
شارك برأيك: ما توقعاتك لاتجاه أسعار النفط خلال الفترة القادمة؟
براميل نفط
شهد هذا الاسبوع تصريحات البيت الأبيض بأن الرئيس دونالد ترامب سيقرر ما إذا كانت الولايات المتحدة ستتدخل في الصراع الإيراني الإسرائيلي خلال الأسبوعين المقبلين.
وسجلت أسعار النفط بعد القرار تباينا لتصل الى 77.2 دولارا للبرميل.
ويدخل الصراع الإسرائيلي الإيراني يومه الثامن، وسط حالة من عدم اليقين بشأن التدخل الأمريكي.
وتوقع بنك سيتي جروب ارتفاع سعر خام برنت إلى حوالي 90 دولارًا للبرميل، في حال إغلاق مضيق هرمز مع تصاعد الصراع بين إسرائيل وإيران.
عزيزي القارئ: في ظل الظروف الحالية.. ما توقعاتك لاتجاه أسعار النفط خلال الفترة القادمة؟
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 40 دقائق
- الشرق الأوسط
مشروع قرار في مجلس الشيوخ لإلغاء قانون «قيصر» نهائياً
في خطوة عدت تسريعاً لافتاً في الإجراءات التي عادة ما تأخذ شهوراً لإقرارها في الكونغرس الأميركي، قدم عضوان في مجلس الشيوخ، هما السيناتور الديمقراطية، جين شاهين، والسيناتور الجمهوري راند بول، مشروع قانون لإلغاء قانون «قيصر» الذي يفرض عقوبات قاسية على سوريا، وذلك بعد أسبوع واحد من تقديم مشروع قرار مماثل في مجلس النواب. «قيصر» مخفياً هويته بمعطف أزرق خلال جلسة نقاش في الكونغرس الأميركي لقانون حماية المدنيين السوريين (أ.ف.ب) يذكر أن قانون قيصر الذي صدر عام 2019، وسمي باسم منشق عسكري سوري سرّب آلاف الصور التي توثق التعذيب والانتهاكات في السجون السورية، صمم لمحاسبة نظام الأسد وداعميه على جرائم الحرب وانتهاكات حقوق الإنسان. وفي بيان مشترك، قدم السيناتوران مشروع القرار، قائلين إنه يعكس إدراكاً متزايداً بأنه على الرغم من أن قانون قيصر حقق هدفه المتمثل في عزل نظام الأسد، لكنه يُخاطر الآن بعرقلة مسار سوريا نحو الاستقرار والديمقراطية وإعادة الإعمار. وأكدا على أن إلغاء القانون سيُنهي العقوبات الاقتصادية واسعة النطاق، مع الحفاظ على الأدوات الأميركية لمحاسبة المسؤولين السوريين. السيناتورة الديمقراطية جين شاهين اعترضت على مشروع العقوبات في «الشيوخ» (رويترز) وقالت السيناتور شاهين: «لدى الشعب السوري فرصة جيل لكتابة فصل جديد لبلاده والشرق الأوسط بأكمله». وأضافت أنه لفترة طويلة جداً، حكمت ديكتاتورية الأسد الوحشية، المدعومة من خصومنا إيران وروسيا، بقبضة من حديد. ولفترة طويلة جداً، عانى الشعب السوري من حرب أهلية مدمرة للتخلص من هذا القمع. وقالت: «يمكننا محاسبة السلطات السورية الجديدة من دون تدمير الاقتصاد. يمكن أن يؤدي التواصل الدبلوماسي المستدام إلى نتائج هائلة». وختمت قائلة: «أتطلع إلى العمل مع المبعوث الخاص توماس براك لدعم تطلعات الشعب السوري إلى الديمقراطية والاستقرار والأمن». السيناتور الجمهوري راند بول يتحدث إلى الصحافيين في الكونغرس الأحد (أ.ب) بدوره، قال السيناتور بول: «لسنوات، عارضتُ العقوبات الشاملة التي تضر بالأبرياء أكثر مما تضر بالأنظمة التي تستهدفها. وفي حين أن قانون قيصر كان يهدف إلى عزل نظام الأسد إلا أنه انتهى به الأمر إلى معاقبة السوريين العاديين، مما أدى إلى تأجيج الفقر، وشل الانتعاش، وعرقلة التقدم نحو السلام». وأضاف أن هدف إلغاء القانون هو استعادة نهج أكثر استهدافاً، ومبدئياً يحاسب الجهات السيئة دون إلحاق معاناة لا داعي لها بالأشخاص الذين ندعي دعمهم. ورغم أن مشروع القرار يعكس إجماعاً كبيراً لدى الحزبين الديمقراطي والجمهوري على تسريع الخطوات لنقل العلاقات الأميركية السورية إلى مرحلة جديدة أكثر عمقاً، غير أنه أثار العديد من التساؤلات في حال لم يؤد إلى تحقيق النتائج المرجوة. مصافحة بين الرئيسين الأميركي دونالد ترمب والسوري أحمد الشرع في الرياض 14 مايو الماضي (أ.ب) يقول ماثيو ليفيت، كبير الباحثين في معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى، إنه من المنطقي اليوم إلغاء قانون قيصر بعدما انتفت الأسباب التي أقر من أجلها. وقال لـ«الشرق الأوسط»، إنه عندما أقر مجلس الشيوخ القانون، كان لمعالجة الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في سجون نظام الأسد. ومع ذهاب النظام كان من المنطقي إلغاء القانون. لكن ليفيت، أشار إلى أنه من أجل الحفاظ على النفوذ على النظام الجديد في سوريا، ينبغي تعليق بعض العقوبات فقط، وفي الوقت نفسه، رفع العقوبات الثانوية الإلزامية المنصوص عليها في قانون قيصر، التي تعيق التنمية الاقتصادية والإغاثة الإنسانية. من ناحيته، يرى دكتور مرهف إبراهيم رئيس رابطة العلويين في الولايات المتحدة، أن تعزيز العلاقات السورية الأميركية على جميع الصعد، وإزالة العقوبات والانفتاح السياسي والاقتصادي الأميركي على سوريا، شيء قيّم جداً لبناء سوريا جديدة لها علاقات مميزة مع الولايات المتحدة. وقال لـ«الشرق الأوسط»، إنه من أجل تعزيز هذه العلاقات لا بد لها أن تتوافق مع القيم الأميركية، من التعددية إلى احترام حقوق الإنسان والديمقراطية واللامركزية في إدارة شؤون البلاد، التي حتى الآن لم نلاحظ أن حكومة الرئيس أحمد الشرع الانتقالية قد التزمت بها، ودعا إبراهيم الكونغرس الأميركي بمجلسيه، الشيوخ والنواب، إلى مساءلة الحكومة السورية عن تعهداتها بمعالجة الانتهاكات ومحاسبة مرتكبيها، ومراجعة الإجراءات السياسية والدستورية التي اتخذتها حتى الآن، وأثارت الانتقادات لعدم تمثيلها أطياف الشعب السوري. من جهته، يقول الناشط السوري، عهد الهندي، كبير الباحثين في مركز اتصالات السلام في واشنطن، إن أهمية المشروع تكمن في أنه يدعو إلى إلغاء القانون من جذوره، أي من مجلس الشيوخ، لأنه صدر عنه وليس عن الرئيس الأميركي. وقال الهندي لـ«الشرق الأوسط» إن تحرك الكونغرس بمجلسيه، يعكس وجود لوبي سوري – أميركي قوي لم يكتفِ بوعود إدارة ترمب، بل يعمل بجد لضمان دعم الحزبين، وتحويل كلام الرئيس في الرياض إلى واقع سياسي وتشريعي ملموس داخل واشنطن. «قيصر» مخفياً هويته بمعطف أزرق خلال جلسة نقاش في الكونغرس الأميركي لقانون حماية المدنيين السوريين (أ.ف.ب) وأضاف، أنه على الرغم من عدم وجود سياسة أميركية واضحة حتى الآن تجاه سوريا، فإن إلغاء قانون قيصر، سيساعد في فتح صفحة جديدة، ويوجّه رسالة واضحة مفادها أن إزالة العقوبات ستكون خطوة محورية في إعادة إعمار سوريا. كما سيشكّل ذلك حافزاً للحكومة السورية للحفاظ على السلم الأهلي، واحترام الأقليات، وتجنّب التصعيد الإقليمي أو مع دول الجوار خوفاً من عودة العقوبات أو خسارة العلاقة مع أميركا التي تحتاج إليها حكومة الشرع. من جهته، يقول الناشط السوري أيمن عبد النور، إن إلغاء القانون لا شك يخدم ويصب في الاتجاه نفسه الذي أراده الرئيس ترمب، لإنعاش سوريا وإعادة إعمارها. وأضاف عبد النور لـ«الشرق الأوسط»، أن إلغاء القانون سيكون في الوقت نفسه أداة لتمكين الإدارة الأميركية من تقييم الأداء السياسي والاقتصادي والمجتمعي للحكومة الجديدة في سوريا، ونزع الحجج من أي ادعاءات عن الأضرار التي يلحقها قانون قيصر في حال بقيت العقوبات التي يفرضها. غير أن عبد النور تساءل عن أسباب عدم توقيع مشروع القرار من قبل رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، السيناتور الجمهوري جيم ريش، الذي كان يفترض أن يكون هو الموقّع مع كبيرة الديمقراطيين السيناتور جين شاهين، وليس السيناتور الجمهوري راند بول، وعما إذا كان هذا يعكس تحفظات وخلافات. مبعوث الرئيس الأميركي إلى سوريا توماس برّاك خلال رفع علم بلاده على مقر إقامة السفير في دمشق (د.ب.أ) ينبغي الإشارة إلى أن عدم إلغاء القانون نهائياً، واستمرار تعليقه مؤقتاً بقرارات تنفيذية جزئية من الرئيس الأميركي، يبقياه سيفاً مسلطاً على سوريا وعلى الجهات التي ترغب في تقديم المساعدات أو القيام باستثمارات، سواء كانت قريبة أو بعيدة المدى. فهو إلى جانب فرضه عقوبات على قطاعات رئيسية تشمل قطاعات البناء والهندسة والطاقة والقطاعات العسكرية المرتبطة بنظام الأسد، فإنه يفرض أيضاً عقوبات ثانوية، تستهدف الأفراد أو الكيانات غير الأميركية التي تتعامل مع الحكومة السورية، بما في ذلك في قطاعات مثل البناء والطاقة والدعم العسكري. وتشمل الأفعال الخاضعة للعقوبة، تقديم السلع، أو الخدمات، أو التمويل للحكومة السورية، أو مؤسسات الدولة الرئيسية، أو دعم العمليات العسكرية السورية، أو المشاركة في أنشطة إعادة إعمار مهمة في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام. كما يجعل بقاء القانون، من الصعب للغاية على الشركات الأجنبية، بما في ذلك تلك الموجودة في الدول المجاورة، مثل لبنان والأردن والإمارات العربية المتحدة، الاستثمار في إعادة إعمار سوريا دون المخاطرة بالعقوبات الأميركية. فهو يُجمّد فعلياً جهود إعادة إعمار سوريا بعد الحرب ما لم يكن هناك إصلاح سياسي، وهي النقطة التي أثارت التساؤلات. وفي حال قرر مجلس الشيوخ رفعه، فإن العودة إلى تطبيقه في حال سلكت الأمور في سوريا مساراً مختلفاً، قد لا تكون سهلة، حيث يحتاج إلى توافقات حزبية وسياسية وحتى تنسيق دولي وإقليمي.


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
إسرائيل ترجح استمرار الحرب .. إيران : لاتفاوض تحت النار
فيما رجح الجيش الإسرائيلي أن القتال في إيران سوف يستمر فترة طويلة، أ;] الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أن بلاده لطالما «سعت إلى السلام والهدوء»، معلنا تمسكها بشرط وقف الحرب من أجل التفاوض.وشدد بزشكيان في تغريدة على حسابه في منصة «إكس»، اليوم (الجمعة)، على أن السبيل الوحيد لإنهاء الحرب الآن هو وقف العدوان الإسرائيلي دون شروط، وتوفير ضمانة قاطعة لإنهاء مغامرات الصهاينة إلى الأبد، وفق تعبيره. وأضاف أنه في حال رفضت إسرائيل ذلك فإن رد بلاده سيكون أشد قسوة، ما سيدفع تل أبيب إلى الندم. وكان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي استبعد أي تفاوض مع الولايات المتحدة في ظل استمرار الضربات الإسرائيلية. وكشف عراقجي الذي يلتقي وزراء خارجية أوروبيين اليوم في جنيف، في تصريحات للتلفزيون الإيراني، أن «الأمريكيين بعثوا عدة مرات رسائل تدعو جديا إلى مفاوضات، لكننا قلنا بوضوح إنه طالما أن العدوان لم يتوقف لا مكان للدبلوماسية والحوار». واتهم واشنطن بالتورط في الهجمات الإسرائيلية. وأفاد نائب الوزير الإيراني سعيد خطيب زادة بأن الدبلوماسية ستصبح الخيار إذا توقف العدوان، وفق ما نقلت عنه وكالة إيسنا. وأعلن 3 دبلوماسيين كبار أن المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف وعراقجي، تحادثا هاتفيا أكثر من مرة منذ تفجر الحرب الإيرانية الإسرائيلية في 13 يونيو، من أجل بحث سبل التهدئة. وكشف الدبلوماسيون أن المحادثات تضمنت مناقشة وجيزة لاقتراح أمريكي قُدم لإيران في نهاية مايو الماضي يهدف إلى إنشاء كونسورتيوم إقليمي لتخصيب اليورانيوم خارج الأراضي الإيرانية، وهو عرض كانت رفضته طهران حتى الآن. أخبار ذات صلة

العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
موسكو: علاقتنا بإيران وإسرائيل ودول المنطقة تسمح لنا بالوساطة
أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية (الكرملين)، دميتري بيسكوف، اليوم الجمعة، أنه يجب على دول المنطقة وضع "الخطوط الحمراء" في المواجهة الإيرانية الإسرائيلية ، مضيفاً "علاقتنا مع إيران وإسرائيل ودول المنطقة تسمح لنا بالوساطة". وقال بيسكوف للصحافيين على هامش منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي: "في الوقت الحالي، رغبة إسرائيل هي مواصلة العمليات العسكرية، على الأقل هكذا يعلنون رسميا عن نواياهم"، وأضاف "أن أفضل ما يمكن لإيران وإسرائيل فعله هو التخلي عن العمل العسكري واختيار المسار الدبلوماسي"، وفقا لوكالة أنباء سبوتنيك الروسية. كما تابع بيسكوف: لقد قلنا مرارًا وتكرارًا إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لديه القدرة على تقديم خدمات الوساطة عند الضرورة، ولا أحد يفرضها. كل ما في الأمر أن علاقاتنا مع إيران وإسرائيل ودول أخرى في المنطقة تسمح لنا بتقديم هذه الخدمات عند الضرورة". وأكد بيسكوف أن روسيا تدعو إلى حل الصراع في الشرق الأوسط دبلوماسيًا، مضيفا "هناك دائمًا أمل، وهناك دائمًا فرصة للجهود الدبلوماسية". "اتصالات يومية" بدورها، قالت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن روسيا بما في ذلك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تجري اتصالات يومية مع إسرائيل وإيران ودول أخرى من أجل تسوية الصراع الدائر بين إيران وإسرائيل. وقالت زاخاروفا على هامش منتدى سانت بطرسبورغ الاقتصادي الدولي: "ننطلق من ضرورة إعادة كل هذا إلى مسار عملية التفاوض. ولهذا الغرض، يُجري الرئيس الروسي اتصالات يومية مع إسرائيل وإيران ودول أخرى. وفي إطار تطوير هذه الاتصالات، يُجري وزير الخارجية الروسي مباحثات مع جميع دول المنطقة وغيرها". وكانت موسكو عرضت مؤخراً أن تكون وسيطاً في النزاع الإسرائيلي الإيراني، عبر التواصل مع الولايات المتحدة وإيران، لاسيما أن علاقة جيدة تجمعها مع طهران. إلا أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب كان قلل قبل أيام من الأمر، معتبراً أنه حري ببوتين أولاً أن يحل النزاع مع أوكرانيا.