logo
بيان دمشق وواشنطن وباريس.. هل ترجم آمال ومطالب الشعب السوري؟

بيان دمشق وواشنطن وباريس.. هل ترجم آمال ومطالب الشعب السوري؟

الجزيرة٢٥-٠٧-٢٠٢٥
توافقت دمشق وباريس وواشنطن -خلال اجتماع عقد في العاصمة الفرنسية اليوم الجمعة- على الحاجة لإنجاح مسار الانتقال في سوريا، وهي خطوة قوبلت باحتفاء من السلطات السورية التي تسعى للمضي قدما في المسار الانتقالي ومعالجة الملفات الشائكة.
ويرى محللون أن البيان على أهميته يترك تساؤلات تتعلق خصوصا بمدى استعداد الأطراف الداخلية في سوريا للتعاطي مع ما يدعو إليه الإعلان.
والتقى وزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني مع نظيره الفرنسي جان نويل بارو والمبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا توم برّاك في باريس، وأصدروا في أعقاب اجتماعهم بيانا ثلاثيا، دعا للتعاون في مكافحة الإرهاب ودعم قدرات الدولة السورية ومؤسساتها.
كما حثّ مكونات الساحة السورية وحكومة دمشق على عقد مشاورات لمعالجة الأوضاع في الشمال السوري وفي محافظة السويداء جنوبي سوريا.
وجاء الاجتماع الثلاثي في ظل مشهد سوري معقد، وتحديات أمنية تواجهها السلطات، أبرزها الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة للأراضي السورية وتمرد حكمت الهجري ، أحد مشايخ الدروز في السويداء جنوبي سوريا، والمدعوم إسرائيليا، بالإضافة إلى التحدي الذي تطرحه قوات سوريا الديمقراطية (قسد) التي لا تزال تناور في مسألة تسليم سلاحها والاندماج في مؤسسات الدولة السورية.
ويرى محللون أن البيان الثلاثي لم يتطرق لتفاصيل وتعقيدات المشهد السوري، وجاء في شكل بنود وخطوط عريضة، وهو ما أشار إليه الكاتب والباحث السياسي، مؤيد غزلان قبلاوي في حديثه لبرنامج "ما وراء الخبر"، إذ يقول إن البيان يتحدث عن العملية الانتقالية، لكنه لا يذكر تفاصيلها، كما أنه يركز على الطابع الأمني ويتحدث عن خفض التصعيد، في الوقت الذي يريد فيه الشارع السوري إنهاء التصعيد.
وفي السياق نفسه، يلفت قبلاوي إلى أن الاشتباكات لم تنته بشكل كلي في السويداء، وهناك عراقيل تطرحها "قوات سوريا الديمقراطية"، مشيرا إلى أن اللقاءات القادمة يفترض أن تتطرق لاتفاقية عدم الاعتداء من طرف إسرائيل على سوريا، ويقول إن المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا يتحدث بدبلوماسية منمقة عن سوريا وينتقد إسرائيل، لكنه لا يتخذ إجراءات عملية لكبح جماحها.
تساهل أميركي
ويقر محللون أميركيون بأن بلادهم لا تمارس الضغط الحقيقي على إسرائيل كي تغير سياستها في سوريا.
ويوضح ستيفن هايدمان الباحث في مركز سياسة الشرق الأوسط بمعهد "بروكينغز" -في حديثه لبرنامج "ما وراء الخبر"- أن الإدارة الأميركية كانت متساهلة مع التوغلات الإسرائيلية في الأراضي السورية، ولم تجبر تل أبيب للتخلي عن الأرضي التي سيطرت عليها.
ورغم التساهل الأميركي مع إسرائيل، فإن واشنطن تجدد التزامها بسيادة سوريا على كامل أراضيها -وفق هايدمان- ولا تدعم العناصر داخل قسد التي قال إنها تتحدث عن حكم ذاتي.
ويذكر أنه تم تأجيل اجتماع كان مقررا أمس الخميس في باريس بين وفد حكومي سوري وممثلين عن الأكراد، وذلك وفقا لوكالة أنباء هاوار الكردية.
ووفق أستاذ العلاقات الدولية بجامعة جنيف، الدكتور حسني عبيدي، فإن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يفتقد لرؤية واضحة ومستقرة خاصة بسوريا، وبالتالي فإن سفيره لن تكون لديه رؤية، لكنه يرى أن البيان الثلاثي بين دمشق وواشنطن وباريس هو خطوة إيجابية وبداية مشجعة إذا تركت واشنطن الفرصة لباريس كي يكون لها دور في عملية المسار الديمقراطي في سوريا.
وتريد فرنسا أن تكون عضوا مساهما في عملية الانتقال السياسي في سوريا -يضيف عبيدي- وتقضي رؤيتها بأن تعطى الأولوية لحل مشكلة الأقليات عبر حوار وطني ودستور جامع بإشراك كل المكونات السورية وصلا إلى نزع سلاحها.
ونقلت وسائل إعلام تصريحات لمسؤول في الخارجية السورية أشار إلى أن مشكلة المفاوضات مع "قوات سوريا الديمقراطية" حاليا هي غياب رؤية موحدة لدى قيادتها.
وأوضح أن موقف باريس يؤكد الاستعداد للضغط على هذا التنظيم للوصول للحل.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اتفاقية قسد والحكومة السورية بين لقاء باريس وتوترات منبج
اتفاقية قسد والحكومة السورية بين لقاء باريس وتوترات منبج

الجزيرة

timeمنذ 4 ساعات

  • الجزيرة

اتفاقية قسد والحكومة السورية بين لقاء باريس وتوترات منبج

دمشق- أعادت التصريحات الأخيرة لقائد "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) مظلوم عبدي بالتزامن مع اللقاء المرتقب في باريس خلال الأيام المقبلة برعاية فرنسية أميركية تسليط الضوء مجددا على ملف الحوار بين "قسد" والحكومة السورية، في وقت أشاد المبعوث الأميركي إلى سوريا توم برّاك على منصة إكس بـ"التعاون القائم بين أميركا وفرنسا في جهود إعادة دمج قسد ضمن سوريا موحدة". وشهد ريف منبج ومحيط مدينة مسكنة في محافظة حلب خلال الأيام الماضية تصعيدا ميدانيا محدودا أعاد التوتر إلى الواجهة، وذلك بعد أشهر من اتفاق التهدئة الموقع في 10 مارس/آذار الماضي بين الطرفين في دمشق، والذي بموجبه تم إعلان وقف إطلاق النار. وقالت إدارة الإعلام والاتصال في وزارة الدفاع السورية إن الجيش صد محاولة تسلل لعناصر من "قسد" نحو مواقع عسكرية قرب قرية الكيارية، مشيرة إلى تنفيذ ضربات دقيقة على مصادر إطلاق النار. ووفقا لوكالة الأنباء السورية (سانا)، فقد أسفرت الاشتباكات عن إصابة 7 أشخاص، بينهم 4 مدنيين و3 عسكريين. في المقابل، نفت "قسد" الرواية الرسمية، مؤكدة في بيان لمركزها الإعلامي أنها استخدمت حقها الكامل في "الدفاع عن النفس والرد على مصادر النيران"، متهمة "فصائل غير منضبطة في صفوف قوات الحكومة السورية" بمواصلة الاستفزازات، داعية إلى احترام التهدئة. وعبّر براك عن قلق بلاده من تصاعد التوتر في منبج و السويداء ، مشددا عبر منصة إكس على أن "الدبلوماسية تبقى الطريق الأفضل لوقف العنف والتوصل إلى حل سلمي ودائم، وعلى جميع الأطراف التمسك بالهدوء وتغليب الحوار على العنف". ملفات شائكة وعلى الرغم من الحديث عن جهود جديدة للحوار فإن تعقيدات الملف الكردي وتضارب المصالح الإقليمية والدولية لا تزال تعيق التوصل إلى اتفاق دائم بين الطرفين. وخلال مقابلة مع وسائل إعلام عربية كشف عبدي أن اللقاء المرتقب في باريس سيناقش آليات تنفيذ "اتفاق 10 آذار"، مؤكدا أن الأبواب لا تزال مفتوحة للحوار مع دمشق، وأنه لا خيار سوى الحل السياسي لإنهاء الأزمة السورية. إعلان ويعتقد الأكاديمي سامر عبد الله أن "جدول أعمال اللقاءات هو الأهم، وليس مجرد انعقادها"، معتبرا أن اتفاق آذار اكتفى بوضع مبادئ عامة دون اتفاق على التفاصيل الدقيقة، مما أعاق تحقيق تقدم فعلي". ويضيف عبد الله في حديثه للجزيرة نت أن فرنسا تحاول لعب دور أكثر تأثيرا عبر دعم "قسد" في وجه الضغوط التركية، في حين أصبح الموقف الأميركي "أكثر تفهما" للمخاوف التركية والحكومة الانتقالية في سوريا، دون تحقيق نتائج ملموسة. ويُرجح أن لقاء باريس لن يفضي إلى اختراقات كبرى، لكنه قد يُنتج تفاهمات جزئية، متوقعا بقاء الملفات الخلافية العميقة مثل الدمج واللامركزية معلّقة. ولفت إلى أن باريس وواشنطن لا ترغبان في حدوث أي صدام مباشر بين الطرفين، خشية أن تستغله تنظيمات مثل تنظيم الدولة الاسلامية لإيجاد حالة من الفوضى في المنطقة. "فشل المركزية" من جانبه، يرى الباحث في مركز فرات للدراسات وليد جولي أن تجربة المركزية فشلت في سوريا، مؤكدا أن غياب التوافق على شكل اللامركزية المطلوب هو ما يعيق التقدم. واعتبر جولي في حديثه للجزيرة نت أن خطاب عبدي كان واقعيا، ودعا إلى تعاون وطني لتشكيل دولة موحدة، مشددا على أن لقاء باريس يشكل فرصة مهمة لمناقشة قضايا اللامركزية وآليات الدمج، لكنه بحاجة إلى وقت كافٍ لتنضج نتائجه. بالمقابل، عبّرت شخصيات سياسية وثقافية سورية عن تخوفها من مفهوم اللامركزية الذي طرحه عبدي، معتبرة أنه قد يشكل تهديدا واضحا على الدولة السورية. ويقول الباحث السياسي بسام السليمان المقرب من دوائر صنع القرار في دمشق للجزيرة نت إن "المظهر العام للتصريحات إيجابي، لكنه يخفي نوايا نحو نظام فدرالي"، متسائلا إن كان المقصود باللامركزية هو فقط في المؤسسات غير السيادية، وما إذا كان يشمل كامل منطقة الجزيرة السورية أو فقط الحسكة ودير الزور والرقة؟". وشكك السليمان بالأرقام المعلنة عن عدد مقاتلي "قسد"، معتبرا أن الحديث عن 100 ألف عنصر "رقم مبالغ فيه"، مضيفا أن دمج هذا العدد داخل مؤسسات الدولة سيستغرق وقتا طويلا. كما تساءل عن طبيعة الضمانات الدستورية المطلوبة، وهل ستكون مشابهة لما حصلت عليه قوات البشمركة في كردستان العراق ، والتي تحتفظ بهيكل مستقل عن الجيش العراقي رغم تبعيتها الرسمية له. بدورها، تخشى "الإدارة الذاتية" في شمال سوريا أن يُستخدم أي اتفاق مع دمشق لإعادة فرض نموذج الدولة المركزية الصلبة. من جانبه، قال عضو ممثلية مجلس سوريا الديمقراطية في واشنطن بسام سعيد إسحاق إن مستقبل العلاقة بين الطرفين رهن بالتفاهمات الدولية، وطرح في حديثه للجزيرة نت 3 سيناريوهات محتملة: لامركزية تمنح الإدارة الذاتية أدوارا مقابل دمج جزئي للقوات ضمن هيكل الدولة، مع ضمانات دولية بعدم التفرد بالقرار. بقاء الوضع الحالي دون أي حل نهائي مع تفاهمات ميدانية مؤقتة، ودخول الجميع في حالة استنزاف طويلة الأمد تقاسم السيادة. تحتفظ "قسد" بالحكم المحلي، وتُسند المهام السيادية والأمن الوطني إلى دمشق ضمن ترتيبات ترضي تركيا وتشمل تقاسم الموارد بشكل شفاف بضمانات دولية. إعلان وطالب إسحاق دمشق بإبداء مرونة أكبر في إدارة التنوع وتحقيق استقرار يطمئن الأقليات، في ظل فقدان الثقة بعد أحداث السويداء والساحل. حوار أم هدنة؟ وردا على السؤال المتعلق بالحوار الحالي: هل هو بوابة لاتفاق سياسي شامل، أم أنه مجرد محاولة لتأجيل الصدام؟ يجيب الناشط السياسي براء صبري بالتأكيد على أن اللقاءات تمثل فرصة للتحول نحو حل دائم يخدم المصلحة السورية، مشيرا إلى أن كلا الطرفين يسعى للحفاظ على مكاسبه، لكن من منطلقات مختلفة، فدمشق تسعى إلى ترتيب أمني يقوم على مبدأ "الاستلام والتسليم"، في حين ترغب "قسد" بإعادة تشكيل الهيكل الإداري للدولة بما يضمن نفوذها. وبين مسارات التهدئة والتفاوض يظل مستقبل العلاقة بين الطرفين مرهونا بتوافقات سياسية واضحة تعترف بالمتغيرات الجديدة على الأرض وتبتعد عن منطق فرض الشروط أو تغييب الشراكة الوطنية.

قسد تتهم القوات السورية بمهاجمتها في ريف حلب
قسد تتهم القوات السورية بمهاجمتها في ريف حلب

الجزيرة

timeمنذ يوم واحد

  • الجزيرة

قسد تتهم القوات السورية بمهاجمتها في ريف حلب

قالت قوات سوريا الديمقراطية (قسد) اليوم الاثنين إن مقاتليها اشتبكوا مع قوات حكومية في محافظة حلب بشمال البلاد، في أحدث واقعة تلقي بظلالها على الاتفاق الذي وقعه الطرفان في مارس/آذار الماضي ووصف بالتاريخي. واتهم المركز الإعلامي التابع لـ"قسد" في بيان فصائل تابعة للحكومة بتنفيذ هجوم فجر اليوم ضد 4 مواقع لقواتها في قرية الإمام التابعة لمنطقة دير حافر، وهو ما لم تعلق عليه دمشق فورا، وهي التي اتهمت الطرف الآخر خلال الأيام الماضية بشن هجمات وقصف ضد قواتها والمدنيين بريف حلب. وأشار البيان إلى أن قوات قسد "تعاملت مع الهجوم وردّت عليه بما يلزم دفاعا عن مواقعها ومقاتليها، حيث نشبت اشتباكات استمرت 20 دقيقة متواصلة". وأكدت قوات "قسد" أن ما وصفته بهذا الاعتداء المتكرر يمثل تصعيدا مدبرا ويهدد الاستقرار في المنطقة، وحمّلت حكومة دمشق المسؤولية الكاملة عنه، كما أكدت أن قواتها "مستعدة أكثر من أي وقت مضى لاستخدام حقها في الرد المشروع بكل قوة وحزم"، وفق تعبيرها. ويأتي اتهام "قسد" دمشق بشن هجوم على قواتها بعد يوم من إعلان وزارة الدفاع السورية أن قوات الجيش تصدت لهجوم من "قسد" على إحدى نقاط انتشار الجيش بريف منبج شمال شرق محافظة حلب، مما أسفر عن إصابة 4 من عناصر الجيش و3 مدنيين في قصف صاروخي نفذته القوات المهاجمة على قرية الكيارية. وتعد قوات سوريا الديمقراطية القوة القتالية المتحالفة مع الولايات المتحدة في سوريا، حيث دعمتها واشنطن خلال السنوات الماضية بالمال والسلاح، إذ تعتبرها رأس الحربة في مكافحة تنظيم الدولة الإسلامية الذي سيطر عام 2014 على مساحات واسعة في سوريا، قبل أن يتعرض للهزيمة بعد ذلك بـ5 سنوات. وفي 10 مارس/آذار الماضي وقّع الرئيس السوري أحمد الشرع وقائد قوات "قسد" مظلوم عبدي اتفاقا لدمج المؤسسات المدنية والعسكرية في المناطق التي تسيطر عليها "قسد" شمال وشرقي سوريا ضمن إدارة الدولة، بما فيها المعابر الحدودية والمطار وحقول النفط والغاز، وتأكيد وحدة أراضي سوريا، ورفض التقسيم، لكن الاتفاق لم يطبق بشكل عملي حتى اليوم، ولا تزال تدور اشتباكات متقطعة بين الطرفين كل فترة.

المبعوث الأميركي لسوريا يدعو للحوار بعد أحداث السويداء ومنبج
المبعوث الأميركي لسوريا يدعو للحوار بعد أحداث السويداء ومنبج

الجزيرة

timeمنذ يوم واحد

  • الجزيرة

المبعوث الأميركي لسوريا يدعو للحوار بعد أحداث السويداء ومنبج

وصف المبعوث الأميركي لسوريا توم برّاك اليوم الاثنين خرق اتفاق السويداء جنوبي البلاد والقصف الذي تعرضت له منبج بريف حلب بـ"أعمال عنف مقلقة"، مشددا على أن الولايات المتحدة فخورة بمساعدتها في التوسط لإيجاد حل. وقال برّاك -في تدوينة على منصة إكس- إن الدبلوماسية هي السبيل الأمثل لحل سلمي ودائم في سوريا. وأعرب المبعوث الأميركي لسوريا عن فخره بدور بلاده في التوسط لإيجاد حل في السويداء بعد خرق اتفاق النار، وكذلك بمشاركتها في التوسط مع ما تعرف باسم " قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) لإعادة دمج الشمال الشرقي في سوريا موحدة. وشدد على أن "الطريق إلى الأمام بيد السوريين"، داعيا جميع الأطراف إلى الحفاظ على الهدوء وحل الخلافات بالحوار "لا سفك الدماء". وأضاف أن سوريا تستحق الاستقرار، قائلا "السوريون يستحقون السلام"، وفق تعبيره. وأمس الأحد، أفادت مصادر للجزيرة بمقتل 5 من قوات الأمن العام في هجمات وقعت ليلة السبت لمجموعات درزية مسلحة توصف بالخارجة عن القانون في ريف محافظة السويداء جنوبي سوريا. كما نقلت قناة الإخبارية السورية عن مصدر أمني قوله إن ما وصفها بالمجموعات الخارجة عن القانون في السويداء خرقت اتفاق وقف إطلاق النار في السويداء، وهاجمت قوات الأمن الداخلي، وقصفت قرى عدة في ريف المحافظة. وأول أمس السبت، قالت وزارة الدفاع السورية إن هجوما نفذته قوات قسد في ريف مدينة منبج بمحافظة حلب في شمال البلاد أدى إلى إصابة 4 من أفراد الجيش و3 مدنيين. ووصفت الوزارة الهجوم بأنه "غير مسؤول" وأسبابه "مجهولة"، في حين نفت "قسد" تنفيذ الهجوم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store