجزائر الإبتعاد عن موسكو

زنقة 20

time٢٩-٠٧-٢٠٢٥

  • زنقة 20

قائد أفريكوم الجديد أمام الكونغريس الأمريكي: المغرب أكثر الحلفاء ثباتاً وفعالية وعلى الجزائر الإبتعاد عن موسكو

زنقة 20 | الرباط في ظل التحولات الجيوسياسية المتسارعة في شمال إفريقيا، تبرز المملكة المغربية كواحدة من أكثر الحلفاء ثباتًا وفعالية في دعم الأمن والاستقرار الإقليمي، وفقًا لما أكده الجنرال داغفين أندرسون، المرشح لقيادة 'أفريكوم' (القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا)، خلال جلسة استماع أمام الكونغرس الأمريكي. وفي شهادة قوية أمام اللجنة العسكرية، اعتبر أندرسون أن المغرب وتونس يمثلان 'أكثر الشركاء الإفارقة قدرةً' على تصدير الأمن والاستقرار، مشيرًا إلى الكفاءة العالية التي أظهرتها القوات المغربية في التدريبات العسكرية المشتركة، خصوصًا مناورات 'فلينتلوك' السنوية التي تُعد من أبرز محطات التعاون الأمني بين واشنطن ودول القارة. الجنرال الأمريكي أشاد بوضوح بالاحترافية والجاهزية العملياتية للقوات المغربية، معتبرًا أن المملكة تقدم نموذجًا ناجحًا للتعاون الأمني يتماشى مع التوجهات الاستراتيجية للولايات المتحدة في المنطقة، خصوصًا في ظل التحديات العابرة للحدود مثل الإرهاب وتهريب الأسلحة والهجرة غير النظامية. ويأتي هذا الإشادة في وقت تسعى فيه الولايات المتحدة إلى تعزيز وجودها الأمني والاستخباراتي في شمال إفريقيا عبر شركاء موثوقين، حيث يتمتع المغرب بموقع جغرافي استراتيجي يربط بين أوروبا وإفريقيا، ويطل على منافذ بحرية حيوية في المتوسط والأطلسي. وفي سياق أوسع، تعكس التصريحات الأمريكية توجهًا جديدًا لإعادة تشكيل التحالفات في المنطقة، مع تزايد القلق في واشنطن من التمدد الروسي في بعض الدول الإفريقية. ووسط هذا المشهد، يظهر المغرب كحليف استراتيجي قادر على لعب دور محوري في حماية المصالح الغربية، بما في ذلك مواجهة النفوذ الروسي وتثبيت الأمن الإقليمي. وبينما دعت الولايات المتحدة الجزائر إلى 'إعادة توجيه' سياساتها الخارجية والابتعاد عن الارتهان التاريخي لموسكو، فإن الرباط تمثل على النقيض شريكًا يُعوَّل عليه في تحقيق الاستقرار، سواء من خلال التعاون العسكري أو من خلال الشراكات الاقتصادية والتنموية. الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، كان قد رشح الفريق أول داغفيند أندرسون، من القوات الجوية الأميركية، لتولي منصب القائد الأعلى للقيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا (أفريكوم)، خلفًا للجنرال مايكل لانغلي، الذي تنتهي ولايته قريبًا بعد عامين من الخدمة. ويشغل الفريق أندرسون حاليًا منصب مدير تطوير القوات المشتركة في هيئة الأركان الأميركية المشتركة، ويُعد من الضباط ذوي الخبرة الواسعة، حيث سبق له أن قاد العديد من العمليات الجوية والمهام العسكرية الخاصة والاستراتيجية في مناطق مختلفة من العالم، خاصة في أفريقيا. وتعود أبرز مهامه السابقة إلى قيادة العمليات الخاصة الأميركية في أفريقيا بين عامي 2019 و2021، حيث سجّل أكثر من 3400 ساعة طيران، منها أكثر من 700 ساعة في مهام قتالية. وسيمنح ترشيح أندرسون، في حال المصادقة عليه، رتبة جنرال بأربع نجوم، ليصبح بذلك سابع قائد عسكري يتولى قيادة أفريكوم، التي تُعد إحدى أهم القيادات الإقليمية الاستراتيجية للولايات المتحدة، نظرًا لتزايد التحديات الأمنية في القارة الأفريقية، وموقعها الجيوسياسي الحيوي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store