logo
صفرو.. منع رئيس الجماعة من مغادرة التراب الوطني بسبب شيك بـ390 مليون سنتيم

صفرو.. منع رئيس الجماعة من مغادرة التراب الوطني بسبب شيك بـ390 مليون سنتيم

هبة بريسمنذ 2 أيام
هبة بريس- مكتب فاس
في تطور لافت يعكس تصاعد حدة التوتر السياسي والمالي داخل جماعة صفرو، علمت 'هبة بريس' من مصدر خاص، أن وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بصفرو أصدر تعليمات صارمة تقضي بإغلاق الحدود في وجه رئيس جماعة صفرو، وذلك على خلفية تفجر فضيحة مالية تتعلق بشيك بدون مؤونة، تصل قيمته إلى 390 مليون سنتيم.
وحسب المعطيات المتوفرة، فإن رئيس الجماعة دخل في حالة ارتباك مباشرة بعد توصله بخبر تحريك المسطرة القضائية في حقه، حيث غادر مقر الجماعة بشكل مفاجئ، ليتم العثور عليه لاحقًا مختبئًا في مزرعة بضواحي المدينة، وصفتها المصادر بـ'المشبوهة'.
ما يزيد من غموض القضية، أن المزرعة المذكورة تعود ملكيتها إلى شخص تحوم حوله شُبهات كثيرة، خصوصًا ما يتعلق بصفقات عمومية كانت موضوع انتقادات وشكايات سابقة. هذا المعطى يفتح الباب أمام فرضية وجود شبكة معقدة من العلاقات والمصالح المتداخلة، قد تكون هي المحرك الخفي لهذه الفضيحة التي بدأت تتوسع ككرة ثلج.
وتجدر الإشارة إلى أن رئيس الجماعة كان قد أنهى مؤخرًا مسطرة تتعلق بشيك سابق كان بدوره موضوع مذكرة بحث وطنية، قبل أن يُفاجأ بشكاية جديدة حول شيك آخر بمبلغ يفوق الـ300 مليون سنتيم، الأمر الذي دفعه إلى محاولة الاختفاء عن الأنظار، حسب ما أكدته مصادر مطلعة من داخل الجماعة.
وتشير مصاردنا، أن الملف تمت إحالته على الشرطة القضائية قصد فتح تحقيق معمق، يرتقب أن يكشف عن مزيد من المعطيات، وربما أسماء أخرى متورطة، في وقت يتداول فيه الرأي العام المحلي معلومات خطيرة عن صفقات مشبوهة وأموال عمومية تُدار خارج القانون.
القضية مرشحة لتطورات كبرى، خاصة في ظل صمت الجهات المعنية داخل الجماعة، وغياب أي توضيح رسمي حتى اللحظة، ما يُبقي الأبواب مفتوحة أمام كافة الاحتمالات.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نبيذ في وجه السيادة.. كؤوس الخمر تكشف هشاشة الدبلوماسية الجزائرية في روما
نبيذ في وجه السيادة.. كؤوس الخمر تكشف هشاشة الدبلوماسية الجزائرية في روما

هبة بريس

timeمنذ ساعة واحدة

  • هبة بريس

نبيذ في وجه السيادة.. كؤوس الخمر تكشف هشاشة الدبلوماسية الجزائرية في روما

هبة بريس – متابعة في مشهد يفيض بالرمزية ويعجّ بالرسائل غير المعلنة، حطّ الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون رحاله في العاصمة الإيطالية روما، في إطار زيارة رسمية للمشاركة في القمة الحكومية الجزائرية–الإيطالية السادسة، زيارة وُصفت بـ'رفيعة المستوى'، لكن تفاصيلها كشفت عن نقيض ذلك تماماً. فبدلاً من أن يكون في استقباله رئيس الدولة الإيطالية أو حتى وزير الخارجية، أوفدت روما وزير الدفاع، في رسالة بروتوكولية لا تخلو من دلالة: الجزائر ليست سوى نظام عسكري مغلّف بواجهة مدنية. لكن تلك الرسالة سرعان ما تحولت إلى ما يشبه الصفعة الرمزية حين تمّ تقديم كؤوس من الخمر لأعضاء الوفد الجزائري خلال لقاء رسمي. ثلاث كؤوس وضعت أمام كل عضو من الوفد، في مشهد اعتُبر استفزازيًا ومهينًا في آن واحد. ليس فقط لكونه يخالف الأعراف الدبلوماسية، بل لأنه تجاهل بشكل سافر الهوية الثقافية والدينية للجزائر، العضو في منظمة التعاون الإسلامي، والتي تُفترض مراعاة خصوصيتها في المحافل الدولية. هل كان الأمر مجرد 'سهو بروتوكولي'؟ أم أن روما اختارت توجيه رسائلها مغموسة في النبيذ؟ رسائل تتجاوز الاحتقار الدبلوماسي إلى الإهانة الرمزية، خاصة حين تصدر من بلد شريك ويُفترض أنه يُجيد قواعد الضيافة واحترام الثقافات. الصمت المطبق من جانب الخارجية الجزائرية عمّق الإحراج، وفتح الباب أمام سيل من التساؤلات: لماذا قبل الوفد الرسمي هذا المشهد دون أي رد فعل؟ وهل فقدت الدبلوماسية الجزائرية القدرة على الدفاع عن الرموز والثوابت الوطنية حتى في أبسط صورها؟ زيارة تبون إلى روما انتهت بـ'نكهة خمرية' أكثر من كونها دبلوماسية، وبدلاً من تعزيز العلاقات بين البلدين، كشفت هشاشة الحضور الجزائري في الخارج، وضعف تأثيره حين يُستقبل بكؤوس لا تراعي لا المعتقدات ولا السيادة. إنها ليست مجرد كؤوس نبيذ.. إنها كؤوس من المرارة والخذلان، تُرفع في وجه دولة اختارت أن تصمت بدل أن تنتفض، وأن تبتلع الإهانة بدل أن تصون الكرامة.

بعد صفعة زوما.. الجزائر تنظم مسرحية لدعم "البوليساريو" بجنوب إفريقيا للتغطية على عزلتها
بعد صفعة زوما.. الجزائر تنظم مسرحية لدعم "البوليساريو" بجنوب إفريقيا للتغطية على عزلتها

هبة بريس

timeمنذ 3 ساعات

  • هبة بريس

بعد صفعة زوما.. الجزائر تنظم مسرحية لدعم "البوليساريو" بجنوب إفريقيا للتغطية على عزلتها

هبة بريس كلما اشتد الخناق على النظام العسكري الجزائري داخلياً بالاحتجاجات والمطالب الاجتماعية، وخارجياً بعزلته الإقليمية والدبلوماسية، يعود الجنرالات إلى لعبتهم القديمة والمفضلة: أسطوانة 'التضامن مع الشعب الصحراوي' التي فقدت صلاحيتها، وصارت مثار سخرية في الأوساط الدولية الجادة. محاولة يائسة للرد على تصريحات الرئيس الجنوب إفريقي الأسبق جاكوب زوما آخر هذه المسرحيات جرت في مقر سفارة جنوب إفريقيا بالجزائر، تحت لافتة ما يسمى بـ'المنتدى الدبلوماسي للتضامن مع الشعب الصحراوي'، في محاولة يائسة للرد على تصريحات الرئيس الجنوب إفريقي الأسبق جاكوب زوما، الذي أكد خلال زيارته الأخيرة إلى الرباط أن 'الصحراء مغربية بلا جدال'. المنتدى، الذي بدا كعرض بائس من حقبة الحرب الباردة، لم يأت بجديد، بل أعاد اجترار شعارات متجاوزة من قبيل 'تقرير المصير'، وكأن قرارات مجلس الأمن لم تسقط منذ سنوات خيار الاستفتاء، وتعتمد اليوم على حل سياسي واقعي ومتوافق عليه، في إشارة واضحة إلى مبادرة الحكم الذاتي التي طرحها المغرب سنة 2007 وحظيت بدعم واسع من القوى الكبرى. وبدلاً من الانخراط في نقاشات عقلانية تواكب التحولات الإقليمية والدولية، انشغل الحاضرون في المنتدى بترديد مزاعم ضد المغرب، بلا أدلة، ولا تقارير موثوقة، بل حتى المنظمات الدولية نفسها سبق أن أثبتت زيف تلك الادعاءات الحقوقية. 'كذبة سياسية لم تعد تنطلي على أحد' الأكثر إثارة للسخرية أن البيان الختامي تجاهل الطرف الحقيقي في النزاع: الجزائر ذاتها، التي تحتضن وتموّل وتسلّح وتوجّه جبهة البوليساريو، بينما تحاول بكل وقاحة الإيحاء بأنها مجرد 'بلد جار محايد'. إنها كذبة سياسية لم تعد تنطلي على أحد، لا داخل أروقة الأمم المتحدة ولا خارجها. وإذا كان النظام الجزائري يظن أن مسرحيات من هذا النوع قادرة على إخفاء دوره المكشوف، فعليه أن يقرأ جيداً تقارير مبعوثي الأمم المتحدة، وآخرهم ستافان دي ميستورا، الذي شدّد بوضوح على ضرورة إشراك الجزائر كطرف أساسي في أي حل سياسي مقبل. في النهاية، يثبت النظام العسكري الجزائري مرة أخرى أنه عاجز عن تقديم أي بديل لشعبه سوى تصدير أزماته للخارج، وتحويل سفاراته إلى منصات للهتاف ضد المغرب، بينما تتكدّس الأسئلة المحرجة في الداخل: أين الغاز؟ أين الخبز؟ أين الحريات؟ ولماذا الطوابير تغزو بلاد البترول والغاز؟؟ العالم تغيّر، والمغرب يواصل ترسيخ سيادته وتنمية أقاليمه الجنوبية باعتراف القوى الدولية. أما الجزائر، فما زالت سجينة أوهام الماضي، متمسكة بخطاب العدو الخارجي الذي لم يعد يقنع حتى الجزائريين أنفسهم. تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X مقالات ذات صلة

بعد صفعة زوما.. الجزائر تنظم مسرحية لدعم 'البوليساريو' بجنوب إفريقيا للتغطية على عزلتها
بعد صفعة زوما.. الجزائر تنظم مسرحية لدعم 'البوليساريو' بجنوب إفريقيا للتغطية على عزلتها

هبة بريس

timeمنذ 3 ساعات

  • هبة بريس

بعد صفعة زوما.. الجزائر تنظم مسرحية لدعم 'البوليساريو' بجنوب إفريقيا للتغطية على عزلتها

هبة بريس كلما اشتد الخناق على النظام العسكري الجزائري داخلياً بالاحتجاجات والمطالب الاجتماعية، وخارجياً بعزلته الإقليمية والدبلوماسية، يعود الجنرالات إلى لعبتهم القديمة والمفضلة: أسطوانة 'التضامن مع الشعب الصحراوي' التي فقدت صلاحيتها، وصارت مثار سخرية في الأوساط الدولية الجادة. محاولة يائسة للرد على تصريحات الرئيس الجنوب إفريقي الأسبق جاكوب زوما آخر هذه المسرحيات جرت في مقر سفارة جنوب إفريقيا بالجزائر، تحت لافتة ما يسمى بـ'المنتدى الدبلوماسي للتضامن مع الشعب الصحراوي'، في محاولة يائسة للرد على تصريحات الرئيس الجنوب إفريقي الأسبق جاكوب زوما، الذي أكد خلال زيارته الأخيرة إلى الرباط أن 'الصحراء مغربية بلا جدال'. المنتدى، الذي بدا كعرض بائس من حقبة الحرب الباردة، لم يأت بجديد، بل أعاد اجترار شعارات متجاوزة من قبيل 'تقرير المصير'، وكأن قرارات مجلس الأمن لم تسقط منذ سنوات خيار الاستفتاء، وتعتمد اليوم على حل سياسي واقعي ومتوافق عليه، في إشارة واضحة إلى مبادرة الحكم الذاتي التي طرحها المغرب سنة 2007 وحظيت بدعم واسع من القوى الكبرى. وبدلاً من الانخراط في نقاشات عقلانية تواكب التحولات الإقليمية والدولية، انشغل الحاضرون في المنتدى بترديد مزاعم ضد المغرب، بلا أدلة، ولا تقارير موثوقة، بل حتى المنظمات الدولية نفسها سبق أن أثبتت زيف تلك الادعاءات الحقوقية. 'كذبة سياسية لم تعد تنطلي على أحد' الأكثر إثارة للسخرية أن البيان الختامي تجاهل الطرف الحقيقي في النزاع: الجزائر ذاتها، التي تحتضن وتموّل وتسلّح وتوجّه جبهة البوليساريو، بينما تحاول بكل وقاحة الإيحاء بأنها مجرد 'بلد جار محايد'. إنها كذبة سياسية لم تعد تنطلي على أحد، لا داخل أروقة الأمم المتحدة ولا خارجها. وإذا كان النظام الجزائري يظن أن مسرحيات من هذا النوع قادرة على إخفاء دوره المكشوف، فعليه أن يقرأ جيداً تقارير مبعوثي الأمم المتحدة، وآخرهم ستافان دي ميستورا، الذي شدّد بوضوح على ضرورة إشراك الجزائر كطرف أساسي في أي حل سياسي مقبل. في النهاية، يثبت النظام العسكري الجزائري مرة أخرى أنه عاجز عن تقديم أي بديل لشعبه سوى تصدير أزماته للخارج، وتحويل سفاراته إلى منصات للهتاف ضد المغرب، بينما تتكدّس الأسئلة المحرجة في الداخل: أين الغاز؟ أين الخبز؟ أين الحريات؟ ولماذا الطوابير تغزو بلاد البترول والغاز؟؟ العالم تغيّر، والمغرب يواصل ترسيخ سيادته وتنمية أقاليمه الجنوبية باعتراف القوى الدولية. أما الجزائر، فما زالت سجينة أوهام الماضي، متمسكة بخطاب العدو الخارجي الذي لم يعد يقنع حتى الجزائريين أنفسهم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store