logo
تحقيق "إسرائيلي": القسَّام سيطرت على قاعدة عسكرية عدة ساعات ودكّّت جنود الاحتلال

تحقيق "إسرائيلي": القسَّام سيطرت على قاعدة عسكرية عدة ساعات ودكّّت جنود الاحتلال

فلسطين أون لاينمنذ 8 ساعات
ترجمة عبد الله الزطمة
كشفت صحيفة "يديعوت أحرنوت" استنادًا إلى تحقيق لجيش الاحتلال الإسرائيلي أن مجموعة من مقاتلي كتائب القسام سيطروا على قاعدة البحث والتطوير العسكرية في منطقة "إشكول"، جنوب الأراضي المحتلة، خلال عملية طوفان الأقصى، وسط أداء مرتبك وفاشل لجنود الاحتلال الذين فرّوا من مواقعهم واختبأوا في غرفة الطعام والملاجئ.
ووفق التحقيق الرسمي، الذي نشرته الصحيفة اليوم الثلاثاء، فإن نحو 35 مقاتلًا فلسطينيًا فقط حاصروا أكثر من ثلاثين جنديًا إسرائيليًا من لواء "غولاني"، وتمكنوا من اقتحام القاعدة والسيطرة على منشآتها، بينما اختفى الجنود الإسرائيليون داخل الملاجئ ولم يبادروا للدفاع لا عن القاعدة ولا عن المستوطنات القريبة.
القسام يقتحم... والاحتلال يختبئ
التحقيق الإسرائيلي يؤكد أن القتال بدأ حوالي الساعة 6:30 صباحًا، عندما رصدت طائرات مسيرة تابعة للمقاومة هدفها، تزامنًا مع تقدم عشرات المقاتلين الفلسطينيين نحو القاعدة على متن دراجات نارية. ومع أول صدام، اندفع جنود الاحتلال إلى داخل غرفة الطعام خشية المواجهة، بينما واصل المهاجمون التقدم دون مقاومة تُذكر.
المقاتلون الفلسطينيون ركّزوا هجومهم على نقاط التمركز الحيوية، وأطلقوا قذائف RPG والرشاشات، وسيطروا على المعسكر بالكامل لساعات طويلة، في مشهد غير مسبوق في تاريخ الهجمات على قواعد الاحتلال.
جيش الاحتلال يعترف: لم نكن مستعدين
اعترف جيش الاحتلال في تحقيقه بأنه لم يكن مستعدًا لمثل هذا الهجوم النوعي، ولم يمتلك خطة دفاعية ولا تشكيلًا عسكريًا مناسبًا لصد الاقتحام، ما دفع بالحراس والجنود إلى التخلي عن مواقعهم والدخول إلى "أماكن محمية".
وذكر التحقيق أن القوة الإسرائيلية لم تتحرك لحماية المستوطنات المجاورة رغم بلاغات مؤكدة عن تسلل أكثر من 100 مقاتل فلسطيني إلى القطاع، مما كشف حجم الصدمة والانهيار في منظومة الردّ العسكري الإسرائيلية.
المقاومة أحرجت جيشًا يُوصف بالأقوى
امتدت سيطرة القسام على القاعدة حتى الساعة العاشرة صباحًا على الأقل، بحسب اعتراف الاحتلال، فيما وصلت التعزيزات متأخرة بعد انسحاب المقاومين. وخلال ساعات الاقتحام، سقط أربعة قتلى من جنود الاحتلال وأُصيب 17 آخرين، بينما لم يُعرف بدقة عدد الشهداء من صفوف المقاومة.
التحقيق الإسرائيلي، الذي استغرق تسعة أشهر، استند إلى تسجيلات صوتية ومرئية ومقابلات، لكنه خلص إلى أن الجيش لم يكن مجهزًا لمواجهة "هجوم من هذا النوع"، في إشارة إلى قدرة المقاومة الفلسطينية على التخطيط والتفوق ميدانيًا رغم الفارق الكبير في العتاد.
المصدر / ترجمة فلسطين اون لاين
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مسؤولون "حريديون": ندرس إسقاط الحكومة ودعم مبادرات المعارضة
مسؤولون "حريديون": ندرس إسقاط الحكومة ودعم مبادرات المعارضة

فلسطين أون لاين

timeمنذ 5 ساعات

  • فلسطين أون لاين

مسؤولون "حريديون": ندرس إسقاط الحكومة ودعم مبادرات المعارضة

ترجمة عبد الله الزطمة في أعقاب إعلان حزبي "ديغل هتوراة" و"أغودات يسرائيل" انسحابهما من الائتلاف الحكومي، صعّد مسؤولون في التيار الحريدي من لهجتهم، مؤكدين أنهم لا يستبعدون دعم مبادرات تهدف إلى الإطاحة بالحكومة. وقال مسؤول كبير في "اليهودية التوراتية" للقناة السابعة: "ما لم يُطرح قانون يتماشى مع الاستنتاجات التي تم التوصل إليها عشية الحرب مع إيران، فإننا سندرس دعم مشاريع لإسقاط الحكومة". الاتهام يطال إدلشتاين ووجّه المسؤولون "الحريديم" انتقادات مباشرة لرئيس لجنة الخارجية والأمن في "الكنيست"، يولي إدلشتاين، متهمين إياه بعدم الارتقاء إلى مستوى المسؤولية. وقال المصدر: "لقد أدخل تعديلات على القانون رغم التفاهمات الأولية، ولم يحظَ مشروعه بموافقة كبار المرجعيات الدينية". وأضاف: "إذا كان يولي إدلشتاين يسعى إلى تفكيك الحكومة اليمينية والتمهيد لانتخابات تفرز حكومة يسارية، فليفعل. نحن لن نقف مكتوفي الأيدي". دعم محتمل لمبادرة "يش عتيد" ورغم أن المعارضة بدأت فعليًا التحرك لتقديم مشروع قانون لحل "الكنيست"، ألمح المسؤول الحريدي إلى احتمال دعم مبادرة حزب "يش عتيد" لجمع تواقيع 61 نائبًا، لكنه أشار إلى أن القرار النهائي سيتخذ بعد التشاور مع كبار المرجعيات الدينية. وقال: "سنلجأ إلى عظماء (إسرائيل)، وهم من سيحسم هذا الأمر". وتأتي هذه التصريحات في ظل أزمة سياسية متصاعدة داخل الائتلاف الحاكم، وسط تحذيرات من احتمال فقدان الأغلبية البرلمانية وعودة البلاد إلى مشهد انتخابي مبكر. المصدر / ترجمة فلسطين اون لاين

تحقيق "إسرائيلي": القسَّام سيطرت على قاعدة عسكرية عدة ساعات ودكّّت جنود الاحتلال
تحقيق "إسرائيلي": القسَّام سيطرت على قاعدة عسكرية عدة ساعات ودكّّت جنود الاحتلال

فلسطين أون لاين

timeمنذ 8 ساعات

  • فلسطين أون لاين

تحقيق "إسرائيلي": القسَّام سيطرت على قاعدة عسكرية عدة ساعات ودكّّت جنود الاحتلال

ترجمة عبد الله الزطمة كشفت صحيفة "يديعوت أحرنوت" استنادًا إلى تحقيق لجيش الاحتلال الإسرائيلي أن مجموعة من مقاتلي كتائب القسام سيطروا على قاعدة البحث والتطوير العسكرية في منطقة "إشكول"، جنوب الأراضي المحتلة، خلال عملية طوفان الأقصى، وسط أداء مرتبك وفاشل لجنود الاحتلال الذين فرّوا من مواقعهم واختبأوا في غرفة الطعام والملاجئ. ووفق التحقيق الرسمي، الذي نشرته الصحيفة اليوم الثلاثاء، فإن نحو 35 مقاتلًا فلسطينيًا فقط حاصروا أكثر من ثلاثين جنديًا إسرائيليًا من لواء "غولاني"، وتمكنوا من اقتحام القاعدة والسيطرة على منشآتها، بينما اختفى الجنود الإسرائيليون داخل الملاجئ ولم يبادروا للدفاع لا عن القاعدة ولا عن المستوطنات القريبة. القسام يقتحم... والاحتلال يختبئ التحقيق الإسرائيلي يؤكد أن القتال بدأ حوالي الساعة 6:30 صباحًا، عندما رصدت طائرات مسيرة تابعة للمقاومة هدفها، تزامنًا مع تقدم عشرات المقاتلين الفلسطينيين نحو القاعدة على متن دراجات نارية. ومع أول صدام، اندفع جنود الاحتلال إلى داخل غرفة الطعام خشية المواجهة، بينما واصل المهاجمون التقدم دون مقاومة تُذكر. المقاتلون الفلسطينيون ركّزوا هجومهم على نقاط التمركز الحيوية، وأطلقوا قذائف RPG والرشاشات، وسيطروا على المعسكر بالكامل لساعات طويلة، في مشهد غير مسبوق في تاريخ الهجمات على قواعد الاحتلال. جيش الاحتلال يعترف: لم نكن مستعدين اعترف جيش الاحتلال في تحقيقه بأنه لم يكن مستعدًا لمثل هذا الهجوم النوعي، ولم يمتلك خطة دفاعية ولا تشكيلًا عسكريًا مناسبًا لصد الاقتحام، ما دفع بالحراس والجنود إلى التخلي عن مواقعهم والدخول إلى "أماكن محمية". وذكر التحقيق أن القوة الإسرائيلية لم تتحرك لحماية المستوطنات المجاورة رغم بلاغات مؤكدة عن تسلل أكثر من 100 مقاتل فلسطيني إلى القطاع، مما كشف حجم الصدمة والانهيار في منظومة الردّ العسكري الإسرائيلية. المقاومة أحرجت جيشًا يُوصف بالأقوى امتدت سيطرة القسام على القاعدة حتى الساعة العاشرة صباحًا على الأقل، بحسب اعتراف الاحتلال، فيما وصلت التعزيزات متأخرة بعد انسحاب المقاومين. وخلال ساعات الاقتحام، سقط أربعة قتلى من جنود الاحتلال وأُصيب 17 آخرين، بينما لم يُعرف بدقة عدد الشهداء من صفوف المقاومة. التحقيق الإسرائيلي، الذي استغرق تسعة أشهر، استند إلى تسجيلات صوتية ومرئية ومقابلات، لكنه خلص إلى أن الجيش لم يكن مجهزًا لمواجهة "هجوم من هذا النوع"، في إشارة إلى قدرة المقاومة الفلسطينية على التخطيط والتفوق ميدانيًا رغم الفارق الكبير في العتاد. المصدر / ترجمة فلسطين اون لاين

صورة أقمار اصطناعية تكشف: الهجوم الإيراني دمر القاعدة الأمريكية في قطر
صورة أقمار اصطناعية تكشف: الهجوم الإيراني دمر القاعدة الأمريكية في قطر

معا الاخبارية

timeمنذ 4 أيام

  • معا الاخبارية

صورة أقمار اصطناعية تكشف: الهجوم الإيراني دمر القاعدة الأمريكية في قطر

بيت لحم- معا- كشفت صور الأقمار الصناعية التي نشرت خلال عطلة نهاية الأسبوع، عن حجم الهجوم الإيراني في 23 يونيو/حزيران على قاعدة العديد الجوية الأميركية في قطر . ومن المرجح أن يكون الهجوم الصاروخي الإيراني قد أصاب موقعا يستخدمه الجيش الأميركي للاتصالات عبر الأقمار الصناعية الآمنة، وفقا لتحليل صور الأقمار الصناعية الذي أجرته وكالة أسوشيتد برس. وبعد الهجوم، ادعى الرئيس ترامب أن الإيرانيين كانوا على علم مسبق بموعد وكيفية هجومهم، مما سمح للجيشين الأمريكي والقطري بالاستعداد مسبقًا ومنع وقوع إصابات. الدليل الرئيسي على الأضرار يأتي من صور الأقمار الصناعية التي التقطتها شركة بلانيت لابز. في الصور الملتقطة في 23 يونيو/حزيران، أي قبل ساعات قليلة من الهجوم، تظهر القبة الجيوديسية بوضوح في مجمع القاعدة. كانت القبة تحتوي على طبق استقبال متطور، وهو جزء من نظام اتصالات تم تحديثه عام 2016 بتكلفة 15 مليون دولار. مع ذلك، في الصور الملتقطة في 25 يونيو/حزيران، اختفت القبة تمامًا. تظهر آثار حريق في الموقع، وتعرض مبنى قريب لأضرار طفيفة. وأفادت التقارير أن بقية القاعدة لم تتضرر. يُعتقد أن طائرة بدون طيار ربما تكون وراء الهجوم المُستهدف. ويرجع هذا التقييم إلى أن القبة نفسها دُمرت بالكامل، ولكن لا توجد أي علامات على أضرار جسيمة في المباني الأخرى المجاورة. بينما وصف ترامب الهجوم بأنه "ردّ ضعيف للغاية"، تباهت الجمهورية الإسلامية بالأضرار. واكد الحرس الثوري الإيراني أن القاعدة الأمريكية كانت "هدفًا لهجوم مدمر وقوي". كما أصدر المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني بيانًا يفيد بأن القاعدة "دُمّرت"، لكنه لم يُقدّم أي بيانات أو وثائق تدعم هذا الادعاء. وقال المستشار الكبير للمرشد الأعلى آية الله علي خامنئي، وهو رجل دين متشدد مقرب من القيادة، إن جميع أنظمة الاتصالات في القاعدة دمرت.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store