
العراق يشارك في "مباحثات رباعية" مع أمريكا وتركيا بشأن العقوبات على سوريا
ووصل وفد الخزانة الأمريكية، برئاسة آنا موريس، القائمة بأعمال مساعد وزير الخزانة لشؤون مكافحة تمويل الإرهاب، إلى العاصمة التركية أنقرة يوم الأحد الماضي، بحسب بيان صادر عن القنصلية الأمريكية في إسطنبول، ونقلته الوكالة التركية.
وأوضح البيان أن "الوفد الأمريكي يجري اجتماعات مع مسؤولين وممثلين عن المؤسسات المالية من الدول الثلاث، على خلفية القرار الذي أصدره الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في 30 يونيو/ حزيران الماضي، بإنهاء العقوبات الأمريكية المفروضة على سوريا".
وكان البيت الأبيض قد ذكر حينها أن "الرئيس ترامب وقّع أمراً تاريخياً يهدف إلى دعم مسار الاستقرار والسلام في سوريا، عبر إنهاء العقوبات الأمريكية المفروضة على البلاد".
كما أكد البيان "استعداد وزارة الخزانة الأمريكية لدعم الإدارة السورية الجديدة في تعزيز قدراتها على مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب بالتنسيق مع الشركاء في العراق وتركيا".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شفق نيوز
منذ 4 ساعات
- شفق نيوز
مسؤول إثيوبي ينفي ادعاء ترامب بأن الولايات المتحدة مولت سد النهضة
نفى مسؤول إثيوبي ادعاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن الولايات المتحدة ساهمت في تمويل سد النهضة الإثيوبي الضخم الجديد على نهر النيل، قائلاً إنه ادعاء كاذب و"مؤذٍ". وصرّح الرئيس ترامب الأسبوع الماضي، بأن السد المثير للجدل بُني "بأموال أمريكية، إلى حد كبير". يُعرف السد رسمياً باسم "سد النهضة الإثيوبي الكبير"، ويُعد أكبر محطة للطاقة الكهرومائية في أفريقيا ومصدر فخر كبير للشعب الإثيوبي. وعلى مدار 14 عاماً استغرقها إتمام السد، أكدت السلطات الإثيوبية مراراً أن تمويله جاء من الحكومة الإثيوبية، إلى جانب مساهمات من الشعب الإثيوبي. يشار إلى أن السد أثار غضب كل من مصر والسودان، الواقعتين في اتجاه مجرى نهر النيل ومصبّه، إذ تخشيان أن يؤدي السد إلى تقليل كمية المياه التي تصل إلى أراضيهما. وطلبت بي بي سي من السلطات الأمريكية توضيح تصريحات ترامب. ويوم الثلاثاء، رفضت فِكرت تامِر، نائبة مدير مكتب تنسيق سد النهضة، تصريحات ترامب، مؤكدة أن السد "بُني دون أي مساعدة أجنبية". ورغم أن مكتب تنسيق سد النهضة يُعد هيئة مستقلة من الناحية الفنية، إلا أن الحكومة أنشأته لحشد الموارد المالية اللازمة لبناء السد. وقالت فكرت: "فيما يتعلق بما قاله دونالد ترامب، ينبغي على الحكومة الرد بإجراءات دبلوماسية بعيدة النظر ومدروسة بعناية". وعقب تصريحاتها، تساءل بعض الإثيوبيين عن مدى اطلاع مكتب التنسيق على أي اتفاق محتمل بين الحكومة والولايات المتحدة، بالنظر إلى وضع المكتب كجهة مستقلة. ولم يصدر أي رد من الحكومة الإثيوبية على تصريحات ترامب بشأن تمويل السد، الذي بدأ في توليد الكهرباء عام 2022، واكتمل بناؤه بالكامل في وقت سابق من هذا الشهر. ولم تكن هذه المرة الأولى التي يدعي فيها ترامب أن الولايات المتحدة شاركت في تمويل سد النهضة؛ ففي الشهر الماضي، كتب على منصته "تروث سوشيال" أن السد "موّلته الولايات المتحدة الأمريكية بغباء" وأنه "قلّل بشكل كبير من المياه المتدفقة إلى نهر النيل". وكان يشير إلى مخاوف مصر والسودان من أن السد العملاق سيؤثر على كمية المياه التي يحصلان عليها من نهر النيل. ويبلغ طول سد النهضة أكثر من ميل (نحو 1.6 كيلومتر) وارتفاعه 145 متراً، ويقع على النيل الأزرق في مرتفعات شمال إثيوبيا، وهي المنطقة التي يتدفق منها نحو 85 في المئة من مياه نهر النيل. وتأمل إثيوبيا في أن يوفّر السد، الكهرباء التي تشتد الحاجة إليها، إذ لا يزال نحو 60 في المئة من سكان البلاد بدون إمدادات كهربائية. لكن بناء السد أدى إلى توتر العلاقات مع مصر - الحليف القوي لإدارة ترامب - والسودان. وكان من المقرر أن يُنجَز المشروع خلال ست سنوات بميزانية تبلغ 4 مليارات دولار أمريكي. وأثار المشروع حماساً واسعاً بين الإثيوبيين. واستغلت السلطات هذا الحماس الشعبي لجمع التمويل، من خلال بيع السندات للشركات، كما تعهد الموظفون بخصم جزء من رواتبهم، وأرسل أفراد الجالية الإثيوبية في الخارج تبرعاتهم. ورغم أن المشروع شهد تأخراً كبيراً وتجاوزاً للميزانية المقررة، فإن المساهمات استمرت بالتدفق. وبحسب مكتب تنسيق سد النهضة، جُمع 1.7 مليار بير إثيوبي (12.3 مليون دولار أمريكي/ 9.1 مليون جنيه استرليني) من الجمهور في العام الذي سبق 7 يوليو/تموز الجاري.


شفق نيوز
منذ 6 ساعات
- شفق نيوز
أسعار الذهب تتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية طفيفة
شفق نيوز - اربيل احتفظ الذهب بتراجعه، يوم الجمعة، لكنه بقي على مسار تحقيق مكاسب أسبوعية طفيفة، بعدما عززت بيانات الوظائف الأميركية القوية التوقعات بأن يُبقي الاحتياطي الفيدرالي على أسعار الفائدة من دون تغيير الأسبوع المقبل. وتداول المعدن الثمين بالقرب من 3370 دولاراً للأونصة عقب خسارة بنسبة 0.6% يوم الخميس، بعد تقرير أظهر أن طلبات إعانات البطالة في الولايات المتحدة انخفضت للأسبوع السادس على التوالي، وهي أطول سلسلة تراجعات منذ عام 2022. وارتفع الدولار وعوائد سندات الخزانة، مما ضغط على الذهب الذي لا يدرّ فائدة، في وقت خفّض فيه متداولو عقود المبادلة رهاناتهم على خفض أسعار الفائدة من قبل الفيدرالي. وتُتوقع الأسواق الآن أقل من خفضين هذا العام، مع ترجيح تنفيذ أول خفض كامل في أكتوبر. كما تابع المستثمرون الجولة الجديدة من التوتر بين الرئيس دونالد ترامب ورئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، بعدما تبادلا الانتقادات بشأن تكاليف مشروع تجديد مبنى البنك المركزي. وجدّد ترمب تأكيده على أن باول ينبغي أن يخفض أسعار الفائدة، لكنه أضاف أن المشكلات المتعلقة بالتجديد ربما لا تشكل سبباً كافياً لإقالة رئيس البنك المركزي. ارتفع الذهب بأكثر من 25% هذا العام، إذ أدت حالة عدم اليقين المحيطة بمحاولات ترمب العدوانية لإعادة تشكيل التجارة العالمية، والنزاعات في أوكرانيا والشرق الأوسط، إلى اندفاع نحو الملاذات الآمنة. مع ذلك، بقي المعدن النفيس يتداول ضمن نطاق ضيق خلال الأشهر القليلة الماضية، بعدما قفز إلى مستوى قياسي تجاوز 3500 دولار للأونصة في أبريل، إذ أصبح المستثمرون أكثر ثقة بالأصول المحفوفة بالمخاطر خلال الأسابيع الأخيرة في أعقاب التقدم في المفاوضات التجارية الأميركية. وبقي سعر الذهب الفوري من دون تغيير يُذكر عند 3369.67 دولاراً للأونصة عند الساعة الـ 8:05 صباحاً في سنغافورة، مع ارتفاع الأسعار بنسبة 0.6% حتى الآن هذا الأسبوع. واستقر مؤشر "بلومبرغ" للدولار الفوري، بعد مكاسب بنسبة 0.2% في الجلسة السابقة. وظلت أسعار الفضة و البلاديوم من دون تغيير، في حين ارتفع البلاتين بشكل طفيف.


شفق نيوز
منذ 6 ساعات
- شفق نيوز
أسعار النفط تستقر وتتجه نحو تحقيق مكاسب اسبوعية مدعومة بآمال صفقات تجارية
شفق نيوز - أربيل حافظت أسعار النفط على استقرارها بشكل كبير في التداولات الآسيوية، يوم الجمعة، بعد مكاسب حادة في الجلسة السابقة، مدعومة بآمال إبرام المزيد من صفقات التجارة الأمريكية قبل الموعد النهائي الذي حدده الرئيس دونالد ترامب. كما دعمت تقارير إعلامية عن تخفيضات متوقعة في صادرات البنزين الروسية أسعار النفط الخام. و ارتفعت عقود خام برنت و التي تنتهي في سبتمبر بنسبة 0.2% إلى 69.29 دولاراً للبرميل، بينما ارتفعت أيضًا عقود خام غرب تكساس الوسيط بنسبة 0.2% إلى 66.13 دولاراً للبرميل. وقفز كلا العقدين بأكثر من 1% يوم الخميس بعد أن أظهرت البيانات انخفاضًا حادًا في مخزونات النفط الخام الأمريكية. وأظهرت تقارير إعلامية أن اتفاقية تجارية محورية بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة تقترب من الاكتمال، مع فرض تعريفات بنسبة 15% على معظم صادرات الاتحاد الأوروبي إلى الولايات المتحدة، لتحل محل رسوم بنسبة 30% كان مهددًا بفرضها اعتبارًا من 1 آب/ غسطس. وفي الهند، قال وزير التجارة بيوش جويال إنه متفائل بأن بلاده يمكن أن تتوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة لتجنب التعريفات المهدد بها بنسبة 26%. يأتي ذلك بعد أن أعلن الرئيس ترامب يوم الأربعاء عن صفقة تجارية بين واشنطن وطوكيو، خفضت معدلات التعريفات إلى 15% على جميع السلع اليابانية المستوردة، من 25% كان مقترحًا سابقًا. وعزز ذلك الشعور بأن دولًا أخرى يمكن أن تتوصل أيضًا إلى اتفاقيات مواتية قبل الموعد النهائي. ويؤدي تخفيف التوترات التجارية إلى تعزيز النشاط الاقتصادي والتجارة عبر الحدود، مما يؤدي بدوره إلى زيادة الطلب على النفط من خلال زيادة استخدام الطاقة في النقل والصناعة.