
إتجار بالبشر وتحـ.رش بالأطفال... ترامب يواجه ضغوطًا جمة بسبب إبستين
وصوتت لجنة فرعية في مجلس النواب، للمرة الأولى، لصالح إصدار مذكرات استدعاء رسمية تطالب وزارة العدل بالكشف عن الوثائق المرتبطة بالقضية، والتي يتوقع أن تتضمن أسماء شخصيات بارزة من الإدارات الأمريكية المتعاقبة. وقد صوت ثلاثة نواب جمهوريين إلى جانب الديمقراطيين في هذا المسعى.
وأكد متحدث باسم لجنة الرقابة البرلمانية أن "مذكرات الاستدعاء ستصدر قريبًا"، فيما لفت البيان إلى أن اللجنة وافقت كذلك على استدعاء شخصيات مثل بيل وهيلاري كلينتون، ومدراء سابقين لمكتب التحقيقات الفيدرالي، وعدد من وزراء العدل السابقين، من بينهم وليام بار وجيف سيشنز.
استغلال الأطفال
وأشعل تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال الجدل مجددًا، بعدما كشف أن المدعية العامة باميلا بوندي أبلغت ترامب في مايو الماضي أن اسمه ورد "عدة مرات" في ملفات إبستين، إلى جانب أسماء العديد من الشخصيات التي كانت على صلة به. وأشارت بوندي إلى أن الوثائق تحتوي على "مزاعم غير موثقة" ومعلومات حساسة، من ضمنها محتوى يتعلق باستغلال الأطفال.
وكان ترامب قد صرح الأسبوع الماضي بأن بوندي أكدت له أن اسمه غير مذكور في الملفات، معتبرًا أن القضية برمتها "خدعة جديدة من الإعلام الليبرالي والديمقراطيين"، على حد وصفه في منشور على منصته "تروث سوشيال".
لكن الغضب داخل الحزب الجمهوري آخذ في التصاعد، خاصة مع خروج النواب لقضاء عطلتهم الصيفية، حيث يتوقع أن يواجهوا تساؤلات صعبة من ناخبيهم بشأن موقف الحزب من هذه القضية.
الاتجار بالبشر
وفي خطوة لافتة، وافق رئيس اللجنة جيمس كومر على استدعاء جيلاين ماكسويل، صديقة إبستين السابقة والمدانة في قضايا استغلال قاصرات، للإدلاء بشهادتها في جلسة مرتقبة الشهر المقبل في فلوريدا.
في المقابل، رفض قاضٍ في فلوريدا طلب وزارة العدل بالكشف عن شهادات هيئة المحلفين الكبرى المرتبطة بتحقيقات إبستين بين عامي 2005 و2007، مبررًا ذلك باعتبارات السرية القانونية. وتواصل الوزارة جهودها للإفراج عن شهادات أخرى من ولاية نيويورك، حيث وجهت لإبستين تهم الاتجار بالبشر قبل انتحاره في السجن عام 2019، في حين أدينت ماكسويل لاحقًا في القضية ذاتها.
من جهتهم، يسعى الديمقراطيون إلى استغلال القضية سياسيًا خلال عطلة الكونجرس، متهمين ترامب والجمهوريين بمحاولة "حماية المتورطين من النخبة"، كما وصفهم زعيم الأقلية الديمقراطية هاكيم جيفريز الذي قال: "من الواضح أن الجمهوريين يحمون نمط حياة الأغنياء عديمي الضمير، حتى لو شمل ذلك المتحرشين بالأطفال".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بيروت نيوز
منذ 20 دقائق
- بيروت نيوز
صحيفة تكشف المفاجأة.. هذا ما استهدفته إسرائيل في إيران خلال الحرب
كشفت صحيفة واشنطن بوست السبت، أن عملية 'الأسد الصاعد' التي نفذتها إسرائيل داخل إيران، ربما عطّلت بشكل كبير مشاريع استراتيجية حساسة كانت تسعى طهران لتطويرها، من ضمنها سلاح نبض كهرومغناطيسي (EMP)، وقنبلة اندماج نووي، ورأس حربي انشطاري تقليدي. ونقلت الصحيفة عن مصادر استخباراتية إسرائيلية قولها إن قادة الحرس الثوري الإيراني كانوا يشجعون تطوير سلاح EMP، معتبرين أنه لا ينتهك فتوى المرشد الأعلى علي خامنئي، التي تحرّم الأسلحة النووية. ويُصمم هذا النوع من الأسلحة لتوليد دفعة هائلة من الإشعاع الكهرومغناطيسي، قادرة على تعطيل البنية التحتية التكنولوجية والإلكترونية في نطاق واسع. وبحسب ورقة حقائق صادرة عن مكتب الحماية من الإشعاع في ولاية واشنطن، فإن هذه الأسلحة تُشكّل تهديدًا استراتيجيًا نظراً لقدرتها على تدمير شبكات الاتصالات والطاقة دون خسائر بشرية مباشرة، ما يجعلها سلاحًا مثالياً في الحروب غير التقليدية. وفي سياق العمليات العسكرية، نقل التقرير أن إسرائيل نجحت خلال الهجمات الأخيرة في تدمير نحو 3000 صاروخ باليستي، و80% من منصات الإطلاق البالغ عددها نحو 500 منصة، مما شكّل ضربة قوية للبنية العسكرية الإيرانية. كما زعمت المصادر أن إيران كانت تهدف إلى مضاعفة مخزونها من الصواريخ الباليستية ليصل إلى 8000 صاروخ قبل اندلاع الحرب، وهو ما دفع إسرائيل إلى تنفيذ ضربات استباقية. ورغم هذه النجاحات، تفاجأت إسرائيل – وفق المصدر – بعدد الصواريخ الإيرانية العاملة بالوقود الصلب، والتي تمثل تهديدًا مباشرًا نظرًا لسرعة إطلاقها واستعدادها القتالي. وأشارت المصادر أيضًا إلى أن جزءًا من الحملة الإسرائيلية تضمن عمليات اغتيال ممنهجة طالت شخصيات بارزة في البرامج النووية الإيرانية، مع تعويل على أن تُثني هذه الاستهدافات علماء آخرين عن الانضمام إلى هذه البرامج، خوفًا من المصير نفسه. (JP)


ليبانون 24
منذ ساعة واحدة
- ليبانون 24
ترامب يتدخّل: هدنة قريبة بين كمبوديا وتايلاند؟
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب ، السبت، إن كمبوديا وتايلاند اتفقتا على بدء مفاوضات وقف إطلاق النار على الفور بعد ثلاثة أيام من الصراع المسلح الدامي. وكتب ترامب ، الذي يقوم حاليا بزيارة إلى اسكتلندا ، على موقع "تروث سوشيال" بعد التحدث مع زعماء البلدين عبر الهاتف: "يسعى الطرفان إلى وقف إطلاق نار فوري والسلام... وقد اتفقا على الاجتماع فورا والعمل بسرعة على التوصل إلى وقف لإطلاق النار، وفي نهاية المطاف، السلام". وفي وقت سابق، قال ترامب إنه تحدث مع رئيس الوزراء الكمبودي هون مانيت ونظيره التايلاندي على أمل التوصل إلى هدنة. وربط ترامب، الذي عاد إلى البيت الأبيض قبل ستة أشهر، جهوده الدبلوماسية بمحادثات التجارة الجارية بين الولايات المتحدة والدولتين.


ليبانون 24
منذ ساعة واحدة
- ليبانون 24
صحيفة تكشف المفاجأة.. هذا ما استهدفته إسرائيل في إيران خلال الحرب
كشفت صحيفة واشنطن بوست السبت، أن عملية "الأسد الصاعد" التي نفذتها إسرائيل داخل إيران، ربما عطّلت بشكل كبير مشاريع استراتيجية حساسة كانت تسعى طهران لتطويرها، من ضمنها سلاح نبض كهرومغناطيسي (EMP)، وقنبلة اندماج نووي، ورأس حربي انشطاري تقليدي. ونقلت الصحيفة عن مصادر استخباراتية إسرائيلية قولها إن قادة الحرس الثوري الإيراني كانوا يشجعون تطوير سلاح EMP، معتبرين أنه لا ينتهك فتوى المرشد الأعلى علي خامنئي، التي تحرّم الأسلحة النووية. ويُصمم هذا النوع من الأسلحة لتوليد دفعة هائلة من الإشعاع الكهرومغناطيسي، قادرة على تعطيل البنية التحتية التكنولوجية والإلكترونية في نطاق واسع. وبحسب ورقة حقائق صادرة عن مكتب الحماية من الإشعاع في ولاية واشنطن، فإن هذه الأسلحة تُشكّل تهديدًا استراتيجيًا نظراً لقدرتها على تدمير شبكات الاتصالات والطاقة دون خسائر بشرية مباشرة، ما يجعلها سلاحًا مثالياً في الحروب غير التقليدية. وفي سياق العمليات العسكرية، نقل التقرير أن إسرائيل نجحت خلال الهجمات الأخيرة في تدمير نحو 3000 صاروخ باليستي، و80% من منصات الإطلاق البالغ عددها نحو 500 منصة، مما شكّل ضربة قوية للبنية العسكرية الإيرانية. كما زعمت المصادر أن إيران كانت تهدف إلى مضاعفة مخزونها من الصواريخ الباليستية ليصل إلى 8000 صاروخ قبل اندلاع الحرب، وهو ما دفع إسرائيل إلى تنفيذ ضربات استباقية. ورغم هذه النجاحات، تفاجأت إسرائيل – وفق المصدر – بعدد الصواريخ الإيرانية العاملة بالوقود الصلب، والتي تمثل تهديدًا مباشرًا نظرًا لسرعة إطلاقها واستعدادها القتالي. وأشارت المصادر أيضًا إلى أن جزءًا من الحملة الإسرائيلية تضمن عمليات اغتيال ممنهجة طالت شخصيات بارزة في البرامج النووية الإيرانية، مع تعويل على أن تُثني هذه الاستهدافات علماء آخرين عن الانضمام إلى هذه البرامج، خوفًا من المصير نفسه. (JP)