
البيت الأبيض ينفي تحريض ترامب لأوكرانيا على قصف موسكو
وفي معرض رده على سؤال آخر حول إمكانية تزويد كييف بصواريخ بعيدة المدى، قال ترامب: "كلا، لا نتطلع إلى ذلك"، في إشارة إلى رفض إقحام واشنطن في تصعيد عسكري إضافي ضد روسيا.
وتأتي هذه التصريحات بعد تقرير نشرته صحيفة فاينانشال تايمز البريطانية، نقلت فيه عن مصادر مطلعة أن ترامب عبّر خلال محادثات خاصة عن تشجيعه لأوكرانيا على تكثيف الهجمات في العمق الروسي، بل وتساؤله مع زيلينسكي عمّا إذا كان بإمكانه "قصف موسكو" في حال حصل على أسلحة أميركية بعيدة المدى.
وفي المقابل، نفت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولاين ليفيت، مضمون التقرير، ووصفت الصحيفة بأنها "معروفة بإخراج التصريحات من سياقها بحثًا عن الإثارة وزيادة عدد القرّاء".
وأوضحت ليفيت في بيان رسمي أن "الرئيس ترامب لم يشجع على التصعيد أو القتل، بل كان يطرح سؤالاً افتراضياً لا أكثر"، مشددة على أن "ترامب يعمل بلا كلل من أجل إنهاء هذه الحرب ووضع حد للدمار المستمر".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشروق
منذ 20 ساعات
- الشروق
ترامب ينشر فيديو لاعتقال أوباما وسجنه.. ما قصته؟
نشر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مقطع فيديو مُعدَّل يظهر اعتقال الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما وسجنه من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي. وأظهر مقطع فيديو نشره ترامب على منصة التواصل الاجتماعي 'تروث سوسيال' لحظة اعتقال مكتب التحقيقات الفيدرالي للرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما ووضعه في السجن. وظهر في مقطع الفيديو القصير، الذي يبدو أنه من أحد مستخدمي تطبيق تيك توك، مونتاج لمشرعين ومشرعين أمريكيين يكررون رسالة 'لا أحد فوق القانون' قبل أن يظهر ترامب وأوباما جالسين معًا في البيت الأبيض. وينتقل الفيديو بعد ذلك إلى ما يبدو أنه لقطات معدلة من اجتماع ترامب وأوباما في المكتب البيضاوي في نوفمبر عام 2016، في الأيام التي تلت فوز ترامب في الانتخابات. وفي المقطع، يمسك عميلان من مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) بذراعي أوباما، ويضعانه على الأرض، ويكبلانه بالأصفاد. ثم يُصوّر الفيديو أوباما داخل سجن مرتديا زيا برتقاليا. ويأتي هذا الفيديو بعد أن هددت مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية تولسي غابارد ، الجمعة، بإحالة مسؤولي إدارة أوباما إلى وزارة العدل لمقاضاتهم بشأن تقييم الاستخبارات لتدخل روسيا في انتخابات 2016. وفي الأسبوع الماضي، كشفت تولسي غابارد، أن لديها أدلة 'صادمة' و'دامغة' على قيام مسؤولين سابقين في إدارة أوباما باختلاق نظرية تواطؤ ترامب مع روسيا بعد انتخابات عام 2016 لمنع ترامب من الوصول إلى الرئاسة.


إيطاليا تلغراف
منذ 21 ساعات
- إيطاليا تلغراف
أوروبا تستعد لخطة انتقامية رداً على تصعيد ترامب التجاري
إيطاليا تلغراف في تصعيد لافت على جبهة التوتر التجاري بين ضفتي الأطلسي، يستعد الاتحاد الأوروبي لإطلاق خطة انتقامية شاملة، رداً على نية إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، فرض رسوم جمركية شبه شاملة على صادرات الكتلة الأوروبية، مع اقتراب موعد الأول من أغسطس/آب الذي حدده ترامب مهلة نهائية لدخول الرسوم الجمركية الجديدة حيز التنفيذ. وبحسب ما كشفته مصادر دبلوماسية أوروبية لوكالة بلومبيرغ، فإن مفاوضي الاتحاد الأوروبي يعتزمون عقد اجتماع طارئ خلال أيام لوضع اللمسات الأخيرة على حزمة من الإجراءات المضادة، تشمل فرض رسوم على سلع أميركية حساسة، وتفعيل ما يعرف بـ'أداة مكافحة الإكراه' (ACI)، وهي أقوى آلية تجارية يمتلكها الاتحاد الأوروبي حالياً. وتمنح هذه الأداة المفوضية الأوروبية سلطات واسعة للرد على الممارسات التجارية القسرية، مثل فرض ضرائب على شركات التكنولوجيا الأميركية الكبرى، أو فرض قيود على استثمارات أميركية داخل الاتحاد، وحتى استبعاد شركات أميركية من العقود العامة. وبينما صممت هذه الأداة في الأساس لردع دول مثل الصين وروسيا، فإن تحولها إلى سلاح محتمل ضد واشنطن يعكس حجم التوتر غير المسبوق بين الجانبين. تعثّر محادثات الفرصة الأخيرة تأتي هذه التحركات في وقت لم تفض فيه محادثات الفرصة الأخيرة بين الطرفين في واشنطن إلى أي اختراق، وسط مؤشرات واضحة على تصلب الموقف الأميركي. وتشير التسريبات إلى أن إدارة ترامب تطالب بتطبيق تعريفات تفوق 10% على معظم الصادرات الأوروبية، مع استثناءات محدودة تشمل بعض الأجهزة الطبية، والأدوية الجنيسة، وعدداً من المعدات الصناعية. وتؤكد مصادر 'بلومبيرغ' أن الاتحاد الأوروبي كان يأمل في التوصل إلى إطار تفاوضي مرن، يعتمد تعريفة موحدة نسبياً، لكنه فوجئ برسالة من ترامب في مطلع يوليو/تموز الجاري، تهدد بفرض رسوم تصل إلى 30% على معظم صادرات الكتلة، مع تركيز إضافي على قطاعات السيارات، والألمنيوم، والصلب، والنبيذ، وحتى أشباه الموصلات. وفي مواجهة هذا التهديد، شرعت بروكسل بإعداد قائمة انتقامية من السلع الأميركية التي ستفرض عليها رسوماً فورية في حال فشل المحادثات. وتشمل القائمة الأولية سلعاً تصل قيمتها إلى 21 مليار يورو، فيما أعدت المفوضية الأوروبية قائمة إضافية بقيمة 72 مليار يورو، تستهدف قطاعات أميركية حساسة سياسياً، مثل طائرات 'بوينغ'، والسيارات الأميركية، وفول الصويا من ولاية لويزيانا، والدواجن، والخمور. وتشير المعلومات إلى أن الاتحاد الأوروبي لا يكتفي هذه المرة بالرسوم الجمركية فقط، بل يدرس توسيع رده ليشمل فرض ضرائب جديدة على شركات التكنولوجيا الأميركية، وقيوداً على استثمارات أميركية محددة داخل الاتحاد، إضافة إلى استبعاد شركات أميركية من عقود الشراء العامة في السوق الموحدة. انقسام داخل الاتحاد بسبب ترامب رغم التوافق العام على ضرورة الاستعداد للرد، فإن الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي تختلف في درجة الحزم المطلوبة. فبينما تدعو بعض العواصم مثل باريس وبرلين إلى المواجهة المفتوحة إذا مضى ترامب في قراراته، تفضل دول أخرى اتباع نهج أكثر حذراً لتفادي تصعيد واسع. وتشير مصادر إلى أن تفعيل 'أداة مكافحة الإكراه' لا يجري إلا بعد تصويت الأغلبية داخل المجلس الأوروبي، إذ تتيح هذه الأداة فرض تدابير ردع قوية تشمل قيوداً تجارية وتمويلية على الدولة المتسببة بالإكراه. وبحسب التقديرات الأوروبية، فإن حجم التجارة المستهدف من قبل واشنطن حالياً يغطي ما لا يقل عن 70% من صادرات الاتحاد الأوروبي إلى الولايات المتحدة، أي نحو 380 مليار يورو (442 مليار دولار) سنوياً. وتشمل هذه التدابير الحالية رسوماً بنسبة 25% على السيارات وقطع الغيار، و50% على النحاس، مع تهديدات بفرض تعريفات جديدة على الصناعات الدوائية وشركات الرقائق. وفيما تتواصل المحادثات خلال الأسبوعين المقبلين، يتزايد الضغط على المفوضية الأوروبية للتحرك السريع في حال انهيار المفاوضات، إذ ترى بروكسل أن الرسوم الأميركية لا تستهدف الميزان التجاري فقط، بل تندرج ضمن سياسة 'العقاب الممنهج' التي تستخدمها إدارة ترامب للضغط السياسي والاقتصادي. كما تخشى بروكسل من أن يتحول ملف الرسوم الجمركية إلى وسيلة ضغط منهجية لدفع التكتل إلى اصطفافات سياسية معينة، سواء في ما يتعلق بالصين أو الحرب في أوكرانيا، مما يضع مستقبل العلاقات الأوروبية – الأميركية على المحك.


إيطاليا تلغراف
منذ يوم واحد
- إيطاليا تلغراف
متى ننهي استباحة إسرائيل الأمن القومي العربي!
إيطاليا تلغراف د. عبد الله خليفة الشايجي أستاذ في قسم العلوم السياسية ـ جامعة الكويت شكّل تعمد قصف محيط القصر الجمهوري ومبنى وزارة الدفاع وقيادة الأركان العامة للقوات السورية في ساحة الأمويين في قلب دمشق يوم الأربعاء الماضي تطورا خطيرا وغير مسبوق في تصعيد نتنياهو وائتلافه الأكثر تطرفا بتاريخ كيان الاحتلال. يضاف ذلك ما يفاخر نتنياهو به مستغلا كل مناسبة بادعائه بالقتال على سبع جبهات في غزة، والضفة الغربية، والقدس، ولبنان، وسوريا، اليمن، وحتى في إيران. بات واضحا أن الهدف استحضار حلم «إسرائيل الكبرى» بالتوسع الإقليمي على حساب الأمن القومي العربي لفرض إسرائيل شرطي المنطقة. يساعد ذلك موقف بايدن ومفاخرته بصهيونيته، وترامب ومفاخرته أنه «أكثر رئيس خدم وقدم لإسرائيل ما لم يقدمه أي رئيس أمريكي آخر» وهو محق! حروب إسرائيل بعدوانها على سيادة وأمن الدول العربية في جبهات نتنياهو هي حروب اختيار وليست حروب ضرورة. بهدف إثبات التفوق النوعي وهو كما يدعي أن الحضارة تقاتل البربريين والظلام للبقاء. لكن الهدف الحقيقي الذي لا تخطئه العين هو أن نتنياهو حسب تحليل موثق معمق أجرته نيويورك تايمز قبل أسبوع يؤكد أن هدف حروب نتنياهو وجبهاته المفتوحة تتعارض مع توصيات المؤسستين العسكرية والاستخبارات، لخدمة مصلحته الشخصية وتجنب تفكك حكومته وبقائها في السلطة. ولصرف الأنظار عن أزماته الداخلية، ووقف محاكمته على خلفية قضايا جنائية تشمل الفساد وخيانة الأمانة وإساءة استخدام السلطة والتكسب. وذلك بهدف البقاء في السلطة، وهو ما يعشقه نتنياهو على مدى عقود. وحتى يسقط ويشهد نهايته السياسية. لقناعة نتنياهو أنه رئيس الوزراء المجدد والأهم بتاريخ كيان الاحتلال رغم كونه المسؤول عن أكبر كارثة أمنية لحقت بكيان الاحتلال تمثلت بالفشل العسكري والأمني والاستخباراتي ونتائج طوفان الأقصى وأطول حروب إسرائيل-التي أفقدتها هالة الهيبة وسمعة الجيش الذي لا يُقهر والأكثر تحضرا في العالم، لتعري وتفضح حملات جيش الاحتلال «السيوف الحديدية» و«خطة الجنرالات» و«عربات جدعون» و«المدينة الإنسانية في رفح «والمدينة الإنسانية»-رياء تلك الادعاءات الجوفاء. أتت رسائل أبو عبيدة المؤلمة والمعبرة عن الغضب والحزن والخذلان. وكانت تحت عنوان: «والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون» مستنكراً الصمت العربي والإسلامي على جرائم إسرائيل، مخاطباً «قادة هذه الأمة الإسلامية والعربية ويا نخبها وأحزابها الكبيرة: أنتم خصومنا حتى يوم القيامة أمام الله… وأن هذا العدو المجرم النازي لم يكن ليرتكب هذه الإبادة على مسمعكم إلا وقد أمن العقوبة وضمن الصمت واشترى الخذلان. ولا نُعفي أحداً من مسؤولية هذا الدم النازف. ولا نستثني أحداً ممن يملك التحرك كل حسب قدرته وتأثيره». وهو محق مع ما يشهده شعب غزة المنكوب من معاناة ومأساة أسطورية. واستخدام التجويع المتعمد على يد الاحتلال سلاح فتاك، وقتل المئات الجوعى أمام مراكز توزيع المساعدات، والفتك بالعشرات يوميا، وأكثرهم أطفال. مع تأكيد وزارة الصحة أن سكان غزة: «يواجهون مجاعة كارثية ومجازر دامية قرب مراكز المساعدات تهدد حياة آلاف المواطنين في القطاع. ويمر القطاع بحالة مجاعة فعلية تتجلى في النقص الحاد بالمواد الغذائية الأساسية وتفشي سوء التغذية الحاد. مع ارتفاع ملحوظ بمعدلات الوفيات الناتجة عن الجوع وسوء التغذية… لكن الخطر الاستراتيجي فيما نشهده في خضم جبهات حروب نتنياهو المفتوحة بضوء أخضر ودعم من ترامب وإدارته-بعد زياراته الثلاث- ليبقى المسؤول الأجنبي الوحيد الذي سُمح له زيارة البيت الأبيض ثلاث مرات في 5 أشهر!! ليمنح الضوء الأخضر للاستمرار باستباحة أمن دولنا ومنطقتنا. لكن الأكثر تهديدا وإيلاما وغير المفهوم، كيف ولماذا جميع تلك التهديدات الوجودية لأمن الشعوب والدول العربية، لم تحفز وتحرض ذلك الخلل الواضح في موازين القوى التي تشكل تهديدا وجوديا حقيقيا لسيادة وأمن دولنا على المستويين الفردي والجماعي، لبلورة مشروع عربي رادع. وفي المقلب الآخر، تثبت قدرة وجرأة إسرائيل بعدوانها واستباحتها الأمن القومي العربي وحتى الإيراني بحرب «الأسد الناهض»-بشن حروبها وفتح جبهات قتال بعدوانها الدائم، هشاشة وضعف قدرات الردع العربي على المستويين الفردي والجماعي!! والعجز العربي عن تشكيل قدرات ردعية توازن وتردع عربدة واستباحة إسرائيل للنظام الوطني والقومي العربي. ولا أدل على ذلك استفراد إسرائيل بالدول العربية دولة-دولة. وتفاخر قادة الاحتلال أن يد إسرائيل الطويلة قادرة على أن تصل إلى أي مكان في المنطقة. وهذه قمة العربدة والاستخفاف بالنظام العربي ونصف مليار عربي في 22 دولة، هو ما يشجع إسرائيل على عدوانها! متى تستنهض القدرات العربية الجماعية للدفع بالتنسيق والتعاون العسكري والأمني ليملأ الفراغ الاستراتيجي، ويضع حداً لنهج عربدة إسرائيل. وذلك بفرض واقع جديد ينهي التهديد الوجودي للمشروع الصهيوني. وذلك بمشروع عربي جامع ورادع يتصدى بقدرات عسكرية واستراتيجية ويعاقب إسرائيل على عدوانها. ويوقف استباحة عدوان إسرائيل. ويعيد تصحيح البوصلة نحو إنهاء حروب إسرائيل وخاصة حرب غزة والضغط مع المجتمع الدولي لإقامة دولة فلسطينية. والذي لن يتوقف ويُردع بدون توازن قوى حقيقي. ينهي الضياع والشتات والأزمات العربية المتنقلة. وذلك يتطلب جهدا عربيا-دوليا-أمميا مشتركا. والخطورة في حالة فشلت الجهود العربية، سيصبح الوضع القائم مستداما، يكرس الصراع الدائم والتهور والفوضى. ويعمق إصرار الصهاينة على استباحة النظام العربي في طريقهم لتشكيل «إسرائيل الكبرى» على حساب أمننا وسيادتنا.. وحتى لا نصرخ ونردد بحسرة أُكلت يوم أُكل الثور الأبيض؟!! الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لجريدة إيطاليا تلغراف السابق ترامب يهدد بوتين.. ماذا حدث بينهما؟ التالي الأمم المتحدة في عامها الـ80: الإصلاح أو التهميش