
ايران تعلن مقتل علي شمخاني المستشار الأبرز للمرشد الإيراني في الضربة الاسرائيلية
أعلنت وكالة التلفزيون الإيرانية الرسمية اليوم السبت عن مقتل علي شمخاني، المستشار البارز للمرشد الإيراني علي خامنئي، متأثرًا بجراحه إثر الضربة الجوية الإسرائيلية الافتتاحية التي شنّتها تل أبيب صباح الجمعة على أهداف داخل طهران ومحافظات إيرانية أخرى
نفّذت إسرائيل عملية عسكرية شاملة تحت اسم عملية "الأسد الصاعد" (Rising Lion)، تخلّلتها غارات على أكثر من 100 هدف، باستخدام نحو 200 طائرة، مستهدفة مواقع عسكرية وبرامج نووية، منها مفاعلات تخصيب اليورانيوم في نطنز وفوردو، إلى جانب منشآت قتالية وأمنية
وسط تراجع الدفاعات الجوية الإيرانية، تم استهداف قيادات الإيرانية البارزة، وأسفرت الغارات عن مقتل عدة شخصيات مكافحة، مثل قائد الحرس الثوري حسين سلامي، ورئيس هيئة الأركان محمد باقري، ونائبهم غلام علي راشد، وأمير علي حاج زاده، إلى جانب علماء نوويين بارزين .
وشغل علي شمخاني (من مواليد عام 1955) منصب رئيس المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني بين عامي 2013 و2023، قبل أن يُكلّف في مايو 2023 مستشارًا للمرشد ورئيسًا لمجلس تشخيص مصلحة النظام
ولـ شمخاني حضور قوي في السياسة الدفاعية الخارجية، وكان له دور محوري في تعزيز علاقات طهران بسوريا والعراق وسوريا خلال حرب اليمن، كما شارك في المفاوضات الصينية-السعودية العام الماضي
كان شمخاني من بين كبار المسؤولين الذين أصيبوا في الضربة مباشرة، بحسب ما أوردته وكالة "نورنيوز" الإيرانية، قبل أن تعلن حالة الوفاة عبر التلفزيون الرسمي الإيراني بعد ساعات .
وأكدت وسائل إعلام غربية كصحيفة نيويورك تايمز مقتله ضمن قادة النظام الذين سقطوا، إلى جانب قائدي الحرس الثوري ورئيس الأركان
وتُعد هذه الضربة تصعيدًا تاريخيًا، إذ تعدت استهداف العلماء العسكريين إلى شل وظائف مراكز قيادية نيابية عليا. وقد ردّت إيران بإطلاق صواريخ باليستية وطائرات مسيّرة ضد إسرائيل في نفس ليل الجمعة – السبت، ما ينذر بانزلاق المواجهة نحو مواجهة واسعة .
وعقد مرشد إيران علي خامنئي اجتماعًا طارئًا لمجلس الأمن القومي، واعتبر الضربة "إعلان حرب" وأعلن أن الرد القادم سيكون "قاسيًا" .
وأعلنت طهران الحداد الرسمي وعلّقت المفاوضات النووية مؤقتًا، وسط دعوات عبر الأمم المتحدة لإدانة الهجوم .
ودعا المجتمع الدولي إلى ضبط النفس، مشيرين إلى خطورة تهديد الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، لا سيما حين تطال الضربات مراكز تصمیم وصنع القرار السياسي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المنار
منذ 38 دقائق
- المنار
'الأسد الصاعد' لم ينهض… ونبوءة نتنياهو سقطت بوحدة إيران خلف الرد القاسي
أطلقت 'إسرائيل' اسم 'الأسد الصاعد' على عمليتها العسكرية الأخيرة ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية، في خطوة تكشف البعد الأيديولوجي والدعائي للعدوان، وتُظهر مسعى واضحًا لتحويل التصعيد العسكري إلى مشروع تحريضي يستهدف زعزعة الداخل الإيراني. استندت التسمية الإسرائيلية إلى آية توراتية من سفر العدد: 'ينهض كشبل، ويتشامخ كأسد، لا يضطجع حتى يأكل الفريسة' (العدد 24:9)، ما يعكس توظيفًا رمزيًا دينيًا يستدعي دلالات القوّة والهيمنة. وتكتسب هذه الرمزية بعدًا إضافيًا حين يُلاحظ أن الأسد كان رمزًا رسميًا في علم إيران خلال عهد الشاه، في إشارة مزدوجة تستحضر الحقبة الملكية وتحاول استثارة حنين ما قبل الثورة الإسلامية. وقد تعمّق هذا المسعى الاستفزازي حين عمد رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، قبيل بدء العدوان بساعات، إلى وضع ورقة تحمل الآية التوراتية ذاتها في حائط البراق، في مشهد استعراضي يربط العدوان بمشروع ديني ذي طابع 'مقدّس'، يصوّر إيران كـ'خصم شيطاني'، كما اعتاد وصفها في خطابه السياسي. وفي كلمة متلفزة فجر يوم العدوان، وجّه نتنياهو رسالة مباشرة إلى الشعب الإيراني، دعاهم فيها إلى 'الانتفاض على الطغاة'، واعتبر أن 'الفرصة قد حانت للخلاص'، في خطاب تحريضي غير مسبوق، يستهدف تفجير الجبهة الداخلية الإيرانية والدفع نحو تمرّد سياسي داخلي. ولم يجد نتنياهو تجاوبًا لدعوته إلا من رضا بهلوي، نجل آخر شاه لإيران، الذي سارع إلى دعوة الشعب والقوات المسلحة إلى الانشقاق عن النظام، متبنيًا خطاب الاحتلال ومراهناً عليه في تكرار سيناريو الانقلاب. وهكذا، تبيّن أن العدوان الإسرائيلي لم يكن مجرّد ضربة عسكرية تقليدية، بل جزء من معركة مزدوجة: عسكرية ونفسية، هدفت إلى تدمير البنية النووية والعسكرية الإيرانية، وإشعال الداخل الإيراني بخطابٍ دعائي ممنهج. غير أن هذه المحاولة باءت بالفشل سريعًا، بعدما توحّد الشعب الإيراني حول قيادته، مستجيبًا لنداء الإمام السيد علي الخامنئي، الذي توعّد بـ'ردّ قاسٍ وشامل على الجريمة الكبرى'، مؤكداً أن 'اليد القوية للجمهورية الإسلامية ستقتصّ بقوّة وإيمان من العدو، في الداخل والخارج'. الرد الإيراني، الذي جاء حاسمًا، أسقط نبوءة نتنياهو بتحريض الشارع الإيراني، وفنّد أوهامه بإمكانية استغلال العدوان لصناعة تمرد داخلي. لقد حمل الرد رسالةً مزدوجة: الداخل الإيراني متماسك ومحصّن ضد الانقسام، والخارج لن يكون بمنأى عن تداعيات أي عدوان على سيادة البلاد. وبذلك، سقط مشروع 'الأسد الصاعد' قبل أن ينهض، وانهارت معه رهانات نتنياهو على كسر إرادة إيران، لتُسجّل الجمهورية الإسلامية موقفًا جديدًا في معادلة الردع، يؤكد أن زمن الهجمات دون ثمن قد انتهى. المصدر: يونيوز


النهار
منذ ساعة واحدة
- النهار
كواليس اتخاذ القرار وخلفيات الهجوم على إيران... ما هي "المعلومة الذهبية"؟
كشفت إذاعة الجيش الإسرائيلي كواليس اتخاذ قرار وكيفية بدء الهجوم على إيران الذي استهداف مواقع حساسة، فجر الجمعة، حيث أشارت إلى أن تقديرات أجهزة الاستخبارات التي قُدمت للمستوى السياسي جاء فيها أن "إيران على بُعد أسابيع فقط من امتلاك قنبلة نووية إذا قررت ذلك"، وهذه كانت "المعلومة الذهبية" التي تم الحصول عليها قبل بدء الهجوم. وأوضحت أنه "في الفترة التي سبقت انطلاق العملية، تم تقديم تقييم استخباراتي مفاده بأن إيران باتت على مسافة قرار فقط من إنتاج قنبلة نووية، وإذا اتخذت القرار، فقد تتمكن من تصنيع أول قنبلة خلال أسابيع قليلة". وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أنه "على مدار الأشهر الماضية، تم جمع ما وصفه مسؤولون أمنيون بـ(المعلومة الذهبية)، وهي إنذار بحرب وشيكة". وجاءت فحوى المعلومة كالتالي: "إيران قادت سراً مشروعاً لتطوير أحد أهم المكونات اللازمة لصنع قنبلة نووية، وهو ما يُعرف بـ(مجموعة السلاح)". وأوضحت إذاعة الجيش الإسرائيلي أنه لصنع قنبلة نووية، هناك مكونان رئيسيان: اليورانيوم المخصب، والذي قامت إيران بتخصيبه بوتيرة متسارعة، ووصلت إلى كميات تكفي لصنع نحو 15 قنبلة، وهي على بُعد أيام فقط من التخصيب لمستوى عسكري. مجموعة السلاح، وهو مكوّن لم تعلن إيران عن تطويره رسميًا لأنه يُظهر نية واضحة لصنع سلاح نووي. تفاصيل البرنامج الإيراني تم تجنيد نخبة من العلماء الإيرانيين، وتوزيعهم على عدة مجموعات عمل، كل واحدة منها أوكل إليها مشروع لتطوير مكون محدّد من مكونات السلاح النووي. هذه المشاريع علمية وتقنية، والعمل فيها لا يترك مجالًا للشك، من يعمل على هذه المواضيع يسعى إلى تطوير سلاح نووي. بدأت هذه المجموعات العمل قبل نحو عام ونصف، أي في نهاية 2023 – بداية 2024، بعد هجوم 7 تشرين الاول/أكتوبر. الاستنتاج في إسرائيل أن إيران اتخذت قراراً ببدء تطوير السلاح النووي بعد هجوم حماس على غلاف غزة. وتمكّن الجيش الإسرائيلي من اكتشاف هذا المشروع السري، الذي تمتع بسرية وتكتم شديد، وكان هدفه تطوير مكونات "مجموعة السلاح". وفي الأشهر الأخيرة، حقق المشروع تطوراً كبيراً، وتمكّن العلماء من الانتقال إلى مرحلة التجارب، والتي وُصفت بأنها ناجحة، مما يقرّب إيران بشكل كبير من القدرة على صنع القنبلة بمجرد اتخاذ القرار. التحذير الاستخباراتي الأشد تم إبلاغ المستوى السياسي بأننا دخلنا "منطقة الخطر". إذا قررت إيران، فقد تنجح في صنع قنبلة نووية خلال أسابيع فقط. كما أضيف في الاجتماعات المغلقة: "قد لا نعرف كل شيء، وربما تكون إيران في وضع أكثر تقدماً مما نعتقد". كيفية تنفيذ الهجوم نفّذ جهاز الموساد عملية سرية شملت إدخال مكونات طائرات درونز وصواريخ موجهة داخل إيران، بهدف العمل من داخل الأراضي الإيرانية. أنشأ الموساد قاعدة سرية للمسيّرات بالقرب من طهران، حيث استُخدمت هذه المسيّرات لاستهداف أنظمة الدفاع الجوي ومطلقات الصواريخ الباليستية قبل وأثناء الغارات الجوية الإسرائيلية. تم تفعيل الأسلحة المهربة ومنصات الإطلاق داخل إيران، ما أتاح تدمير نظم الدفاع الجوي الإيرانية، وهو ما مهّد لنجاح حوالي 200 طائرة إسرائيلية في ضرب نحو 100 هدفاً بضربة واحدة. امتدت العملية لعدة أشهر، واشتملت على فرق داخل إيران وعمليات متزامنة بين الموساد والجيش لضمان التكامل بين جاسوسية ومهاجمة دقيقة. أعلنت إسرائيل ليل السبت أنها تنفذ ضربات في طهران مع محاولتها اعتراض صواريخ أطلقتها إيران نحو أراضيها، في تصعيد غير مسبوق بين البلدين بدأته الدولة العبرية الجمعة باستهداف مواقع عسكرية ونووية في الجمهورية الإسلامية. وكان الاعلام الايراني أفاد في وقت سابق عن تفعيل الدفاعات الجوية في طهران ومناطق أخرى منها محيط ميناء بندر عباس (جنوب)، بينما توعّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بضرب "كل هدف تابع للنظام" في الجمهورية الإسلامية.

المركزية
منذ 2 ساعات
- المركزية
"الأسد الصاعد" قلبت الأولويات والمعايير العسكرية ...هذه السيناريوهات المحتملة
المركزية - ليس من السهل تقديم الكثير من السيناريوهات لما يمكن ان تتخذه العمليات العسكرية المتبادلة بين تل أبيب وطهران قبل ان تتوفر المعطيات الكافية لحجم استعدادات الطرفين لخوض الحرب. وبانتظار ان يتوفر من هو قادر على قيادة مبادرة او وساطة دولية لتجميدها لتتحقق التجربة الهندية – الباكستانية مرة اخرى وهي التي تم إخمادها في الايام الثلاثة الاولى من المواجهة في ظل امتلاك الطرفين قوة كافية لتمديد العمليات العسكرية لأيام عدة من دون اان يعجز أي منهما عن الرد والرد على الرد. وفي القراءات الأولية لمراجع ديبلوماسية وسياسية مطلعة تواكب حركة الإتصالات الدولية التي اطلعت عليها "المركزية" أن هناك ما يوحي بإمكان التوصل الى تفاهم لتجميد العمليات وثمة مهلة ايام لازمة من أجل البحث بأي مسعى لتجميد العمليات العسكرية. فليس واردا ان تعود طهران "الجريحة" الى طاولة المفاوضات ما لم تحقق في ردها على اسرائيل الحد الادنى من تحسين صورتها أمام شعبها والرأي العام الايراني. وقالت هذه المراجع "وان كانت إيران تمتلك قدرات هائلة تؤهلها للصمود في المواجهة فإن عليها ان تحتسب ما يمكن ان يصيب قطاعها النووي من اضرار تفيض على فقدانها أكبر علمائها وأكثرهم انغماسا في الترتيبات المتخذة لتخصيب اليورانيوم في اختيار الخبراء النوويين بالشكل الذي قامت به إسرائيل وقد قضت على جيل كبير يتمتع بخبرة لا يوازيها أحد من الخبراء في الملف وهم كثر ويمكن احصاؤهم بالمئات. وعليه، فإن ثمرة الحراك الدولي الذي طال لبنان من خلال الاتصالات التي تلقاها رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون من الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الذي كان على تواصل مع عدد من نظرائه، ولا سيما الأميركي والمسؤولين في الاتحاد الأوروبي والمملكة العربية السعودية، أوحت بوجود اولى المبادرات الدولية التي لم تتبلور عناوينها بعد، وأن الرئيس الأميركي بما قكدمه من عروض على ايران أمام نظيره الروسي فلاديمير بوتين يوحي بإمكان الإقلاع من نقطة ما ،طالما ان هناك مفاوضات اميركية – ايرانية كانت قد قطعت شوطا بعيدا وباتت عقدتها الاساسية في رفض ايران تكبيلها بنسبة التخصيب وبرامجها الصاروخية البالستية البعيدة المدى التي شكلت العقدة الرئيسية عند ترامب عندما الغى التفاهم مع طهران عام 2018. وهي وإن لم تتوقف، كانت إيران ستتفلت من أي رقابة على برامجها الصاروخية في تموز المقبل 2025 بمرور مهلة السنوات العشر التي نص عليها تفاهم 15 تموز 2015 بين ايران ومع مجموعة الـ ( 5+1). ولفتت المصادر الى ان استخدام الطرفين اقصى ما يمتلكه من قدرات عسكرية في الأيام القليلة الماضية أدى الى تبيان فوارق كبيرة جعلت إيران في مرمى العمليات الجوية بعد تفوق سلاح الجو الاسرائيلي فوق اراضيها، وان الساعات المقبلة قد تشهد على ما يثبت بأن حال الاستنزاف التي يمكن ان تدخلها المنطقة قد ترتب المزيد من المخاطر على الأمن الدولي وما يمكن ان تعكسه من مخاطر جر الولايات المتحدة الى المواجهة المباشرة مع إيران وهو ما تتداركه طهران بقوة بدليل تجنب المس بالقواعد الاميركية في المنطقة المحيطة بها. وانطلاقا مما تقدم، تستطرد المراجع العسكرية الى الاعتراف بأن العملية الإسرائيلية الخاطفة اعتمدت قواعد جديدة لجأت في بدايتها الى استهداف القادة العسكريين والخبراء النوويين مما ادى الى شل حركة معظم الاسلحة الايرانية الاستراتيجية لساعات طويلة قبل ان تستهدف ما تبقى منها ، ولا سيما تلك المخصصة للدفاع الجوي التي كانت بدأت بتدميرها في عمليات سابقة ومنها تلك التي نفذت مطلع تشرين الاول الماضي، عدا عن تدمير كل القواعد المشابهة في سوريا والعراق في تلك العملية لضمان انتقال آمن لطائراتها من اسرائيل الى ايران دون أي مخاطر في طريقها بدليل ان الاجواء العراقية والسورية شكلت محطة آمنة للتزود بالوقود في الجو قبل ان تستكمل الطائرات الاسرائيلية عملياتها في المنطقة. عند هذه المعطيات الاولية، تؤكد المراجع الديبلوماسية أن الحديث عن أي مبادرة دولية لن يطول انتظاره سوى لايام قليلة في ظل حجم المخاطر المقدرة على الأمن الدولي بوجوهه المختلفة النفطية والاقتصادية والنووية. وخصوصا ما كشفته الاتصالات الدولية الاخيرة ان التحذير الاميركي بتجنب المس بمولدات الطاقة النووية الايرانية ما زال قائما ، وقد تم تجديده أكثر من مرة للحؤول دون أي تسرب نووي لا تقدر مخاطره بسهولة وهو أمر يجعل التركيز على مكامن القوة الاخرى ذلك انه يوازي في مخاطره أي مس ايراني بمفاعل "ديمونا" النووي الاسرائيلي او مخازن الامونيوم في جوار مدينة حيفا. وتختم هذه المراجع لتقول ان ومما لا شك فيه ان العملية العسكرية الاسرائيلية قلبت الكثير من الموازين وبدلت الأولويات وغيرت مجرى العمليات العسكرية التقليدية، وهو امر ينظر اليه على انه مظهر من مظاهر الحروب الجديدة التي لن يكون فيها منتصر بقدر ما ستنتهي إليه من تصنيف جديد يؤدي الى جدول مقارنة حول من تكبد أكثر من غيره من الخسائر على مختلف المستويات.