الحر الشديد يسرّع الشيخوخة الخلوية
اقرأ أيضاً:

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوكيل
منذ 5 أيام
- الوكيل
علماء يكتشفون سر قدرة الثعابين على هضم العظام بالكامل
الوكيل الإخباري- في تطور علمي مثير، كشف باحثون عن لغز طالما حيّر العلماء: كيف تتمكن الثعابين، على عكس باقي آكلات اللحوم، من هضم العظام بالكامل دون أن تترك أثرًا خلفها؟ اضافة اعلان الدراسة، التي نُشرت في مجلة Live Science، أوضحت أن السر يكمن في نوع جديد من الخلايا المكتشفة في أمعاء ثعابين البايثون البورمية (Python molurus bivittatus)، والتي تمكّن الثعبان من امتصاص العناصر الغذائية من العظام ومعالجتها بكفاءة، دون طرد أي بقايا صلبة. خلايا امتصاص فريدة ووفقًا لعالم الأحياء جيهان هيرفي ليجنوت من جامعة مونبلييه الفرنسية، تتميز هذه الخلايا المكتشفة بخصائص شكلية فريدة لم تُرصد من قبل في الفقاريات الأخرى، مثل الزوائد القصيرة والطية القمية التي تشكل تجويفًا مغلقًا يحتوي على جسيمات غنية بالكالسيوم والفوسفور والحديد. لا عظام في البراز أظهرت التحاليل أن هذه الخلايا تتفاعل فقط عند تناول الثعابين لفرائس تحتوي على عظام، ولا تظهر نشاطًا مماثلًا عند تغذيتها على وجبات منزوعة العظم، مما يشير إلى اعتمادها الحيوي على استخلاص العناصر من الهياكل العظمية، حيث لم يُعثر على أي شظايا عظمية في براز الثعابين. اكتشاف قد يعيد فهم تطور الهضم ويُعتقد أن هذه الخلايا قد تطورت إما قبل تفرع بعض أنواع الزواحف، أو ظهرت بشكل مستقل لدى كائنات مختلفة، إذ حدد الباحثون نفس الخلايا في زواحف أخرى مثل الأناكوندا، وثعبان الصخور الإفريقي، وسحلية جيلا الوحش، ما يفتح الباب أمام دراسات أوسع على حيوانات مفترسة أخرى تبتلع العظام، مثل النسور الملتحية وبعض الثدييات البحرية. هذا الاكتشاف لا يُفسّر فقط قدرة الثعابين الفريدة، بل يوفر أيضًا نموذجًا بيولوجيًا نادرًا لفهم آليات امتصاص الكالسيوم وتنظيمه في الجسم، ما قد تكون له تطبيقات طبية مستقبلية.


الوكيل
منذ 5 أيام
- الوكيل
علماء يكتشفون سر قدرة الثعابين على هضم العظام بالكامل
الوكيل الإخباري- في تطور علمي مثير، كشف باحثون عن لغز طالما حيّر العلماء: كيف تتمكن الثعابين، على عكس باقي آكلات اللحوم، من هضم العظام بالكامل دون أن تترك أثرًا خلفها؟ اضافة اعلان الدراسة، التي نُشرت في مجلة Live Science، أوضحت أن السر يكمن في نوع جديد من الخلايا المكتشفة في أمعاء ثعابين البايثون البورمية (Python molurus bivittatus)، والتي تمكّن الثعبان من امتصاص العناصر الغذائية من العظام ومعالجتها بكفاءة، دون طرد أي بقايا صلبة. خلايا امتصاص فريدة ووفقًا لعالم الأحياء جيهان هيرفي ليجنوت من جامعة مونبلييه الفرنسية، تتميز هذه الخلايا المكتشفة بخصائص شكلية فريدة لم تُرصد من قبل في الفقاريات الأخرى، مثل الزوائد القصيرة والطية القمية التي تشكل تجويفًا مغلقًا يحتوي على جسيمات غنية بالكالسيوم والفوسفور والحديد. لا عظام في البراز أظهرت التحاليل أن هذه الخلايا تتفاعل فقط عند تناول الثعابين لفرائس تحتوي على عظام، ولا تظهر نشاطًا مماثلًا عند تغذيتها على وجبات منزوعة العظم، مما يشير إلى اعتمادها الحيوي على استخلاص العناصر من الهياكل العظمية، حيث لم يُعثر على أي شظايا عظمية في براز الثعابين. اكتشاف قد يعيد فهم تطور الهضم ويُعتقد أن هذه الخلايا قد تطورت إما قبل تفرع بعض أنواع الزواحف، أو ظهرت بشكل مستقل لدى كائنات مختلفة، إذ حدد الباحثون نفس الخلايا في زواحف أخرى مثل الأناكوندا، وثعبان الصخور الإفريقي، وسحلية جيلا الوحش، ما يفتح الباب أمام دراسات أوسع على حيوانات مفترسة أخرى تبتلع العظام، مثل النسور الملتحية وبعض الثدييات البحرية. هذا الاكتشاف لا يُفسّر فقط قدرة الثعابين الفريدة، بل يوفر أيضًا نموذجًا بيولوجيًا نادرًا لفهم آليات امتصاص الكالسيوم وتنظيمه في الجسم، ما قد تكون له تطبيقات طبية مستقبلية.

السوسنة
٠٦-٠٧-٢٠٢٥
- السوسنة
الحر الشديد يسرّع الشيخوخة الخلوية
السوسنة - كشفت دراسة ألمانية حديثة عن تأثير خطير لدرجات الحرارة المرتفعة، يتجاوز الإجهاد الحراري والمخاطر الصحية المعروفة، إذ أظهرت النتائج أن التعرض المستمر لموجات الحر قد يُسرّع عملية الشيخوخة على المستوى البيولوجي.وبحسب ما نشره موقع Live Science، فإن الدراسة، التي نُشرت في دورية Environment International عام 2023، أوضحت أن ارتفاع متوسط درجات حرارة الهواء بدرجة مئوية واحدة يرتبط بتسارع الشيخوخة على المستوى الخلوي، وهو ما يُعرف بـ"تسارع العمر فوق الجيني".ويُقاس هذا النوع من الشيخوخة باستخدام "الساعات فوق الجينية"، وهي أدوات تحليل تعتمد على تغيرات كيميائية تُعرف بـ"مثيلة الحمض النووي"، تؤثر في نشاط الجينات المسؤولة عن إصلاح الخلايا ومكافحة الأمراض.وصرحت وينلي ني، الباحثة الرئيسية في الدراسة من كلية هارفارد للصحة العامة، أن الحرارة المرتفعة قد تُحدث تغيرات في الحمض النووي تؤدي إلى خلل في وظائف الخلايا وتسريع العمليات البيولوجية الضارة، من بينها الشيخوخة.كما أشارت إلى أن التعرض للحرارة قد يُسبب "الإجهاد التأكسدي"، وهو تفاعل كيميائي ناتج عن الجذور الحرة، يمكن أن يؤدي إلى تلف الحمض النووي والبروتينات، ويزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسرطان.الدراسة تُسلط الضوء على بُعد جديد من تداعيات تغير المناخ، وتدعو إلى المزيد من الأبحاث حول أثر الحرارة المستمرة على الصحة العامة والعمر البيولوجي للإنسان. اقرأ أيضاً: