
كيف يمكن لسماعات الأذن تهديد سمعك؟
أخطر المواقف التي أكدت عليها نوزنيتسكايا هي تلك التي تحدث عند ممارسة الرياضة أو السباحة أو الاستحمام باستخدام السماعات. وقالت: 'أظهرت الدراسات العالمية أن استخدام سماعات الرأس يزيد من عدد البكتيريا داخل قناة الأذن بمقدار 11 مرة مقارنة بحالتها الطبيعية، وهو ما يشكل خطرًا كبيرًا على الأذن.'
البكتيريا والفطريات: المخاطر الخفية
تشير الأبحاث إلى أن جميعنا نمتلك بكتيريا في آذاننا، وعادةً ما لا تسبب هذه البكتيريا أي مشاكل صحية. لكن إذا ازدادت أعدادها أو دخلت بكتيريا جديدة إلى الأذن، مثلما يحدث عند مشاركة السماعات مع الآخرين، فقد يؤدي ذلك إلى تطور التهابات خطيرة داخل الأذن.
...
تفاصيل الغارات الأمريكية على ثلاث محافظات يمنية
3 مايو، 2025 ( 3:56 مساءً )
عاجل | رئيس الحكومة بن مبارك يقدم إستقالته من منصبه
3 مايو، 2025 ( 3:37 مساءً )
وقالت الدكتورة نوزنيتسكايا: 'جلد القناة السمعية الخارجية رقيق جدًا، لذا فإن الاستخدام المتكرر أو لفترات طويلة لسماعات الأذن قد يؤدي إلى إتلاف هذا الجلد، مما يتسبب في التهاب القناة السمعية الخارجية.'
بيئة خصبة للبكتيريا والفطريات
أوضحت نوزنيتسكايا أن سماعات الرأس أو الأذن تحتفظ بالحرارة والرطوبة، مما يجعلها بيئة مثالية لنمو البكتيريا والفطريات. هذا النمو يمكن أن يؤدي إلى عدوى خطيرة قد تؤثر على صحة الأذن بشكل كبير.
نصائح مهمة لحماية الأذن
لتجنب هذه المخاطر، نصحت الطبيبة الأشخاص الذين يستخدمون سماعات الأذن بشكل متكرر باتباع بعض الإجراءات الوقائية، ومنها:
تنظيف السماعات وتعقيمها باستخدام الكحول الطبي مرة واحدة في الأسبوع على الأقل.
التأكد من تنظيف سماعات الأذن من شمع الأذن المتراكم عليها بانتظام.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 6 ساعات
- اليمن الآن
وداعاً للإحراج.. مختص يكشف أسرار رائحة الفم الكريهة ويقدّم وصفة منزلية مذهلة للتخلص منها
في فيديو توعوي انتشر بشكل واسع على منصات التواصل، كشف أخصائي التغذية العلاجية علي الحداد عن الأسباب الخفية لرائحة الفم الكريهة، وهي المشكلة التي يعاني منها الملايين حول العالم وتُسبب حرجًا كبيرًا في الحياة اليومية والاجتماعية. وأوضح الحداد أن الكثير من الناس يظنون أن السبب الوحيد هو تسوّس الأسنان أو قلة تنظيفها، بينما الحقيقة أكثر تعقيدًا وتشمل عوامل متشابكة تتعلق بنمط الحياة والغذاء وحتى الترطيب اليومي للجسم. الأسباب الأكثر شيوعاً لرائحة الفم الكريهة: قلة شرب الماء: الجفاف يؤدي إلى انخفاض إفراز اللعاب، وهو خط الدفاع الأول ضد البكتيريا المسببة للرائحة. تناول الطعام على فترات متباعدة: يؤدي لتحلل بقايا الطعام داخل الفم وخلق بيئة مثالية لنمو البكتيريا. ضعف العناية اليومية بالفم: خصوصًا إهمال تنظيف اللسان، الذي يُعد مخزنًا للبكتيريا. عدم استخدام المضمضة بانتظام. بقايا الطعام العالقة بين الأسنان: والتي قد لا تزول بالفرشاة فقط وتحتاج إلى خيط طبي أو مضمضة فعالة. خلطة طبيعية فعّالة: علاج من المطبخ كحل عملي وبسيط، قدم الحداد وصفة منزلية طبيعية أثبتت فعاليتها في القضاء على الروائح الكريهة، قائلاً: "اغلِ 15 إلى 20 حبّة قرنفل في لتر ماء، ثم اتركها لتبرد، واحتفظ بها في الثلاجة. تُستخدم كمضمضة يومية للوجه والفم، لما يحتويه القرنفل من خصائص مطهّرة ومضادة للبكتيريا والروائح". وأشار إلى أن هذه المضمضة ليست فقط فعالة في تنقية الفم، بل تمنح أيضًا إحساسًا بالانتعاش يدوم طوال اليوم، وتُعد بديلًا آمنًا وطبيعيًا للمطهرات التجارية التي تحتوي على الكحول. نصيحة ختامية: شدد الحداد على أن الاهتمام اليومي بنظافة الفم لا يقل أهمية عن العناية ببقية أعضاء الجسم، وأن الحلول ليست معقدة بقدر ما تحتاج إلى التزام يومي بسيط، وإدراك أن رائحة الفم الكريهة ليست قدراً محتوماً بل علامة صحية يمكن السيطرة عليها بسهولة. المصدر مساحة نت ـ زاهر أحمد


اليمن الآن
منذ 6 أيام
- اليمن الآن
7 أمراض فتاكة تنتقل إليك من القطط.. تعرف عليها
القطط من أرقى الحيوانات الأليفة التي يحبها الجميع، خاصة في المنازل التي تضم أطفالًا. لكن هل تعلم أن هذه الحيوانات قد تكون مصدرًا لأمراض خطيرة قد تؤثر على صحتك؟ بالرغم من أن القطط تكون عادة مصدرًا للراحة والبهجة في المنزل، إلا أن بعض الأمراض التي قد تنتقل منها يمكن أن تكون مهددة للصحة. التوكسوبلازما هو مرض يسببه طفيلي صغير يُنتقل عبر براز القطط المصابة. الأعراض: مشابهة للإنفلونزا، مثل الحمى والإرهاق. الوقاية: ارتداء القفازات أثناء تنظيف صندوق الفضلات وغسل اليدين بشكل جيد. السعار (داء الكلب) – فيروس قاتل السعار هو مرض فيروسي خطير يمكن أن ينتقل عبر عضة أو خدش من قطة مصابة. الأعراض: تتضمن الحمى والتشنجات، وإذا لم يتم علاجه بسرعة، قد يؤدي إلى الوفاة. الوقاية: تأكد من تطعيم القطط ضد هذا المرض. السعفة (Ringworm) – العدوى الفطرية المزعجة السعفة هي عدوى فطرية تصيب الجلد والشعر والأظافر، ويمكن أن تنتقل بسهولة من القطط إلى الإنسان. الأعراض: بقع دائرية حمراء على الجلد مع حكة شديدة. الوقاية: استخدام الأدوية المضادة للفطريات على القطط المصابة. ينتقل هذا المرض عن طريق بكتيريا Campylobacter في براز القطط. الأعراض: تشمل الإسهال، المغص، والغثيان. الوقاية: غسل اليدين جيدًا بعد التعامل مع القطط. السالمونيلا هو مرض بكتيري قد تنقله القطط عبر برازها الملوث. الأعراض: إسهال حاد، حمى، وآلام في البطن. الوقاية: غسل اليدين جيدًا بعد التعامل مع القطط أو تنظيف صناديق الفضلات. الطاعون (Plague) – مرض العصر الوسيط الأعراض: حمى، قشعريرة، وتورم الغدد الليمفاوية. الوقاية: مكافحة البراغيث بانتظام. داء خدش القطة – العدوى المميتة الأعراض: تورم الجرح، حمى، وتورم الغدد الليمفاوية. الوقاية: تنظيف الجروح بعد الخدش أو العض وتجنب اللعب الخشن مع القطط. نصائح للحفاظ على صحتك وحماية أسرتك من الأمراض: نظافة القطط: حافظ على نظافة القطط وتنظيف فضلاتها بانتظام. الطبيب البيطري: قم بزيارة الطبيب البيطري بشكل دوري للتأكد من صحة قطتك. غسل اليدين: اغسل يديك جيدًا بعد التعامل مع القطط. الحذر مع الأطفال: علم أطفالك كيفية التعامل مع القطط بحذر لتجنب الحوادث أو العدوى. المصدر مساحة نت ـ أمل علي


اليمن الآن
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- اليمن الآن
جل موضعي مبتكر يخفف التهابات الأذن بجرعة واحدة فقط
مشكلة شائعة في مرحلة الطفولة يُعد التهاب الأذن الوسطى الحاد السبب الأكثر شيوعًا لوصف الأطباء للمضادات الحيوية للأطفال، ويمثل أكثر من نصف وصفات المضادات الحيوية للأطفال حول العالم، ويُصاب حوالي 80% من الأطفال بالتهاب أذن واحد على الأقل قبل سن الثالثة. ويحدث التهاب الأذن الوسطى الحاد (AOM) عندما تغزو البكتيريا أو الفيروسات الفراغ المملوء بالسوائل خلف طبلة الأذن، ومن أبرز مسببات هذه البكتيريا العقدية الرئوية، والموراكسيلا النزلية، وبشكل متزايد المستدمية النزلية، التي أصبح علاجها أصعب بعد الاستخدام الواسع للقاح المكورات الرئوية. تتضمن العلاجات الحالية عادةً جرعات عالية من المضادات الحيوية الفموية، تُؤخذ لمدة تصل إلى عشرة أيام، على الرغم من فعاليتها، إلا أن هذه الأدوية قد تُسبب آثارًا جانبية مزعجة مثل اضطراب المعدة، والتهابات الخميرة، وردود الفعل التحسسية، والأخطر من ذلك، أن الاستخدام المتكرر للمضادات الحيوية يُسهم بشكل كبير في مقاومة المضادات الحيوية عالميًا. التغلب على حاجز طبلة الأذن وضع المضادات الحيوية مباشرةً على المنطقة المصابة خلف طبلة الأذن يُقلل من الآثار الجانبية ويُقلل من استخدام المضادات الحيوية، مع ذلك، فإن طبلة الأذن نفسها - وهي غشاء رقيق يبلغ سمكه حوالي 100 ميكرومتر - شديد المقاومة لاختراق معظم الأدوية. ومؤخرًا قرر باحثو كورنيل اتباع نهج مختلف، فقد طوروا جسيمات دقيقة تُسمى الليبوزومات - وهي هياكل تشبه الفقاعات مصنوعة من الدهون - لتغليف المضادات الحيوية، واستُخدمت بنجاح منذ ثمانينيات القرن الماضي لتوصيل الأدوية عبر الجلد بأمان، إلا أن تصميم الليبوزومات خصيصًا لعبور طبلة الأذن شكّل تحديًا، نظرًا لعدم صحة الافتراضات السابقة حول خصائصها المثالية. ويمكن للأطباء وضع جرعة واحدة عبر قناة الأذن الخارجية ويتصلب هذا الجل بسرعة، ويطلق الدواء ببطء على مدار سبعة أيام، هذه الطريقة تخفض جرعة المضاد الحيوي بشكل كبير - من الجرعة القياسية البالغة 675 ملج لكل كيلوجرام من وزن الجسم إلى 2 ملج فقط. ويتطلع الباحثون إلى ترجمة نجاحهم المختبري إلى واقع سريري، حيث تتضمن المرحلة التالية اختبارات دقيقة والحصول على الموافقات اللازمة لإيصال هذا العلاج المبتكر إلى عيادات الأطفال في كل مكان. هذا الاكتشاف لا يقتصر على تحسين علاج مرض شائع يصيب الأطفال فحسب، بل قد يُحدث نقلة نوعية في طريقة وصف المضادات الحيوية عالميًا، مُوفرًا الراحة لملايين الأطفال