
المسلحون وداعش.. توصيات ترامب في لقاء المبعوث الأمريكي والشرع
التقى السفير الأمريكي في تركيا والمبعوث الخاص إلى سوريا، توماس باراك، الرئيس السوري أحمد الشرع، عقب قرار واشنطن رفع العقوبات عن دمشق.
وأكد باراك في اللقاء الذي جرى خلال زيارة غير معلنة السبت لإسطنبول، على التزام واشنطن بالهدف الرئيسي وهو "الهزيمة الدائمة لتنظيم داعش".
وأشاد بالخطوات التي اتخذها الشرع في تنفيذ توصيات الإدارة الأمريكية المتعلقة بشأن المسلحين الأجانب وتفكيك شبكات داعش داخل سوريا.
وشدد المبعوث الأمريكي على أن رفع العقوبات يهدف إلى دعم الشعب السوري وتمكين الحكومة الجديدة من فرض الأمن والاستقرار، خصوصًا في المناطق التي كانت تعاني من سيطرة التنظيمات الإرهابية.
من جانبه، ناقش الشرع مع باراك ووزير خارجيته أسعد الشيباني آليات تعزيز التعاون في مواجهة خطر التنظيم، بالإضافة إلى إدارة المخيمات ومراكز الاحتجاز الخاصة بالمقاتلين الأجانب في شمال شرق سوريا.
حضر اللقاء مسؤولون أتراك رفيعو المستوى، في خطوة تعكس التنسيق المتزايد بين واشنطن وأنقرة ودمشق لمحاربة الإرهاب في المنطقة، وسط جهود دولية لإعادة الاستقرار إلى سوريا بعد سنوات من النزاع.
ويأتي هذا اللقاء في ظل ترحيب تركيا بإجراءات رفع العقوبات الأمريكية عن دمشق، معتبرةً إياها خطوة إيجابية نحو حل الأزمة السورية، بينما يعول المجتمع الدولي على هذه الخطوة لتسريع عملية المصالحة وإعادة تأهيل المناطق التي تعرضت للتدمير على يد التنظيمات الإرهابية.
aXA6IDQ1LjI1Mi41Ni43MSA=
جزيرة ام اند امز
SG

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 6 ساعات
- العين الإخبارية
المسلحون وداعش.. توصيات ترامب في لقاء المبعوث الأمريكي والشرع
التقى السفير الأمريكي في تركيا والمبعوث الخاص إلى سوريا، توماس باراك، الرئيس السوري أحمد الشرع، عقب قرار واشنطن رفع العقوبات عن دمشق. وأكد باراك في اللقاء الذي جرى خلال زيارة غير معلنة السبت لإسطنبول، على التزام واشنطن بالهدف الرئيسي وهو "الهزيمة الدائمة لتنظيم داعش". وأشاد بالخطوات التي اتخذها الشرع في تنفيذ توصيات الإدارة الأمريكية المتعلقة بشأن المسلحين الأجانب وتفكيك شبكات داعش داخل سوريا. وشدد المبعوث الأمريكي على أن رفع العقوبات يهدف إلى دعم الشعب السوري وتمكين الحكومة الجديدة من فرض الأمن والاستقرار، خصوصًا في المناطق التي كانت تعاني من سيطرة التنظيمات الإرهابية. من جانبه، ناقش الشرع مع باراك ووزير خارجيته أسعد الشيباني آليات تعزيز التعاون في مواجهة خطر التنظيم، بالإضافة إلى إدارة المخيمات ومراكز الاحتجاز الخاصة بالمقاتلين الأجانب في شمال شرق سوريا. حضر اللقاء مسؤولون أتراك رفيعو المستوى، في خطوة تعكس التنسيق المتزايد بين واشنطن وأنقرة ودمشق لمحاربة الإرهاب في المنطقة، وسط جهود دولية لإعادة الاستقرار إلى سوريا بعد سنوات من النزاع. ويأتي هذا اللقاء في ظل ترحيب تركيا بإجراءات رفع العقوبات الأمريكية عن دمشق، معتبرةً إياها خطوة إيجابية نحو حل الأزمة السورية، بينما يعول المجتمع الدولي على هذه الخطوة لتسريع عملية المصالحة وإعادة تأهيل المناطق التي تعرضت للتدمير على يد التنظيمات الإرهابية. aXA6IDQ1LjI1Mi41Ni43MSA= جزيرة ام اند امز SG

البوابة
منذ 9 ساعات
- البوابة
واشنطن تسعى لرفع العقوبات عن سوريا وتعيين السفير الأمريكي لتركيا مبعوثًا خاصًا
أعلن السفير الأمريكي لدى تركيا، توماس باراك، توليه منصب المبعوث الخاص للولايات المتحدة إلى سوريا. تأتي هذه الخطوة في وقت تسعى فيه إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشكل جدي إلى رفع العقوبات المفروضة على دمشق، في تحول محتمل في السياسة الأمريكية تجاه سوريا. وفي منشور له عبر منصة "إكس" (تويتر سابقًا)، أكد باراك أنه سيعمل على دعم وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، في تنفيذ قرار رفع العقوبات الأمريكية عن سوريا. ويأتي هذا التأكيد بعد أن أصدر الرئيس دونالد ترامب إعلانًا وصف بأنه "تاريخي" في وقت سابق من هذا الشهر، أشار فيه إلى أن واشنطن ستتجه نحو رفع هذه العقوبات. المبعوث الخاص إلى سوريا وقال السفير باراك في منشوره: "بصفتي ممثلًا للرئيس ترامب في تركيا، أشعر بالفخر لتولي دور المبعوث الخاص إلى سوريا ودعم الوزير روبيو في تحقيق رؤية الرئيس". ويعرف توماس باراك بأنه مسؤول تنفيذي بارز في شركة للاستثمار المباشر، كما أنه يعمل مستشارًا للرئيس ترامب منذ فترة طويلة، وقد سبق له أن ترأس اللجنة الرئاسية الافتتاحية لترامب في عام 2016، ما يعكس قربه من دائرة صنع القرار في البيت الأبيض. وكانت وكالة "رويترز" للأنباء قد ذكرت قبل أيام أن الولايات المتحدة تعتزم تعيين باراك مبعوثًا خاصًا إلى سوريا، وهو ما تم تأكيده الآن. وتأتي هذه التطورات في أعقاب اللقاء الذي جمع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالرئيس السوري أحمد الشرع في المملكة العربية السعودية في الرابع عشر من شهر مايو الجاري. كما حضر السفير باراك اجتماعًا هامًا نظمته الولايات المتحدة وتركيا في واشنطن يوم الثلاثاء الماضي، تم خلاله بحث الوضع في سوريا بشكل معمق، حيث نوقشت مسألة تخفيف العقوبات وجهود مكافحة الإرهاب. ومن المتوقع أن يؤدي رفع العقوبات الأمريكية عن سوريا إلى تمهيد الطريق أمام مشاركة أوسع للمنظمات الإنسانية العاملة في البلاد، وتسهيل حركة التجارة والاستثمار الأجنبي، في ظل سعي سوريا لإعادة إعمار ما دمرته سنوات الحرب. وفي هذا السياق، كتب السفير باراك في منشوره على منصة "إكس" موضحًا الأهداف من وراء هذا التوجه الجديد: "رفع العقوبات عن سوريا سيحافظ على هدفنا الأساسي المتمثل في هزيمة تنظيم داعش نهائيًا، وسيمنح الشعب السوري فرصة حقيقية لمستقبل أفضل". ويعكس هذا التصريح ربطًا مباشرًا بين تخفيف الضغوط الاقتصادية على دمشق وبين تعزيز جهود مكافحة الإرهاب وتحقيق الاستقرار للشعب السوري.


العين الإخبارية
منذ 14 ساعات
- العين الإخبارية
إيهود باراك: نتنياهو يضع إسرائيل في مفترق طرق مصيري
تم تحديثه السبت 2025/5/24 03:51 م بتوقيت أبوظبي أكّد رئيس وزراء إسرائيل الأسبق، إيهود باراك، أن إسرائيل تجد نفسها أمام مفترق طرق مصيري: إما التوصل إلى صفقة تعيد جميع الرهائن وتنهي الحرب، أو شن هجوم شامل على غزة سعياً وراء سراب "النصر الكامل" على حماس. وأشار باراك، في مقال تحليلي نشرته صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، إلى أن الحكومة الإسرائيلية تواجه خيارًا أعمق أيضًا: هل تنحاز إلى وزراء اليمين المتطرف مثل إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، الذين يدفعون باتجاه إعادة احتلال غزة وإعادة توطينها؟ أم تتجه نحو المجتمع الدولي، ورؤية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام الإقليمي، واحترام القانون الدولي؟ حيث نقلت تقارير عن الرئيس الأمريكي قوله لنتنياهو: "سنتخلى عنكم إذا لم تنهوا الحرب". كما صعّدت فرنسا وبريطانيا وكندا من نبرتها تجاه "إسرائيل"، مطالبةً بتجديد المساعدات الإنسانية إلى غزة، فيما علّقت المملكة المتحدة محادثات اتفاقية تجارية ثنائية. ويرى باراك أن التوصّل إلى اتفاق يعني إنقاذ الأسرى، وإنهاء الكارثة الإنسانية، وفتح باب إعادة الإعمار، وفرصة للاندماج في منظومة إقليمية تضمّ السعودية والممر الاقتصادي بين الهند والشرق الأوسط وأوروبا. لكن بالنسبة إلى نتنياهو، فإن هذا المسار محفوف بالمخاطر، إذ يُهدد تحالفه اليميني المتطرف، ويفتح الباب أمام مطالبات متجددة بإجراء لجنة تحقيق في أحداث 7 أكتوبر/تشرين الأول، وقد يُسرّع من محاكمته بتهم الفساد التي طال انتظارها. وتُظهر استطلاعات الرأي أن أكثر من 70 في المائة من الإسرائيليين يعتبرونه مسؤولًا عن فشل أكتوبر/تشرين الأول، وأكثر من نصفهم يعتقدون أنه يتصرف بدوافع شخصية لا وطنية. وأشار باراك إلى أن الحرب تُوفر لنتنياهو درعًا سياسيًا، لكنها على المستوى الاستراتيجي كارثة، فقد دمّرت إسرائيل بالفعل معظم أهداف وبنية حماس التحتية. وقال: "أعتقد أن جولة أخرى من القتال ستجلب المزيد من الدمار، لكنها ستنتهي عند النقطة نفسها. فالقضاء الكامل على حماس، وهي جماعة متمركزة ومتخفية وسط أكثر من مليوني مدني، ليست مهمة عسكرية قابلة للتحقيق". وتابع: "في الواقع، لا توفر الحملة المتجددة في غزة أي مكاسب استراتيجية – وستُعرّض المزيد من الرهائن للموت. وهذا وحده يجب أن يُنهي النقاش". يرى العديد من المحللين الإسرائيليين أن استمرار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في الحرب على غزة ليس سوى محاولة لإنقاذ تحالفه الحكومي الهش، مُتسترًا بشعارات الأمن. وحتى لو انتهت الحرب تحت ضغوط دولية أو كارثة إنسانية، ستجد إسرائيل نفسها أمام السؤال ذاته: مَن سيدير غزة بعد حماس؟ فلماذا إذن تُزهق أرواح الرهائن والجنود والأبرياء للوصول إلى نتيجة يمكن تحقيقها دون كل هذا الدمار؟ ويطرح باراك خطة بديلة، مطروحة منذ أكثر من عام، تقوم على: تشكيل قوّة انتقالية بقيادة عربية، بدعم من الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية، وبتمويل خليجي لإعادة الإعمار، وكذلك إدارة مؤقتة من تكنوقراط فلسطينيين، وجهاز أمني جديد بإشراف عربي-أمريكي. ويختم باراك بالقول إنّ "إسرائيل" تستطيع الدخول في صفقة شاملة، تشمل: إطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين، وإنهاء الحرب، وبناء نظام إقليمي بمشاركة السعودية. لكنّ هذا المسار سيفكّك ائتلاف نتنياهو ويُنهي مسيرته السياسية. لذلك، فإنّ نتنياهو، بحسب باراك، لا يتصرّف من أجل مصلحة إسرائيل، بل بدافع البقاء السياسي فقط، وأن كلّ حجّة أخرى ليست سوى ستار دخان. aXA6IDgyLjI5LjIxNy40NSA= جزيرة ام اند امز CH