
العراق يشارك في "مباحثات رباعية" مع أمريكا وتركيا بشأن العقوبات على سوريا
ووصل وفد الخزانة الأمريكية، برئاسة آنا موريس، القائمة بأعمال مساعد وزير الخزانة لشؤون مكافحة تمويل الإرهاب، إلى العاصمة التركية أنقرة يوم الأحد الماضي، بحسب بيان صادر عن القنصلية الأمريكية في إسطنبول، ونقلته الوكالة التركية.
وأوضح البيان أن "الوفد الأمريكي يجري اجتماعات مع مسؤولين وممثلين عن المؤسسات المالية من الدول الثلاث، على خلفية القرار الذي أصدره الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في 30 يونيو/ حزيران الماضي، بإنهاء العقوبات الأمريكية المفروضة على سوريا".
وكان البيت الأبيض قد ذكر حينها أن "الرئيس ترامب وقّع أمراً تاريخياً يهدف إلى دعم مسار الاستقرار والسلام في سوريا، عبر إنهاء العقوبات الأمريكية المفروضة على البلاد".
كما أكد البيان "استعداد وزارة الخزانة الأمريكية لدعم الإدارة السورية الجديدة في تعزيز قدراتها على مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب بالتنسيق مع الشركاء في العراق وتركيا".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة الصحافة المستقلة
منذ 18 ساعات
- وكالة الصحافة المستقلة
الولايات المتحدة تنهي الإعفاء الجمركي لجميع الطرود منخفضة القيمة
المستقلة/- أعلن البيت الأبيض يوم الأربعاء أن الولايات المتحدة علّقت الأعفاء الضريبي الذي كان يسمح بشحن شحنات تجارية منخفضة القيمة إلى الولايات المتحدة دون فرض رسوم جمركية. وبموجب أمر تنفيذي وقّعه الرئيس دونالد ترامب، ستُفرض 'جميع الرسوم الجمركية المطبقة' على الطرود التي تبلغ قيمتها 800 دولار أمريكي أو أقل والمُرسلة إلى الولايات المتحدة خارج شبكة البريد الدولية، وذلك اعتبارًا من 29 أغسطس، وفقًا للبيت الأبيض. كان ترامب قد استهدف سابقًا الطرود الواردة من الصين وهونغ كونغ. وألغى مشروع قانون الضرائب والإنفاق الذي وقّعه ترامب مؤخرًا الأساس القانوني للإعفاء الضئيل عالميًا اعتبارًا من 1 يوليو 2027. وقال البيت الأبيض، في إشارة إلى مشروع القانون المعروف باسم 'قانون مشروع القانون الكبير والجميل': 'يتحرك ترامب لتعليق الإعفاء الضئيل بسرعة أكبر مما يتطلبه قانون OBBBA، للتعامل مع حالات الطوارئ الوطنية وإنقاذ الأرواح والشركات الأمريكية الآن'. وستواجه البضائع التي يتم شحنها عبر النظام البريدي واحدة من تعريفتين: إما 'رسوم قيمة' تعادل معدل التعريفة الفعلي في بلد المنشأ للحزمة، أو لمدة ستة أشهر، تعريفة محددة تتراوح بين 80 إلى 200 دولار أميركي حسب معدل التعريفة في بلد المنشأ. بين عامي 2015 و2024، ارتفع الحجم السنوي للشحنات الصغيرة جدًا الداخلة إلى الولايات المتحدة من 134 مليون شحنة إلى أكثر من 1.36 مليار شحنة. وتعالج الجمارك الأمريكية أكثر من 4 ملايين شحنة صغيرة جدًا يوميًا. أفادت رويترز هذا الشهر بانخفاض حجم شحنات الشحن الجوي من آسيا بنسبة 10.7% منذ أن ألغت الولايات المتحدة الإعفاء الضريبي للطرود منخفضة القيمة القادمة من الصين في أوائل مايو. ومع ذلك، منذ 2 مايو، فُرضت ضرائب على الشحنات المرسلة من الصين وهونغ كونغ بمعدل وصل في البداية إلى 145% قبل أن يستقر عند 30% بعد انفراج تجاري بين الولايات المتحدة والصين في منتصف مايو. تشكّل التجارة الإلكترونية منخفضة القيمة من آسيا نسبة متزايدة من الشحن الجوي العالمي، مما يعزز أعمال الشحن الجوي لشركات الطيران. وفي العام الماضي، شكلت هذه الشحنات – التي بلغت 1.2 مليون طن متري – 55% من البضائع التي تم شحنها من الصين إلى الولايات المتحدة عن طريق الجو مقارنة بنحو 5% فقط في عام 2018. وقد استخدمتها شركات مثل منصات التجارة الإلكترونية منخفضة التكلفة مثل شين وتيمو التابعة لشركة PDD.


الرأي العام
منذ 20 ساعات
- الرأي العام
عراقجي يجدد التمسك بالتخصيب واشتراط التعويض
جددت إيران، اليوم الخميس، تمسكها بمواصلة تخصيب اليورانيوم، مشترطة في الوقت ذاته حصولها على تعويضات أميركية عن خسائرها في حرب الشهر الماضي، كشرط مسبق لاستئناف المحادثات النووية مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بحسب ما نقلته صحيفة 'فاينانشيال تايمز' عن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي. وقال عراقجي للصحيفة، إن 'الولايات المتحدة مطالبة بالتعويض قبل الدخول في أي مفاوضات نووية'، مشيرًا إلى أن طهران 'لن توافق على العودة إلى الوضع الطبيعي بعد الحرب مع إسرائيل'، وأنه 'لا يمكن التوصل إلى اتفاق طالما استمرت واشنطن في مطالبتها بوقف تخصيب اليورانيوم'. وأكد عراقجي، وفق الصحيفة، أن إيران لا تزال تحتفظ بقدرتها على تخصيب اليورانيوم، موضحًا أنه تبادل رسائل مع المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف خلال الحرب وبعد انتهائها. وجاءت تصريحات وزير الخارجية الإيراني بعد ساعات من إعلان الحكومة الأميركية، يوم أمس الأربعاء، فرض عقوبات جديدة على طهران، استهدفت أكثر من 115 فرداً وكياناً وسفينة، بينهم محمد حسين شمخاني، نجل علي شمخاني، المستشار المقرب من المرشد الإيراني علي خامنئي. وذكرت وزارة الخزانة الأميركية، في بيان، أن هذه العقوبات تمثل 'أكبر حزمة متصلة بإيران منذ عام 2018″، وتطال أسطولاً من ناقلات النفط وسفن الحاويات يُعتقد أنه مملوك لنجل شمخاني. وكانت الولايات المتحدة قد فرضت عقوبات على علي شمخاني في عام 2020، فيما فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على نجله في يوليو/تموز الجاري بسبب ما وصف بـ دوره في تجارة النفط الروسي. ويأتي التصعيد الأميركي في وقت تبدو فيه فرص استئناف الدبلوماسية مع إيران ضعيفة، خاصة بعد الغارات الجوية التي نفذتها الولايات المتحدة على مواقع نووية إيرانية في يونيو/حزيران الماضي، والتي قال ترامب إنها 'قضت' على البرنامج النووي الإيراني. وحذر ترامب، يوم الاثنين الماضي، من أنه سيأمر بشن هجمات أميركية جديدة في حال حاولت طهران إعادة تشغيل تلك المواقع، مؤكداً أن أي خطوة في هذا الاتجاه 'ستُسحق على الفور'.


وكالة الصحافة المستقلة
منذ 21 ساعات
- وكالة الصحافة المستقلة
أسعار النفط تستقر وسط تهديدات ترامب وزيادة مخزونات الخام الأميركية
المستقلة/- استقرت أسعار النفط اليوم الخميس مع تذبذب محدود في السوق، حيث يقيم المستثمرون مخاطر نقص الإمدادات في ظل التهديدات الجديدة التي أطلقها الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية إضافية على شركاء روسيا التجاريين، في محاولة للضغط على إنهاء الحرب في أوكرانيا. في الوقت نفسه، حدّت زيادة غير متوقعة في مخزونات الخام الأميركية من مكاسب الأسعار. تذبذب في الأسعار وسط تهديدات وبيانات متضاربة تراجع خام برنت تسليم سبتمبر بحوالي 10 سنتات (0.1%) إلى 73.14 دولاراً للبرميل، بينما انخفض عقد أكتوبر (الأكثر نشاطاً) بمقدار 14 سنتاً إلى 72.33 دولاراً. وحقق خام غرب تكساس الوسيط الأميركي تراجعاً طفيفاً أيضاً ليصل إلى 69.95 دولاراً. وجاء هذا التذبذب في نطاق ضيق وسط غياب اتجاه واضح بين المشترين والبائعين، بالتزامن مع اقتراب موعد فرض التعريفات الجمركية الأميركية الجديدة في الأول من أغسطس، والتي أعلن عنها ترامب كخطوة ردعية للضغط على روسيا وشركائها. الخطاب المتشدد لترامب يدعم الأسعار مع مخاوف الإمدادات على الرغم من تراجع الأسعار الطفيف، فإن التصريحات المتشددة للرئيس ترامب بشأن فرض رسوم جمركية ثانوية بنسبة 100% على شركاء روسيا في حال عدم إحراز تقدم في إنهاء الحرب، تخلق حالة من القلق بين المستثمرين حيال مستقبل إمدادات النفط العالمية. كما وجهت واشنطن تحذيراً مباشراً إلى الصين، أكبر مستورد للنفط الروسي، بخصوص احتمال تعرضها لرسوم جمركية مرتفعة، ما دفع بعض المشترين لتعزيز مراكزهم في السوق. مخزونات الخام الأميركية تفوق التوقعات في الجانب الآخر من المعادلة، أظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة الأميركية ارتفاعاً غير متوقع في مخزونات الخام الأميركية بزيادة 7.7 ملايين برميل خلال الأسبوع المنتهي في 25 يوليو، بينما توقع المحللون انخفاضاً بنحو 1.3 مليون برميل. هذا الارتفاع في المخزونات، نتيجة لانخفاض الصادرات، يحدّ من ضغط الأسعار ويخلق نوعاً من التوازن. في المقابل، انخفضت مخزونات البنزين بمقدار 2.7 مليون برميل لتصل إلى 228.4 مليون برميل، وهو انخفاض يفوق التوقعات، ما يعكس احتمال زيادة الطلب خلال موسم الصيف للقيادة، ويترك أثراً متوازناً على السوق. العقوبات الأميركية الجديدة وتصعيد الضغط على إيران على صعيد آخر، أعلنت وزارة الخزانة الأميركية فرض عقوبات جديدة على أكثر من 115 فرداً وكياناً وسفينة مرتبطة بإيران، ضمن حملتها المستمرة لـ'الضغط الأقصى'، وذلك بعد هجمات على مواقع نووية في طهران خلال يونيو الماضي، ما يعكس استمرار التوترات الجيوسياسية التي تؤثر بدورها على تحركات السوق النفطية. خلاصة تظل أسعار النفط في حالة توازن هش وسط عوامل متضاربة تجمع بين التهديدات الأميركية بتصعيد العقوبات الجمركية، والبيانات المتناقضة عن المخزونات الأميركية. ومع تصاعد التوترات الجيوسياسية، خصوصاً في ملف أوكرانيا والعقوبات على إيران، يبقى السوق تحت تأثير عوامل عدم اليقين، ما يفرض على المستثمرين توخي الحذر في تحركاتهم المستقبلية.